الخرطوم: أحمد جبارة
أقر القيادي بالحزب الشيوعي صالح محمود بوجود علاقة بين بعض القوى السياسية داخل تحالف الحرية والتغيير مع النظام البائد.
وقال رداً على تغريدة بتويتر كتبها رئيس حركة تحرير السودان مني أركو مناوي قطع فيها ببدء حوار بين قوى الحرية والمؤتمر الوطني المحلول خلال الأيام الماضية.
وقال محمود: مثل هذه الحوارات والعلاقات كانت جارية أثناء عنفوان النظام السابق في السلطة حيث ترى هذه القوى بالضرورة إقتلاع النظام السابق عن طريق المهادنة والمصالحة معه والدخول في هذا النظام بشكل من أشكال الإئتلاف على أساس أن يتم التغيير من الداخل ونوه الى أن الهدف من تلك الحوارات هو حقن الأفكار السلمية والديمقراطية داخل النظام القديم، وأردف: كل الافكار التي خرجت من قوى التغيير مبنية على المهادنة مع النظام البائد وشدد على ضرورة عدم المهادنة مع النظام المخلوع في الوقت الراهن.
الجريدة
صالح محمود لم يقل ماجاء بالعنوان أعلاه وانما تحدث عن فترة المفاوضات ايام النظام المقبور وكلام مني تنتهي مع الفلول وما يريدونه من تشتيت للثورة وهي محاولة بائسة من الرقيع متواضع القدرات واقرب لوصفه بالجهلول والارزقية المنبطح لحميدتي مني اركوي لانه عظيم السند الشعبي والعسكري ويريد تعطيل الثورة ليزقر بمنصب .. قف: لا مكان للجهل والجهلاء،
هذا الرجل المنافق كان عضو برلمان البشير للفترة من 2005 الى 2011، وهو وحزبه الشيوعى ساعدا فى اجازة كل القوانين المقيدة للحريات وفصل الجنوب، ومن المفارقات الذين عينهم البشير فى البرلمان اربعة شيوعى جميعهم اعضاء لجنة مركزية يعنى شيوعيين خمسة نجوم وللتذكير هم ، صالح محمود، وفاطمة احمد ابراهيم وحامد سليمان حامد وفاروق ابوعيسى، عضو لجنة مركزية سابق. باى وجه يوزرع الشيوعيين الاتهامات للاخرين، ويحاكموهم على النوايا وهم شاركوا الانقاذ فعلاً وعملاً وتضرر الشعب من مشاركتهم
منافق انت، هذا الرجل من اشرف ابناء السودان وحزبه كان صلبا في النضال ضد نظام المخلوع، يبدو انك لم تقرأ التاريخ.