حزب الترابي يوافق على مقترح المعارضة بعلمانية الدولة ويطلب عدم الإفشاء

كتبت الرائد صحيفة حزب البشير :
وافق المؤتمر الشعبي على مقترح للمعارضة في اجتماعها أمس الأول حول بعلمانية الدولة من خلال الإعلان الذي خرجت به.
واشترط مندوب الحزب أن لا تعلن موافقته صراحة وكشفت مصادر (الرائد) أن موافقة المندوب ووجهت برفض شديد من أحد شيوخ الحزب وأنتقد مندوبه باعتبار أن طلب الموافقة على الدولة المدنية يعتبر العلمانية نفسها قائلا له أنت مرفوت وكررها (3) مرات مما أصيب عدد من القيادات بالإحباط .
وكأني بالشيخ المتشنج يلوم مندوب حزبه في خلوة قائلاّ : هل تريد منّّا ان نتخلي عن( الحبل) الذي نسوق به ملايين(البسطاء) الي حتفهم شهداء في مملكة السماء حتي تخلوا لنا الارض لنقيم عليها مملكتنا الخاصة؟!!!
تباّ لكم ولمشروعكم( الازمة) الذي فرقتم به بني السودان …
السودان بلد اسلامي والحمدلله وسيظل كذلك بإراده واحد أحد
لا تنخدعوا :
لان المصدر صحيفة الرائد الكيزانية الخبيثة شقيقة الانطباخة المعفنة
من المهم الاقرار بأن المضامين وليس الاشكال هي التي ظلت هدفا للحركة الاسلامية في السودان منذ قيامها ، فإن كانت( الدولة المدنية) التي تم طرحها من قبل تجمع المعارضة السودانية (والمسلم لله غالب صفه) يوفي بالمتطلبات الاساسية (للمجتمع المسلم) كما هو في فكر ورؤية (المؤتمر الشعبي) ، فلا ضير حينئذ من (اختلاف الاسم) ولنا في تقلب (حركة الاسلام) في السودان في تأريخها (بين المسميات) عبرة .
من ناحية ثانية يثبت جدل الاسماء دائما فشله في هذه البلاد ولنا في ادعاء (المؤتمر الوطني نسخة 1999-2010) عبرة ومثلا .. فادعاء التمسك (بالدولة) التي (مات من اجلها الشهداء) لم يكن عاصما من (انقسام الارض) ولا من دمار (دارفور- ارض المجاهدين والشهداء) ، ولا ضياع (الخطاب الاسلامي) انسياقا وراء شهوة الانتقام والمكايدة (كما في الرائد والانتباهة) .. خطابا يتجاوز (قيم الاسلام) بدعوي الرد علي (الآخر) الذي لم يدعي ابتداءا (مشروعا اسلاميا) ، ولم يكن كذلك رادعا من (سفك الدماء) في شوارع وقري (مدن الشمال المسلم!!) كما شهدنا في الخرطوم ومروي وامري وبورتسودان و..و..!!
وكذلك لم يكن ادعاء (النموذج الاسلامي) عاصما لل(التكفيريين) الجدد من حشد الدعم (للرئيس ) في معارك دارفور .. وفي (للمفارقة) البناءات المترفة للمساجد ودور العبادة .. في حين يسقط الخطاب الاعلامي (للقناة التي كانت طاهرة) الي درك (المجون والعنصرية والتزمت) في (شيزوفرينيا) لم يتخيلها حتي مبدع (هايكل وجيكل)!!
دولة _مدنية) تشابه تلك التي يهرب اليها (الاسلاميون) في (الغرب) فينعمون بحرية الرأي والتعبير والعبادة والعمل افضل من (مشروع حضاري) تنتهك فيه حقوق الانسان كلها جملة (عنصرية بغيضة) و( سلفية متخلفة) و( استبداد طاغي) و(ترف يؤذن بالهلاك)
وانا لله وانا اليه راجعون
العلمانية عبارة يطلقها اخوان لشيطان ضد كل من يعارض اسلوبهم فى العبث بمقدرات الشعب وفهم التبع انها تعنى الانحدار فى درك الرذيلة حتى صار الكل يتبرا منها.
وبمنتهى البساطة تركيا دولة علمانية وهذا معلن فى دستورها ولم يمنعها ذلك من الانضمام الى منظمة المؤتمر الاسلامى بل ان رئس المنظمة من تركيا.
تركيا تضم المسلم والمسيحى واليهودى ومعايير التوظيف فيها للمواطنة وليس للعنصر او الدين بمعيار الكفاءة وليس الولاء.
تركيا متقدمة بمراحل على السودان ودخل مدينة بورصة المدينة السادسة فى تركيا يساوى دخل السودان ببتروله.
العلمانية صارت كسيف ديموكليس معلق فوق روؤسنا ننتظر سقوطه فى اى لحظة بفضل الدعاية الاخوانية الشيطانية.
مواقف تركيا مشرفة فى المحافل الدولية وعيبهم الوحيد الذى ينقصهم انه ليس لهم كرتى.
الرائد صحيفة حزب البشير = مسيلمة الكذاب للقرن الواحد عشرين