حسبو: لا تهاون في بسط هيبة الدولة وسيادة القانون

أكد نائب الرئيس السوداني حسبو محمد عبدالرحمن أن الدولة لن تتهاون في سبيل بسط هيبة الدولة وسيادة حكم القانون، والحفاظ على أرواح وممتلكات المواطنين، مهاجماً وبشدة دعاة العصيان المدني، طالب بمن وصفهم بعملاء الدولار وإسرائيل بالعودة إلى حضن الوطن.

ودشَّن عبدالرحمن بحاضرة غرب دارفور ، الجنينة،عدداً من المشروعات الخدمية والتنموية، شملت افتتاح مقر المؤسسة الشبابية للتمويل الأصغر، ومشروع تأهيل وتنجيل إستاد الجنينة، وكلية الطب بجامعة غرب دارفور وأخرى صحية.

وعدَّ عبدالرحمن انطلاق المشروع الشبابي للبناء والحشود الجماهيرية من الجنينة أبلغ رد على دعاة العصيان، ومن أسماهم بــ (المتبطلين)، مباهياً بأن الجنينة قد حرصت على الإنتاج، ومضت للاحتفال بذكرى إعلان استقلال السودان من داخل البرلمان.

وقال خلال مخاطبته اللقاء الجماهيري، إن الحرب لا تحقق هدفاً بل ساهمت في تخريب وتدمير المنشآت والممتلكات. وزاد قائلاً: “لم نجنِ منها سوى اللجوء والنزوح والدمار”.

وقال عبدالرحمن إن الحوار الوطني الذي طرحه رئيس الجمهورية بإرادة سياسية واعية يمثل أنجع وسيلة لجمع الصف الوطني، مشيراً إلى توقيع أكثر من 95 حزباً و43 حركة مسلحة على الوثيقة الوطنية.

الالتزام بمخرجات الحوار

وأكد التزام رئاسة الجمهورية بتنفيذ مخرجات الحوار الوطني وإنزالها لأرض الواقع، مبيناً أن حكومة الوفاق الوطني القادمة ستعمل على متابعة تنفيذ هذه المخرجات. وأضاف: “وثيقة الحوار الوطني نريد ترجمتها لدستور دائم للبلاد”.

وباهى نائب الرئيس بالمشروعات والبرامج التي أطلقها اتحاد الشباب في إطار المساعي إلى حل قضايا البطالة والتمويل والتشغيل والتدريب، من خلال التوسع في فرص العمل الحر، وفتح نوافذ للتمويل الأصغر وتزويج الآلاف من الشباب، داعياً الشباب إلى الدخول في شراكات جماعية لتكون أكثر دعماً للإنتاج وزيادة الدخل.

وأوضح نائب الرئيس أن عام 2017 سيكون عام التعليم بولاية غرب دارفور، موجهاً بإنشاء صندوق تنمية وتطوير التعليم والعمل على تعزيز برامج محو الأمية، داعياً إلى ضرورة القيام بنفرة مجتمعية في هذا الصدد.

ومن جانبه، قال والي غرب دارفور فضل المولى الهجا إن شباب السودان قد زينوا الجنينة، وردوا على دعاة العصيان، من خلال مشروعات للإنتاج، وفتح فرص العمل، ومحاربة البطالة، وإطلاق مشروع البناء الوطني.

وأعلن رئيس الاتحاد الوطني للشباب السوداني د. شوقار بشار أن مشروعات البناء الوطني تستهدف تحريك قواعد الشباب في كل المحليات والولايات، وتمليك مزيد من الحرف المهنية واليدوية وبناء القدرات.

وأوضح بشار أن رسالة الشباب من الجنينة تؤكد انتهاء التمرد بدارفور، والمضي نحو التنمية والخدمات، لافتاً إلى تزويج 1000 شاب وشابة، بالإضافة إلى تخريج دارسين من عدد من الدورات المهنية.

