متي ستسقط الإنقاذ ..

ايام فقط تبقت علي أن تكمل الإنقاذ عامها السادس والعشرون وتدخل في عامها السابع والعشرون ! .. سقط نظام القذافي بعد حوالي الاثنين والاربعين عاما في ليبيا, وسقط مبارك ونظامه بعد ثلاثون عاما من الحكم في الوقت الذي كان يهئ إبنه جمال لخلافته في حكم مصر وقبلهم سقط صدام في العراق وبن علي في تونس وهذه كلها نماذج لحكومات وحكام ديكتاتورين وانظمة حكم فاسدة وباطشة في محيطنا العربي والافريقي , السؤال الان متي ستسقط الإنقاذ ونظام البشير والإسلاميين في السودان ! .. عندما إستولي ضباط عسكريون بتدبير الجبهةالإسلامية وقيادتها اعضاءداخلها اخفت هويتها الإسلامية المتطرفة وإدعت الإستقلالية حتي احكمت قبضتها علي السلطة تماما ثم مارست ابشع اشكال العنف والفساد داخل السودان وإمتد تأثير النظام وتطرفه حتي خارجيا وإقليميا واصبحت مهدد وناشر وداعم اصيل للإرهاب في المحيط والجوار والإقليم في افريقيا بل والعالم! .. لم يمر علي السودان طوال تاريخه الحديث ولا اعتقد سيمر عليه اسؤا من هذا النظام الدموي الفاسد , بقاء النظام وصموده كل هذه السنوات مؤكد له اسبابه رغم إقتناع الجميع إلا من بهم عمي بصيرة وفي اعينهم رمد وهم قلة القلة بضرورة سقوطه وذهابه ! , إذن لماذا بقي وكيف ؟ .. هذا النظام إتخذ من العنف والقمع والقوة وسيلة اساسية لحمايته ولم يراعي في ذلك اي دين او اخلاق او وطنية او حتي حرف الضاد من كلمة ضمير ! قابل كل اشكال المعارضة والمناهضة له بقوة مفرطة وشرسة ! عمل كذلك النظام علي تفكيك المعارضة وهشاشتها باساليب عدة منها الإختراق المباشر وغير المباشر لها والرشوة والإستقطاب وتوزيع المناصب والهبات والثروات علي افراد واحزاب او تيارات داخلها!, قام كذلك بتوجيه معظم او كل ثروات السودان ووظفها لتقوية مليشياته واجهزة الامن والاستخبارات خاصته ! , قام بإستقطاب معظم رجالات الإدارة الاهلية والنظار والسلاطين في السودان ورجال الطرق الصوفية والجماعات الدينية لإستغلال شعبيتهم وسيطرتهم علي قطاعات واسعة من الشعب بحكم التركيبة العشائرية والقبلية والولاءات الدينية والطائفية ! , وظف اموال كثيرة اخري لإلهاء معظم الشعب خاصة في كرة القدم لإستحواذها علي امزجة معظم الشعب مع صناعته لكثير من الازمات والصراعات في الاندية الجماهيرية وترك العنان للصحافة والاعلام المسمي رياضي لمثل هذه الاشياء! , إستقطب العديد من المغنين الشباب وجندهم داخل جهاز امنه وفتح لهم الاجهزة الإعلامية لإلهاء الشعب خاصة شريحة الشباب ! الذي يناقش حتي ازياءهم وتسريحات شعرهم في سياسة نعتقد انها مرسومة وموجهة بعناية , هذا غير محاولة إستغلال وتنشيط الانترنت والميديا الإعلامية في موضوعات مشابهة لصرف إنتباه الناس عن مايدور من فساد وفظائع في دارفور والنوبة ومايحدث في المعتقلات ! جند كذلك وعبر اجهزته الامنية الكثير من الفتيات ووجههم تجاه بعض الناشطين والمعارضين ! قامت اجهزة النظام الامنية كذلك بإبتداع شتي اساليب التخويف ضد الناشطين والناشطات وتم إغتصاب عدد منهم و وكذلك تم تهديد اعداد أخري بأسرهم وإبتزازهم ومساومتهم بذلك , وبل وحتي تصفية العديد منهم خاصة من ابناء دارفور والنوبة ! , هذا غير القمع الذي ووجهت به الإحتجاجات والمظاهرات منذالعليفون والمناصير وكجبار مرورا بالمظاهرات الطلابية في معظم الجامعات والمدن السودانية حتي احداث سبتمبر وشهدائها ألي احداث الديم وبري ثم الجريف شرق أخيرا ! , كل هذا العنف والقمع ساهم لاشك في إستمرار النظام , بالإضافة للدعم الخارجي الذي وجده خاصة من إيران وقطر تحديدا !, كذلك دعمه من بعض الجهات التي تري انه النظام الوحيد القادر علي تقسيم السودان بمثل مافعله بفصل الجنوب ! .. كل هذه القوة نجحت في إضعاف المعارضة وإجبار اعداد كبيرة من كوادرها الفاعلة علي الخروج من السودان واللجوء السياسي في الخارج ! .. ضعف المعارضة وتفككها وضعف قيادتها ومهادنة البعض منهم للنظام والإرتماء في احضان النظام ساهم في بقائه وبقوة حتي اللحظة ! , هنالك عامل اخر سلبي اسهم في بقاء النظام وهو تخوف الكثيرين من البديل لهذا النظام في ظل ما شهدوه من فوضي في عدد من الدول حولنا التي سقطت انظمتها خصوصا ان عدد من فصائل المعارضة تحمل السلاح مع وجود المليشيات اصلا لهذا النظام والإسلاميين المتطرفين داخله ! .. بعد إستعراضنا لكل هذه الإسباب لبقاء النظام كل هذه السنوات لازال السؤال الذي إبتدرنا به سطورنا هذه قائما متي ستسقط الإنقاذ ! ..
