مقالات سياسية

بلا مصر يا أخت بلادي يا شقيقة.. بلا مسخرة!

? أقول ما ظللتُ أقوله دائماً:- يجب أن يكون السودان أولاً.. و يستفزني لدرجة الوجع، و الله العظيم، ذاك السوداني الذي يقدم اسم أي دولة على اسم السودان في أي موضوع يدور حول السودان و أي دولة.. و كم تستفزني يافطة ذاك المصرف المكتوب عليها ( المصرف السعودي السوداني.. و كم يزعجني بعض السودانيين على الأثير أو على القنوات التلفزيونية و هم يؤخرون اسم السودان و يقدمون اسم مصر، عند الحديث عن العلاقة بين البلدين.. و هي علاقة حب ( حقيقي) لكن من طرف واحد..
? للسودان تاريخ عظيم يا ناس.. و يجب أن يكون السودان أولاً، و في جميع الأوقات، من فضلكم، و لا داعي إلى التقليل من شأن الذات!
? توجهت ضمن أعضاء جمعية التاريخ بمدرسة خورطقت الثانوية في رحلة إلى المديرية الشمالية في ديسمبر عام 1960 طفنا خلالها مواقع الآثار التاريخية هناك.. ذُهلتُ مما شاهدتُ من آثار جعلتني متعلقاً بها إلى الأبد..
? و لا تزال الغرفة المنحوتة داخل جبل البركل ( منحوتة) في ذاكرتي، حتى الآن.. و لا زلت، حتى الآن، أنزل مع زملاء الرحلة المباركة تلك إلى داخل أحد أهرامات الكرو.. و لا زالت رياح شتاء الشمالية القارس تهب علي وجهي و أنا أتأمل أهرامات نوري في انشداه و خشوع.. و لا يزال ( تهراقا) يخاطبني تمثاله و أنا أصغي إليه، بأدب جم، في متحف مروي.. و لا تزال كنيسة دنقلا العجوز ترحب بي.. و التاريخ الجميل يطاردني فأطارد كل ما يكتب أو يقال عنه..
? لم يسعفنا زمن العطلة الشتوية بمساحة إضافية لمشاهدة المزيد و المزيد في كرمة حيث ( الدفوفة) و لا سمح لنا بالتوجه إلى ما بعد دنقلا العجوز.. و لا .. و لا.. و لا.. و لا سمح لنا بمشاهدة أهرامات البجراوية إلا من على البعد.. لكن الرحلة رسخت يقيني بأن بدايات الحضارة الحالية كانت هناك.. و هذا ما كان يقوله لنا أستاذ التاريخ بمدرسة ملكال الوسطى..
? الشيخة موزا بنت ناصر، أطال الله عمرها و أبقاها ذخراً للخير مظهراً و مخبراً، أيقظَت السودانيين، شيباً و شباباً، من سباتهم العميق.. و دفعتهم للبحث و التنقيب عن تاريخهم ( المضاع).. و كأن الإفاقة كانت على إيقاع خطوات الشيخة موزا المباركة- بإذن الله- أمام أهرامات البجراوية.. و كأن شاعرنا العظيم الفيتوري كان شاهداً على صحوة السودانيين حين كتب:-” الملايين أفاقت من كراها.. ما تراها ملأ الأفق صداها؟ بدأت تبحث عن تاريخها.. بعد أن تاهت على الأرض و تاها”..
? نعم، لقد ربح تاريخ السودان.. إذ اندفع الناس ينقبون عنه في الكتب.. و يتعمقون في مغزى الآيات القرآنية الدالة على أن فرعون موسى تحدث عن أن الأنهار تجري داخل مملكته في السودان حيث تجري الأنهار المعروفة و هي نهر القاش و الأتبراوي و النيلين الأبيض و الأزرق و نهر النيل و نهر ستيت.. و ليس في مصر التي لا تملك من الأنهار سوى نهر واحد هو نهر النيل الذي قيل أنها هِبَتُه..
? و خسرت مصر حين سخر كتابها من أهرامات السودان.. و كالوا من الشتائم ما لم يكن في الحسبان.. خسرت مصرُ الشبابَ السوداني خسارة لن لا تُعوض.. و سوف تُضار مصالحها عند التعاطي مع الأجيال القادمة التي عرفت مصر أكثر من جيلي و الأجيال السابقة .. شباب لا تمر عليه الفهلوة المصرية..
? لقد ( صنع) الاعلام المصري أعداءً أشد ضراوة و عناداً مما قد يخطر بباله.. و يقول مثل من أمثال أهلنا في دارفور:- ( ما تسوي عدو!) و المصريون قد فعلوا ما نهى عنه أهلنا الدارفوريون..
