الكذب الصراح… لعن الله الغرض

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أحمد الله حمدا كثيرا أن تعلمت في الخدمة المدنية بالسودان علي ايدي افذاذ من رجالات بلادي امثال عميد الخدمة المدنية وسفيرنا السابق الاستاذ والعم /أمير الصاوي?شفاه وحفظه الله?كانت له مقوله مشهورة يرددها ( لعن الله الغرض) عندما يلوي احدهم عنق الحقيقة ليرضي جهة ما وهو ما يسميه اليوم اهل الانقاذ الكذب ثم الكذب والاكثار منه ليصدق الشعب السوداني جزءا ولو يسيرا منه .
لم يعد الرائد يصدق اهله كما قالت العرب فعندنا رائد المجلس يكذب ويتحري الكذب ورائد الجيش كذبه علي اسنة الرماح ورائد الانتخابات بنسب مئويه عالية يسد بشهادته العاليه ثقوب ( الكضبات) التي تفضحها كاميرات الاجهزة الذكية فيتحول نوم ضباط الانتخابات الي استراحة محارب واقتراع الاطفال تبريره فطير وتنقيح السجل من اسماء اهلنا في الجنوب يعود الي تحري الوحدة القادمة بعد دق عطر منشم بين الاخوان .
غندور يرسل القول علي عواهنه وحتي استاذنا عثمان ميرغني لا يجد مبررا لذلك الفطير من القول فالنظر الي المراة لم يعد يخيف اهل الانقاذ فقد تعودوا علي المسخ من صورتهم وفرضوها علي الشعب الطيب ووعدوه بدخول الجنة في باص فاخر ( صبرت حتي عجز الصبر عن صبري وصبرت حتي يعلم الصبر انني صابر علي شئ امر من الصبر ) هو حالنا في خارج عباءة المؤتمر الوطني ولا شك الجنة حقتنا باذن الواحد الاحد.
الكذب ثم الكذب ادخلني في دوامة خلط الفصول فلم اعد اعرف عن اي صيف حاسم يتحدثون لحسم التمرد او في الحقيقة كبح جماح مطالبات ( جبهة نهضة دارفور) و ( اتحاد ابناء جبال النوبة) وهي كلها بدأت مطالبات لتقديم خدمات العلاج والكساء والغذاء اي متطلبات حقوق الانسان الاساسية وبفعل اصياف الانقاذ تطاولت المطالب لتصبح تمزيقا لافخاذ القبائل و( قش- وسحق) الابناء في عقوق لم تشهده ديار السودان.
بحكم التربية تعتبر عندي نشرة الاخبار السودانية طقس لا بد من الاستماع اليه ومشاهدته ومع ( كضبات ) الانقاذ صار ذلك الطقس الما مبرحا اعمل فيه بنصيحة استاذي جبرا فتكون الحبوب بجواري وانا استمع الي سيل الاكاذيب يبدأه البشير بوعده بحسم التمرد في العام1992 ويواصل ذات الوعد لازمان تلت ثم يعزفه لحنا جنائزيا وهو يستقبل خمسة اخري ( وكمان لشنو) ويتباري اصحاب الغرض في الكذب ويدخل في الخط ربيعهم عبد العاطي فيثبت الحد الادني للاجور في السودان بمبلغ 1500دولار يزيد او ينقص فالكذب مجانا ولا عقاب له من الشعب الذي خبرناه لربع قرن واحسنا تدجينه ومن دارفور تاتيك كضبات عثمان كبر ويثني احمد هارون بكضبه اخري عن تحويل كردفان الي جنة الله في الارض بعد ان يتحصل علي مقبوضات ستات الشاي لتمويل تنميته .
لا نقول الا ما ردده علي مسامعنا شيخنا امير الصاوي ( لعن الله الغرض).
حسبنا الله ونعم الوكيل.
وتقبلوا اطيب تحياتي
مخلصكم / أسامة ضي النعيم محمد
[email][email protected][/email]