صبراً آل « ياسر » ..!!

صبراً آل « ياسر » ..!!
عبد الباقى الظافر
الشيخ حسن الترابي من اعظم الساسة في وضع الخطط الماكرة..بخطبة حماسية اشعل اكتوبر وبانسحاب جيد التوقيت كشف ظهر حكومة جعفر نميري وبخدعة غاية الاتقان صنع الانقاذ..في انتخابات 2010 وضع الشيخ سيناريو استعادة الديمقراطية سلما..الخطة كانت تقوم على المشاركة الفاعلة والمتعددة على مستوى رئاسة الجمهورية..الشيخ كان يرى ان تعدد مرشحي الرئاسة يتيح خيارات واسعة امام الشعب ويجر الرئيس البشير الى جولة اعادة معقدة الحسابات.
بناءا على خطة الترابي هرع الى ميدان السباق الرئاسي رجال في قامة الامام الصادق وابن عمه مبارك الفاضل والدكتور كامل ادريس والسيدة فاطمة عبدالمحمود والراحل محمد ابراهيم نقد..بين هؤلاء برز ياسر عرمان مثل الحصان الاسود..لاول مرة يتحسس الحزب الحاكم كرسي السلطان..عرمان وفق الحسابات تقف وراءه كتلة جنوب السودان وكل اطراف السودان التي ذاقت التهميش والظلم..في وسط السودان يجد تاييد طوائف اليسار واللبراليين.
اذكياء المؤتمر الوطني مضوا وراء خط العدو وتفاوضوا مباشرة مع الجنرال سلفاكير..صفقة ليل سحبت عرمان من سباق الرئاسة..انسحاب عرمان كان يمثل انفراط العقد..تردد الامام قليلا ثم انسحب ومضى على اثره حاتم السر ونفر غير قليل ..بعدها لم يجد البشير في حلبة السباق الا قليل من المتنافسين.
في جولة المفاوضات الماضية بين الحكومة وقطاع الشمال كانت الخيوط تتشابك..قطاع الشمال اختار أمينه العام ياسر عرمان رئيسا لوفد التفاوض..الحكومة نثرت كنانتها ورمت العدو بكمال عبيد صاحب تصريح الحقنة العنصري..وعبيد من شدة تطرفه يأبي ان يلقي التحية على الوفد الذي جاء ليصنع معه سلاما..وعبيد من شدة ضيقه بالرأي الاخر لم يجد وصفا ينعت به الاستاذ عثمان ميرغني غير كلمة (ياحيوان).
قطاع الشمال اراد عبر عرمان ان يرسل رسالة ان مشكلته مع الحكومة تتسع لتكون خلاف سياسي شامل..والحكومة تصر على ان خلاف النيل الازرق وجنوب كردفان خلاف اثني مع مجموعة من أهل السودان ولا تحبذ ان تلتقي على المائدة الا بابناء النيل الازرق وجنوب كردفان ..والحزب الحاكم يصل درجة في المحاصصة العرقية ان يفرد لابناء النوبة منبرا داخل المؤتمر الوطني.
كنت على يقين ان الحكومة باختيارها للدكتور كمال عبيد لم تكن تبحث عن سلام مع قطاع الشمال..عبيد قبل ان يجلس على مائدة التفاوض صرح للصحف انهم يائسون من التوصل لتسوية مع قطاع الشمال…ثم مضى الى فرض شروط قاسية مثال لا حوار مع عرمان ولا عفو عن عقار و..ثم اجمل حديثه انه موقفه من التفاوض يماثل علماء المساجد الذين افتى بعضهم بعدم جواز التفاوض مع قطاع الشمال.
بصراحة الدكتور كمال عبيد لن يجلب سلاما لبلدنا ولو منح مهلة عشرين عاما..هذا الرجل يشعر دائما انه معلم ذكي في غرفة مليئة بالتلاميذ غير النجباء.
صبرا ال السودان الذين كتب عليهم ان يعيشوا مابين حرب واخرى بسبب تقديرات ساستهم قصيرة النظر.
