مشاركون مصريون وسودانيون يثمنون أعمال وأنشطة المركز وجهود الدكتور حيدر ابراهيم

فى لقاء اتسم بروح الود والتواصل أقام مركز الاهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، ندوة تذكارية للاحتفال بمرور عشرين عاما على تاسيس وإطلاق مركز الدراسات السودانية من القاهره، وذلك بحضور عدد كبير من الباحثين والمثقفين والاعلاميين من الجانبين المصرى والسودانى .
وقد افتتح الندوة هانئ رسلان رئيس تحرير ملف الاهرام الاستراتيجى ورئيس وحدة السودان وحوض النيل بالقول أنه بعد ايام قليله تحل الذكرى العشرون لتاسيس وانشاء مركز الدراسات السودانية برئاسة الدكتور حيدر ابراهيم على .. حيث بدأ نشاطه فى القاهرة ثم انتقل بعد ذلك ليعمل فى السودان .. واننا نلتقى اليوم لنحتفل بهذه المناسبة، ولكى نحيى الجهود الصادقة والمخلصة التى قام بها الدكتور حيدر الذى انجز بجهوده الفردية واصراره على العمل وقدراته الاستثنائية ، ما لم تستطع ان تنجزة مؤسسات بكاملها .. فمن منا اليوم لم يرجع الى اصدارات وندوات وتقارير المركز الذى اصبح علامه مميزه وترك بصمة واضحه ومؤثره فى الحياه الفكرية والثقافية فى السودان ، ليس فى السنوات الاخيرة فقط ولكن طوال افترة الممتده منذ استقلال السودان حتى الان.
قال رسلان انه عرف حيدر منذ النصف الاول للتسعينيات، استاذ وباحثا وانسانا كبيرا ، وانه طوال هذه المدة الزمنية الطويله ظل يعمل طوال الوقت بجد ودأب ومثابره وتفان ، مع تواضع وانكار للذات .. وان حيدر استطاع ان يستمر فى عمله بنفس الوتيرة من الحماس والانتاجية والتجويد ، فنجح فى احراز التراكم المؤدى الى التاثير، وهى صفة تفتقدها الكثير من الاعمال او المحاولات المماثله ..و قال رسلان ان حيدر تجسيد للفرد الذى يعمل وينتج بطاقة مؤسسه كامله وانه من هذه الزاوية يعد ظاهرة متفردة.
وأشار انه لمن دواعى الاسى انه قد صدر قرار من السلطات السودانية قبل عدة ايام باغلاق المركز فى الخرطوم، الامر الذى يضر من اصدروا هذا القرار اكثر مما يفيدهم .. فهذا مركز بحثى وفكرى وابداعى ينتج كتبا وتقارير بحثية ويعقد ندوات ، وتساءل كيف يمكن ان يتحول هذا الى تهديد للامن القومى لدولة باكملها، كما جاء فى تبرير القرار !!
واختتم كلمته باننا هنا لنحتفل بمركز الدراسات السودانية ، ولكى نحييى جهود الدكتور حيدر وكل الزملاء والاصدقاء الذين عملوا فى هذا المركز وساهموا فى مسيرته .. وايضا لكى نعلن تضامننا معه ضد ما تعرض له من اجراءات وإيقاف لما يمثله ذلك من عدوان على حرية الفكر والتعبير .
وقد تحدث الدكتور حيدرابراهيم عن فكرة المركز ومسيرته فقال اننى فى مصر شعرت على الدوام بانى فى وطنى، حيث احتوتنا مصر وشعرنا بالعلاقات النبيله التى يجب ان نبحث بجدية كامله فى كيفية تطويرها لخدمة مصالح الشعوب. وفى المقابل كان قطاع كبير من السودانيين يدعو للاتحاد مع مع مصر وكان الجزب الداعى الى الوحدة يعمل تحت مسمى ” حزب الاشقاء ” وهذا أمر له دلالالته الواضحه . . وأقول أننى أحمل الامتنان والوفاء والمحبه لمصر والمصريين ،ونتمنى لهم حاضرا ومستقبلا أكثر عدالة وأكثر ديمقراطية وأكثر تنويرا.
وعن المركز قال ان الرحلة طويله ولكنى ساحاول ان اوجز خطوطها الرئيسية ، حيث بدات الفكرة فى الامارات ولم يقدر لها ان ترى النور، إلى أن تبلورت حين كنت إستاذا جامعيا فى المغرب على إثر انقلاب 1989، وفى البدايات لم يكن هناك مقر او تسجيل قانونى ، وكنا نوزع مطبوعاتنا المحدودة فى حقيبة كتف للاستاذ صلاح الزين المقيم الان فى الولايات المتحده والذى كان له دور بارز فى عملية التاسيس إلى أن حصلنا على مقر كان عبارة عن غرفه وصالة صغيرة فى شارع شامبليون بالقاهرة، ولكنه سرعان ما تحول الى خلية نحل ومقصد يعج بالحركة، وكان شعارنا ” كن واقعيا وإطلب المستحيل ” الذى إستعرناه من ثورات الشباب فى أوروبا فى نهاية ستينيات القرن الماضى .