? و يضطرنا بعض الصحفيين السودانيين إلى الشك في وطنيتهم حين يطالبوننا بالمهادنة في الرد على هجوم الاعلام المصري الوقح على السودان إنساناً و تاريخاً و مجتمعاً..
? في اعتقادي أن كل سوداني يتحدث عن اللِّين مع سفهاء مصر، في هذا الظرف، سوداني خائن يحاول التدثر بثياب الحكمة و الموعظة الحسنة.. أو ربما يكون طيباً لدرجة الخيابة فحسب..
? قال الشاعر:- ” حكِّم سيوفَك في رقابَ العزَّل.. و إذا نزلت بدار ذلٍّ فارحلِ… و لئن بُليت بجاهلٍ كن جاهلاً و لئن لقيت ذوي الجهالةِ فاجهلِ… و لئن نهاك جبانُ يوم كريهةٍ خوفاً عليك من ازدحامِ الجحفلِ… فاعصِ مقالتَه و لا تحفل بها و اقدم إذا حقّ اللقا في الأولِ”!
? ياخي!
? ما سعينا لإلحاق الأذى بمصر يوماً.. لكنهم يسعون كل يوم لإيذائنا.. و لا يكتفون بالسخرية منا بل يتباهون بأهرامات ليسوا هم بناتها..
? و أعجبني مقال للكاتب تاج السر الحسين بجريدة الراكوبة بتاريخ 03-19-2017، أقتطف منه التالي ( بتصرف) :- ( قال أنيس منصور أن حسنى مبارك أخذ القذافى فى مشوار سياحى.. و وقف به أمام الأهرامات فى منطقة الجيزة، مزهوا كطاؤوس مختال. ففاجأه القذافى قائلا .. “هذه الأهرامات، بناها السودانيون”. فظن حسنى مبارك، أن ? المجنون ? يمزح كعادته و لذلك قال للقذافي بنات هذه الاهرامات هم المصريون” لكن القذافى “اصر على معلومته وأن بناة “الأهرامات” هم السودانيون. ودلل على ذلك أن السودان فيه العديد من الأهرامات و أن الأمر الطبيعى أن من يبدأ فى تنفيذ فكرة ما، يبدأ بنموذج صغير ثم يطوره ويقدمه فى صورة اكبر لا العكس.!)..
? طبعاً القذافي كان قارئاً متعمقاً في تاريخ أفريقيا بينما مبارك مسطِّحاً فوق لأهرامات الجيزة..
? ما سعينا لإلحاق الأذى بمصر يوماً.. لكنهم يسعون كل يوم لإيذائنا.. و لا أنسى احتجاج أحد الكتاب المصريين، قبل سنوات قليلة، على قيام سد مروي باعتبار أن السودان سوف يستفيد من نصيبه ( بلا خجل، يستكثر على السودان أن يستفيد من نصيبه!!) من المياه التي كانت تذهب إلى مصر! فتخيلوا إلى أي مدى يطمع ذاك المصري في مياهنا.. و تخيلوا كاتباً مصرياً آخر يحتج على تعلية خزان الروصيرص لنفس السبب..
? في الأعوام 2009-2011 ، كان الخليجيون يأتون في مجموعات للاستثمار في بعض المناطق بالسودان.. و من ضمنها منطقة النيل الأزرق.. فثارت ثائرة المصريين حينها خوفاً من أن ( تنقص) الاستثمارات الخليجية كمية المياه المهدرة من نصيب السودان.. و هي مياه تستفيد منها مصر.. و قد كتبتُ وقتها مقالاً بجريدة ( التيار) الغراء رداً على ( طمع) المصريين في مياهنا,, و رحبت بالاستثمارات الخليجية شريطة أن تكون على أساس الكل يكسب win-win-game ..
? نعم، ما سعينا لإلحاق الأذى بمصر يوماً.. لكنهم يسعون دائماً لإيذائنا.. و للتنمية و الازدهار على حسابنا.. و احتقارنا…. و لا ينفكون يوسعوننا سباب و شتائم.. هذا ديدنهم.. لكن ما بال بعض صحفيينا يطالبوننا بالتهدئة؟ ما بالهم؟!
? إن المطالبة بالتهدئة مع المصريين تذكرني بمطالبة أحد معلمي مدرسة واو الأولية لتلميذ من أقربائي ضربه المعلم ضرباً مبرحاً أبكى التلميذ.. فطلب منه المعلم أن يكف عن البكاء، فرد عليه التلميذ:- ” تقونا تقولوا ما نكوروكو؟!” أي تضربوننا و تطلبون منا ألا نبكي؟!
? لا مهادنة مع سفهاء مصر..
? بلا مصر يا أخت بلادي يا شقيقة و لا مسخرة!

