محكمة الشهيد احمد الخير ..شرارة الثورة الثانية

تقرير : اروى بابكر
شهد اليوم الاثنين من امام مجمع محاكم امدرمان الاوسط فى اليوم المحدد للنطق بالحكم فى قضية الشهيد المعلم احمد الخير عوض الكريم، الكثير من الاحداث الثورية ، حيث توافد الثوار بكميات هائلة نحو المحكمة لحضور النطق بالحكم فى قضية الاستاذ ، كان اليوم يمثل ثورة جديدة وشبيهة بالايام التى عاشها الثوار فى اعتصام القيادة العامة كما قال بعضهم . (الراكوبة ) كانت حضورا وسط الثوار فى تلك الساحة الشبيهة امام محكمة امدرمان الاوسط وخرجت بالحصيلة الاتية.
مشاهد متشابهة
بداية بالدخول اصطف الثوار مع بداية الشارع كالترس ،مرورا بتوزيع المياه ، (والسندات) والعصائر للثوار , ورش المياه للتبريد ، والهتافات التى لم تقف ولم ينخفض صوتها الجهور ، وكانت جميع اطياف المجتمع المدنى حضور من اطفال رياض ومدارس وثانويات وجامعيين وموظفين وكبار سن .
بعد النطق بالحكم
عندما نطق القاضى بالحكم بالاعدام لـ ٣١ فردا من جهاز الامن تحت المادة (١٣٠) القتل العمد للشهيد احمد الخير ، اصبحت اوجه الثوار لا تفسر فمنهم من يبكى فرحا ومنهم من يبكى حزنا ومنهم من سجد شاكرا لله ، كانت هنالك مشاهد للتاريخ فاصبح الكل يهتف (يالمشنقة بس ١٣٠) و( يحي العدل) (يالمشنقة يالرصاصة للعسكر مافى حصانة)
وقال المحامي احمد اياد أن يوم ٣٠ديسمبر يعد من الايام المهمة ، لانه ادان نظام الإنقاذ قانونيا واخلاقيا ، واضاف أن كل المتهمين شاركوا فى قتل الشهيد ، ونحن كقانونين لنا رؤية فى ال(٧) اللذين لم يحاكموا اعدام لانهم شاركوا فى القتل ، وقال سوف نسلك الطريق القانونى ، ونطالب بالقصاص من مايو عهد الرئيس جعفرنميرى الى ٨٩ عهد البشير لانهما عهدين شبيهين ببعضهم فى الاستيلاء العسكرى .
جولة وسط الثوار
وقالت المواطنة عوضية جمال كنا نتمنى أن يحكم على جميع المتهمين بالاعدام ، واضافت لان الذى فعلوه بالشهيد أحمد الخير (اليهود)لايفعلونه .
وقالت احدى الثائرات اننا نتعهد بان نقف مثل هذه الوقفة للمطالبة بحقوق الشهداء الاخرين، واختصر المواطن اسحاق يعقوب حديثه لـ(الراكوبة ) فى من قتل يقتل من مجازر دارفور والى فض الاعتصام.