قطر : نهاية خرافة النملة التي مشت بخيلاء فيل

كان لا بد من صفعة دبلوماسية لإيقاظ بلد بلغ به الغرور أن يفكر في محاولة تغيير الانظمة الخليجية، ونأمل ألا يحتاج إلى إجراء أقسى.
بقلم: فاروق يوسف
إذا كانت دولة قطر قد سعت فعلاً إلى زعزعة الامن والاستقرار في دول مجلس التعاون الخليجي التي هي عضوة فيه فانها تكون بذلك قد وصلت الى الحلقة الاخيرة من حلقات تآمرها العالمي الذي كانت تسعى من خلاله إلى نشر الفوضى في أماكن مختلفة من العالم خدمة لاجندات جهات دولية، تسعى قطر إلى أن تحشر نفسها بينها عن طريق المال.
وكما يبدو من الاجراءات الصارمة التي اتخذتها السعودية والامارات والبحرين فان ذلك الدور التآمري بات في حكم المؤكد. ذلك لأن الدول الثلاث، لم تُعرف على مستوى تاريخ سياساتها باتخاذ قرارات مرتجلة ومتسرعة وغير واثقة من مرجعياتها. فهي تدير شؤونها السياسية بقدر كبير من الحنكة والدراية والخبرة، معتمدة سياسة النفس الطويل الذي لا ترهقه المزايدات والخطب والشعارات.
غير أن الاجراء الأخير يكشف من غير لبس أن صبر شقيقات قطر قد نفد، وأن ما صارت قطر تصر على المضي في تنفيذه يوجب عليها أن تتصدى له بحزم.
وقد لا يكون سرا الآن أن المحاولة الخليجية للحد من تطلعات قطر التي هي أكبر من حجمها ليست وليدة الزمن الذي صار فيه كل شيء معلنا، بل هي تمتد لسنوات مضت كانت قطر فيها قد وضعت نفسها على خارطة النزاعات العربية والدولية، بطريقة لا تتناسب مع الرؤية الخليجية الشاملة.
وما يبدو من ردود الفعل القطرية على الخطوة الخليجية والتي تميزت بشيء ملحوظ من عدم الاكتراث فان تبني قطر لتيارات ما صار يسمى بالإسلام السياسي يقع في قلب خلاف قديم كان قد نشب بينها وبين دول مجلس التعاون الخليجي التي ترى في ذلك االتبني نوعا من الخطر الذي يهدد بالخطر السلم الأهلي على أراضيها.
لقد دأبت قطر ومنذ أكثر من عشر سنوات على استقبال زعماء ذلك التيار ومد تنظيماتهم بالمال والسلاح. وإذا ما كانت قطر قد قفزت إلى الواجهة حين مولت الحرب على ليبيا التي أدت إلى سقوط نظام القذافي فان علاقتها بنظام الأخوان المسلمين الذي لم يدم إلا سنة واحدة قد كشف عن الجانب الخفي في المسعى القطري الذي كان يهدف إلى استبدال انظمة الحكم في المنطقة بأنظمة تدين بالولاء لها، مثلما كان عليه الحال في مصر أثناء حكم الآخوان.وبهذا تكون قطر قد صدقت أن في إمكانها أن تنتقل بالسياسة من الواقع إلى الخرافة.
فبلد بحجم مصر كان من الممكن لولا يقظة أبنائه أن يكون ملحقا بقطر.
فهل بلغ الغرور بقطر أن تسعى إلى التفكير في محاولة تغيير الانظمة الخليجية؟
شيء من هذا اللامعقول يمكن توقعه من رجال حكم لا يفرقون بين سوق العقارات ومصائر الشعوب. الدولة التي ارادت عن طريق الرشوة أن تضع قطريا على رئاسة الـ”فيفا” صارت تتوهم أن في إمكانها عن طريق المال أن تستبدل أنظمة حكم بأنظمة أخرى، تكون موالية لها. وهو الوهم الذي يؤكده دعمها غير المحدود لتنظيمات ارهابية يمتد نشاطها من نيجيريا “بوكو حرام” إلى سوريا “جبهة النصرة وسواها من الجماعات المسلحة التي تقاتل إلان على الأرض”.
وإذا ما كانت الكثير من مخططاتها قد منيت بالفشل، فان قطر لا تزال تنظر إلى الفوضى التي نتجت عن برنامجها في التدخل في شؤون الدول الأخرى بشيء لافت من الزهو والفخر. وهو ما يبدو واضحاً في طريقة قناة الجزيرة في تسويق أخبارها.
لقد أدركت الدول الخليجية الثلاث أن الحرائق التي كانت قطر قد أشعلتها عند أبوابها قد تنتقل بيسر إلى مدنها. لذلك لم تجد أمامها سوى أن تبدأ مرحلتها الجديدة في الحوار مع قطر بصفعة دبلوماسية علنية، قد لا تكون كافية لكي تستيقظ النملة من خيلاء الفيل الوهمي، وهو ما سيشعر الخليجيون بالأسف له، لأنه سيضطرهم إلى اتخاذ خطوات أقسى.