شبكة الشروق

تعليق واحد

  1. بالله الواحد لما يسمع بسط هيبة الدولة ياخد ليهو شفزة و الشفزة دي شهيق و زفير في لحظة واحدة
    طيب تعالو نشوف خيبة الدولة و نبدأ بالسيد رئيس العصابة و من اخر خيبة الدولة ، لما فات يحضر سباق الفورملا الاستقبلو منو و القعد معاهو منو و الطردو منو
    قول واحد شكل من اشكال خيبة الدولة ….
    نقول اتنين : لما خيبة الدولة تبقي محمية بالحرامية و المرتزقة و اللميم المكري ناس حميدتي و تقولو هيبة دولة و الله دي اكبر خيبة
    و نقول ما تعد خليها ساااااي رئيس العصابة مطرود و مطارد في كل أنحاء العالم و ما يقدر يمشي لي اي محفل يمثل فيهو دولتو المفترض انو زول لكن للأسف اكبر خيبة
    ياااااخ لمو خيباتكم عليكم بلا خيبة معاكم

  2. كيف تدار أمور الرعية ومتى يكون القانون فاعلا……
    رضي الله عن صاحب النفس المُلْهمة سيدنا عمر بن الخطاب .

    ليس في القوم مثل سيدنا عمر

    روى المؤرخون أن سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه المعروف بشدته وقوة بأسه كان يعد موائد الطعام للناس فى المدينة ذات يوم فرأى رجلا يأكل بشماله فجاءه من خلفه ، وقال :
    _ يا عبدالله كل بيمينك ..

    _ فأجابه الرجل : يا عبدالله إنها مشغولة .

    فكرر عمر القول مرتين فأجابه الرجل بنفس الاجابة .. !!

    فقال له عمر : وما شغلها ؟

    فأجابه الرجل : أصيبت يوم مؤتة فعجزت عن الحركة .. !!

    _ فجلس إليه سيدنا عمر وبكى وهو يسأله : من يوضئك ؟
    ومن يغسل لك ثيابك ؟
    ومن يغسل لك رأسك ؟
    ومن .. , ومن .. , ومن .. ؟
    ومع كل سؤال ينهمر دمعه .. ثم أمر له بخادم وراحلة وطعام وهو يرجوه العفو عنه لأنه آلمه بملاحظته على أمر لم يكن يعرف أنه لا حيلة له فيها .. !!

    هكذا تصنع القوانين …

    * كان يخرج ليلا في شوارع المدينة وأزقة الحواري لا ليتلصص على رعيته ولكن ليتفقد حالها .. !! _ ذات مساء إذ بإعرابية تناجي زوجها الغائب وتنشد في ذكراه شعراً :
    لقد طال هذا الليل واسود جانبه
    وأرقني إذ لا حبيب ألاعبه ..

    فلولا الذي فوق السماوات عرشه
    لزعزع من هذا السرير جوانبه ..

    _ فيقترب أمير المؤمنين ثم يسألها من خلف الدار : ما بك يا أختاه ؟

    _ فترد الإعرابية :
    لقد ذهب زوجي إلى ساحات القتال منذ أشهر وإني إشتاق إليه .

    * فيرجع أمير المؤمنين الى دار إبنته حفصة رضي الله عنها ويسألها :
    كم تشتاق المرأة الى زوجها ؟

    وتستحى الإبنة وتخفض رأسها فيخاطبها متوسلا :
    إن الله لا يستحي من الحق ولولا أنه شئ أريد أن أنظر به في أمر الرعية لما سألتك .. !!

    فتجيب الإبنة :
    أربعة أشهر أو خمسة أو ستة .

    _ ويعود الفاروق إلى داره ويكتب لأمراء الأجناد ( لاتحبسوا الجيوش فوق أربعة أشهر ) ..
    ويصبح الأمر قانوناً يحفظ للمرأة أهم حقوقها .
    تابع مسار القانون لم يصغه الجهاز التنفيذي للدولة بل صاغه المجتمع ( الإعرابية وحفصة ) وإعتمده الجهاز التنفيذي للدولة لينظم به المجتمع …….

    هكذا تَشكَّل ( قانون المرأة ) ..

