الترابي يرحل تاركا إرثا من الفتاوى المثيرة للجدل.. من شروط الساعة إلى إمامة المرأة والزواج بغير المسلم

سي ان ان
مراحل كثيرة عاشها الزعيم السوداني حسن الترابي، تبدلت فيها كثيرا مواقفه الدينية والسياسية بحيث تحول من صانع للملوك إلى معارض بارز ليحظى برضا السلطة تارة ويعود ليعاني من جفائها له أطوارا.
وبعيدا عن السياسة والتقلبات والتبدلات الكبيرة في المشهد السوداني الذي كان الترابي أحد بناته، تسبب الرجل بالكثير من الجدل حول العديد من آرائه الفقهية والدينية، ووصل الأمر بالبعض إلى إخراجه من الدين والدعوة لاستتابته، في حين رأى فيه البعض الآخر مجددا ومصلحا دينيا.
ومن بين فتاوى الترابي تلك التي دعا فيها للسماح بزواج المرأة المسلمة من اليهودي أو المسيحي، وحدد حجابها بأنه لصدرها فقط. وذكر الترابي أيضا في ذلك الرأي الذي يعود إلى عام 2066 أن شهادة المرأة تعادل الرجل، وان المرأة إذا كانت أعلم تتقدم لتصلي بالناس.
ومن بين آراء الترابي المثيرة للجدل أيضا اعتباره أن الحجاب فُرض على نساء النبي ويعني الستار في الحجرة. كما رأى البعض أنه خالف توجه معظم رجال الدين المسلمين بنفي نزول المسيح في يوم القيامة والتشكيك في قضية ما يعرف بـ”علامات الساعة”. إلى جانب تقديم وجهات نظر مختلفة عن السياق العام لمرويات زواج النبي محمد خاصة من زوجته الأولى خديجة، علاوة على تخطئة من قال بقتال الملائكة فعليا مع المسلمين.
فتاوى الترابي هذه، وغيرها من الآراء الدينية، جرت عليه الكثير من الانتقادات من أئمة المساجد الذين وصل بعضهم، مثل إمام وخطيب مسجد الخرطوم الكبير، إلى مطالبة الحكومة بـ”لجمه” متهما إياه بـ”التطاول على الله والرسول” في حين برزت دعوات من أئمة المساجد في البلاد إلى “استتابته” وإعادته إلى الإسلام بعد التبرؤ من آرائه.
رحيل الترابي قد يطوي صفحة نشاط الرجل السياسي، ولكن مواقفه الفقهية والدينية ستبقى مثار جدل لسنوات طويلة، ليس لمجرد أن للرجل حزبا ناشطا في السودان، وإنما أيضا بفضل مؤلفاته الكثيرة مثل “قضايا الوحدة والحرية” و”تجديد أصول الفقه” و”تجديد الدين” و”المصطلحات السياسية في الإسلام”.
يا الممتحن في حال البلد و المدعو اريج الوطن و نور علي نور و بقية انصاف المتعلمين و من يتبعهم من الرجرجة و الدهماء و السوقه .. اقول لكم أن علمكم ليس كعلم الترابي رغم أنه من أدخل الأفكار الغير إسلامويه المتعفنه في السودان و كان قصده منافع دنيويه و ليس الدفاع عن الدين في حد ذاته .. و له العزر فلم يقل في يوم من الأيام أنه يريد أن يدخل الجنه .. و لكنه وجد أمثالكم من الجهله ليستلم السلطه بعد معالجتهم نفسياً ليتبعوه .. و مع ذلك فقد كان يعرف ما يريد و له علم واسع عن الإسلام .. فإن كنتم تختلفون معه في الرأي فقدموا لنا ما ينفي و يثبت خطأ أقواله فكثير من الناس يري أن كلامه صحيح .. لو كنتم تعلمون خلاف ما قال فعليكم أن تكتبوا و توضحوا الأدله و ليس فقط أن تقولوا أنه علي خطأ .. أغاظكم الله
أغرب ما رأيته أن البطل مات لكن الفلـم لم ينتهى بعد
إذا مات صاحب بدعة فنحسب أنه قد فتح في الإسلام فتح
ﻭﻗﻔﺎﺕ ﻣﻊ ﺩ /ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺘﺮﺍﺑﻲ –
ﺃﻭﻻ : ﻫﻮ ﻋﺪﻭ ﻟﻤﺒﺎﺩﻱﺀ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻭﻋﻘﺎﺋﺪﻩ
.1 ﺃﻧﻜﺮ ﺣﺪﻭﺩ ﺍﻟﻠﻪ ..
