التحلل من التيار

السيد رئيس تحرير الراكوبة السلام عليكم ورحمة الله اسمحوا لي ان اطل من خلال راكوبتكم العظيمة رقراق الحرية في هذا البلد الذي اختلطت فيه الاشياء وماعاد الناس يفرقون بين ماهو حق لهم الاصل فيه ان يكون معهم وماهو هبة من المؤتمر الوطني يمنحه لنا فنحتفي به ونهلل ونقيم الاحتفالات ونطلق التصريحات ونحن مبتهجون .
اتقدم من خلالكم بالتهنئة للاخوة في صحيفة التيار بإعادة صدور الصحيفة واجدني لاافهم معني الفرح والاهازيج التي لاقووا بها القرار فالذي يفرح بالبراءة المجرم اما البرئ فيحزنه الاتهام حتى ولو جاءته البراءة من السماء ناهيك عن المحكمة الدستورية وماقول السيدة ام المؤمنين رضي الله عنها ببعيد حين بشرها اعظم خلق الله صلى الله عليه وسلم ببراءتها وقالت لها امها قومي اليه فقالت والله لااقوم اليه ولااشكر الا الله عز وجل .
وحادثة التيار ليست الاولى ولااظنها ستكون الاخيرة طالما هذا هو الفهم الذي نتعامل به مع حقوقنا فالاصل هو ان لايقوم جهاز الامن باغلاق صحيفة الا بعد صدور امر قضائي بذلك لا ان يغلق جهاز الامن الصحيفة وهي تذهب الى القضاء لتعيد الصدور تلك هي دولة القانون اما الذي يحدث فهذا قانون الدولة فبقرار المحكمة الدستورية قام النظام بالتحلل من قرار ايقاف الصحيفة( بالله عليك قارن بين التحلل الذي استنه النظام وقرار المحكمة الدستورية اتجد هناك فرق بينهم).
القرار الذي سنحي فيه المحكمة الدستورية ونحتفل بنزاهة القضاء وننصب الخيام ونقيم الاحتفالات هو قرار المحكمة بعدم ايقاف اي صحيفة بغير حكم قضائي وليس قرار التحلل هذا. مالكم ايها الناس كيف تنظرون.
[email][email protected][/email]