حكومة البشير تتحمل ديون شمال وجنوب السودان بشرط إعفاء الديون..حكومة الجنوب ترفض تقاسم الديون معتبرة أن مبالغ الديون أنفقت على مشاريع في الشمال وليس لتنمية الجنوب.

سناء شاهين،
قبلت حكومة الخرطوم تحمل كافة ديون البلاد خلال فترة ما قبل الانفصال عن دولة جنوب السودان الوليدة بشرط أن يتم إعفاء الديون من قبل المجتمع الدولي خلال سنتين. وبذلك تنجلي أولى القضايا الاقتصادية العالقة بين الدولتين والتي كرست لها جولات عديدة من المفاوضات خلال الفترة الماضية اتسمت بالشد والجذب وطرحت خلالها مبادرات وعروض عديدة فيما تبقي قضيتا النفط والعملة قيد النظر.
ومن ضمن تلك العروض إعفاء السودان من ديونه وأن يتقاسم الشمال والجنوب الدين إلا أن الحركة الشعبية لتحرير السودان الحاكمة الآن في جنوب السودان رفضت الخيار الأخير، معتبرة أن مبالغ الديون أنفقت على مشاريع في الشمال وليس لتنمية الجنوب. ومع دنو موعد الاستفتاء الأخير على مصير الجنوب (والذي انتهى بقيام دولة جنوب السودان) ، عرضت الخرطوم تحمل كافة الديون حال أن صوت الجنوبيون للوحدة في الاستفتاء وذلك في إطار مساعيها لجعل الوحدة جاذبة بين شطري الوطن.
وأكد وزير المالية علي محمود أن بلاده ستتحمل كافة الديون البالغة 36 مليار دولار عن دولة جنوب السودان مشيرا إلى استيفاء بلاده كافة الشروط الفنية المتعلقة بإعفاء الديون .وقال إن الفنيين في المؤسسات الدولية والبنك الدولي أقروا بأن السودان استوفى الشروط الفنية التي تمكنه من إعفاء ديونه الخارجية عبر مبادرة الدول المثقلة بالديون (الهيبك). وقال الوزير إن المجتمع الدولي بدأ في وضع بعض الأسباب السياسية واستراتيجية محاربة الفقر مؤكدا أن استراتيجية محاربة الفقر أصبحت جاهزة الآن لتقديمها للمانحين والمجتمع الدولي، مشيداً بموقف بريطانيا الإيجابي لقيادة مبادرة لإعفاء ديون السودان الخارجية.وتتزايد ديون السودان بفعل عدم التزامه بالسداد في الموعد المحدد وقد أكد تقرير مشترك بين صندوق النقد الدولي والبنك الدولي أن الفوائد والجزاءات علي التأخير وعدم الالتزام بالسداد يفوق أصل الدين.
من جهة أخرى قالت جمهورية جنوب السودان إنها ستسرع في طرح عملتها الجديدة ملقية الضوء على الخلافات مع شمال السودان عدوها السابق في الحرب الأهلية في مواجهة التداعيات الاقتصادية الناجمة عن استقلال الجنوب الشهر الماضي. وبدأت جمهورية جنوب السودان الشهر الماضي تداول عملتها الجديدة الجنيه بعد أن انفصلت عن الشمال بمقتضى اتفاق سلام أبرم في عام 2005 وتعادل قيمة الجنيه الجديد الجنيه الحالي. وبدأ شمال السودان أيضا طرح عملته الجديدة.
وقال محللون إنه من الضروري للدولتين التنسيق بينهما لتفادي اضطرابات لكن لم يتم التوصل إلى اتفاق حتى الآن مع الجنوب بشأن ما سيتم فعله بشأن الجنيهات القديمة المتداولة هناك وتزيد قيمتها عن 700 مليون دولار بحسب الجنوب. وقال البنك المركزي لجنوب السودان في بيان نشرته الصحافة المحلية أمس الأول إن فترة تغيير الجنيهات السودانية القديمة 45 يوما اعتبارا من 18 من يوليو حتى الأول من سبتمبر. وقال البنك في وقت سابق إن التغيير سيستغرق حتى ثلاثة أشهر.
وفي الوقت نفسه قال البنك المركزي للشمال إن البنوك ستفتح أبوابها يومي الجمعة والسبت للسماح للمواطنين باستبدال العملة القديمة بالجديدة للإسراع في العملية. وقال مسؤول جنوبي يوم السبت إن الطرفين وافقا على تشكيل لجنة لإدارة التغيير بطريقة ?شفافة?. ولم تصدر استجابة من الشمال بعد. وقال البنك المركزي للشمال إنه منفتح لمزيد من المحادثات لكنها إذا لم تسفر عن شيء فإنه سيسرع في تغيير العملة القديمة التي ستصبح بلا قيمة في الجنوب مما يسبب أضرارا لاقتصاده الجديد.