وتحت هذا الشعار انجزنا الكثير مما نعتز به، حيث وصلت العدد الاخير من مجلة ” كتابات سودانية ” الى الإصدارر قم 55 ، وهو رقم لم تصله اى مجلة سودانية اخرى على الاطلاق، حيث تصدر المجلات لمدة عام او عامين ثم تتوقف، واصدرنا 220 كتابا فى مختلف المجالات الافكرية والابداعيه، واصدرنا 12 عدد من التقرير الاستراتيجى السودانى على مدى 12 عام ، وكذلك العديد من الندوات الكبرى التى اصدرناها فى كتب، واصبح انتاج المركز مصدرا لا غنى عنه للكتاب والباحثين والرسائل العلميه ، كما حرصنا أيضا على أن يكون هذا الإنتاج ” نوعيا ” ، فلم نكن نقبل بوضع اسم او شعار المركز لمن لا يستحق، وكانت اختياراتنا مبنية على معيار وحيد هو المضمون والابداع . . وأضاف حيدر أن المركز نشر لأسماء جديدة اصبحت معروفة فيما بعد وحظيت بالشهرة .
قال ايضا اننا تحدثنا عن التنوع وطبقنا ذلك فعليا وترجمنا أعمال فرانسيس دينق، ونشرناالرواية الاولى ل ” ابوبكر آدم اسماعيل ” وكان قد اجازها للنشر حينها الكاتب المعروف صنع الله ابراهيم الذى كان فى زيارة للمكز فى الخرطوم، واهتممنا بالمرأة والطفل والفن التشكيلى وساهمنا فى اعمال حسين شريف التوثيقية .
ومما يعتز به مركز الدراسات السودانية ايضا ، ما انجزناه من تظاهرة ثقافية وفنية وفكرية فى الاحتفال بالذكرى الخمسين لاستقلال السودان، تحدثت عنها الصحف وكتب من كتب ، حيث استقدمنا محمود درويش ومارسيل خليفه ونصير شمه، ومحمد عفيفى مطر وفريدة النقاش والطيب تزينى وعلى حرب وعلى حرب وآخرين وكلهم من الأعلام فى مجالاتهم .. وفى المقابل كان هذا العام قد صادف اختيار الخرطوم كعاصمة للثقافة العربية، وخصصت الحكومة ميزانية هائله وهيئه لاقامة المناشط والاحتفالات ولكنها عجزت عن ان تقيم نشاطا واحدا.
وأكد حيدر ان السمة الأبرز التى ساعدت المركز فى مراحله الاولى، كانت هى الرأسمال الرمزى المتمثل فى العلاقات الاخوية والودية التى ربطتنا بعدد كبير من الرموز والشخصيات وقادة الفكر والراى فى مصر، والذين ساعدونا وقدموا لنا كل الامكانيات والطاقات والخبرات، فأول ندوة اقامها مركز الدراسات السودانية كانت فى عام 1993 كانت بمركز الدراسات السياسية والاستراتيجية حيث رحب بنا الاستاذ السيد يس وادار الندوة واستضافها فى مؤسسسه الاهرام، وعدنا للتعاون مع المركز بعد ذلك فى ندوة كبيرة اخرى فى عهد الدكتورعبدالمنعم سعيد.. والامثله كثيرة حيث اقمنا ندوة عن الثقافة والتنمية وتكريم الطيب صالح، بمساعدة الدكتور جابر عصفور الامين الاعام للمجلس الاعلى للثقافة واقيمت فى رحاب هذا المجلس بالقاهرة، وكذلك فعل مركز الدراسات السياسية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية برعاية الدكتور على الدين هلال ونازلى معوض .. فى البدايات ايضا تلقينا مساعدات مهمة من الاستاذ حلمى شعراوى مؤسس ومدير مركز الدراسات العربية والافريقية، كما ساعدنا فى التاسيس القانونى ايضا الصديق واستاذ الاعلام الدكتور محمد شومان، وها نحن نحتفل بمرور عشرين عاما فى مركز الاهرام ايضا .
بالنسبة لانجازات المركز ، فالمسيرة طويلة وهو اصبح بمثابة ابن من ابنائى وقد شعرت بالاسى لقرار الاغلاق الذى جاء باتهامات مرسله ، مكانها هو القضاء وتقديم الادله ، واحزننى ان احدى الصحف نشرت قبلها بيوم انه ستتم ” مداهمة ” بعض المراكز البحثية وكانها أوكار للجريمه او المخدرات ..
ولكن وجودى بينكم اليوم خفف عنى كثيرا من هذه المشاعر السلبية، ويعطينى الدافع للاستمرار فى العمل والانتاج، ونستصحب فى ذلك مقولة الفقهاء قديما ” من المحبرة الى المقبرة ” ان شاء الله .