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. هدئ من روعك أستاذنا.. غير أني أتفق معك. هلا هلا على الجد ولنبدأ في ألا نسمح لهم بالانتقاص مننا كأفراد أو بلدنا الحبيب.

  2. مقدمة شفيت غليلنا.متعك الله بالصحة والعافيه.هي ليست مهادنة بل عدم كرامة.نعم لقطع إي علاقة تربطنا بالمصريين واتمني من جميع السودانيين ان ينفذوا تلك المقاطعه من عدم سفر او علاج او سياحة او تجاره.

  3. البركة في جيل المستقبل. سيلقنهم الدروس بعد معرفة
    حقيقتهم ونواياهم. هم المدمرين للسودان ويطلقون
    مصطلح كسالى علينا وترويجه. لكن نرى أنهم في
    طريقهم للفناء وكلها مسألة وقت .ويجب التركيز
    وتبصير أبناءنا لماذا يفعلون ذلك.ولمصلحة من.
    هنا يجب الحديث .أما كلامهم فذاهب مع الريح .
    لأنهم معروفون لجميع الشعوب .الفيك بدر به .
    وصبرا جميلا.

  4. عايزيين توجعوا المصريين اضربوهم وحاربوهم فى رزقهم على الحكومة اقامة مستشفيات عالمية وراقيةبالتعاون مع الشركات العالميةوالخليجيةوطنوا العلاج بالداخل عشان الناس ماتسافر مصر وبطلوابيع الاراضى على الفاضى

  5. هدئ من روعك يا استاذ فقد اهدى لنا المصريون اكبر دعاية وذلك لقوة اعلامهم وتركوا الناس بما فيهم السودانيين يلتفتون لما لديهم من آثار وإمكانيات—نعم لقد خلقوا جيلا من الاعداء اشد نكاية ولكنه جيل يعرف من اين تؤكل الكتف ويجعل الضربة ترتد عليهم —-جزى الله الشيخة موزة جميلة الجميلات خير الجزاء ولا شك انها ستتحمل جزءا من الحملة الشعواء.أرجو الا تقول عن جيلنا جيل خبيث من تربية الانقاذ.

  6. ياود محمد حسن ليس المصريون من يسخر منا بل كل العرب يعتبروننا عبيدا ولسنا منهم يقولون انتم سود وزنوج مكنكم افريقيا انتم كالسنغال مسلمون ولستم بعرب انتم تعيشون على من نهبه لكم من اموال ومساعدات عندكم كل شئ ولكن شعب كسول خامل منقسم على نفسه يدعى حبه لبلده وهى اشد اعدائها هذا ما نسمعه يوميا والزول ال ما يصدق كلامى يكون بيضحك على نفسه هذه هى قيمتنا الحقيقية عند العربان نحن عبيد وغربان وزنوج ليس لنا قيمة ونعيش عيلة عليهم

  7. أرى أن نبدأ أولا بمراجعة ما يسمى باتفاقيات الحريات الأربعة المنفذة من طرف واحد وهو السودان ..

