عضو المجلس السيادي الفريق ياسر العطا: عهد الخلافات بين العسكريين والمدنيين ولّى بلا رجعة

الخرطوم: مها التلب
قال عضو المجلس السيادي السوداني الفريق ركن ياسر العطا، إن عهد التشاكس والخلافات بين العسكريين والمدنيين في بلاده ولى إلى غير رجعة، متوقعا أن يسود التناغم والانسجام الأجواء داخل المجلس الذي يدير البلاد خلال الفترة الانتقالية.
وكشف العطا، الذي كان أحد أعضاء المجلس العسكري الانتقالي الذي تم حله قبل أيام، عن مواجهتهم لضغوط عنيفة، ومحاولات من جهات عديدة لإفشالهم باستخدام “ملف الاقتصاد” وتعطيل 50% من عائدات الدولة.
وأوضح في حوار خاص مع “العين الإخبارية” أن المجلس العسكري الذي حكم السودان لأكثر من 4 أشهر تمكن من تجاوز الضغوطات الاقتصادية بدعم إماراتي سعودي بلغ 3 مليارات دولار أمريكي، استطاع من خلالها توفير الوقود والخبز والدواء.
وحث الشباب السوداني على الانخراط في منظومات رقابية لمحاربة الفساد الذي خلفه نظام المخلوع البشير.
وبين أن عمليات الفساد التي كانت ولا زالت تتم من أذيال النظام البائد عبارة عن عمل ممنهج يهدف لتحقيق أغراض سياسية تنتهي بإضعاف الدولة وجرها إلى عهود الحرب والدمار.
وأضاف: “نهيب بشباب الثورة ونقول لهم إذا لم ينظموا أنفسهم لحماية هذه المنظومات والدخول في جميع المؤسسات والشركات، سيواجهون استمرار ذات التعقيدات التي كانت تواجه المجلس العسكري من أذيال نظام المخلوع البشير”.
تناغم عسكري مدني
وأوضح عضو المجلس السيادي السوداني أن الفترة الأخيرة شهدت تقارباً كبيراً في المفاهيم بين المؤسسة العسكرية وقوى إعلان الحرية والتغيير، مشيراً إلى ضرورة التكاتف خلال الفترة المقبلة للعبور بالبلاد إلى بر الأمان.
وزاد: “لا بد من تكاتف كل أبناء الوطن وفصائل الشعب السوداني ومن ضمنهم المكونات المدنية والعسكرية، لا بد أن تتشابك الأيدي حتى نحمل معاً معاول بناء الوطن”.
وتابع: “كنا نتمنى أن يكون هنالك عضو أو اثنان من الذين أداروا معنا التفاوض من قوى الحرية والتغيير ضمن تشكيلة مجلس السيادة، حتى يكتمل التناغم وربط الفهم المُشترك الذي زاد مؤخراً بين العسكريين والمدنيين، وأن يكون مجلس الوزراء به عدد من الذين كانوا في قيادة الثورة والمُفاوضات لأن مفاهيمنا توحدت معهم بالسير في بناء الوطن”.
وزاد”هذا لا يعني إطلاقاً انفصال أعضاء المجلس العسكري في المجلس السيادي عن قادة الثورة، سيكون هنالك لقاءات مُشتركة وروح واحدة حتى نندمج مع الجُدد في المجلس السيادي حتى الوزراء”.
وأشار العطا، الذي كان أحد أعضاء وفد المجلس العسكري الانتقالي للتفاوض مع قادة الاحتجاجات، إلى أنه يجب على جميع شباب السودان أن يطمئنوا بأن ثورتهم انتصرت وستمضي بخطى قوية لتحقيق غاياتها.
علاقات خارجية متوازنة
وحول ملف العلاقات الخارجية خلال الفترة الانتقالية، أوضح الفريق ياسر العطا أن رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك سيحدد ملامح السياسة الخارجية للبلاد خلال الفترة المقبلة.
وتابع “اتفقنا مع شركائنا في قوى إعلان الحرية والتغيير أن تحقيق مصالح الشعب السوداني سيكون بوصلتنا في العلاقات الدولية”.
وأكد عدم وجود خلافات بين توجهات المؤسسة العسكرية وقوى الحرية والتغيير فيما يتعلق بملف العلاقات الخارجية، فالجميع سيحرص على أن تكون وفقاً لمصلحة البلاد وشعبها-حسب تعبيره.
دعم سعودي إماراتي
وعند سؤاله عن الدول التي قدمت الدعم للمجلس العسكري الانتقالي خلال الأشهر الأربعة الماضية، بدأ العطا حديثه بالتشديد على ضرورة معرفة أن ما قدمته الدول الصديقة خلال الفترة الماضية كان لشعب السودان وليس المجلس العسكري.
وأردف “هنالك دول قدمت لنا مساعدات خلال الفترة الماضية، وقبل أن أشكر هذه الدول أريد أن يعلم الجميع أن المساعدات قدمت للشعب السوداني وليس المجلس العسكري، الدعم أتى من دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية”.
واسترسل عضو المجلس السيادي السوداني في التعريف بطبيعة المساعدات السعودية الإماراتية مشيراً إلى أنها عبارة عن معينات اقتصادية تبلغ قيمتها الإجمالية 3 ملايين دولار، منها 500 مليون أودعت في البنك المركزي السوداني لتسهم في استقرار العملة والمبلغ المتبقي عبارة عن حزمة مساعدات تأتي على التوالي.
