صحفي مشهور: المخابرات المصرية تسعى لتطويع العملية السياسية بالسودان لصالح مناصريها

قال رئيس تحرير صحيفة الجريدة والمحلل السياسي اشرف عبدالعزيز أن مصر مازالت تتعامل مع السودان من بوابة الملف الامني وليس السياسي وهو مايجعل كل خطواتها تجاه السودان خطوات خاسرة مشيرا الى ان تقديم الجانب الامني على الجانب السياسي دائما ماينتصر الجانب السياسي.
وقال في حديثه لبرنامج (حديث الناس) بقناة النيل الأزرق ان المخابرات المصرية تعمل من اجل تطويع العملية السياسية في السودان لصالح مناصرين لها في إطار معادلة السيطرة مشيرا إلى ان الاتفاق الإطاري شهد تقدما كبيرا ومحاولات قطع الطريق عصية في الوقت الحالي ومصر لاتلعب وحدها الآن في المشهد السوداني مشيرا إلى أن مصر لم تصدر أي بيان بعد انقلاب 25 اكتوبر وكانت رؤيتها اقرب للجانب العسكري وهذا شأن يخصها ولا احد يعيب عليها ذلك.
موكدا ان من الصعب جدا تجاوز مصر للسياسيين السودانيين وخيارهم المطروح الان في الاتفاق الإطاري ونفى اشرف عبدالعزيز توقيعه على اتفاق مجموعة الاعلاميين الذين يدعمون الاتفاق الاطاري وقال ان هذا شأن وطني من حق الجميع ان يدلي فيه بدلوه ولكن في الاطار المهني قد يرى البعض غير ذلك موضحا ان هنالك انقسام وسط الصحفيين منهم من أيد الفكرة والبعض فضل الحياد ونقابة الصحفيين السودانيين لم تصدر اي بيان في هذا الإطار وقال انه بحكم وظيفته رئيسا لتحرير صحيفة مستقلة فضل وضع نفسه في خانة الحياد ولو كنت خارج هذه الوظيفة لأيدت الاتفاق الإطاري بشكل كامل مشيرا إلى أنه حتى الآن ومن خلال التوصيات لانستطيع ان نحكم على لجنة ازالة التمكين ستكون قانونية او سياسية في المستقبل ويجب ان يسود القانون والعدالة .
مبينا أن اللجنة واجهت عراقيل ومعوقات من المكون الآخر في فترة عملها الاولى ونتيجة ذلك كانت اول اللجان التي تمت التضحية بها بعد الانقلاب رغم ان بعض حسابات اللجنة كانت خاطئة في بعض القضايا واعتذرت عنها للشعب السوداني مشيرا إلى أن القرارات التي اتخذت بعد حل اللجنة كان لها سند سياسي .
واشار الى ان الكتلة الديمقراطية فشلت فشل ذريع في لعب دور اسنادي للانقلاب وموقفها ضعيف ومهزوز وهي استلمت الدولة بعد الانقلاب وفشلت سياسيا واقتصاديا وامنيا وهذا ماجعل العسكريين يرجعون للمجلس المركزي للحرية والتغيير ولو المكون العسكري خرج من الاتفاق الإطاري اليوم لايستطيع ان يعتمد على الكتلة الديمقراطية في تسيير الدولة ومن الصعب عودتهم للحرب مرة اخرى بسبب المكاسب التي تحصلوا عليها.
لا فايدة من تسوية لا تجمع كل السودانيين.. نحن لا نناصر جهة على جهة لانو كلهم عندنا منذ الاستقلال طين في طين.
كل السودانيين يعني الكيزان برضو؟؟؟!!! والإنقلابيين برضو؟؟؟؟ والحرامية والقتلة برضو؟؟؟؟
اي حزب اي ناشط اي مليشة تتحدث من داخل وخارج مصر خونة عملاء والشارع كله سوف يتعامل معهم بانهم خونة للوطن والمواطن انتهى الجيل الذي درس المنهج المصري بالمدارس السودانية والجامعات المصرية
لم يحدث فى تاريخ السودان اجماع تام فى اى قضية حتى الاستقلال واجه معارضة من البعض
الحد الادنى مطلوب للتوافق ونسأل الله التوفيق
كل الموضوع ان مصر تريد ادخال الميرغني في الاتفاق الاطاري وهو مرفوض من المركزي. المشكلة ان مناوي وجبريل عبارة عن ادوات تستخدمها مصر لتعطيل الاتفاق حتى يتم ادخال الميرغني وهذا ما يرفضه المركزي ليت مناوي وجبريل يفقهون ذلك قبل ان يتم رميهم مثلما رماهم البرهان من قبل.
قحت المركزي وواجهاتها عبارة عن اقلية بلا جماهير و
تخالف السواد الاعظم
مصيرهم الفشل لن يستطيعوا حكم السودان بمفردهم وحتى إذا جربوا الاعتقالات والتضييق والسجون فنحن لها و سيواجهون بنفس الأسلوب واشد ولو ناصرهم العالم اجمع
لن تملي أقلية عميلة رأيها على الاغلبية
ولو طال الامد