أسطورة مستريحة

أسماء محمد جمعة
الأحد الماضي لم ينمْ الشعب السوداني وظل متواجداً في وسائل التواصل الاجتماعي بسبب ما حدث في مستريحة من أحداث نقلت بطرق مختلفة، ولأنَّ الأخبار كانت كثيفة وغير موثوق فيها لم يكن بمقدور أحد بعيد عن منطقة الحدث أن يعرف ما الذي حدث. صباح الأمس الأول جاء الخبر اليقين وتأكد أنَّ قوات الدعم السريع دخلت مستريحة، و صحيفة (الانتباهة) خرجت بعنوان عريض يقول: الدعم السريع تنهي (أسطورة مستريحة) وتعتقل هلال. وذكرت في التفاصيل أنَّه وبعد عملية عسكرية سيطرت قوات الدعم السريع على مستريحة سيطرة كاملة، بعد أن فرضت عليها حصاراً ونقلت الشيخ هلال الى الخرطوم . السؤال الذي يطرح نفسه هل فعلاً كانت مستريحة تشكل أسطورة تخيف الحكومة، لدرجة السعي للسيطرة عليها؟.
الشيخ موسى هلال وقف مع الحكومة بصدق وساندها ضد التمرد الذي اجتاح دارفور عام 2003 وأقصى الكثيرين، وانحصر في قبائل بعينها مما شجع موسى وآخرين على الوقوف مع الحكومة، ولكن موسى كان الأكثر صموداً معها. خلال تلك السنوات فهم شيخ موسى كيف تلعب الحكومة مع الجميع فأراد أن تكون له شخصيته، وحين شعرت هي بذلك منحته المناصب في الخرطوم لتبقيه قريباً منها كما فعلت مع الكثيرين، ولكن سرعان ما هجرها، وبحكم الظروف التي توفرت له امتلك الرجل المال والرجال والسلاح، فكون له مجلساً ثورياً باسم مجلس الصحوة وغادر الخرطوم وبقي بمستريحة. ورغم أنَّه لم يقم بأي عمل مسلح ضد الحكومة، لكن بدأ انها أحست بالقلق ولم تعد تتحمله، ولماذا تتحمله فهي لم تتحمل خليل ابنها البار الذي تربى في كنفها وخدمها كل عمره وجاهد من أجلها، فكيف يمكنها أن تتحمل موسى هلال الشيخ القادم من البوادي الغائبة عن ذاكرتها؟.
حتى هذه اللحظة لا أحد يعرف ما الذي حدث في مستريحة، هل هناك معارك وقعت بين قوات الدعم السريع وقوات موسى هلال؟ انتهت بسيطرة الدعم السريع على مستريحة والقبض على شيخ موسى وبعض رجاله وتم ترحيلهم إلى الخرطوم. لكن السؤال المهم الآن هل ستستريح الحكومة بعد أن تصادمت قوات الدعم السريع مع قوات الشيخ موسى، وسيطرت على مستريحة وأسرت الشيخ؟
فقد تمنينا أن يكون كل ما نقلته وسائل التواصل غير صحيح، وأنَّ الحدث ليس بهذا الحجم المنقول وأن يكون أهل مستريحة بخير حتى وإن صدقت الأقاويل، كما نرجو ان تتمكن الحكومة من حل المشكلة بالحكمة والسلم ، فدارفور لا تتحمل أية أحداث جديدة مهما كانت، خاصة بين موسى وأبناء أهله في الدعم السريع، وعلى الحكومة أن تتذكر أيضاً أنَّها هي التي تصنع الأساطير . فالبلد حبلى بكثير من الأساطير التي ستقلق مضجعها في مقبل الأيام أكثر من مستريحة.
التيار
ما بال الحبيب الرمز لا ينطق عن احداث مستريحه او غيرها من مناطق نفوذ سابقة كانت لحزب الامه وللانصار؟؟ ام هل صار النفوذ الى مسيار ونهيار وقيادة جماعيه وآخرين.. ا لا يزال من قال انه ملص العِمّة وخرج بباب ورّانى وينتظر معرفة هوية الأنقلاب .. رغم جريان مياه كثيرة تحت وفوق السدود والجسور ذات الجقور! ام تراه ما ينفك ويفتأ يكابد الصبابة مع القاهره او فيها او من اجلها! ام هناك بصيص امل فى عودة امبيكى يحمل خارطة الطريق لينعقد المؤتمر الجامع بامل عودة الشرعية الدستورية الباقيه عنده ابدا مع الزمن والتى لم ولن تجُّبها اى شرعية ثوريه.. مع الحلم بتوافق اهل السودان على المعهدية تلبية لنداء المخلّص الذى لم يكن من الكافرين بها او المنكرين لها!! حكومة الانقاذ لم تعد فى حاجة الى من يسعى لمخارجتها من ورطاتها التى تمكنت من الخروج منها عبر العودة الى موقعها فى المعسكر الشرقى وابتعادها ولو الى حين من التى دنا عذابها وعاد الزمان يحتم ضرابها بالنظر او باللسان!