كان التعقيب الاول لحلمى شعراوى مدير مركز الدراسات العربية الافريقية واحد اهم الشخصيات المصرية خبرة ومعرفة وانتاجا بالسودان وافريقيا ، فشدد على انه يعرف حيدر ابراهيم منذ السبعينيات ويعرف فيه الدأب الذى إكتسبه من دراسته وعمله لفترة طويله فى المانيا، وانه يرى حيدر كاحد رودا ودعائم الوعى والتنوير ليس للسودان فحسب ولكن للعلاقات المصرية السودانية والتفاعل المشترك، وسرد شعراوى العديد من الذكريات وكيف كانت البدايات الاولى للمركز وانهم كانوا يساعدون بكل ما يستطيعون فى هذه المرحلة التى لم تكن فيها مراكز البحوث وهذا النوع من الانشطة قد ينتشر بعد. كما أدان حلمى شعراوى قرار اغلاق المركز وكذلك كل الاجراءات التى تحد من حريات الراى والتعبير وان هذه مساله مبدأيه يجب ان نتمسك بها طوال الوقت وفى كل الامكنه ، وتساءل كيف يحدث هذا الان بعد كل هذه المراحل الطويلة ونحن فى العشرية الثانية من الالفيه الثالثه ، وقال ان مركز الدراسات العربية والافريقية يرحب بحيدر وبكل انشطته وسيتعاون معه بكل ما يستطيع لاكمال مسيرته.
وقال نبيل عبد الفتاح مدير مركز الدراسات التاريخية والاجتماعيه بالاهرام قال ان حيدر يمثل قيمه علمية ونضاليه ، كما انه يضرب المثل فى العطاء والتفانى فى الوطنيه والعمل العام والطوعى، وان اهتماماته جميعا كنت متجهه نحو وطنه والقضايا العامه .. لم يلتفت الى اى مصالح شخصيه أو إسريه، كما لم يسعى أو يعطى اى قيمة للامجاد الزائفه التى يلهث وراءها كثيرون، وانما إلتفت الى ما يبقى وينفع الناس .
ومن جانبها تحدثت الدكتوره امانى الطويل عن العلاقات الطويله التى تربطها بالدكتور حيدر على المستوى الانسانى والاسرى والبحثى او العلمى ، وقالت انه شخص يتسم بالجهد الكبير والقيمة العالية مع التواضع الانسانى ، وان عمله سوف يستمر طول الوقت صاحب تاثير استطاع ان يصل الى اعداد كبيرة من الناس فى مصر والسودان وان الكلمات القليله لا تفيه حقه .
أسماء الحسينى نائب مدير تحرير الاهرام أشادت كثيرا بجدية ومبدأيه وصلابه الدكتور حيدر واستقلاليته ، وان خصومه قد شهدوا له بان وجوده وعمله فى القاهرة كان اكثر تاثيرا وتواصلا من كل الاحزاب والكيانات السودانية الاخرى .. وقالت ان حيدر كرس نفسه وعقله وقلبه من اجل وطنه ، وان السودان الان كله تحت الحصار ولذلك يخشون قلمك وانشطتك . وان هذه الاحتفاليه اليوم هى تاكيد على كل القضايا المشتركة بين مصر والسودان .
وكذلك تحدث الدكتور زكى البحيرى الاستاذ بجامعة المنصورة فقال انه حين يجلس لكى يكتب عن السودان يشعر بانه سودانى وانه يتحدث عن قضايا وهموم وطنه ، وانه يعرف حيدر منذ زمن طويل ، وانه بمثابه الاخ والصديق ، وان وجود حيدر وعمله وصلاته بالناس هو بمثابة تجسيد للعلاقات المصرية السودانية ، وانه احد رموز هذه العلاقات، ومن ثم فان اى اجراء ادارى لا يعوق حيدر او عمله او تاثيره بل يضيف اليه .
اما السفير محمد الشاذلى قال انه كان يتابع عمل مركز الدراسات السودانية منذ ان كان سفيرا لمصر فى الخرطوم، وشدد على اننا فى العالم العربى وافريقيا نفتقد لمسطرة سلوك وقواعد عمل، حتى يعرف كل شخص وكل جهه ما له وما عليه .. هكذا يحدث التراكم والتقدم فكيف يتم اغلاق مركز بحثى وثقافى وابداعى باتهامات مرسله وعبر اجراءات اداريه مبهمه وغير محدده .
وقال محمد عبدالنعيم مسئول الاتصال والعلاقات السودانية فى حزب الوفد، اننا يجب ان نفسح المجال اكثر لمثل هذه الانشطة وليس ان نضيق عليها او نمنعها وانهم ضد اى اجراءات تعسفيه او تقييد لللحريات. كما شدد محمد البطران نائب رئيس المجلس المصرى للشئون الافريقية على نفس هذه المعانى وشدد على ضرورة واهميه الانشطة الفكرية والثقافية لاى مجتمع .
اما على الجانب السودانى فقد تحدث السياسى المعروف على محمود حسنين فأثنى على جهود المركز وانتاجه وقدرته على التاثير عبر العمل الجاد المثمر، قال ان المركز قد اغلق بسبب شموليه النظام ، الذى لا يعترف بوثيقة يكتبها او قانون يصدره او حتى دستور يبرمه، ومن ثم فهو لا يحترم الكلمه.. وها هى المؤسسات تُقتل كما يقتل الناس، وقال أن الإغلاق قد حدث الآن لأن حيدر يدعو للمقاومة وينشط عبر منابر عدة وفى اتجاهات متعدده .
