سنار تحت نيران الدعم السريع .. “مصنع سكر سنار خارج الخدمة”

دولياً الاعلام اصبح شبه متيقن من انتصار الجنجويد علي الجيش و كافة التكهنات والتوقعات من اعلام صناعة الرأي تتوقع هزيمة الجيش وانتصار لميشيا الجنجويد في هذه الحرب …
وهذه مجرد نماذج من ثلاثة مصادر:

1- الاكونوميست:
قالت مجلة ذي إكونوميست البريطانية إن الوضع في السودان قد يزداد سوءًا قريبًا، لافتةً إلى ما وصفتها بـالانتصارات الكبرى التي حققتها الدعم السريع في الأسابيع الأخيرة.
وأضافت: يشير المحللون العسكريون إلى أنها يمكن أن تحاول الاستيلاء على بقية البلاد.
2- الواشنطون بوست:
“ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن الراي العام لدى السودانيين، تحول ضد قائد الجيش البرهان، وذلك عقب سقوط حاميات الجيش في ود مدني، وسيطرة قوات الدعم السريع على كامل المدينة. وقالت الصحيفة إن البرهان أصبح “ليس لديه أحد سوى نفسه”.

وذكرت الصحيفة، أن واقع الحرب في السودان يؤكد إن
الدعم السريع قوات حديثة التكوين تمكنت من هزيمة الجيش السوداني ، وان الدعم السريع سيطر على كآفة مقرات الجيش السوداني في العاصمة السودانية الخرطوم، بما فيها القصر الرئاسي، وامتدت سيطرتها على إقليم دارفور، وولايات في كردفان.

وقالت الصحيفة ان انتصارات الدعم السريع على الجيش تؤكد أن النظام الإسلامي السابق، جعل الجيش مؤسسة حزبية تابعة له، وإن ضباط وقادة الجيش، هم من كبار الإسلاميين، الذين يدينون بالولاء الكامل للنظام السابق.
وأن كبار قادة النظام الاسلامين العسكريين استبدلوا مهام الجيش من عسكرية إلى مهام حزبية وتجارية واستثمارية، وقاموا بإنشاء مئات الشركات، سيطروا بها على اقتصاد السودان، وحولوا كافة الموارد الاقتصادية لمصالحهم الشخصية والحزبية،
نشرت النيويورك تايمز تقريراً تحليلياً مطولاً عن أثر سقوط مدينة واد مدني على تطور الصراع في السودان.”

3- النيويورك تايمز:
نشرت صحيفة النيويورك تايمز تقريراً تحليلياً مطولاً عن أثر سقوط مدينة واد مدني على تطور الصراع في السودان:
“في تطور مفاجئ، سيطرت قوات الدعم السريع على مدينة ود مدني، وهي مدينة محورية في قلب السودان الزراعي، في غضون أربعة أيام فقط. ولم ترسل هذه السيطرة السريعة موجات صدمة عبر البلاد فحسب، بل أثارت أيضًا تساؤلات خطيرة حول قدرات الجيش السوداني”
وقالت صحيفة نيويورك تايمز: الجيش السوداني مسيس و فاسدً و الضباط يتم ترقيتهم بسبب الأيديولوجية الاسلامية والمحسوبية، و “لقد أصبح هذا الجيش فاسدًا للغاية”.

التعليق: الملاحظ هو تركيز هذه الصحف علي خطر سيطرة العناصر الاسلاموية علي مقاليد الامور في الجيش والفساد المستشري في المنظومة العسكرية للقوات المسلحة مما اقعدها عن القيام بمهامها القتالية، وفضح عجزها عن المواجهة الميدانية لآلة الدعامة العسكرية التي تتوالي انتصاراتها وتتوسع كل يوم.
ببساطة كما يقول الشباب هذه الايام القصة صفرجت .. وكش ملك علي الابواب !!

انتهي الدرس يا اغنياء المنظومة القاصدة الفاسدة !!

هووى ياسودانيين ما ترجوا خير من برهان والله برهان زى حميدتى واحد عشان كده يجب حل الجيش السودانى يا ياسر العطا اكرب قاشك واعلن حل الجيش السودانى وكل واحد يمشى يحرس بيتو الجيش القاعد جو المعسكرات ما بيجيب نصر والجيش القاعد فى الفشقة كلو واحد يرجع لقريتو ويحرس اهلو

يلعن ميتينك يااالبرهان شيل اللواء الصادق وميرغني ادريس والحسيني شيلهم برة وسلح كل الشعب وليس فقط المستفرين كل الشعب رجل ومراة وحتي الاطفال اي زول اوحيوان قادر علي حمل السلاح سلحوا انت ماشايف حتي اسرائيل الان سلحت جميع الشعب لاتخون الشعب يا البرهان ولاتخاف من القحاتة او العالم في تسليح الشعب دا شئ لازم وواجب عليك وماتمشي لاي تفاوض تفاوض يوغندا مافيه حميدتي لالا فيه اسرئيل حتي بتمضي غصب عنك لاسرئيل كما فعلت من قبل لما مشت لايوغندا قبل وعمل التطبيق مع اسرائيل قول ليهم اجلت المفاوضات لعدة شهور ماهايقولوا شئ مافي زول جابرك انت بتعمل الغلط وتعمل انسحاب في كل مرة وتجبر نفسك علي والمفاوضات مافيها خير غير التنازل وبس لاتمشئ لاي تفاوض يا البرهان وهوووي يا جيش لو البرهان مشئ وعمل تفاوض ومضي من غير استشارة الشعب يا جيش البرهان دا لو مشئ للتفاوض مع حميدتي ما يرجع البلد دي تاني ادوا طلق في راسو لانو خائن وعميل وعاوزة يسلم البلد للامارات https://www.youtube.com/watch?v=sPB6gssA3Ok

نفس تكتيك الجيش البليد
ارتكزنا صدينا انزعطنا والبقية في كل حياتكم
جيشtoo deformed to be reformedكما قال جون قرنق عن حال الدولة السودانية
تسع شهور والجنرالات الحمير من جكه لجكه ومن بطحة لبطحة ،التقول كلو كلو ما درسو عن أساليب حرب العصابات
في الكلية الحربية ،فضحتو بلد كامل يا رمم ،لا استخبارات ولا نقاط إنذار ولا حتة كمائن ولا دايرين تسلحو الشعب
يا خيبة الجيوش النظامية ،متحكرين في حفر الدخان الاسما معسكرات وراجين يومكم ،ولا عزاء ولا بكاء علي المواطن المنكوب
جيش يقودو البرهان اخير عدمو