  8. ينصر الله دينك يا استاذ يا كبير بفهمه ووطنيته الاخ عثمان محمد الحسن لقد شفيت قلبي من بهذا الكلام الرائع لقد كنت دائما انتقد اي سوداني يقوم يكتب اسم السودان بعد مصر في حديث مشترك يخص السودان العظيم ومصر بلد الزبالة والمجاري .
    يا استاذ ارجوك رجاء خاص ان تطلب من كل قناه فضائية سودانية تقدم يوميا دقيقة واحدة دعاية عن اهرامات السودان وتراثه الغني اذا كان عاوزين مبلغ للدعاية انا مستعد ابيع منزلى ادفع لهم .وشكرا

    الاسم : احمد علي فضل الله حامد
    القبلة : سوداني
    السكن حاليا : سلطنة عمان – ولاية عبري
    السكن في السودان لقاوة غرب كردفان

  9. اي والله بلا اخت بلادي بلا قرف ديل ناس تافهيين وليس لهم اخلاق او ذمة الا من رحم ربي

  10. هدئ من روعك أستاذنا.. غير أني أتفق معك. هلا هلا على الجد ولنبدأ في ألا نسمح لهم بالانتقاص مننا كأفراد أو بلدنا الحبيب.

  11. مقدمة شفيت غليلنا.متعك الله بالصحة والعافيه.هي ليست مهادنة بل عدم كرامة.نعم لقطع إي علاقة تربطنا بالمصريين واتمني من جميع السودانيين ان ينفذوا تلك المقاطعه من عدم سفر او علاج او سياحة او تجاره.

  12. البركة في جيل المستقبل. سيلقنهم الدروس بعد معرفة
    حقيقتهم ونواياهم. هم المدمرين للسودان ويطلقون
    مصطلح كسالى علينا وترويجه. لكن نرى أنهم في
    طريقهم للفناء وكلها مسألة وقت .ويجب التركيز
    وتبصير أبناءنا لماذا يفعلون ذلك.ولمصلحة من.
    هنا يجب الحديث .أما كلامهم فذاهب مع الريح .
    لأنهم معروفون لجميع الشعوب .الفيك بدر به .
    وصبرا جميلا.

  13. عايزيين توجعوا المصريين اضربوهم وحاربوهم فى رزقهم على الحكومة اقامة مستشفيات عالمية وراقيةبالتعاون مع الشركات العالميةوالخليجيةوطنوا العلاج بالداخل عشان الناس ماتسافر مصر وبطلوابيع الاراضى على الفاضى

  14. هدئ من روعك يا استاذ فقد اهدى لنا المصريون اكبر دعاية وذلك لقوة اعلامهم وتركوا الناس بما فيهم السودانيين يلتفتون لما لديهم من آثار وإمكانيات—نعم لقد خلقوا جيلا من الاعداء اشد نكاية ولكنه جيل يعرف من اين تؤكل الكتف ويجعل الضربة ترتد عليهم —-جزى الله الشيخة موزة جميلة الجميلات خير الجزاء ولا شك انها ستتحمل جزءا من الحملة الشعواء.أرجو الا تقول عن جيلنا جيل خبيث من تربية الانقاذ.

  15. ياود محمد حسن ليس المصريون من يسخر منا بل كل العرب يعتبروننا عبيدا ولسنا منهم يقولون انتم سود وزنوج مكنكم افريقيا انتم كالسنغال مسلمون ولستم بعرب انتم تعيشون على من نهبه لكم من اموال ومساعدات عندكم كل شئ ولكن شعب كسول خامل منقسم على نفسه يدعى حبه لبلده وهى اشد اعدائها هذا ما نسمعه يوميا والزول ال ما يصدق كلامى يكون بيضحك على نفسه هذه هى قيمتنا الحقيقية عند العربان نحن عبيد وغربان وزنوج ليس لنا قيمة ونعيش عيلة عليهم

  16. أرى أن نبدأ أولا بمراجعة ما يسمى باتفاقيات الحريات الأربعة المنفذة من طرف واحد وهو السودان ..