وقال كمال عمر امين الاعلام فى التحالف المعارض ان هذا القراريوضح ان النظام يعتبر ان نشاط المركز الفكرى والثقافى يمثل تهديدا له ، وهذه شهادة لعمل المركز وتاثيرة ونحن نشيد بدوره فى بث الوعى وتوجيه النقد الموضوعى والتاصيل العلمى والمنهجى لمختلف الظواهر التى عمل عليها .. ونحن شهادتنا فيه غير مجروحه .
كما تحدث ابوبكر حامد نور القيادى بحركة العدل والمساواة والجبهة الثورية ن وقال ان مراكز البحوث والتفكير لها اهمية خاصة فى بناء الامم والاوطان على اسسس موضوعيه، واننا نشكر الاهرام ومركز الدراسات الذى يتيح لنا الفرصه للتلاقى ولكى نشيد بجهود الدكتور حيدر .
اما الكاتب والسياسى السودانى الحاج وراق ، قال ان دأب السلطة الحاكمة فى السودان هو تخريب او احتواء او تحطيم اى عمل مستقل عنها او يقع خارجها ، وانهم حينما فشلوا فى تخريب مركز الدراسات السودانية من الداخل او فى احتوائه لجاوا الى تحطيم عمله وانشطته عبر قرار الاغلاق ، وان هذا امتد فى اليوم التالى الى مركز الخاتم عدلان ومراكز اخرى ، وان سلطة الإنقاذ الحالية لا يمكن إنتاجها كسلطة عمومية.. وأن مبررات الإغلاق مثيره للسخرية ، الا انه من دواعى الشرف بالنسبة لحيدر والمركز ان يتم اتهامه بانه يهدد الامن القومى ، فانفصال الجنوب لم يتم اعتباره كذلك .
وأشارت الناشطه المعروفه الدكتوره ماجده محمد احمد الى ان جهود الدكتور حيدر كانت دائما محل تقدير واحترام، وانه نجح فى ربط البحوث والدراسات بالواقع الاجتماعى، وأضافت اننا عرفنا حيدر رجلا متجردا متفانيا فى العمل العام، وان مركز الدراسات السودانية كان اول مركز ينشر وعيا عميقا وبدأب ، كما كان يهتم بالشباب وشجع الكثيرين منهم على الالتحاق بالجامعات واكمال تحصيلهم العلمى وتفاعل معهم بايجابية .
وفى نهاية اللقاء اصدر المجتمعون بيانا للتضامن مع مركز الدراسات السودانية ، ضد قرار اغلاقه .
وكان نصه كما يلى :
بيان حول إغلاق مركز الدراسات السودانية بالخرطوم
يستحضر المجتمعون فى مركز الدراسات السياسية والاستراتيجيه بالاهرام، فى إطار الندوة التذكاريه بمناسبة ” مرور عشرين عاما على تأسيس مركز الدراسات السودانية ” برئاسة الدكتور حيدر ابراهيم على، الدور الكبير الذى قام به المركز فى تفعيل الحركة الثقافية والفكرية بين الشعبين المصرى والسودانى، ويثمنون عاليا مسيرة المركز نحو تحقيق أهدافه فى تأصيل وتدوين الثقافة السودانية، ونشر الوعى فى مختلف مجالات الفكر والبحث والمعرفة والإبداع ، كما يشيرون إلى التقدير الكبير الذى يحظى به الدكتور حيدرإبراهيم، ودوره الرائد وسط الجماعة الثقافيه فى بلديه السودان ومصر .
وإذ يذكر المجتمعون دور حيدر ايراهيم فى الدفاع عن قضايا الحريات والتعبير والنشر ودفع حركة التنوير، فإنهم يعبرون عن تضامنهم الكامل معه ضد قرار السلطات السودانية بإغلاق مركز الدراسات السودانية بالخرطوم لمدة عام، وما يعنيه ذلك من مصادرة لحريات الفكر والتعبير والعمل الثقافى، وهو مالاحظ المجتمعون أنه يمتد إلى مركز وأنشطة ثقافية وفكرية إخرى فى السودان .
الأمر الذى يقلق الجماعة الثقافية والفكرية فى مصروالسودان، ولذا يطالب المجتمعون السلطات السودانية بإعادة النظر فى قرار إغلاق المركز، وإحترام حريات الرأى والتعبير .