    * والفاروق ذاته رضي الله عنه يواصل التجوال المسائي متفقداً وليس متلصصاً وإذ بطفل يصدر أنيناً حزيناً فيقترب من الدار ويسأل عما به ؟

    فترد أم الطفلة :
    ( إني أفطمه يا أمير المؤمنين )
    حدث طبيعي أُم تفطم طفلها ولذا يصرخ ولكن أمير المؤمنين لا يمضى إلى حال سبيله ؛ بل يحاور أُم الطفل ويكتشف أن الأم فطمت طفلها قبل موعد الفطام لحاجتها لمائة درهم كان يصرفها بيت مال المسلمين لكل طفل بعد الفطام .
    يرجع الفاروق إلى منزله لا لينام إذ أنين ذاك الطفل لم يبارح عقله وقلبه فيصدر أمراً ( بصرف المائة درهم للطفل منذ الولادة وليس بعد الفطام ) .

    ويصبح الأمر قانوناً يحفظ حقوق الأطفال ويحميهم من مخاطر الفطام المبكر ….
    لو لم يحاور الفاروق تلك المرأة لما أصدر قانوناً يحمي حق الطفل في الرضاعة الكاملة ..

    وهكذا تَشكَّل ( قانون الطفل ) ..

    * وكان الفاروق يحب أخاه زيداً ، وكان زيد هذا قد قُتل في حروب الردة .
    ذات نهار بسوق المدينة يلتقي الفاروق وجهاً بوجه بقاتل زيد وكان قد أسلم وصار فرداً في رعيته .
    يخاطبه الفاروق غاضباً :
    ( والله إني لا أحبك حتى تحب الأرض الدم المسفوح ) .. !!

    فيسأله الإعرابي متوجساً :
    ( وهل سينقص ذاك من حقوقي يا أمير المؤمنين ) .. !!
    ويُطمئنه امير المؤمنين ( لا ) ..

    فيغادره الإعرابي بمنتهى اللامبالاة قائلا :
    ( إنما تأسى على الحب النساء ) …
    أي مالي أنا وحبك إذ ليس بيني وبينك غير ( الحقوق والواجب ) !!

    * لم يغضب أمير المؤمنين ولم يزج به في السجن بل كظم غضبه على جرأة الإعرابي وسخريته وواصل التجوال .. !!
    لم يفعل ذلك إلا إيماناً بحق هذا الإعرابي في التعبير وبكظم الغضب وهو في قمة السلطة وبفضل شجاعة هذا الإعرابي .. !!

    تَشكَّل في المجتمع ( قانون حرية التعبير ) ..

    * ثم إمرأة كانت تلك التي جردته ذات جمعة من لقب أمير المؤمنين حين قالت ( أخطأت يا عمر )
    وكانت هذه بمثابة نقطة نظام إمرأة من عامة الناس ترفض قانون المهر الذي صاغه الفاروق عمر .. !! لم يكابر أمير المؤمنين ولم يزج بالمرأة في السجون ولم يأمر بجلدها بل إعترف بالخطأ بالنص الصريح ( أخطأ عمر وأصابت إمرأة ) ، ثم سحب قانونه وترك للمجتمع أمر تحديد المهور حسب الإستطاعة ..

    هكذا تُصنع القوانين ، أي حسب غايات المجتمع وطموحاته وثقافاته وذلك بالغوص في قاع المجتمع المستهدف بتلك القوانين .. !!
    فالمجتمع هو مصدر القوانين وليس السلطة (( بما لا يخالف كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم طبعاً )) .. !!

    لم يتغير الناس ولا الحياة ..
    ولكن ليس في القوم .. ( عمر ) .. رضي الله عنه !!

    ليس في القوم مثل سيدنا عمر

  3. ((أكد نائب الرئيس السوداني حسبو محمد عبدالرحمن أن الدولة لن تتهاون في سبيل بسط هيبة الدولة وسيادة حكم القانون، ))

    عن اى هيبة واى قانون وسيادة يحكى هذا الهمبول … الله لا رحمك يا الترابى لميت كل العفن والعاهرين والفاسدين.