ﻛﺤﺪ ﺍﻟﺮﺩﺓ … ﻭﺣﺪ ﺍﻟﺮﺟﻢ
.2 ﺃﻧﻜﺮ ﻋﺬﺍﺏ ﺍﻟﻘﺒﺮ
ﻭﻣﺎ ﻭﺭﺩ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﻧﺼﻮﺹ.
.3 ﺃﻧﻜﺮ ﺃﺷﺮﺍﻁ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺼﻐﺮﻯ ﻭ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ
ﻭﺍﺳﺘﻬﺰﺃ ﺑﻤﺎ ﺟﺎﺀ ﻓﻴﻬﺎ .
ﻛﻨﺰﻭﻝ ﻋﻴﺴﻰ .. ﻭﺍﻟﺪﺟﺎﻝ .. ﻭ ﺍﻟﺪﺍﺑﺔ ..
ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ …
.4 ﺍﺑﺘﺪﻉ ﻓﻲ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻭﺷﺮﻉ ﻓﻲ ﺩﻳﻦ ﺍﻟﻠﻪ
ﻛﺈﺩﺧﺎﻟﻪ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ
ﻭﺣﺮﻑ ﻣﻌﺎﻧﻲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ
ﻭﻗﺎﻝ ﺑﺈﻣﺎﻣﺔ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ
ﻭﺃﻧﻜﺮ ﺍﻟﻨﺎﺳﺦ ﻭﺍﻟﻤﻨﺴﻮﺥ
.5 ﻛﺬﺏ ﺑﺄﺣﺎﺩﻳﺚ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻭﺍﻟﺴﻠﻒ ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ
ﻭﺍﻷﺋﻤﺔ ﻭﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ﻭﻏﻴﺮﻩ
ﺛﺎﻧﻴﺎ : ﻋﺪﻭ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻭﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﺋﻤﺔ
ﺍﻷﺭﺑﻌﺔ ﻭﺃﺗﺒﺎﻋﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺪﻳﻦ.
ﺛﺎﻟﺜﺎ : ﺍﺳﺘﻬﺰﺃ ﺑﺎﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﻭﺍﻷﻧﺒﻴﺎﺀ ﻭﺍﺩﻋﻰ ﺍﻧﻪ
ﺃﻋﻠﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ.
ﺭﺍﺑﻌﺎ : ﻣﻦ ﺿﻼﻻﺕ ﺍﻟﻬﺎﻟﻚ ﺍﻟﺘﺮﺍﺑﻲ
ﻗﻮﻟﻪ ﺑﺠﻮﺍﺯ ﺍﺭﺗﺪﺍﺩ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﻋﻦ ﺩﻳﻨﻪ : ﻗﺎﻝ
ﻓﻲ ﺟﺮﻳﺪﺓ ﺍﻟﻤﺤﺮﺭ ﻋﺪﺩ 263 ﻓﻲ
24/2/1415ﻫـ: ( ﻓﻲ ﺑﻠﺪﻱ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﺩﻋﻮ
ﺇﻟﻰ ﺣﺮﻳﺔ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻓﺈﻧﻨﻲ ﺃﺗﺮﻙ ﻟﻠﻄﺮﻑ ﺍﻵﺧﺮ
ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻝ ﻣﺎ ﻳﺸﺎﺀ، ﺑﻞ ﺇﻧﻨﻲ ﺃﻗﻮﻝ : ﺃﻧﻪ ﺣﺘﻰ
ﻟﻮ ﺍﺭﺗﺪَّ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢُ ﺗﻤﺎﻣﺎً ﻭﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻹﺳﻼﻡ
ﻭﻳُﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻳﺒﻘﻰ ﺣﻴﺚ ﻫﻮ ﻓﻠﻴﺒﻖ ﺣﻴﺚ ﻫﻮ،
ﻷﻧﻪ : ﻻ ﺇﻛﺮﺍﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻳﻦ، ﻭﺃﻧﺎ ﺃﻗﻮﻝ: ﺍﺭﺗﺪ،
ﺃﻭ ﻻ ﺗﺮﺗﺪ، ﻓﻠﻚ ﺣﺮﻳﺘﻚ ﻓﻲ ﺃﻥ ﺗﻘﻮﻝ ﻣﺎ
ﺗﺸﺎﺀ، ﺑﺸﺮﻁ ﺃﻥ ﻻ ﺗُﻔﺴﺪ ﻣﺎ ﻫﻮ ﻣﺸﺘﺮﻙٌ
ﺑﻴﻨﻨﺎ ﻣﻦ ﻧﻈﺎﻡ ) ﺛﻢ ﻳﻘﻮﻝ: ( ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺩﻭﻟﺘﻨﺎ
ﺍﻟﻮﺍﺣﺪﺓ ﻓﺈﻧﻪ ﻳﺠﻮﺯُ ﻟﻠﻤﺴﻠﻢ ﻛﻤﺎ ﻳﺠﻮﺯ