الموقعون :
–
– حلمى شعراوى عن مركز الدراسات العربية والافريقيه
– نبيل عبدالفتاح عن مركز الدراسات الاجتماعية والتاريخية بالاهرام
– هانئ رسلان عن مركز الاهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية
– محمد العجاتى عن منتدى البدائل العربية للدراسات
– الدكتور ايمان يحيى عن مجله الطليعه 21
– وضاح بن ادريس ?عن البرنامج العربى لنشطاء حقوق لانسان
– محمد عبدالنعيم ? حزب الوفد
– الدكتور محمد البطران ? المجلس المصرى للشئون الافريقية
– الدكتور زكى البحيرى ? استاذ جامعى
– محمد عبدالمنعم الشاذلى ? سفير سابق
– الدكتوره امانى الطويل ? مركز الاهرام للدراسات
– اسماء الحسينى ? جريدة الاهرام
– سميه رضوان ? اذاعة وادى النيل
ومن الجانب السودانى :
– على محمود حسنين ? رئيس الجبهة الوطنيه للتغيير
– كمال عمر ? امين الاعلام بالتحالف المعارض
– ابوبكر حامد نور ? الجبهة الثورية السودانية ( حركة العدل والمساواة السودانية )
– الحاج وراق سيداحمد ? سياسى وكاتب
– سليمان سرى ? صحفى
– انور عوض ? صحفيون لحقوق الانسان
– محمد احمد فضل المولى ? جبهة القوى الثورية بدارفور
– احلام مهدى صالح ? منظمة احلام لتمكين المرأه
سودانايل
الآن عرفنا لماذا أغلقوه …. فالخفافيش تخاف الشمس !
اولا لاحظو لي “مصريون” اعلاه فيي العنوان البتجي اليا وميكانيكيا قبل مفردة “سودانيون” كقاعدة!
طبعا الغزاة المصريين، هم الصاغو هذا او ده طبيعي!
الما طبيعي، انو اذلام الخديوية من الجلابة، كما الببغاوات برددو او بي صورة الية ميكانيكية بحكم التنويم المغنطيسي، خطاب الخديوية!
السؤال، لو الغزاة المصريين بيحتفلو بالجلابي ده او امثالو، باطمئنان شديد او عدم خوف منهم، مقارنة بي منعم سليمان مثلا الحاولو تسليمو لي نظامم في السودان، والبقية من ثوار البديل، الرازحين في سجون الخديوي، او ماتو غيلة وغدر في ظروف غامضة، في شكل اعتداء بلطجية من حيث الاخراج، فالسؤال ماذا يعني هذا، وماذا يرجي من امثال هؤلاء؟
شخصيا، تم اعتقالي في مطار القاهرة الدولي، بل ممثل المخابرات والامن المصري طوالي خشا معاي في مشادة او تعنيف بخصوص البحث الاكاديمي افتراضا، الانا جيت القاهرة، بدعوة من الجامعة الامريكية الاستضافت مؤتمر جمعية الدراسات السودانية حينها!
نعم ورق بحث اكاديمة، ضابط الامن المصري في المطار كان عندو تفاصيلا، والورقة اصلا مكتوبة بالانجليزية.
لم استجب لاستفزاز ضابط الامن المصري، وانتهي الامر بوضعي في سجن انفرادي في المطار تحت راقبة مباشرة من امننجي، الي ان انتهي المؤتمر، رغم تدخل الجامعة الرسمي حينها اللتي ابلغتني كل هذا في المطار عن طريق مندوب الجامعة الذي ظل في انتظاري في الخارج عندما تم اخذي للسجن الانفرادي داخل المطار!
حتي لما رجعت القاهرة كزائر بي جواز امريكي، بعد قرابة ال10 سنوات من حادثة اعتقالي اعلاه، برضو من جديد تعرضت للتحرش والمساءلة في الدخول والخروج!
في الخروج حاول مجموعة من ضباط الامن استمالتي بعد الانفراد بي عبارات اخوات، ابن النيل، او عرب وماشابه ولكني رفضت وتعاملت بي طريقة رسمية باصراري لمخاطبتم باللغة الانجليزية او في حدود الاجراءت الرسمية!
اذن تري، ما سر هلع وعدا كهذا ومعاملة كهذه لامثالنا انا او منعم سليمان مثلا، مقارنة بترحيب كهذا، لامثال ناس حيدر او وراق وماشابه من الغزاة المصريين؟
نترك الاجابة للقارئ حتي نعود!
يبدو ان مسلسل مركز الاهرام اللدراسات والسياسه الاستراتيجيه ودوره في السودان مستمر ومره اخري يطل علينا هاني رسلان واسماء الحسيني يا سبحان الله
هذا المركز الاهرامي هوعباره عن مركز للمخابرات المصريه في السودان مثله مثل الري المصري وجامعة القاهره فرع الخرطوم في السابق,, جل همه التاكد من تبعية السودان لمصر و نصب حلقات التامر والخراب في السودان لتعطيل التنميه لكي يبقي السودان ضعيفا معتمدا علي مصر الي قيام الساعه
نحن نؤيد قفل فرع هذا المركز في السودان والبقيه ستاتي بعد زوال حكم الانقاذ الانبطاحي
بشاشا.. وبنية التفكير الايدولوجي:
1. بشاشا انك تعارض بنفس بنية التفكير التى تحكم بها الانقاذ والاسلامويون وهي “بنية التفكير الايدولوجي” .. ولا نستلف فقط هنا من “الشيخ محمد لشيخ” صاحب التحليل التفاعلي(حتطلعوا جلابي نرضوا) .. وهي بنية اقصائية في ألأساس مهما اتخذت من أشكال بما فيها لبوس العلم.. لأن المصطلح موجود في الدراسات والأدبيات السياسية والسوسويولوجية !!