وإذا كان الجنوب سيتضرر إذا أصبح الجنيه القديم الذي اشتراه بالدولارات في الفترة الانتقالية حتى الاستقلال بلا قيمة فإن هناك أيضا مخاطر تتهدد الشمال إذا حاول الجنوب إعادة الجنيهات القديمة إليه مما سيزيد من الضغوط التضخمية. وقال محللون إن الشمال ربما يستخدم مصير الجنيه القديم في الجنوب كورقة مساومة في المحادثات مع الجنوب بشأن تقاسم إيرادات النفط وهو شريان الحياة لاقتصاد كل منهما. واستحوذ الجنوب على 75 في المئة من إنتاج النفط البالغ 500 ألف برميل يوميا حينما استقل لكنه عليه أن يدفع مقابل استخدام منشآت الشمال لبيع النفط. ولم يتفق الطرفان بعد على رسوم نقل النفط في خط الأنابيب بعد اقتسام إيرادات النفط مناصفة حتى الآن.
جريدة الاتحاد
دولة الجنوب غير مسئولة عن الديون خصوصا المبالغ المدانة بذلت في شراء اسلحة و عتاد لابادة الجنوبيين و المهمشيين في دارفور. دولة الجنوب لا يحق لها سداد المبلغ المنفق في اذائها و تدميرها. جنوبية و فخورة.
(( اللهم انا نشكو اليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا فامددنا بمدد من عندك تدمر به
الظالمين الذين يحكمون السودان الآن …اللهم هذا حالنا لايخفى عليك وضعفنا
ظاهر بين يديك يا حنان يا منان انصرنا على الكيزان ودمر سلطانهم وخلص
الشعب السوداني منهم انك سميع مجيب يارب العالمين ))……اللهم استجب اللهم استجب
اللهم استجب …..
من المدهش حقا ويدل على عدم الحياء والاستحياء حتى مع النفس ان تطالب دولة شمال السودان بقسمة الثروة مع الجنوب وهذا عين الاذدراء والحقارة الحقة نرجع شوية كدة بالبلدى —- اذا المراة طلقة من زوجها هل ترجع تكاليف الزواج والمعيشة؟
ياخوانا اختشو من الكلام دة وادو الجنوب بفوق هذا قسمة المنشاءت والصناعات الموجودة فى الشمال وخلو الاستهبال وللجنوب حق فى اشياء كثية لاحد لها ولاعدد امثال الكهرباء والطرق وخطوط البترول وكل شىء يفتخر بة الشمال الان
طيب لمن يعفوا الديون حتتحملوا شنو؟
نفس العقلية ومحاولة الفهلوة الفارغة اللي ودت البلد في خبر كان
الجنوبي تشتري منو الدجاجة بشلن وتبيع ليهو ريشها بريال!!!
Let fire to ignite in all of Sudan because all people of Sudan each is not satisfied with the other party wishing all destruction or failure to him , that\s why I am telling the Sudan is on the way for destruction (roof demolish over all) no winning , I am sorry to say this but it is the clear fact 4 me as my experience and deep political sensation! also I hope to be of wrong-sensation on this destructive point , be conscious Sudanese other wise fire will burn all bodies of the Sudan
اعفاء الديون للدولة شمال امر جديرا بالثناء, ان فكرة انتمة جنوب سودان لمشاركة فى دفع ليس هنالك المنطق علي ذلك
هذا الديون تم بها استجار المرتزقة لقتل اهالينا فى جنوب , كيف يدفع الشخص مال استخدمت لقتله؟
الدجاجة من البيضة ان البيضة من الدجاجة ؟
اذا حلينا السؤال يمكن ان نحل المعادة – تحمل الديون ثم اعفاءها ام اعفاءها ثم تحملها ولكن المنطقي هو الالتزام بتحملها ثم اعفاءها ولكن ما هي الضمانات على اعفائها والى الآن اكلت الحكومة مليون خابور بالوعود الكاذبة وقد انهالت الوعود يوم توقيع اتفاقية نيفاشا فرأينا العالم يتبرع بالميارات ولكن ثم يصل منها ما يسد الرمق وكان الوعود ايضا كبيرة بمجرد اعتراف الحكومة باستغلال الجنوب ولكن ريأينا كيف مرت المناسبة والعالم كله مخمور في جوبا دون ان يذكر حكومة الخرطوم بخير وهذا تتوالى الخوابير لتأكها الحكومة واحد واحد وعلى الناشف وما بقي إلا تحمل ديون السودان القديم ومن الافضل ان تتحملها الحكومة بشئ من الكرامة واذا لم فستتحملها بالكثير من الذل والهوان وهذا ما تعودنا عليه من حكومتنا الرشيدة وحكومة الجنوب اكيد سوف لن تتحملها منها شئ لما تتمتع به من حماية دولية
والله يالبشير الحكومة دي تسقط تطلع الديون دي من بطنك انتا وجماعتك ياولاد ………..والله تطرشوها جنيه جنيه
كلما طالعت في هذه السحنة أعلم يقينا أن هذا الشخص يحمل وزر آلام الشعب السوداني روح ياشيخ الناس ما لاقية سكر وأنت يامهندس الحرامية البترولية ميت من الضحك الله يعجل ليك بنهاية زي حسني مبارك أنت ونافغ أبو العفين