  17. ينصر الله دينك يا استاذ يا كبير بفهمه ووطنيته الاخ عثمان محمد الحسن لقد شفيت قلبي من بهذا الكلام الرائع لقد كنت دائما انتقد اي سوداني يقوم يكتب اسم السودان بعد مصر في حديث مشترك يخص السودان العظيم ومصر بلد الزبالة والمجاري .
    يا استاذ ارجوك رجاء خاص ان تطلب من كل قناه فضائية سودانية تقدم يوميا دقيقة واحدة دعاية عن اهرامات السودان وتراثه الغني اذا كان عاوزين مبلغ للدعاية انا مستعد ابيع منزلى ادفع لهم .وشكرا

    الاسم : احمد علي فضل الله حامد
    القبلة : سوداني
    السكن حاليا : سلطنة عمان – ولاية عبري
    السكن في السودان لقاوة غرب كردفان

  18. اي والله بلا اخت بلادي بلا قرف ديل ناس تافهيين وليس لهم اخلاق او ذمة الا من رحم ربي

  19. كلامك صحيح الف فى المية
    بلا مصر يا أخت بلادى ولا شقيقة

    وأكثر من ذلك طرد كل الصعاليك الحايمين فى السودان وشغالين بياعين عدة
    من أراد أن يدخل السودان فليدخل بعقد عمل , كفاية قلت أدب

  20. سلم يراعك استاذنا الكريم
    احيانا تتعامل مع السفيه بكل ادب واحترام ولكنه يعتقد انه اكبر مقاما منك ويستمر في الشتم والسب وقلة الادب , وكما ذكرت فالصحيح هو المعامله بالمثل ومعاملة الند بالند حتي يرعوي أمثال أبناء الرقاصات , وقال الامام الشافعي :
    لسانك لا تذكر به عورة امرئ فكلك عورات وللناس ألسن
    وعبناك وان أبدت لك معايبا فدعها وقل ياعين للناس أعين
    انهم كالزرافه يبحثون عن عيوب الغير ولا يلتفتون الي ان تلك الزرافه رقبتها معوجه , نريد من كتابنا الكيل بمكيالين والرد عليهم والبادي اظلم ,الي متي هذا الهوان والانكسار , وقال المثل : لن يركب الناس في ظهرك الا اذا كنت منحنيا . اخلعوا ثوب الادب والتأدب معهم وارموه جانبا فلا اكرام ل اللئيم المتمردا ,

  21. شعب تربيته بالكرباج. لا يعرف الاحترام .دي مشكلتهم
    ولا أمل في اصلاحهم. دعهم يموتون بغيظهم . إنها
    فرفرة الموت ومصيرهم للفناء فلا تبالوا.الحسود لا
    يسود.

  22. قال ايه”مصر يا أخت بلادي يا شقيقة”…..من زمان و السيد عبدالرحمن المهدى رحمه الله قالهت “السودان للسودانيين”إستناداً إلي أس و مرتكزات الحضارة السودانية إبتداءا من مروى ، كوش نبتة،السلطنة الزرقاء، سنار، دارفور، المسبعات، سوبا علوة و المهدية و غبرها من أصول حضارية تسمح للسودان بأن يشق طريقه حضاريا و بإستقلال عن الأخرين الذين هم دونه في ذلك، بما فيها مصر نفسها.
    لكن أبت القيادات السياسة الضعيفة و الإرادة المنهزمة أمام الأخرين، تغذيها مشاعر الدونية و عدم إحترام و تقدير الذات، الوصول بأنفسنا إلي ما نحن فيه الأن.
    يجب أن يعيد السوادان تجديد و تكوين نفسه في إتساق مع أرثه الحضارى و جذورة و اصالته، و التى لا عيبب فيها و لا منقصه سوي عدم تقديرنا نحن لها، كما تقدر الشعوب الأخري أصولها و أرثها و هويتها.
    لا بد أن نسمح بالتعبير عن التنوع و إبراز من مجد و إرث، قد طمرناه من جهد الأباء و الأجداد.
    يلا يا سودانيون هلم إلي العمل و البحث و الإنتاج و التجديد و العطاء علي اساس الثقة بالنفس ، فا زال الوقت متاح و في صالحنايا أهل، و لم ينتهى بعد.
    الله في عوننا، و الذل و الهوان لأعدائنا.