2. من الواضح أنك ممن حولوا قضية وفكرة (التهميش) من اطارها الواقعي التاريخي الجدلي الى بنية ايدولوجية ثابتة اقصائية متعالية .. تحول مفكرا ومثقفاً مستنيراً كرس حياته من اجل التنوير وأسهم بفكره في تعرية النية الفكرية للنظام الديكتاتوري الاسلاموي منذ مطالع التسعينات وحتى قفل مركزه قبل يومين.. تحوله الى مجرد (جلابي) لا فرق بينه وبين الاقصائيين أصحاب “الدغمسة” المعروفة!!!
3. الأسوا كمان.. أنك تسقط معارفك التاريخية والفلسفية الجيدة وتسقطها اسقاطاً على بنية التفكير الايدولوجي التى تسيطر عليك وتعميك من التفريق بين نافع وحيدر ابراهيم وبين تنوير حيدر والحاج وراق وسرورية عبدالحي يوسف الاقصائية المتخلفة , مثلاً !!
(هذه مجرد ملاحظات عامة على الاطار الفكري العام الذي تكشف عنه تعليقاتك)
دكتور حيدر إبراهيم هرم فكري ومركز الدراسات السودانية منارة ثقافية رغم أنف نظام الأنجاس الظلامي المناوئ للفكر والثقافة والتقدم
ولكن السؤال أين أحزابنا السياسية ونقاباتنا المهنية ومنظمات المجتمع المدني من إغلاق المركز ،، لماذا لم نسمع لها صوتا أم انها توافق نظام الأنجاس وأكاذيبه بشأن تهديد المركز للأمن القومي ، وكذلك الصحف الصفراء الموالية للنظام والتي لم يفتح الله عليها بكلمة في حق المركز ،،، ولماذا الهجوم من بعض المتداخلين على الكتاب والمثقفين من شمال الوادي الذين أوفوا دكتور حيدر ومركزه حقهما وأدانوا الهجوم البربري لنظام الأنجاس على مراكز الفكر والثقافة ، لماذا تطعنون ظل الفيل يا هؤلاء ،، الله يهديكم
وقد تحدث الدكتور حيدرابراهيم عن فكرة المركز ومسيرته فقال اننى فى مصر شعرت على الدوام بانى فى وطنى،
قرقرقرقرقر!
اهم ديل بديل اب ريالة والطفل المعجزة، القالو عايزين المصريين يجو يحسنو ليهم النسل!
الجلابي حيدر:
هل اهلك نوبة مصر فعلا مواطنيين في ارض اجدادم مصر المحتلينها بقايا الغزاة من اسيادك من امثال الجاسوس رسلان، لتكون وطن الزناجرة الزيك؟
في شنو في حال ووضعية “عم عبدو” اخوك، بتاع الدراما الخديوية يغري، بما يجعلك انت يا زناجري، تحس ارض غزاتك بالاحتلال وطنك؟
نعم تاريخيا مصر وطنا، ولكن تقدر تقول كده او بعد ده يرحبو بيك احفاد ال”Sea People” كما اطلق عليهم اجدادنا؟
اذن ترحيب هؤلاء بامثالك دليل مادي قاطع انو نوعك ده من طفل انابيب الخديوية وعيا، هم بعض ادواتم في السودان، او بي كده لافرق بينك او بين نظامك قط، نظام اقنان البنا!
الجلابي واصل قائلا:
“حيث احتوتنا مصر وشعرنا بالعلاقات النبيله التى يجب ان نبحث بجدية كامله فى كيفية تطويرها”
العلاقة النبيلة؟
علاقة شعبك المحتلة ارضه الي اليوم بواسطة هؤلاء، نبيلة؟
بعدين تعبير “احتوتنا” مصر فعلا معبر عن حال وعي امثالك من اذلام غزاتنا المصريين.
الطريف زول بفكر بالطريقة دي، الجلابي الاخر الحاج وراق بيطلق عليهو صفة “مفكر”!
قرقرقرقرقر!
فعلا ولله، في خلقه من الجلابة، شئون!
مافاهم، مخلوق حايم بي جرثومة وعي جلابي، كوعي حيدر هذا، ولع البلد او شلعا، لحماية ظهر مصر، ودفاعا عن العمق العربي، كيف ينتج فكر، ومن ثم مفكر كيف؟
المصيبة، ياهم زي ديل المتصدرين راية البديل افتراضا!!
نعم ذات من افنو زهرة شبابم في بلورة الوعي المسؤول من الكارثة الماثلة، هم المتزعمين خط قوي البديل او مقدمين كرموز ليهو، ما تعرف كيف وعلي اي اساس!!
ياللنكتة بحق!
