البشير الحاكم العنصري يعتبر ثاني أقسى دكتاتور على قيد الحياة

لسنا بحاجة على احصائية اخريين و نحن الذين ايدينا فى النار و الذين يقيمون النظام يجلسون فى مكاتبهم و لا يقدمون شئ للسودان و يكفى اخر اجتماعات لجنة حقوق الانسان بجنيف

العدل والشفافية ايضا مطلوبة من المعارضة ولايمكن ان نعارض الحكومة ونلصق بها قدر ما نستطيع من تهم نعلم انها غير حقيقية ثم ننتظرمن الجماهير ان يصدقوننا باننا سنكون بديلا عادلا وشفافا دون ان ندرك باننا نقدم بذلك خدمة جليلة للنظام ونطيل من عمره واعتقد ان ذلك يمثل سمة اسايسة للمعارضةباطيافها المختلفة: اولا مصدر الخبر مجلة اجنبيةو هذه وحدها ثالبة وطالما ان موقابى فى القائمة وهو المشهود له بمواقفه البطولية ضد سيطرة المستوطنين الاوروبيين على اقتصادبلاده ولذلك يحاولون اشانة سمعته وبالتالى فالقارىء بذكائه الفطرى سيربط تلقائيا بين موقابى والبشير وتكون النتيجة عكس الهدف تماما من نشر مثل هذه الترهات ثانيا: الحرب الاهلية فى الجنوب لم تبدأ فى عهد البشير وهو من سجل انتصارات حاسمة فيها واستطاع لاول مرة ان يقزم التمرد ويجبره على الجلوس للتفاوض وهو بالتالى اول من وقع اتفاقية سلام انهت اطول حرب اهلية فى التاريخ مهما اختلفنا على مخرجات هذه الاتفاقيةثالثا جميعنا يعلم كراهية الغرب عموماللنظام ليس عطفا واشفاقا على ضحاياه وجميعنا يشاهد ضحايا الانظمة القمعية فى سوريا والعراق ومصر وفلسطين واليمن فلماذا ينفرد السودان بذلك التضامن والتعاطف الانسانى النبيل فهل البشير اكثر قمعية من هؤلاء جميعا؟وخلاصة القول اذا كان النظام كاذبا فهل معنى ذلك ان نقاومه بمزيدمن الاكاذيب؟ام المطلوب هو العكس تمامابان نكون صادقين وشفافين وعادلين حتى مع اعدائنالكسب ثقة الجماهير…علينا ان نمد ابصارنا الى ابعد من مجرد معارضة نظام حكم سيىءفكراهية الغرب فى اعتقادى تتعدى النظام الحاكم الى ما هو اعمق وابعد من ذلك بكثير وذو ابعاداستراتيجية طويلة المدى لم يحن الوقت لقطف ثمارها.

البشير لم يأتي بجديد فقط انه طبق و نفذ شعارات الحركة الاسلامية السودانية و من أهمها شعار ( فلترق كل الدماء )– و هذا لا يعني ان البشير لا يحب سفك الدماء لا بالعكس — اكثر ما يسعد البشير رؤية الجماحم و الاشلاء و الدم المسفوح — و يقول المقربون من البشير أنه يعاني من عقد نفسية جعلته اكثر عنفا و دموية و اكبرها تاثيرا عليه انه ( عقيم ) لا يتجب —
و ما ذنب الشعب السوداني في انك عقيم لا تنجب —
و هذا نتاج لضعف الايمان و تقوى الله —

يعني حتي الملاحظ انو اصبح يتم الاساءة الي الاسلام بسبب اشخاص معاتيه كعمر البشير فالموقع بكل خبث زج بالكلام التالي (( الذي بدأ تنفيذ قوانين دينية)) اولا اذا كان عمر البشير بنفذ فعلا الاسلام وتعاليمه فعلا ماكان وصلنا للمرحلة السيئة دي من اساسه

نقطة نظام
أنا عندي اعتراض على نتيجة هذا التقييم واعتقد البشير نفسه يوافقني في ذلك.
لا يمكن يكون الراجل جاء التاني!!! ورقة جنوب كردفان والنيل الأزرق يمكن نسو ما صححوها. لازم يعاد التقييم.