الخرطوم:الراكوبة
علقت الحركات الموقعة علي مسار دارفور تعليق التفاوض مع الحكومة بسبب الاحداث التي وقعت في مدينة الجنينة في ولاية غرب دارفور وراح ضحيتها العشرات من القتلي والجرحي .وحدثت احداث العنف نتيجة قتل مواطن في منطقة شرق الوادي الشي الذي ترتب عليه ردود فعل عنيف من ذويه واهل منطقته .
وقالت حركة جيش تحرير السودان والعدل والمساواة السودانية وحركة تحرير السودان(المجلس الانتقالي ) وتجمع قوي تحرير السودان في بيان اليوم تلقته (الراكوبة) انهم ظلوا يتابعوا بقلق منذ يوم الأمس الأحداث المؤسفة التي وقعت بمدينة الجنينة، والتي أدت إلي إحتلال المدينة بالكامل من قبل المليشيات المسلحة وراح ضحيتها العشرات من القتلى والجرحى ،واعلنت تعليق التفاوض الي حين معالجة الاوضاع والتحقيق في الجرائم المرتكبة في حق المواطنين وتقديم الجناة الي المحاكمة ،وادان حركات مسار دارفور هذه الجرائم والانتهاكات الجسيمة ضد المدنيين ،وحملت الحركات الحكومة المسؤولية الكاملة لما حدث ، وطالبت الحكومة الانتقالية بالقيام بواجبها الكامل في حماية المدنيين العُزَّل وتوفير الأمن .
وفي ذات السياق كشفت لجان مقاومة الجنينة عن تفاصيل الاحداث التي جرت في الولاية ،واوضحت ان الاحداث وقعت في شرق الوادي منطقة (كريندق) علي خلفية قتل (احمد بشارة ديدان ) طعنا وحدثت عمليات عنف مضاد مبالغ فيه من ذوي المرحوم علي الرغم من ان المسالة جنائية ،وعبرت لجان المقاومة عن استغرابها للغياب التام للجنة امن الولاية ،واتهمت الوالي المكلف ومدير الشرطة بالتقاعس والتهاون اذا ارتفاع وتيرة العنف .
الوالي ومدير الشرطة كيزان وعايزنها تولع