[طائر الفينيق]
يابتاع “الكريتكال ديسكورص” البيتكب تحت اسمي وهمي شغل خوف من تحمل تبعات مسؤولية خمومو الهنا.
انا قتا كلام محدد واقمت عليه الدليل، او انت فقط بتسمع في محفوظات ناس “لي قطة صغيرة، سميتها سميرة” وما شابه!
نعم انت من دون ماتحدد كيف، او بناءا علي شنو قعدت تسوي “ايديلوجي”، وانا قت ليك “ايديلوجي” هذه، مجرد عدسة لاصقة لونا بنفسجي، او بالتالي بتشوف كل شئ بنفسجي!
والطريف بعد ده كلو او لما ظبطناك متلبسا، الان بتسال ماهو التهميش؟
هو لو انتا ماعارف ماهو التهميش من وجهة نظر بشاشا علي اي اساس وصلتا لي استنتاج بشاشا “ايديلوجي”؟
اها قتا لي بي كارو “الكريتكال انالسيس” او كده؟
قال كريتكتيكال، او هو ياداب بستفسر من الداهي، شن نفرو!
المسكين اي كلام يرعبو ولاما يفهمو، طوالي بديهو “تاح” من البرميل واحد “ايديلوجي”!
نعم لافرق مابين اي مستلب ماركسية كالجلابي الحاج وراق واي جرذ وهابية كعبدالحي يوسف!
وراق كان بقولا عديل كيف الحركة الشعبية معادية لي ثقافتنا العربية!
بالنسبة لي ع.الحي، الاستلاب الثقافي العروبي الماثل، هو الاسلام!
فلافرق مابين يسار ويمين اقلية الجلابة، او وراق انا بتكلم عنو انطلاقا من معرفة شخصية لصيقة، قبل مايبقي جبهة ديمقراطية زاتا، كبرلوم، كان علي وشك يبقي جمهوري قبل ما يقلب مستلب ماركسية، حايم بيعمل shoping في الاركان، حاير يختار ياتو سروال، من سراويل منظومات الوعي الجلابي المعروضة حينها في سعد قشرة النشاط او كنتا يومي مدورا معاها في الاركان يسووي الاتحاد السوفيتي العظيم، وامريكا دنا عذابا!
التهميش ماهو:
التهميش واقع افرذتو طبيعة الدويلة الابارثيدية الحالية، الخاصة باقلية بعينها، او ده by design حذق او ماعابر او صدفة بواسطة ناس حكمو اليابسة تقريبا، بغرض احداث التعارض المطلوب، لانجاز التشظي المطلوب عند تفجير قنبلة حربنا الاهلية لحصد اكبر عدد من الضحايا!
نعم او ده في حد زاتو كان ولايزال مطلوب جدا بالنسبة لي عرش السيادة البيضاء، لتقليل عدد السكان الذنوج البشكلو خطر علي بقاء الجنس الاري المتدنية خصوبتو باستمرار، وايضا لاحداث عدم الاستقرار السياسي المطلوب في السودان وهذا يؤمن مصالح مصر ويجعل منا عالة علي الاخرين، او يسهل هيمنة مصر علي السودان، عن طريق هذه الدويلة العربية حسب الوهم، او اذلاما من اقلية الجلابة من امثال حيدر، الارتبطت مصالحم بي مصر بحكم الموقع الجغرافي.
في نفس الوكت تكتيك قنبلة حربنا الاهلية الموقوتة، فعلا حفظ موارد السودان المهولة تحت الا رض، للغرب الامبريالي، لمن يجي يوما، وقد اتي الان!
اذن مفردة تهميش هذه، وكل الصياغة الماثلة للسودان المصري الانجليزي الي اليوم، حاجة ضخمة مركبة، او عبقرية بمعني الكلمة!
الجلابي من هو:
الجلابة هم الموطنم الاساسي يقع مابين حوش بانقا او حلفا، بغض النظر عن توزيعم السكاني الحالي في ارجاء السودان.
الجلبنة اصلا ذهنية او طريقة تفكير منتشرة في السودان كلو، باعتبارا البناء التحتي والاساس القامت عليهو الدويلة الحالية بما حملت.
اذن كذهنية فهي جرثومة حرب، تم تركيبا في معامل مخابرات جيش كتشنر، كمضاد حيوي لوعي الثورة الام الحررت السودان او قاومت اوربا كلها مجتمعة او هزمتا، ليتم اعادة احتلال السودان باستخدام الجلابة الفجرو الوضع من الداخل واشعلو حربنا الاهلية الثانية، كمقدمة لاعادة الاحتلال الذي نصّب الجلابة كشيوخ غفر او بوابين لي تركة السودان المصري، اللي حيدر احد رموزو، او عشان كده الخديوية محتفلة بيهو، او مش بامثال منعم سليمان سليل الخلا اجداد اسماء الحسيني يسوو “انتي فين ياستي ذينب” عقب ملحمة شيكان الاسطورية!!
أبو الدقير تحياتي،
المخرج هو دك حصون دويلة الاقلية واقامة دويلة كل السودانيين كبديل.