حسبو لبد وسكت ساااااكت وكأنه بعيد عن هذه الكارثة مع إنه هو الذى دبرها إنتقاما لكرامته المهدرة كما يعتقد لكنه سوف لن يستطيع زيارة دارفور قريبا لأن المسألة الآن فيها دم فيصير حاله مثل التجانى سيسى الذى هجر دارفور كلية خوفا من إنتقام النازحين.
عجب عجايب كنتوشة بنى شايب
الشيخ موسى هلال كان في عزاء والدته لها الرحمة، يبدو أن الأرعن حميدتي استغل الفرصة وباغت الشيخ هلال، فالشيخ ليس بهذه السهولة خاصة، وأن الرجل أطلق قبلها عدة تصريحات تؤكد جاهزيته للنزال. أو يبدو أن الشيخ لم يكن يتوقع من هذا الأرعن أنه سيهاجمه في عزاء والدته.
لكن الأرعن حميدتي الجبان هو من خان قبيلته وأهله وباع شرفه لقاء بعض الأموال
يبدو أن المشكلة ستنتهي بحل سياسي مع موسى هلال لأن محاكمته ستجلب المشاكل المتقاطعة في اقليم دارفور ولا ننسى تأثير ابنته المطلقة من ادريس دبي حيث أنها ستلجأ له لانقاذ والدها وخاصة العلاقة بين السودان وتشاد تشهد فتورا وتربصا بعدم الرضا وغدا لناظره قريب
ما بال الحبيب الرمز لا ينطق عن احداث مستريحه او غيرها من مناطق نفوذ سابقة كانت لحزب الامه وللانصار؟؟ ام هل صار النفوذ الى مسيار ونهيار وقيادة جماعيه وآخرين.. ا لا يزال من قال انه ملص العِمّة وخرج بباب ورّانى وينتظر معرفة هوية الأنقلاب .. رغم جريان مياه كثيرة تحت وفوق السدود والجسور ذات الجقور! ام تراه ما ينفك ويفتأ يكابد الصبابة مع القاهره او فيها او من اجلها! ام هناك بصيص امل فى عودة امبيكى يحمل خارطة الطريق لينعقد المؤتمر الجامع بامل عودة الشرعية الدستورية الباقيه عنده ابدا مع الزمن والتى لم ولن تجُّبها اى شرعية ثوريه.. مع الحلم بتوافق اهل السودان على المعهدية تلبية لنداء المخلّص الذى لم يكن من الكافرين بها او المنكرين لها!! حكومة الانقاذ لم تعد فى حاجة الى من يسعى لمخارجتها من ورطاتها التى تمكنت من الخروج منها عبر العودة الى موقعها فى المعسكر الشرقى وابتعادها ولو الى حين من التى دنا عذابها وعاد الزمان يحتم ضرابها بالنظر او باللسان!
حسبو لبد وسكت ساااااكت وكأنه بعيد عن هذه الكارثة مع إنه هو الذى دبرها إنتقاما لكرامته المهدرة كما يعتقد لكنه سوف لن يستطيع زيارة دارفور قريبا لأن المسألة الآن فيها دم فيصير حاله مثل التجانى سيسى الذى هجر دارفور كلية خوفا من إنتقام النازحين.
عجب عجايب كنتوشة بنى شايب
الشيخ موسى هلال كان في عزاء والدته لها الرحمة، يبدو أن الأرعن حميدتي استغل الفرصة وباغت الشيخ هلال، فالشيخ ليس بهذه السهولة خاصة، وأن الرجل أطلق قبلها عدة تصريحات تؤكد جاهزيته للنزال. أو يبدو أن الشيخ لم يكن يتوقع من هذا الأرعن أنه سيهاجمه في عزاء والدته.
لكن الأرعن حميدتي الجبان هو من خان قبيلته وأهله وباع شرفه لقاء بعض الأموال
يبدو أن المشكلة ستنتهي بحل سياسي مع موسى هلال لأن محاكمته ستجلب المشاكل المتقاطعة في اقليم دارفور ولا ننسى تأثير ابنته المطلقة من ادريس دبي حيث أنها ستلجأ له لانقاذ والدها وخاصة العلاقة بين السودان وتشاد تشهد فتورا وتربصا بعدم الرضا وغدا لناظره قريب