ﻟﻠﻤﺴﻴﺤﻲ ﺃﻥ ﻳُﺒﺪِّﻝَ ﺩﻳﻨﻪ).
ﺩﻋﻮﺗﻪ ﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﺍﻷﺩﻳﺎﻥ ﺍﻟﺴﻤﺎﻭﻳﺔ ﻓﻲ ﺩﻳﻦ
ﻭﺍﺣﺪ ﻳُﺴﻤَّﻰ: ﺟﺒﻬﺔ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ: ﻗﺎﻝ ﻓﻲ
ﻣﺠﻠﺔ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﻋﺪﺩ 93 ﺹ :24 (ﻓﺎﻟﺪﻳﻦ
ﻋﺎﻟﻤﻲ، ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ، ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻟﻢ ﻳﺮﺳﻢ
ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ، ﻷﻥَّ ﺍﻷﺩﻳﺎﻥ
ﺟﻤﻴﻌﻬﺎ ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ) ﻭﺟﺎﺀ ﻣﻦ ﺑﻨﻮﺩ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﻛﻤﺎ
ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺔ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﻋﺪﺩ 90 ﺹ:4 ( ﺇﻥَّ ﺟﻤﻴﻊ
ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺳﻮﺍﺀً ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻗﺮﺁﻧﺎً ﺃﻡ
ﺗﻮﺭﺍﺓ ﺃﻡ ﺇﻧﺠﻴﻼً ﻫﻢ ﻣﺆﻣﻨﻮﻥ، ﻭﻫﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎً
ﻳﻌﺒﺪﻭﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻳﺴﺠﺪﻭﻥ ﻟﻪ، ﻟﺬﻟﻚ ﻳﺠﺐ
ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻭﺍﻟﺘﻮﺣﺪ ﻭﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﻓﻲ
ﻭﺟﻪ ﺍﻟﻼﺩﻳﻨﻴﻴﻦ).
ﻭﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺔ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻋﺪﺩ 736 ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ
24/1/1406ﻫـ: ( ﺇﻥَّ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ
ﺗﺸﻜﻞ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﺃﻛﺒﺮ ﻫﻤﻮﻣﻨﺎ، ﻭﺇﻧﻨﺎ ﻓﻲ
ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻧﺘﻮﺻﻞ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺑﺎﻹﺳﻼﻡ ﻋﻠﻰ
ﺃﺻﻮﻝ ﺍﻟﻤﻠﺔ ﺍﻹﺑﺮﺍﻫﻴﻤﻴﺔ، ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﻤﻌﻨﺎ ﻣﻊ
ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﻴﻦ، ﺑﺘﺮﺍﺙ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺪﻳﻨﻲ
ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻙ، ﻭﺑﺮﺻﻴﺪ ﺗﺄﺭﻳﺨﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﺪﺍﺕ
ﻭﺍﻷﺧﻼﻕ، ﻭﺇﻧﻨﺎ ﻻ ﻧﺮﻳﺪ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻋﺼﺒﻴﺔ ﻋﺪﺍﺀ
ﻭﻟﻜﻦ ﻭﺷﻴﺠﺔ ﺇﺧﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ).
ﻭﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﺩﻳﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ
ﻋﻘﺪ ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ -4 6/5/1415ﻫـ
ﻭﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﺿﺮﺓ ﺑﻌﻨﻮﺍﻥ : ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺑﻴﻦ
ﺍﻷﺩﻳﺎﻥ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ ﻭﺍﻵﻓﺎﻕ: ﻗﺎﻝ: ( ﺇﻧﻨﻲ ﺃﺩﻋﻮ
ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺇﻟﻰ ﻗﻴﺎﻡ ﺟﺒﻬﺔ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ، ﻭﻫﺬﺍ
ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻫﻮ ﻛﻞُّ ﻛﺘﺎﺏ ﺟﺎﺀ ﻣﻦ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻠﻪ)،
ﻭﻗﺎﻝ: ( ﺇﻥَّ ﺍﻟﺒﻌﺪ ﻋﻦ ﻋﺼﺒﻴﺔ ﺍﻟﺪﻳﻦ، ﻭﺍﻟﺘﺤﺮﺭ
ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﺼﺐ ﺍﻟﻤﺬﻫﺒﻲ، ﻫﻮ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﻤﻔﻀﻲ
ﺇﻟﻰ ﺣﻮﺍﺭ ﺣﻘﻴﻘﻲ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﺩﻳﺎﻥ، ﻓﺈﺫﺍ ﺗﺮﻙ
ﺃﻫﻞ ﺍﻷﺩﻳﺎﻥ ﺍﻟﺘﻌﺼﺐ ﻛﻞٌ ﻟﻤﺬﻫﺒﻪ ﻭﻣﻠﺘﻪ،
ﻭﺃﻗﺒﻞ ﻋﻠﻰ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﺍﻷﺩﻳﺎﻥ ﺑﻌﻘﻞ ﻣﺘﻔﺘﺢ،
ﻛﺎﻥ ﺃﺣﺮﻯ ﺃﻥ ﻳﻨﻜﺸﻒ ﻟﻪ ﺍﻷﺻﻞ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ
ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻷﺩﻳﺎﻥ، ﻭﺍﺷﺘﺮﺍﻛﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻴﻢ
ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺪﻋﻮ ﻟﻬﺎ، ﻭﻫﺬﻩ ﻫﻲ ﺩﻋﻮﺗﻨﺎ
ﺍﻟﻴﻮﻡ: ﺃﻥ ﺗﻘﻮﻡ ﺟﺒﻬﺔ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ، ﻭﺍﻟﻜﺘﺎﺏ
ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻳُﻄﻠﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻳُﻘﺼﺪ ﺑﻪ ﻛﻞُّ ﻛﺘﺎﺏ
ﺟﺎﺀ ﻣﻦ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻠﻪ).
ﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻳُﺤﺸﺮ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﻣﻊ
ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ ﻭﺍﻟﻨﺼﺎﺭﻯ ﺗﺤﺖ ﻣُﺴﻤَّﻰ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ، ﻭﻗﺪ
ﻋﻠﻢ ﺍﻟﻘﺎﺻﻲ ﻭﺍﻟﺪﺍﻧﻲ ﺃﻥَّ ﻣﺼﻄﻠﺢ ﺃﻫﻞ
ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻳُﺴﺘﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭﺍﻟﺴﻨﺔ ﻭﻳُﺮﺍﺩ
ﺑﻪ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ ﻭﺍﻟﻨﺼﺎﺭﻯ، ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺴﺘﻘﺮٌ ﺣﺘﻰ
ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻤﺸﺮﻛﻴﻦ } ﺃَﻥ ﺗَﻘُﻮﻟُﻮﺍْ ﺇِﻧَّﻤَﺎ ﺃُﻧﺰِﻝَ
ﺍﻟْﻜِﺘَﺎﺏُ ﻋَﻠَﻰ ﻃَﺂﺋِﻔَﺘَﻴْﻦِ ﻣِﻦ ﻗَﺒْﻠِﻨَﺎ ﻭَﺇِﻥ ﻛُﻨَّﺎ ﻋَﻦ
ﺩِﺭَﺍﺳَﺘِﻬِﻢْ ﻟَﻐَﺎﻓِﻠِﻴﻦَ .{
ﻗﻮﻟﻪ ﺑﻌﺪﻡ ﺍﻻﻛﺘﻔﺎﺀ ﺑﺎﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭﺍﻟﺴﻨﺔ: ﻗﺎﻝ
ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ ﺗﺠﺪﻳﺪ ﺍﻟﻔﻜﺮ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﺹ:25
(ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﻮِّﻗﺎﺕ: ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﻳﻘﻮﻝ : ﺑﺄﻥَّ
ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻣﺎ ﻳﻜﻔﻴﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻭﺍﻟﺴﻨﺔ ﻭﻫﺬﺍ
ﻭﻫﻢٌ ﺷﺎﺋﻊ، ﺇﺫ ﻻ ﺑُﺪَّ ﺃﻥ ﻳﻨﻬﺾ ﻋﻠﻤﺎﺀ ﻓﻘﻬﺎﺀ،
ﻓﻨﺤﻦ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﻓﻘﻪ ﺟﺪﻳﺪ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ
ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ).