فاروق يوسف
ميدل ايست أونلاين
تحيا قطر وتحيا قيادتها الفتية الابية المتمردة علي الخنوع والمذلة
تستاهل مشيخة قطر الملغونة
في مؤتمرات القمة وفي وسائل إعلامه أساء القذافي للملكة والدول الخليجية وانتهي بخابور في (……)
رجائنا ان تحسب حساباتها جيدا حتي لا ينتهوا كالقذافي!!!
قطر تحت ظل حمد وموزه كانوا ولازالوا عن طريق ابنهم ينفذون ويدعمون مخطط الفوضي الخلاقه الذي خططت له الولايات المتحده لضرب الدول الاسلاميه عن طريق اثارة النزاعات المسلحه بين الاسلاميين والانظمه العلمانيه كما في حالة مصر وسوريا وتونس وليبيا وبين الشيعه والسنه كما في العراق ولبنان ولم تكن قطر وحدها الداعمه لهذه بل السعوديه والامارات دعما الاسلاميين فس سوريا ثم فعلا العكس في مصر حيث دعما العلمانيين ضد الاسلامين وهذا يؤكد ان الكل مجرد قطع شطرنج تحركها القوي الخارجيه التي لاتريد خيرا للاسلام والمسلمين كل الانظمه التي تقود البلاد العربيه والاسلاميه عميله وكل ينفذ اجندة الغرب طالما كان هذا الغرب مصورا لها انه حامي الحمي والقادر علي حمايتها وحماية مصالحها ان مخططات الفوضي الخلاقه في بلادنا توضع خارجا وننفذها نحن بايدينا نعم قطر تلعب جزءا مهما نحو تنفيذ هذا المخطط ولكن للانصاف هي وحدها كل الحكام العرب والمسلمين منخرطون في هذا المخطط وكان الله في عون بلاد المسلمين.
نجاح الاخوان المسلمين في حكم السودان لربع قرن من الزمان
وايضا نجاح الاخوان المسلمين في حكم مصر لمده اقل من عام
اعطى قطر دفع معنوي وولد لديها طموحات هي مكان استنكار السعودية ودول الخليج الاخرى وبعض الدول العربية فضلا عن دول العالم ورغما عن وجود قاعدة امريكية في قطر وقد كان تقاعد الامير السابق لقطر علامات استفهام ولكن سارت قطر رغما عن ذلك في ذات الاتجاه الداعم للاخوان المسلمين على ايتها حال الى ان وصلت الامور ما وصلت اليه مؤخرا
بالطبع لاتستطيع قطر مناطحة السعودية والامارات وفي الحصيلة الاخيرة ستعدل قطر مسارها برضاها او رغما عنها على ايتها حال
يا بشر
طيب الموضوع ده بياثر على السودان بشنو؟
السلام عليكم:
مر الأسد ملك الغابة بالقرب من أحدي القرى….فسمع صياح الدجاج فارتعب وهرب لأنه لم يسبق له أن سمع صياح الدجاج من قبل….ظن الحمارأن الأسد لابد أن يكون قد خاف منه …فتبع الأسد وطارده…فلما ابتعد الأسد من القرية..عاد أدراجه الي الحمار فأكله…..جيلي درس هذه القصة في المدرسة الأولية….لقد قيل من قبل رحم الله امريء عرف قدر نفسه….قطر ومع افتتاح قناة الجزيرة ظنت أنها تملك مفاتيح الحلول للخليج العربي الاستراتيجي لكل دول العالم لتركز الثروة النفطية فيه…..وقللت من شأن حليفاتهاوشقيقاتها في مجلس التعون الخليجي اللائي يفقنها في كل شيء ….وفسرت صبرهن وسياسة الخطوة خطوة التي يتبعنها…. وعملية التوازن والنفس الطويل الذي يراعي أوضاع هذا العالم المتقلبة وعلي رأسها مصالح الخليج الذي مازال وسيظل يطمع فيه الطامعون ..فسرت كل ذلك كما فسره حمار القرية الذي لايحمل أسفاراً هذه المرة…واندفعت عبر الفوضي والسماسرة وتجار الحروب والمال ان تلعب دورحمامة السلام تارةودور اله الاعانات والاغاثات تارة أخري…عن طريق الضغط المالي وليس السياسي…عبر بوقها الذي فقد بريقه منذ فترة ليست بالقصيرة..الي أن نفد صبر شقيقاتها وعلي رأسها المملكة العربية السعودية…وبداأنه لا بد من أعادة ديك الروم المنفوش تيها الي حظيرته….خاصة بعدما خضعت له دولة المليون ميل مربع..دولة السياسة والفكر والثقافة مما زاد في انتفاشة …فزحف الي أرض الكنانةالتي أوقفته عند حده وقالت لأهله امسكوه واربطوه…
كلهم زي بعض كل دول الخليج تسبح بحمد امريكا
قطر مثل السعودية ومثل جميع دول الخليج كل واحد عايز يكبر كومه
والضايعين نحن الما عارفين مصلحتنا وين
ماهو الشئ البمنع اننا نتعامل اقتصاديا مع اسرائيل
مافي دولة عربيه قاطعه علاقتها الا نحن
ماهو الشئ البمنع نتعامل مع امريكا وكل دول الدنيا مصلحتنا اهم من علاقتنا مع اي دولة
ي جماعة ما قادر افهم دولة زي قطر دي .. كيف بتدعم حماس والاخوان .. وعلاقته مع امريكا واسرائيل زي الفل …..