أخبار مختارة

حمدوك يزور كاودا في الخميس

– يتوجه إلى منطقة “كاودا” الواقعة تحت سيطرة “الحركة الشعبية/ قطاع الشمال” بولاية جنوب كردفان
– الزيارة تعد الأولى من نوعها لمسؤول سوداني رفيع منذ اندلاع القتال بالولاية في 2011
– متحدث حكومي يقول إن الزيارة ستساهم في كسر الحاجز النفسي والسياسي والأمني

يجري رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، الخميس، زيارة إلى منطقة “كاودا” الواقعة تحت سيطرة “الحركة الشعبية/ قطاع الشمال”، بولاية جنوب كردفان، جنوبي البلاد.

والزيارة تعتبر الأولى من نوعها لمسؤول حكومي رفيع إلى منطقة “كاودا” التي تعتبر المعقل الرئيسي لـ”الحركة الشعبية/ شمال”، وذلك منذ اندلاع الصراع بالولاية عام 2011.

ونقلت وكالة الأنباء السودانية عن المتحدث باسم الحكومة فيصل محمد صالح، قوله إن “رئيس الوزراء سيتوجه إلى كادوقلي عاصمة ولاية جنوب كردفان ومنها إلى كاودا، بعد أن تلقى دعوة من رئيس الحركة الشعبية شمال عبد العزيز الحلو”.

وأضاف: “نذهب إلى كاودا كرسل سلام، وقد انتهى العهد الذي كان يتم فيه التعامل مع حركات الكفاح المسلح كأعداء”.

وتابع أن الزيارة ستساهم في كسر الحاجز النفسي والسياسي والأمني.

وأوضح صالح أن “الزيارة تشكل اختراقا كبيرا، وتعد رسالة سلام تعبر عن توفر الإرادة لتحقيق السلام في البلاد”.

وفي 10 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، بدأت جولة مباحثات جديدة بين الحكومة السودانية والحركات المسلحة في جوبا عاصمة دولة جنوب السودان.

ومنذ يونيو/ حزيران 2011، تقاتل “الحركة الشعبية/ قطاع الشمال”، الحكومة في ولايتي جنوب كردفان (جنوب)، والنيل الأزرق (جنوب شرق).

وتعاني الحركة انقسامات حادة، بعد أن أصدر مجلس التحرير الثوري لها، في يونيو 2017، قرارا بعزل رئيسها مالك عقار، لتنقسم إلى جناحين، الأول بقيادة الحلو، والثاني بقيادة عقار.

وتركز مفاوضات جوبا على 5 مسارات، هي: مسار إقليم دارفور (غرب)، ومسار ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، ومسار شرقي السودان، ومسار شمالي السودان، ومسار وسط السودان.

وإحلال السلام في السودان، هو أحد أبرز الملفات على طاولة حكومة عبد الله حمدوك، خلال مرحلة انتقالية بدأت في 21 أغسطس/ آب الماضي، وتستمر 39 شهرا تنتهي بإجراء انتخابات، يتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش وتحالف “قوى إعلان الحرية والتغيير”، قائد الحراك الشعبي.
الاناضول

تعليق واحد

  1. لم يدخلها المخلوع طيلة حياته الى ان تم خلعة و دخلها حمدوك رسول سلام ومحبة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..