مدير عام التعليم في غرب كردفان يجمد تنقلات شابها الفساد بأبوزبد

الخرطوم: الراكوبة
وجه مدير عام وزارة التربية والتعليم في ولاية غرب كردفان السودانية، عبدالله محمد كبر، بتجميد هيكل جديد للوظائف القيادية وتنقلات للمعلمين في محلية أبوزبد، كان قد تضمن إجراءات فاسدة.
وقال عبدالله في تصريحات صحفية الثلاثاء، إنه ذهب الى محلية أبوزبد وإجتمع بالمدير التنفيذي للمحلية ومكتب التعليم في حضور عدد من المعلمين المتظلمين وأمر بوقف العمل بكشف التنقلات الجديد، ووجه بأن يستمر العمل بالوضع السائد الآن الى حين إنتهاء العام الدراسي الحالي.
وأكد حرصه على إستقرار العملية التعليمية في كل ربوع الولاية، مشيراً الى أن العام الدراسي تبقت له فقط شهرين ولا ينبغي إجراء تعديل في الوقت الحالي، قال و”مع بداية العام الدراسي الجديد ستجري التعديلات المطلوبة بشكل عادل يراعي أقدمية المعلمين والاستقرار الأكاديمي”.
وكان نحو 22 معلماً قد إعترضوا على هيكل جديد للوظائف القيادية وتنقلات في محلية أبوزبد، وقالوا إنه تضمن تمكين العشرات من اتباع نظام المؤتمر الوطني البائد في المناصب العليا بعد أن تمت ترقيتهم بشكل مخالف للقانون أبان فترة الإحتجاجات، وابعاد معلمين رغم أقدميتهم.
وبحسب معلمون، فإن تجميد العمل بالكشف الجديد، جاء بعد إجتماعات عاصفة وشفافة بين مدير عام وزارة التربية والتعليم بغرب كردفان عبدالله محمد كبر، والمدير التنفيذي بمحلية أبوزبد ومكتب التعليم، وممثلين لجنة المعلمين التابعة لتجمع المهنيين السودانيين، بقيادة إبراهيم أمين، واحمد محمود كوكو ومحمد حامد محمد نور، وعلي البارودي، وقوى الحرية والتغيير عنهم علي أحمد عديل وناصف محمد علي الناير، وعبدالله سليمان، والسيد علي الضو، والاستاذ السنوسي.