آخر لحظة
هذه الحكومه ولدت شريره وسوف تموت شريره رئسها كاذب ودائما بلحس كلامهواخر كذبتين له حلف لن يمر بترول الجنوب لواعطه النصف منه والان قبل الدنئ والدولا ر ب 3000جنيه وهونفسه قال الدولار الجمركى ب 4400 جنيه
يقول صحفي الغفلة الظافر
(
الشيخ حسن الترابي من اعظم الساسة في وضع الخطط الماكرة..بخطبة حماسية اشعل اكتوبر وبانسحاب جيد التوقيت كشف ظهر حكومة جعفر نميري وبخدعة غاية الاتقان صنع الانقاذ..في انتخابات 2010 وضع الشيخ سيناريو استعادة الديمقراطية سلما..الخطة كانت تقوم على المشاركة الفاعلة والمتعددة على مستوى رئاسة الجمهورية..الشيخ كان يرى ان تعدد مرشحي الرئاسة يتيح خيارات واسعة امام الشعب ويجر الرئيس البشير الى جولة اعادة معقدة الحسابات. )
مافصل ليك الإ وأن تقول أن شيخك أكتوبر صنع الثورة المهدية وخطط لثورة
اللواء الأبيض عام 1924!! قم فز حريقة فيك وفي شيخك الترابي!!
فضلا ياعبدالباقي الظافر لاتزور التاريخ!-
– أكتوبر كانت ثورة شعب !! الدور الأساسي كان للنقابات والنقابات
كانت يسارية !! راجع تشكيلة حكومة سر الختم الخليفة -ستجد فيها11
وزيرا يساريا !! راجع شعارات ثورة أكتوبر طلع لينا شعار واحد كيزاني
– راجع مطالب الجماهير وأهداف الثورة ستعرف مدي أرتباطها بالقوي
الثورية الحية
2- خطبة الترابي في جنازة القرشي كان يدعو فيها للتهدئية ودعا الجماهير
للأنصراف لبيوتها !!- بمناسبة القرشي أوعي كمان تقول لينا إنو كان إتجاه
إسلامي وليس جبهة ديموقراطية !
3- رحم الله عابدين إسماعيل وطه بعشر وعبد المجيد إمام والشفيع وأطال
عمر بطل ليلة المتاريس الاستاذ فاروق أبو عيسي !
ثانيا
تقول
(اكتوبر وبانسحاب جيد التوقيت كشف ظهر حكومة جعفر نميري )
السذج أمثالك يتوهمو ن أن الثورات – تصنع أو تحدث في شهر تفجرها!
ثورة الشعب ضد نميري كانت تتفاعل قبل – سجن الترابي وجماعته قبل
أسابيع قليلة من تفجر الثورة في مارس -إبريل ولم يكن للكيزان دور
فيها بإعتراف الترابي نفسه !
– الترابي لم ينسحب من مايو وإنما ركل ولفظ بواسطة نميري !
ثالثا تقول
(صنع الانقاذ..في انتخابات 2010 وضع الشيخ سيناريو استعادة الديمقراطية سلما..الخطة كانت تقوم على المشاركة الفاعلة والمتعددة على مستوى رئاسة الجمهورية..الشيخ كان يرى ان تعدد مرشحي الرئاسة يتيح خيارات واسعة امام الشعب ويجر الرئيس البشير الى جولة اعادة معقدة الحسابات )
المخجل أن شيخك واصل في إنتخابات 2010 بعد إنسحاب القوي التي قاطعتها
وكان يشيد بنزاهتها ثم عاد ليتهم الانقاذ بتزويرها بعد أن تورط
بالمشاركة فيها !! أما موضوع تعدد المرشحين ثم الانسحاب لصالح المرشح
الاوفر حظا تكتيك بديهي وأبجدي تقوم به أي جماعة متحالفةولا يحتاج
لعبقرية أو ذكاء ! ثم من يضمن أن النظام لم يكن ليزور إنتخابات الرئاسية
ويسقط عرمان في ولايات الشمال كما فعل في الدوائر الجغرافية !!?
رابعا
إنك تعبر بحق عن حال الصحافة اليوم – وعن حال صحفي الإنقاذ =
– ضعيف القدرات/ ساقط في التاريخ ! وضحل في الثقافة منبهر بواحد
من أسوأ الساسة!
خامسا
نذكر أن الصحفي الإنتهازي – عبد الباقي الظافر هو من تعمد إرضاء
لأهله الاسلامويين- هو من تعمد إحراج المناضل الراحل نقد .. بسؤاله
هل تصلي يانقد ?