[email][email protected][/email]
ابريل 2016 …اخر شهر لحكم الانقاذ
نظام صدام حسين تآمر عليه الأمريكان والخونة من العرب وأسقطه التحالف الأمريكي_ العربي ولم يسقطه الشعب العراقي … لقد حلت لعنة المؤامرة على العراق على جميع العرب وحتى السودان حيث تم توقيع اتفاقية الشؤم نيفاشا سنة 2005 بعد عامين من غزو العراق وتم بعدها فصل جنوب السودان …
الى متى نحن نعارض و نقاوم عن طريق الكي بورد و الانترنت. لا بد للشعب من الخروج للشارع سلميا للتعبير عن فشل هذه الحكومة في ادارة البلد و كل ما نحتاجه سياسيين محنكين لقيادة الشعب و تجميع الصفوف في كل انحاء السودان للانتفاضة.
و الله اسوء ما اخترع العالم هي اجهزة الاتصالات التي اجلست الشعوب للتخابر في الفاضي و المليان و اوقفت خروج الناس للشوارع.
لا بد من تنظيم الصفوف و الخروج في ساعة موحدة في كل انحاء البلد و الا فلنقتنع بوضعنا المزري هذا حتى يجوع عامة الشعب الفضل لأن بلد رئيسها مطلوب للعدالة الدولية لا تقدم لها اي اعانات الا ما ندر و كان المفروض عليه يضحي في سبيل الوطن و يذهب بنفسه المحكمة ليدفع ببراءته ان كان بريئاز و الله الموفق لما فيه الخير و الصلاح
بروفسير/الطيب زين العابدين كبير العرابين قال ” الإنقاذ سقطت أخلاقياً و معنوياً و مادياً” منذ وقت ! يعني منتظرين زول يسقط العصا المتآكلة !! و بعدها تتبعثر الجثث !!
تسثط الانقاذ عندما تسقط المعارضة اولا فهى رمز للعنصرية والعمالة والجهل وبيع الوطن وهى التى يخاف منها الشعب اكثر من الانقاذ فهم قطاع طرق ومصاصى دماء وتجار حروب
الاجابة قريبا باذن الله
فلو كانت القوة والبطش
يحمي الانظمة الذكتاتورية
لما سقطت حكومات صدام والقذافي
وبن علي وحسني مبارك وصالح في اليمن
فالانقاذ الان تحمل معاول هدمها بايدها
ومسالة التخلص من عمر البشير لا تحتاج
لدرس عصر وهي بدايه التهاية
وعلي نفسها سوف تجني براقش
وللاسف فان المقال يريد ان يطول
عمر الانقاذ غصبا عنها
وللاسف لم تعد مثل هذه المقالات زات
بعد ان انكشفت كل العورات
العب غيرها في زمن غير هذا الزمان
رفعت الاقلام وجفت الصحف
الانظمة العواليق مثل الانقاذ ساقطة ساقطة لانها لم تؤسس لحكم ديمقراطى ودستورى باجماع قومى اى لم تعمل دولة المؤسسات والدستور والقانون المتوافق والمتراضى عليهم من كل فعاليات الامة السودانية وهى مرهونة باشخاص وليس بمؤسسات ودستور مجمع عليه ولذلك هى ساقطة ساقطة من ذاكرة الوطن كمان ومهى مسالة وقت ليس الا ما الاتحاد السوفيتى والنازية والفاشية والعسكرية اليابانية والبعثية والقومجية الناصرية كلهم سقطوا وذهبوا الى مزبلة التاريخ ولم يتبقى من انظمة الحكم المحترمة الا الانظمة الديمقراطية الليبرالية الراقية التى تقود العالم الآن اما الاسلامويين فهم فى طريقهم الى الزوال والاضمحلال بعد ما تكشف للناس عهرهم ودعارتهم السياسية وقذراتهم ووساخة طينتهم هى مسالة وقت ليس الا والديمقراطية عائدة وراجحة والوساخة فى طريقها الى صندوق القمامة باذن واحد احد!!!