ﻗﻮﻟﻪ ﺑﻌﺪﻡ ﺍﻛﺘﻤﺎﻝ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﺃﺧﺬﻩ ﻟﺸﻜﻠﻪ
ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻋﺼﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺼﻮﺭ ﺣﺘﻰ
ﻋﺼﺮ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ :
( ﻟﻴﺴﺖ ﺍﻷﺷﻜﺎﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺧﺬﻫﺎ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻓﻲ ﻋﻬﺪ
ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻬﻮﺩ ﻫﻲ ﺃﺷﻜﺎﻟﻪ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ، ﻭﺇﻧﻤﺎ
ﻳﺰﺩﻫﺮ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺑﺈﺫﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺷﻜﻞ ﺟﺪﻳﺪ ﻋﻬﺪﺍً
ﺑﻌﺪ ﻋﻬﺪ) ﺗﺠﺪﻳﺪ ﺍﻟﻔﻜﺮ
ﻫﻮ =
ﺯﻧﺪﻳﻖ ﻣﺎﺳﻮﻧﻲ
ﺿﺎﻝ ﻣﺒﺘﺪﻉ
ﺳﻔﻴﻪ ﻛﺬﺍﺏ
ﻓﺎﺳﻖ ﻣﺴﺘﻬﺰﻱﺀ
ﻣﺮﺍﻭﻍ ﻣﺠﺎﺩﻝ
ﻣﺨﺎﻟﻒ ﻟﻠﻌﻘﻴﺪﺓ ﻭﺍﻟﺪﻳﻦ
لعل الشيء الوحيد الذي كان يعجبني في حسن الترابي هو اجتهاداته الفقهية حول المرأة والاعتقاد والتي بلاشك فيها بعد نظر وعمق لايشابه ابدا قصر نظره وخرمجته في السياسة الذي اورد البلاد المهالك.
لقد ارسل لي صديق تسجيل فيديو للترابي ينكر فيه عذاب القبر وينكر علامات الساعة وينكر ذكر الله تعالى وينكر ظهور المسيخ الدجال . سبحان الله كيف انخدع أنصاره به ؟؟؟؟، الحمد لله على وفاته فقد مات الشيطان الأكبر في السودان .
الأخ فاروق بشير ، الترابي بينكر الاحاديث النبوية الصحيحة كما انه قال انه اعلم من الرسول اذ انه يجيد الفرنسية والرسول صلى الله عليه وسلم لا يعرفها ،ونسى هذا الكافر ان الله سبحانه وتعالى لقادر ان يقطع لسانه الذي يتكلم به الفرنسية .
الاسئلة المثيرة للجدل ليست هذه علي الاطلاق.الاسئلة هي:
بيوت الاشباح .
الاقتصاد الطفيلي.
اقتصاد السوق.
طبعا الترابي خلف ميراثا من التوهان بحيث ان فعلا سينشغل الكثيرون باسشلة الامامة وماشابه.
وهي التركة التي يجب مناهضتها.
طرح الاسئلة الصحيحة التي تهم البلاد للاسف يحتاج جهدا لكي يعود الناس للتداول حول ما يهمهم .