عض الكلب والينا..!!
روت الزميل مي ميرغني بصحيفة المجهر ان والي الخرطوم زار يوم السبت مستشفى بحري التعليمي.. تفقد الوالي حال المستشفى الذي كاد مديره يذهب الى السجن حبيسا بسبب مديونيات طائلة لم يتم تسديدها.. الوالي في تجواله قابله مريض غاضب ..المريض كان قد عضه كلب وجاء الى المستشفى حذر ان يصاب بداء السعر..المواطن المكلوم وجد جرعة الدواء بسبعين جنيها وهو مبلغ فوق طاقته..المواطن الجريح وحسب الصحيفة كال السباب للوالي متهما ان سياسته أدت لارتفاع أسعار الدواء..حمد لله ان الوالي اتسع صدره وهو يستمع لانات المواطن المسكين الذي لم يجد دواء يندرج تحت اطار الطواريء..المريض بداء السعر يشكل خطرا على المجتمع وربما الوالي ان لم يتناول المصل الغالي.
في ذات الصحيفة كان المنشيت الأحمر يحمل خبر إغلاق ستة وخمسين عيادة طبية وثمانية مستشفيات خاصة..داخل هذه المشافي تم ضبط أدوية منتهية الصلاحية وثمانين زجاجة دم فاسد..اربعة وثلاثين مستشفى كانت مخالفاتهم لا ترقى للاغلاق واكتفت وزارة الصحة الولائية بفرض غرامات مالية على المشافي.. ومن قبل تم إغلاق احدى غرف العمليات في احد المشافي العامة بسبب انتشار (التتنس) الناتج من عدم التعقيم .
كان ذلك حصاد لجنة من وزارة الصحة قامت بطواف (غير سري ) على عدد من المشافي الخاصة..زرت عدد من المنشآت الصحية برفقة عدد من افراد أسرتي ..بعيني المجردة لاحظت أشياء غريبة.. ذات مساء كنت برفقة والدتي تغمدها الله بواسع رحمته..زرنا طبيب مشهور ومتخصص في علاج الغضروف..لن تصدقوا ان قلت لكم ان عيادة النطاسي البارع كانت في الطابق العلوي .. استخدام سلم ضيق يوصلك للطبيب ولكن ربما يسبب لك علة في الهيكل العظمي.. لم نجد غير ان نحمل والدتي على كرسي حتي نصل الطبيب في مقامه العالي ..عندما سالت الطبيب كانت إجابته ان شارع الحوادث شمال مستشفى الخرطوم يمثل موقعا استراتيجا.. سالت تفسي كيف تم التصديق بعيادة عظام في هذا الموقع.
زرت برفقة ابني عيادة طبيب اخر..وجدت في كشف المرضى اكثر من خمسين اسما..سالت ماسك الدفاتر وكان الوقت قبيل المغرب هل يتسنى للطبيب مقابلة كل هؤلاء..نظر الشاب الى ساعته وقال نتوقع المزيد..هذا الطبيب استاذ بجامعة شهيرة وله طلاب يدرسهم أطراف النهار..وبعدها لديه مرضى يزورهم في المستشفيات ..وبالطبع له اسرة وأبناء لديهم امتحانات..نسيت ان أخبركم ان بهذه العيادة الضخمة حمامين وحافظة مياه عليها ثلاث أكواب من الألومنيوم .. هنا سيتعالج طفلك من مرض ويلتقط اخر.
في مستشفى أنيق يقع في أطراف شارع الستين او شارع النفيدي حتى لا يغضب صديقنا امين النفيدي..هذا المستشفى كان يرتكب حماقة غريبة..في لوحة إعلانات ضخمة تقع مباشرة وراء موظفي الاستقبال كان المشفى يكشف عن أسرار المرضى.. امام اسم كل مريض يضع رقم الغرفة وتشخيص حالته باللغة الانجليزية..مثلا الغرفة (5 ) قاطنها لديه ورم في الرأس..غرفة اخرى مريضها في حالة غيبوبة تمنع زيارته.. لم تنته المستشفى عن ذلك الفعل الا عندما سلطنا الضوء على الممارسة السالبة عبر صحيفة اخر لحظة.
المؤسسات الطبية منوط بها تقديم العلاج للمرضى لهذا لا تتحمل أدنى إخلال بالجودة..عليه اقترح يا وزير الصحة وضع لافتة واضحة في كل مؤسسة طبية توضح المواصفات المفترض ان يجدها المريض .. أدنى القائمة هاتف وعنوان إلكتروني لاستقبال الشكاوي.. بهذه الفكرة نجعل المواطن مفتش دائم و لا نحتاج لهذه الزيارات غير المفاجأة يا بروفسور حميدة.
الأهرام اليوم
[email][email protected][/email]
المؤسسات الطبية منوط بها تقديم العلاج للمرضى لهذا لا تتحمل أدنى إخلال بالجودة..عليه اقترح *يا وزير الصحة وضع لافتة واضحة في كل مؤسسة طبية توضح المواصفات المفترض ان يجدها المريض .. أدنى القائمة هاتف وعنوان إلكتروني لاستقبال الشكاوي.. بهذه الفكرة نجعل المواطن مفتش دائم و لا نحتاج لهذه الزيارات غير المفاجأة يا بروفسور حميدة.