  23. و يضطرنا بعض الصحفيين السودانيين إلى الشك في وطنيتهم حين يطالبوننا بالمهادنة في الرد على هجوم الاعلام المصري الوقح على السودان إنساناً و تاريخاً و مجتمعاً..
    وهذا هو الطابور الخامس العملاء الجواسيس الخونة اللذين دينهم وثقافتهم وعلمهم بل واخلاقهم مصر هؤلاء اللذين يدسون اسم هذه البلد الخراب في اي موضوع ويالتفاهتم وصغرهم ونتنهم في مقالاتهم فنجد مثلا صلاح عووضة المصري لايفوت جملة في مقال الا وذكر فيه اسم مصر المخرومة مستشهدا وضاربا لفكر النكرات وثقافة الجهالات وينسي بل ويجهل كجهل شعبه انهم مجرد سارقون للفكر والعلم بل لم يقدموا شيئا يفيد البشرية واتحدي من يقول بغير ذلك في العلم والدين

    اشكرك علي مقالك وارجوك تتبع العملاء الكتاب وغيرهم في بلادنا وافضحهم وكلنا معك اللهم انصر بلادنا وشعبنا

  24. و يضطرنا بعض الصحفيين السودانيين إلى الشك في وطنيتهم حين يطالبوننا بالمهادنة في الرد على هجوم الاعلام المصري الوقح على السودان إنساناً و تاريخاً و مجتمعاً.. اقتباس … كل نقطة في مقالك محتاج اشادة

    وهذا المقال اليوم بالراكوبة يثبت ماذهبت اليه

    “الحليم” يشكو من تطاولٍ (فات الحد).. السودان في الإعلام المصري.. أحمد بلال يغضب

    لتري امثال البوني والهند عز الدين وبقية المطبلاتية للفوز بمقعد مستشار اعلامي في سفارة السودان بمصر >>>

  25. مشكلتنا نهمل تاريخنا ،،،وندمر مبدعينا في كل المجالات .
    سبب تأخرنا هو المصريين ،،،مصر العدو الأول للسودان
    نعادي ،،،من يعادينا ،،،ونحب من يحبنا ،،،إن شاء الله
    يشوفوا وشنا ،،،التاني بلاش علاقات أزليه بلاش مداهنه
    ونعومة الخطاب ،،،رب ضاره نافعه ،،،عدائهم وحقدهم وحسدهم
    وأمراضهم ونصبهم وإستفزازهم وزفارة لسانهم ،،،وحدت قلوب السودانيين .
    الله أكبر عليكم أحفاد فرعون .

  26. كلامك صحيح الف فى المية
    بلا مصر يا أخت بلادى ولا شقيقة

    وأكثر من ذلك طرد كل الصعاليك الحايمين فى السودان وشغالين بياعين عدة
    من أراد أن يدخل السودان فليدخل بعقد عمل , كفاية قلت أدب

  27. سلم يراعك استاذنا الكريم
    احيانا تتعامل مع السفيه بكل ادب واحترام ولكنه يعتقد انه اكبر مقاما منك ويستمر في الشتم والسب وقلة الادب , وكما ذكرت فالصحيح هو المعامله بالمثل ومعاملة الند بالند حتي يرعوي أمثال أبناء الرقاصات , وقال الامام الشافعي :
    لسانك لا تذكر به عورة امرئ فكلك عورات وللناس ألسن
    وعبناك وان أبدت لك معايبا فدعها وقل ياعين للناس أعين
    انهم كالزرافه يبحثون عن عيوب الغير ولا يلتفتون الي ان تلك الزرافه رقبتها معوجه , نريد من كتابنا الكيل بمكيالين والرد عليهم والبادي اظلم ,الي متي هذا الهوان والانكسار , وقال المثل : لن يركب الناس في ظهرك الا اذا كنت منحنيا . اخلعوا ثوب الادب والتأدب معهم وارموه جانبا فلا اكرام ل اللئيم المتمردا ,

  28. شعب تربيته بالكرباج. لا يعرف الاحترام .دي مشكلتهم
    ولا أمل في اصلاحهم. دعهم يموتون بغيظهم . إنها
    فرفرة الموت ومصيرهم للفناء فلا تبالوا.الحسود لا
    يسود.