  4. الله يا حسبو انت كن ما الدنيا هانت انت بتبقى نائب رئيس جمهورية ولا البشير ذاتو ببقى رئيس لكن دا اخر الزمن حيث تكثر البلاوى امثالكم

  5. بالله الواحد لما يسمع بسط هيبة الدولة ياخد ليهو شفزة و الشفزة دي شهيق و زفير في لحظة واحدة
    طيب تعالو نشوف خيبة الدولة و نبدأ بالسيد رئيس العصابة و من اخر خيبة الدولة ، لما فات يحضر سباق الفورملا الاستقبلو منو و القعد معاهو منو و الطردو منو
    قول واحد شكل من اشكال خيبة الدولة ….
    نقول اتنين : لما خيبة الدولة تبقي محمية بالحرامية و المرتزقة و اللميم المكري ناس حميدتي و تقولو هيبة دولة و الله دي اكبر خيبة
    و نقول ما تعد خليها ساااااي رئيس العصابة مطرود و مطارد في كل أنحاء العالم و ما يقدر يمشي لي اي محفل يمثل فيهو دولتو المفترض انو زول لكن للأسف اكبر خيبة
    ياااااخ لمو خيباتكم عليكم بلا خيبة معاكم

  6. كيف تدار أمور الرعية ومتى يكون القانون فاعلا……
    رضي الله عن صاحب النفس المُلْهمة سيدنا عمر بن الخطاب .

    ليس في القوم مثل سيدنا عمر

    روى المؤرخون أن سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه المعروف بشدته وقوة بأسه كان يعد موائد الطعام للناس فى المدينة ذات يوم فرأى رجلا يأكل بشماله فجاءه من خلفه ، وقال :
    _ يا عبدالله كل بيمينك ..

    _ فأجابه الرجل : يا عبدالله إنها مشغولة .

    فكرر عمر القول مرتين فأجابه الرجل بنفس الاجابة .. !!

    فقال له عمر : وما شغلها ؟

    فأجابه الرجل : أصيبت يوم مؤتة فعجزت عن الحركة .. !!

    _ فجلس إليه سيدنا عمر وبكى وهو يسأله : من يوضئك ؟
    ومن يغسل لك ثيابك ؟
    ومن يغسل لك رأسك ؟
    ومن .. , ومن .. , ومن .. ؟
    ومع كل سؤال ينهمر دمعه .. ثم أمر له بخادم وراحلة وطعام وهو يرجوه العفو عنه لأنه آلمه بملاحظته على أمر لم يكن يعرف أنه لا حيلة له فيها .. !!

    هكذا تصنع القوانين …

    * كان يخرج ليلا في شوارع المدينة وأزقة الحواري لا ليتلصص على رعيته ولكن ليتفقد حالها .. !! _ ذات مساء إذ بإعرابية تناجي زوجها الغائب وتنشد في ذكراه شعراً :
    لقد طال هذا الليل واسود جانبه
    وأرقني إذ لا حبيب ألاعبه ..

    فلولا الذي فوق السماوات عرشه
    لزعزع من هذا السرير جوانبه ..

    _ فيقترب أمير المؤمنين ثم يسألها من خلف الدار : ما بك يا أختاه ؟

    _ فترد الإعرابية :
    لقد ذهب زوجي إلى ساحات القتال منذ أشهر وإني إشتاق إليه .

    * فيرجع أمير المؤمنين الى دار إبنته حفصة رضي الله عنها ويسألها :
    كم تشتاق المرأة الى زوجها ؟

    وتستحى الإبنة وتخفض رأسها فيخاطبها متوسلا :
    إن الله لا يستحي من الحق ولولا أنه شئ أريد أن أنظر به في أمر الرعية لما سألتك .. !!

    فتجيب الإبنة :
    أربعة أشهر أو خمسة أو ستة .

    _ ويعود الفاروق إلى داره ويكتب لأمراء الأجناد ( لاتحبسوا الجيوش فوق أربعة أشهر ) ..
    ويصبح الأمر قانوناً يحفظ للمرأة أهم حقوقها .
    تابع مسار القانون لم يصغه الجهاز التنفيذي للدولة بل صاغه المجتمع ( الإعرابية وحفصة ) وإعتمده الجهاز التنفيذي للدولة لينظم به المجتمع …….

    هكذا تَشكَّل ( قانون المرأة ) ..

