طائرات بدون طيار..لماذ تصمت الحكومة؟

ما الفائدة من التغيير الوزارى إذا كان الوزير يسير على طريق سلفه ولايضيف شيئا ، ومن فرط تمسكه بسياسة من سبقه على الكرسى لايترك سانحة فى الحديث والا يؤكد على أنه مستمر على النهج الذى وجده ولن يحيد عنه ، ربما اتى التعديل الوزارى وكل الوزراء القدامى اجازوا خطط وزاراتهم فى البرلمان ، وكان ينتظرمن الوزراء الجدد القيام باجراءات ولو شكلية لرفع معنويات المواطنين، وكان منتظرا أن يظهر هؤلاء السادة الوزراء فى الأعلام ليقولوا ماذا يفعلون ، لاسيما وأن الضجيج الذى صاحب التغيير والولادة المتعسرة ( المتعثرة ) أعطت الأنطباع بأن التغيير لن يكون شكليا ، الآن اتضح الأمر فتغير الأشخاص لم يغير شيئا فالاوضاع من سيئ الى أسوأ ،تدهور سعر الجنيه ، أرتفاع التضخم ، أنقطاع المياه والكهرباء المتكرر ، أزدياد معدلات الفساد المكتشف ،تراجع علاقات السودان الخارجية ، أرتفاع الجرائم الأقتصادية ، تدهور الأوضاع الأجتماعية ،أرتفاع عدد القتلى سوى فى الحروب أو المشاجرات ،انكفاء ( الوثبة) وتراجع أحتمالات نجاح الحوار ، هجمة على الحريات ، التعسف فى استخدام القانون ، لماذا تفعل بنا الحكومة كل هذا ؟ و لماذا تفعل بنفسها مثل هذا ؟ الا تدرى هذه الحكومة و حزبها ان تفاقم الاوضاع سيقود للانفجار؟ وهل درست هذه الحكومة و استوعبت و عالجت المشكلات التى اخرجت الناس فى سبتمبر؟ الا تعلم هذه الحكومة و حزبها و محازبيها ان تأخر الحلول للمشاكل الاقتصادية الضاغطة سيقود الناس مرة اخرى للشارع ؟وان اتفقت الاسباب و الوسائل فربما لا تتفق النتائج ؟ الا يخطر فى بال الحكومة ان تآخر استحقاق السلام لا يهدد فقط بسقوط الحكومة و انما يتعدى ذلك الى انهيار الدولة السودانية و تفككها ؟( دا كوم و صمت الحكومة عما يحدث فى دارفور كوم براه )، السيد محمد بن شمباس الممثل الخاص المشترك للامم المتحدة و الاتحاد الافريقى و رئيس بعثة ( اليوناميد ) فى دارفور ومن عاصمتها الفاشر يعلن ( ان الامم المتحدة تقوم الان بنشر طائرات بدون طيار لحماية المدنيين فى دارفور ) ، ومرت الساعات و الايام و الحكومة لا حس و لا خبر ، فهل وافقت الحكومة على نشر هذه الطائرات ؟ هل وقعت على اتفاقية بهذا الشأن ؟ هل تم تحديد مهام هذه الطائرات و مساراتها ؟ وهل هى قتالية ام للاستكشاف و جمع المعلومات ؟ وما هى الوسائل التى ستستخدمها لحماية المدنيين ؟ و هل الجهات المختصة تعرف الجوانب الفنية و الامكانيات الاستخبارية لهذه الطائرات ؟ ، لا السيد وزير الخارجية و لا السيد وزير الدفاع و لا اى سيد فى المؤتمر الوطنى قال شيئآ ، لا نفى و لا موافقة ولا اعتراض ، هل بذلك تقر الحكومة بعجزها عن حماية مواطنيها فى دارفور؟ هل اطلعت الحكومة على تجارب باكستان و اليمن و افغانستان و العراق فى الاحتجاجات على نشاط هذه الطائرات ، هذه الطائرات تستخدم فى السودان بواسطة الامم المتحدة ، ربما هو تنفيذ لاحكام البند السابع ، الهذا علاقة بالاوضاع فى ليبيا و افريقيا الوسطى و مالى ، يا اهل السودان يكفيكم تفريط هذه الحكومة فى سيادة البلاد بالشكل الفادح الذى ترون ، اين حزب المؤتمر الوطنى الذى باسمه و تفويضه تحكم هذه الحكومة ؟ اين احزاب الحكومة و محازبيها ؟ واين المعارضة ؟ يا اهل البلد(الاكل و الشراب ملحوق )، الحقوا البلد ، والا ستندمون حين لا تنفع الندامة ،،
[email][email protected][/email]
هو الحكومة قصرت في ششنو ما برضها بتضرب بطائرات بدون طيار
اصلو البلد فاكة علي الاخر —- وناس قريعتي راحت ما فاضين من التهب المصلح
انت يا ياسيدي بتنفخ في قربة مقدودة —- وكان راجي اجابة منهم واطتك اصبحت
وين ابو نياصة امين حسن عمر مدير سلام دارفور يورينا الطيارات دي شنو؟
انت مصدق انو في حكومة
ديل اسد علي وفي الحروب نعامة الكيزان ديل سنة ناعة عايزين خلط وعربات ومناصب في السفارات والخارج .. انت مصدق الكيزان يصلحوا بلد؟
ديل لو قدروا على انفسهم ما خلو حاجة