وأشار إلى أنهم لم يستعجلوا ما تبقى من حزمة المساعدات السعودية الإماراتية لأن همهم الأساسي كان يتمثل في أن تجد حكومة الفترة الانتقالية نصيبها في المساعدات، ويتسنى لها الاستناد على ركيزة تنطلق منها لمواجهة تركة نظام المخلوع البشير.
تنويع الخارطة الاستثمارية
ودعا الفريق ركن ياسر العطا إلى تنويع الخارطة الاستثمارية خلال الفترة المقبلة للخروج من الأزمة الاقتصادية الخانقة.
كما شدد على ضرورة سن تشريعات لجذب رأس المال الأجنبي، مشيراً إلى أن ثمة حاجة ملحة لتحسين صورة السودان خارجيا لإدماج اقتصاد البلاد في النظام المصرفي العالمي والمنظومة الدولية برمتها.
وزاد “هذا الأمر لن يتأتى إلا بإزالة اسم السودان من قائمة الدولة الراعية للإرهاب ما يفتح أسواق عالمية للصادرات السودانية ويُسهل الواردات، ومع كل هذا لا بد من إصلاح سياسات البنك المركزي السوداني وخفض التضخم وما يترتب عليه من أثار واضحة بشأن أزمة النقد الأجنبي في السودان”.
واشترط العطا لأي عملية تنموية تنشد النجاح أن تخلق فرصا لشباب السودان يخرج بها من دائرة البطالة والفقر إلى الإنتاج.
العين الإخبارية
انتم قفزتم علي السلطه منذ اسقاط المخلوع وظللتم بها حتي 17 اغسطس ..تصدرون مراسيم واهيه ليست في مصلحة الثوره بل شجعتم المفسدين ولصوص الكيزان واتباعهم المنتفعين من الهروب وتهريب الاموال ونهب الثروات ..انتم قتلتم الابرياء من شباب الثوره وعرقلتم كل ما كان يصبو اليه الثوار من حكومة مدنيه ..انتم لم تصدروا اي اوامر في اعتقال رءوس وقادة حزب الكيزان عدا بضعة اشخاص منهم للتمويه ….والي الان كل الداني والقاصي يعلم انكم اللجنة الامنيه للنظام البائد وما زلتم تمارسون هذه الصفة بالتضييق علي الشعب الذي ثار ضدكم واقتلع رأسكم لكن ما زال جسدكم واذيالكم ممسكين بتلابيب هذا البلد ..انتم رفضتم تعيين رئيس قضاء ونائب عام مرشح من قبل الثوره ..انتم تعقلون المسيره ..لكن املنا كبير في الحكومة المدنية في ان تصحح تلك التيارات وتزيل كل المتاريس التي وضعتموها من اجل اخماد وافشال الثوره… لكن هيهات
انتم يا العسكريين دائما ما تقفون في وجه تطور البلد اقتصاديا ،،،،،، وبسبب وقوفكم ضد مصلحة البلد دائما وتسعوا دوما لمصالحكم الذاتية كما حصل في عهد الظالم البشير وزمرته الفاسدين سخروا البلد وامكانياته لهم ولمن يدور في فلكهم من الكيزان الاوباش اللصوص وقد عملوا جميعا في سرقة البلد طوال حكم الطاغية البشير طيلة 30 عاما وقد جعلوا كل أعضاء الوطني من اغنى اهل السودان بعدما كانوا جميعا من الفقراء … وانتم تدرون وتقفون معهم حتى اليوم ويظهر ذلك في عدم محاسبة كل رموز المؤتمر الفاسدين وعلى راسهم رئيسهم البشير اللص الذي سرق البلد على عينك على تجار وفي وضح النهار وتجلى ذلك حينما وجدوا مبالغا ضخمة في داره بعد ان الثورة وذاك قليل جدا لانه كان يتلقى الهبات ويوزعها كما يحلو له …
لذلك اخي ياسر العطا انتم مسئولين امام الله ان لم تقدموا البشير لحكم قوي واعدامه مثل الخرفان لان الجرائم التي عملها تعدمه ان كانت هناك عدالة وقانون .
لذلك نطالب ان يتولى القضاء من يحاكم أي مسئول سوداني حتى لو كان الرئيس الحالي او السابق :
ولماذا اخي ياسر يمانع المجلس العسكري منع توظيف مولانا عبدالقادر لرئاسة القضاء هو من افضل الناس الموجودين في السودان اذا اردتم تطبيق القانون احضروه لكي يتولى مجلس القضاء العالي الآن :
ومن يقف منكم ضد تطبيق العدل فاليتذكر انه حالفا للقسم :
الخلافات انتهت بعد الانفنيتي ولا شنو!!!
كذب في كذب العسكر لايؤمن جانبهم غدر و خيانه
الثقة بين المواطن والعسكر شرطة – جيش – امن انعدمت نهائى، ولا يمكن اصلاحها الإ بحل المؤسسة العسكرية الحالية وتسريح كل رتبها الموجودة،
الكل متاكد من طريقة اختيارهم وكيفية ترقيتهم فى العهد الكيزانى…
احتمال نغفر لهم ونحاول المعايشة معهم اذا قاموا وساعدوا فى اعتقال كل فاسدين الكيزان صغارهم وكبارهم وتركوا طريقة محاكمتهم للحكومة المدنية بدون اى تدخل.
لا ندرى كيف يمكننا ان نتعايش مع هؤلاء فى وطن واحد قبل المحاكمة العادلة ومحاسبة كل من شارك فى فساد وقتل!!!
أعوذ بالله من الكذبة فالكذاب لا أمان ولا أمانة له. يقولون بأنهم صاروا جسماً وكتلة واحدة في المجلس ويفضحهم كذبهم بحديثهم عن المكون العسكري فيه!!