الأهرام اليوم
هذا الكلام الآخير كلام جميل ، كما أنها وسيلة حضارية تمكن المواطن او المريض من التعرف على حقوقه على الأقل، كما ذلك الأمر لا يكفى مع استمرار الرقابة من الجهات الرسمية بشكل دورى اسبوعى او شهرى للتأكد من ضمان تطبيق المواصفات ، وهذا الأمر معمول هنا فى الدولة التى اقيم فيها وهو عمل مريح للغاية ، وتجد صندوق الشكاوى فى مكان بارز ومبين عليه ارقام التلفونات …
كل مؤسسة طبية توضح المواصفات المفترض ان يجدها المريض .. أدنى القائمة هاتف وعنوان إلكتروني لاستقبال الشكاوي..
انت عبيط ولا بتستعبط ي انحنا كل الوزراء والولاة دكاترة اكيد هم مالكوها مامون حميده مثالا يعني مثل الجهاز التنفيذي الوزراء وهم ايضا نواب بالمجلس الوطني هل يستطيعوا اسقاط نفسهم كذلك تلك العيادات هل يقفلوا ابواب ارزاق اخري فتحت لهم وهم مهندسوها واكيد تلك المشافي اصحابها لا ظهر لهم وغير تابعي للمؤتمر
لو كان عض الوالي
كان الوالي عرف شي،،،،،،،،،،،
السادة الافاضل/ تحياتي لكم رحم الله أستاذنا حسن ساتي…الذي ظل أمينا معنا ومع نفسه
ومع الحروف التي يجمعها فتكون وسادة حروف …اليه نلجأ وعندها نتكيء،، تتلمذنا على يديه
قراء للايام…ومتابعين بشغف لمقالاته…وتحليله الثر عبر الفضائيات العالمية حين آثر الرحيل
مكرها عن ديار نبتة…لم يكن نرجسيا ولا جالسا في برج عاجي…وهذا الماثل امامنا بهذا المقال
نرجسيا يحكي عن نفسه فلا هو باق في ذاكرة الزمان…ولاهو ظافر… ماذا يقول لاشيء لقد رايته مرارا
وتكرارا بتلك القناة وذلك البرنامج حمدا لله إنه اوقف رايته سمجا يغمز ويلمز سطحيا في كل شيء
ساذجا…فنحن سادتي…تربينا على حسن نجيلة وحسن وعبد الرحمن مختار،أبن البان،وبشير محمد سعيد
وعلي المك والقائمة تطول…—- ولنا همسة عتاب نسوقها للسادة/إدارة الصحيفة رفقا بنا رفقا بنا
هاتوا لنا مؤمن الغالي آتوا لنا بمؤمن الغالي ورفاقه ميرغني أبوشنب ليتحفنا كسالف عهده عن الرياضة التي صرنا بذيل القائمةبها دعوا محمد الطيب اتحاد مدني يحدث عن تغول شذاذ الأفاق امثال
محمد سيد أحمد لاشيء سوى التبعية للمتأسلمين (الوطني والشعبي )ولو ظل بامدرمان من رجال لحظر عليه دخولها بعد إساءته باللفظ واليد رافع يده مسيئا للهلال الكيان،، وكل إناء بما فيه ينضح…
التحية…للرجال…لمحمد الطيب ورفاقه..المناضلين…لإسترداد ودمدني لحقوقها …. التحية للصيدلاني البارع في كل شيء ليحمي المستهلك ويجد أبناء نبتة جرعة الشفاء لياسر…ولكل المناضلين
من اجل غد افضل…لنبتة وأبناء نبتة…
كتبنا قبل هذا عن العيادات الخاصة في مدينة وادمدني حيث الكثير منها عبارة عن بيوت من الطين عفا عليها الزمن ناهيك عن مشاركة اكثر من طبيب في هذه البيوت الخربة بالرغم من مكاسبهم التي تكاد تفوق حد الخيال .. والداخل لهذه العيادات سواء كان مريضا ام مرافق لا يكاد يجد مايجلس فيه وان وجد فهي كراسي خربة مهتكة ولا توجد حمامات نظيفة وصحية وان كنت عطشانا فهنالك الازيار دونك بماءها الوسخ وعلب الحليب التي يشرب بها. وان قرر الطبيب ان تعمل فحص لدي فني المختبر الملحق بهذه العيادات السيئة فحتما سوف تكون النتائج ايجابية لنوع الفحص بسبب قذارة هذه المختبات وافتقاد من يديرونها لابسط مقوماتها وهي النظافة ..الحديث يطول واتمني علي القائمين علي امر رقابة مثل هذه العيادات والمختبرات ان يفرضوا معايير معينة لها تراعي في النهاية راحة هذا امواطن الغلبان الذي يدفع من خارج جيبه في سبيل الحصول علي العلاج من هؤلاء الاطباء الجشعينالذين لا بارك الله لهم فيما يكسبون.
هذه العيادات والمستشفيات الخاصة رغم ما بها من عيوب ذكرها الكاتب إلأ أنها افضل بكثير من مستشفيات الحكومة التي تقع تحت الإشراف المباشر للوزارة … أذا كنتم مهمومين بصحة المواطن لماذا لا تغلقون المستشفيات الحكومية … وأذا كانت المستشفيات الحكومية نافعة لماذا يلجئ المرضى للعيادات ذات العيوب … في نهلية الأمر ستذهب المستشفيات الحكومية والخاصة في 60 دهية وتبقى الزيتونة وأخواتها المرفوع عنهم قلم الحساب