كيف؟
باعطاء كل اقليم من الاقاليم الكانت معروفة في 56م نصيب في السلطة المركزية يوازي حجم السكان.
بمعني لو الجلابة سكان اقصي الشمال نسبتم بتعادل 5%، فياخدو في السلطات الثلاث ما يعادل 5% فقط مش 95% كما هو الحال الان.
نعم الاساس هو الموقع الجغرافي وليس اثنية الفرد.
نعم لوفي جعلي مقيم في كاودة او فاز هناك في الانتخابات كممثل لواحدة من دوائر الجبال، فده ما محسوب اطلاقا من ال5% حصة الاقليم الشمالي، وكذلك لو كل الفازو بي مقاعد الاقليم الشمالي كانو من الشلك المقيمين في الشمالية، فديل ما محسوبين علي حصة موطنم الاصلي!
لامانع من التمييز الايجابي الي فترة محددة انتقالية، البيمنع انفراد الشماليين من اول اوجديد باي شئ، باعتبارم الاكثر تاهيل نسبة لانفرادم بالفرص علي مدي نصف قرن.
يعني تمثيل نسبي في اي شئ بحجم سكان كل اقليم.
ده باختصار شديد هو برنامج الحل او البديل. خالص الود.
عزيزي القارئ،
السامي روحو طير الفينيق، عاين ليهو بكل قوة عين، كمان بدا يشرع او ينظر حول التهميش، او هو لي روحو ماواعي بي حقيقة وعيو الجلابي، من فرط ما بتنفسو كما الهواء!
اذا وعيك الجلابي هو اداة التهميش، واذا انتا ماواعي بالحقيقة دي، فمافاهم كيف كمان تنظر بالاريحية دي شابكنا رؤية مؤدلجة او رؤية بطيخ؟
علي اي اساس؟
قطعا علي اساس ذات التهويم الجلابي المعهود، البحول اي موضوع لي مادة للترف الذهني الانصرافي، والسفسطة المعهودة في مثقفاتية الجلابة!
قال رؤية مؤدلجة، ورؤية جدلية، وما شابه، علي طريقة “حمودة” حلاق الجامعة زمان، بتاعة “ادينا وجهة نظر معاك” دييك!
قرقرقرقرقر!
جمال الدين تحياتي،
ليه نظام القتلة الجلابي غير رايو او قفل مركز هذا الجلابي، بعد ما اداهو الرخصة لسنيين، فده ما موضوعي شخصيا، او قطعا نحن مع حرية التعبير ولانؤيد ايا من قرارت نظام القتلة.
اذن موضوعنا الاساسي هو هل دكتور حيدر ده، فعلا مفكر؟
هل مركزو ده بيسهم بي اي شئ باتجاه تغيير الذهنية الانجبت المحارق، والنظام الحالي، ام الرجل فقط يكرس ويعيد انتاج ذات الذهنية الولعت البلد؟
من الجانب الاخر، علاقتو المشبوهة بي اعداءنا المصريين، او زي ما تكرمتا علاقتو بي مركز المخابرات المصرية اي مركز دراسات الاهرام، وسر الحفاوة الاستقبلوهو بيها غزاتنا المصريين، مقارنة بي مطاردتم لرموز وجنود الثورة في الهامش من امثال منعم سليمان واخرين لانود الاشارة لاسماءهم.
نعم انا القدامك ده كما وضحت تم اعتقالي في مطار القاهرة فقط عشان جيت مدعو للجامعة الامريكية لتقديم ورقة عن وهم عروبة السودان!!
نعم بتاع الامن المصري يا للهول كان غاضب من كلامي الانا لسة ماقدمتو لي مؤسسة اكاديمية او ما نشرتو الي اليوم، بل حاول يوبخني، كيف اتنكر لي اصلي وماشابه، او ده كلو في المطار، او انا ماوصلت الجامعة ذاتا عشان اقدم الكلام ده، او بالفعل نجح الامن المصري في منعي بالقوة من تقديم ورقتي باعتقالي في المطار حتي نهاية المؤتمر، ثم اطلاق سراحي مباشرة بنهاية المؤتمر لاعود لكالفورنيا في نفس الليلة، او خسرت تذاكر ساكت!
لا ادري من اين لضابط امن في مطار كل هذا، عن بحث اكاديمي افتراضا!
قارن هذا بي زي الحفاوة المشبوهة البلقوهو رموز الجلابة في مصر الخديوية من امثال وراق او حيدر!
هل معقولة زي ديل يعول عليهم يقومو بي زي الدور المناط بيهم لانجاز مشروع البديل؟
ده موضوعي الاساسي، حيث الواجب يتطلب تعرية مثل هذه الالعاب القردية بواسطة بقايا اليسار الماركسي الجلابي، اللعب دور اساسي في بلورة الواقع العايشنو الان كشعب ووطن!
واحد زي الحاج وراق، الان مقدم كابرز وجه اعلامي لي قوي البديل، وهذه نكتة حقيقة!
نحن بنبدي ملاحظاتنا او فقط، او ما مطالبيين باي شئ اطلاقا!