أخبار السودان

التوم هجو: 28 من «قحت» يتحكمون في مصير السودان

الخرطوم : حمد الطاهر

حذر رئيس الحزب الاتحادي الجبهة الثورية التوم هجو من ما وصفه بـ«الدائرة الخبيثة» وسرطان المحاصصات في التعيينات من قبل قوى الحرية والتغيير ، وأعلن عن تبني الجبهة الثورية مقترحاً للدعوة لانتخابات مبكرة، وجدد هجو رفضه القاطع لتعيين الولاة والمجلس التشريعي قبل الوصول لاتفاق سلام ووصف هجو قوى التغيير بأنه جسم غير مؤهل ،وقال في مؤتمر صحفي أمس في وكالة سونا أمس (28) شخصاً فقط هم من يقررون في مصير السودان ويقومون بالتصويت والترشيح في التعيينات وأردف: تم تعيين وزراء في الوزارت لم يديروا قبلها مدارس ، واعتبر أن الدعوة لتعيين ولاة مدنيين «كلمة حق اريد بها باطل» .

وخير هجو الحكومة بين الالتزام الدولي الموقع مع حركات الكفاح المسلحة حول تعيين الولاة والمجلس التشريعي أو التنصل عنه وتحمل مسؤوليتها.

وأردف: الولاة الموجودين الآن توجد فيهم صفات وميزات غير متوفرة في الولاة القادمين ويكفي انهم من القوات المسلحة وبرر دعوته لانتخابات مبكرة قائلاً: نحن لا نتخوف من الانقلابات العسكرية أو الحكام العساكر ولكن نتخوف من السياسيين «البخافوا من صناديق الاقتراع» والتفويض الشعبي، ونوه الى أن الجبهة الثورية تقدمت بمقترح أن تكون الفترة الانتقالية 4 سنوات واستدرك قائلاً: لكن بعد تحكم 28 شخصاً في الترشيح والتصويت وتقاسم الكيكة التي خضبت بدماء سنمضي في دعم مقترح الدعوة لانتخابات مبكرة واذا كان هنالك تصويت فليصوت الشعب كله، ولفت الى أن تشكيل مجلسي الوزراء والسيادي تم بالتصويت وليس بالاتفاق وسخر من أحزاب لم يسمها لجهة ان عضويتها لا تملأ حافلة ،على حد قوله، وتساءل كيف لهم أن يتولوا مناصب ولاة .

الجريدة

‫6 تعليقات

  1. ده يسخر من احزاب عضويتها لا تملأ حافلة، وماذا عن حزبه الهلامي المسمي الحزب الاتحادي الجبهة الثورية، ليوضح لنا هذا الانتهازي كم تبلغ عضويته؟
    الدعوة للانتخابا ت المبكرة محاولة ضغط من علي قحت حتي تسمح لهذا المنبت بالوصول للمنصب.
    التوم هجو شخص مقرف بكل ما تحمل الكلمة من معني ولا يعلرف الحياء.

  2. التمانية وعشرين ديل عملوا شغل والشعب قدمهم ويراقبهم لكن من انت واين كنت؟ قال ياداب الكاملين والحاج عبد الله وود الحداد ينعموا بالاستقرار قال؟! والله حاجة تضحك فعلا ولكن قطعاً يبكي كمان! يلا لسان حالهم بيقول طالما في البرهان وحميدتي ما فيش حد احسن من حد!!

  3. أول مرة أسمع أنو في حاجة اسمها “الحزب الاتحادي الجبهة الثورية” ويبدو أنو دا تلاعب، يعني لعب على الحبلين حبل الحزب الاتحادي الديمقراطي وحبل الجبهة الثورية، حتى إذا كانت الغلبة للحزب الاتحادي الديمقراطي (وهذا ما لا نتمناه) مال إليه التوم هجو وضمن لنفسه مكاناً هناك، أو كانت الغلبة للجبهة الثورية (وهذا ما لا نتمناه أيضاً) مال إليها التوم هجو وضمن لنفسه مكاناً هناك.
    وواضح أن حزب التوم هجو المزعوم عضويته لا تملأ حافلة.
    وعلى كل حال لن يكون لهذا المدعو التوم هجو مكان في سودان الغد، لافتقاره لأي شعبية.

  4. شر البلية ما يضحك .. أولا الزول ده خلاقة وأبله … من ناحية خلاقة لاحظوا لقدميه فهما في اتجاه واحد الاتنين شمال وطبعا دى خلقة ربنا وله فيها حكمة ونحن نتعلم من صنيع الله (ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك ) ثانيا الرجل لا يخلو من الهبل فى جميع تصرفاته ومواقفه المختلفة تشي بانه موهوم بانه خلق ليكون زعيما رغم انه لم يتلق من العلم أو يوهب من الكاريزما ما يؤهله لذلك وبالرغم من ذلك كمية من عدم الاهتمام برأى الناس فيه وفى تصرفاته وطرحه النرجسي الهلامى الخالي من الموضوعية والذى يريد ان يفرضه منفردا علي قيادة ثورة كاملة الدسم أزاحت ديكتاتورية الانقاذ .. ليس ذلك وحسب بل يسخر من قياداتها بالرغم من انه لا قيمة لحزبه الذى يدعيه الآن ثوريا ولا قيمة له شخصيا عندما كان في الاتحادى الاصل المعارض عندما كان بالتجمع الوطنى زمان … مثل هذا الدعي المتخلف وأقول هذا جازما وعن معرفة ( وأتحدى ان ينكر ذلك من يعرفونه معرفة جيدة) يتحدي ثورة بكاملها وبكل قياداتها بحزب هلامي لا وجود له على ارض الواقع وعلى من يعرف له عنوانا أو مقرا ان يدلنا عليه

  5. هذا الرجل من ظهر وهو يتبع سياسة خالف تذكر ، كل واحد يعلن حزب من 3 أشخاص ويعمل فيها سياسي ، عشان كدا يجب وضع قانون للاحزاب في البلاد بأن يكون عضوية أي حزب لا يقل عن مليون شخص موزعين على جميع الولايات حتى يصبح الحزب قومياً وليس مثل هذه الاحزاب التي لا تمثل إلا نفسها ، إذا كان هنالك سياسي واحد في السودان فهو السيد / حمدوك .. الذي إن تحدث تحدث بأدب ولباقة وإحترام و لا تأخذه الهتافات الحماسية للصياح والزعيق ، حتى شيخنا الكبير الصادق المهدي بكثرة تصريحاته وكلامه يخرب علاقات السودان الخارجية ،

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..