    * والفاروق ذاته رضي الله عنه يواصل التجوال المسائي متفقداً وليس متلصصاً وإذ بطفل يصدر أنيناً حزيناً فيقترب من الدار ويسأل عما به ؟

    فترد أم الطفلة :
    ( إني أفطمه يا أمير المؤمنين )
    حدث طبيعي أُم تفطم طفلها ولذا يصرخ ولكن أمير المؤمنين لا يمضى إلى حال سبيله ؛ بل يحاور أُم الطفل ويكتشف أن الأم فطمت طفلها قبل موعد الفطام لحاجتها لمائة درهم كان يصرفها بيت مال المسلمين لكل طفل بعد الفطام .
    يرجع الفاروق إلى منزله لا لينام إذ أنين ذاك الطفل لم يبارح عقله وقلبه فيصدر أمراً ( بصرف المائة درهم للطفل منذ الولادة وليس بعد الفطام ) .

    ويصبح الأمر قانوناً يحفظ حقوق الأطفال ويحميهم من مخاطر الفطام المبكر ….
    لو لم يحاور الفاروق تلك المرأة لما أصدر قانوناً يحمي حق الطفل في الرضاعة الكاملة ..

    وهكذا تَشكَّل ( قانون الطفل ) ..

    * وكان الفاروق يحب أخاه زيداً ، وكان زيد هذا قد قُتل في حروب الردة .
    ذات نهار بسوق المدينة يلتقي الفاروق وجهاً بوجه بقاتل زيد وكان قد أسلم وصار فرداً في رعيته .
    يخاطبه الفاروق غاضباً :
    ( والله إني لا أحبك حتى تحب الأرض الدم المسفوح ) .. !!

    فيسأله الإعرابي متوجساً :
    ( وهل سينقص ذاك من حقوقي يا أمير المؤمنين ) .. !!
    ويُطمئنه امير المؤمنين ( لا ) ..

    فيغادره الإعرابي بمنتهى اللامبالاة قائلا :
    ( إنما تأسى على الحب النساء ) …
    أي مالي أنا وحبك إذ ليس بيني وبينك غير ( الحقوق والواجب ) !!

    * لم يغضب أمير المؤمنين ولم يزج به في السجن بل كظم غضبه على جرأة الإعرابي وسخريته وواصل التجوال .. !!
    لم يفعل ذلك إلا إيماناً بحق هذا الإعرابي في التعبير وبكظم الغضب وهو في قمة السلطة وبفضل شجاعة هذا الإعرابي .. !!

    تَشكَّل في المجتمع ( قانون حرية التعبير ) ..

    * ثم إمرأة كانت تلك التي جردته ذات جمعة من لقب أمير المؤمنين حين قالت ( أخطأت يا عمر )
    وكانت هذه بمثابة نقطة نظام إمرأة من عامة الناس ترفض قانون المهر الذي صاغه الفاروق عمر .. !! لم يكابر أمير المؤمنين ولم يزج بالمرأة في السجون ولم يأمر بجلدها بل إعترف بالخطأ بالنص الصريح ( أخطأ عمر وأصابت إمرأة ) ، ثم سحب قانونه وترك للمجتمع أمر تحديد المهور حسب الإستطاعة ..

    هكذا تُصنع القوانين ، أي حسب غايات المجتمع وطموحاته وثقافاته وذلك بالغوص في قاع المجتمع المستهدف بتلك القوانين .. !!
    فالمجتمع هو مصدر القوانين وليس السلطة (( بما لا يخالف كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم طبعاً )) .. !!

    لم يتغير الناس ولا الحياة ..
    ولكن ليس في القوم .. ( عمر ) .. رضي الله عنه !!

    ليس في القوم مثل سيدنا عمر

  7. ((أكد نائب الرئيس السوداني حسبو محمد عبدالرحمن أن الدولة لن تتهاون في سبيل بسط هيبة الدولة وسيادة حكم القانون، ))

    عن اى هيبة واى قانون وسيادة يحكى هذا الهمبول … الله لا رحمك يا الترابى لميت كل العفن والعاهرين والفاسدين.

  8. الله يا حسبو انت كن ما الدنيا هانت انت بتبقى نائب رئيس جمهورية ولا البشير ذاتو ببقى رئيس لكن دا اخر الزمن حيث تكثر البلاوى امثالكم

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..