ابريل 2016 …اخر شهر لحكم الانقاذ
نظام صدام حسين تآمر عليه الأمريكان والخونة من العرب وأسقطه التحالف الأمريكي_ العربي ولم يسقطه الشعب العراقي … لقد حلت لعنة المؤامرة على العراق على جميع العرب وحتى السودان حيث تم توقيع اتفاقية الشؤم نيفاشا سنة 2005 بعد عامين من غزو العراق وتم بعدها فصل جنوب السودان …
الى متى نحن نعارض و نقاوم عن طريق الكي بورد و الانترنت. لا بد للشعب من الخروج للشارع سلميا للتعبير عن فشل هذه الحكومة في ادارة البلد و كل ما نحتاجه سياسيين محنكين لقيادة الشعب و تجميع الصفوف في كل انحاء السودان للانتفاضة.
و الله اسوء ما اخترع العالم هي اجهزة الاتصالات التي اجلست الشعوب للتخابر في الفاضي و المليان و اوقفت خروج الناس للشوارع.
لا بد من تنظيم الصفوف و الخروج في ساعة موحدة في كل انحاء البلد و الا فلنقتنع بوضعنا المزري هذا حتى يجوع عامة الشعب الفضل لأن بلد رئيسها مطلوب للعدالة الدولية لا تقدم لها اي اعانات الا ما ندر و كان المفروض عليه يضحي في سبيل الوطن و يذهب بنفسه المحكمة ليدفع ببراءته ان كان بريئاز و الله الموفق لما فيه الخير و الصلاح
بروفسير/الطيب زين العابدين كبير العرابين قال ” الإنقاذ سقطت أخلاقياً و معنوياً و مادياً” منذ وقت ! يعني منتظرين زول يسقط العصا المتآكلة !! و بعدها تتبعثر الجثث !!
تسثط الانقاذ عندما تسقط المعارضة اولا فهى رمز للعنصرية والعمالة والجهل وبيع الوطن وهى التى يخاف منها الشعب اكثر من الانقاذ فهم قطاع طرق ومصاصى دماء وتجار حروب
الاجابة قريبا باذن الله
فلو كانت القوة والبطش
يحمي الانظمة الذكتاتورية
لما سقطت حكومات صدام والقذافي
وبن علي وحسني مبارك وصالح في اليمن
فالانقاذ الان تحمل معاول هدمها بايدها
ومسالة التخلص من عمر البشير لا تحتاج
لدرس عصر وهي بدايه التهاية
وعلي نفسها سوف تجني براقش
وللاسف فان المقال يريد ان يطول
عمر الانقاذ غصبا عنها
وللاسف لم تعد مثل هذه المقالات زات
بعد ان انكشفت كل العورات
العب غيرها في زمن غير هذا الزمان
رفعت الاقلام وجفت الصحف
الانظمة العواليق مثل الانقاذ ساقطة ساقطة لانها لم تؤسس لحكم ديمقراطى ودستورى باجماع قومى اى لم تعمل دولة المؤسسات والدستور والقانون المتوافق والمتراضى عليهم من كل فعاليات الامة السودانية وهى مرهونة باشخاص وليس بمؤسسات ودستور مجمع عليه ولذلك هى ساقطة ساقطة من ذاكرة الوطن كمان ومهى مسالة وقت ليس الا ما الاتحاد السوفيتى والنازية والفاشية والعسكرية اليابانية والبعثية والقومجية الناصرية كلهم سقطوا وذهبوا الى مزبلة التاريخ ولم يتبقى من انظمة الحكم المحترمة الا الانظمة الديمقراطية الليبرالية الراقية التى تقود العالم الآن اما الاسلامويين فهم فى طريقهم الى الزوال والاضمحلال بعد ما تكشف للناس عهرهم ودعارتهم السياسية وقذراتهم ووساخة طينتهم هى مسالة وقت ليس الا والديمقراطية عائدة وراجحة والوساخة فى طريقها الى صندوق القمامة باذن واحد احد!!!