  29. قال ايه”مصر يا أخت بلادي يا شقيقة”…..من زمان و السيد عبدالرحمن المهدى رحمه الله قالهت “السودان للسودانيين”إستناداً إلي أس و مرتكزات الحضارة السودانية إبتداءا من مروى ، كوش نبتة،السلطنة الزرقاء، سنار، دارفور، المسبعات، سوبا علوة و المهدية و غبرها من أصول حضارية تسمح للسودان بأن يشق طريقه حضاريا و بإستقلال عن الأخرين الذين هم دونه في ذلك، بما فيها مصر نفسها.
    لكن أبت القيادات السياسة الضعيفة و الإرادة المنهزمة أمام الأخرين، تغذيها مشاعر الدونية و عدم إحترام و تقدير الذات، الوصول بأنفسنا إلي ما نحن فيه الأن.
    يجب أن يعيد السوادان تجديد و تكوين نفسه في إتساق مع أرثه الحضارى و جذورة و اصالته، و التى لا عيبب فيها و لا منقصه سوي عدم تقديرنا نحن لها، كما تقدر الشعوب الأخري أصولها و أرثها و هويتها.
    لا بد أن نسمح بالتعبير عن التنوع و إبراز من مجد و إرث، قد طمرناه من جهد الأباء و الأجداد.
    يلا يا سودانيون هلم إلي العمل و البحث و الإنتاج و التجديد و العطاء علي اساس الثقة بالنفس ، فا زال الوقت متاح و في صالحنايا أهل، و لم ينتهى بعد.
    الله في عوننا، و الذل و الهوان لأعدائنا.

  30. و يضطرنا بعض الصحفيين السودانيين إلى الشك في وطنيتهم حين يطالبوننا بالمهادنة في الرد على هجوم الاعلام المصري الوقح على السودان إنساناً و تاريخاً و مجتمعاً..
    وهذا هو الطابور الخامس العملاء الجواسيس الخونة اللذين دينهم وثقافتهم وعلمهم بل واخلاقهم مصر هؤلاء اللذين يدسون اسم هذه البلد الخراب في اي موضوع ويالتفاهتم وصغرهم ونتنهم في مقالاتهم فنجد مثلا صلاح عووضة المصري لايفوت جملة في مقال الا وذكر فيه اسم مصر المخرومة مستشهدا وضاربا لفكر النكرات وثقافة الجهالات وينسي بل ويجهل كجهل شعبه انهم مجرد سارقون للفكر والعلم بل لم يقدموا شيئا يفيد البشرية واتحدي من يقول بغير ذلك في العلم والدين

    اشكرك علي مقالك وارجوك تتبع العملاء الكتاب وغيرهم في بلادنا وافضحهم وكلنا معك اللهم انصر بلادنا وشعبنا

  31. و يضطرنا بعض الصحفيين السودانيين إلى الشك في وطنيتهم حين يطالبوننا بالمهادنة في الرد على هجوم الاعلام المصري الوقح على السودان إنساناً و تاريخاً و مجتمعاً.. اقتباس … كل نقطة في مقالك محتاج اشادة

    وهذا المقال اليوم بالراكوبة يثبت ماذهبت اليه

    “الحليم” يشكو من تطاولٍ (فات الحد).. السودان في الإعلام المصري.. أحمد بلال يغضب

    لتري امثال البوني والهند عز الدين وبقية المطبلاتية للفوز بمقعد مستشار اعلامي في سفارة السودان بمصر >>>

  32. مشكلتنا نهمل تاريخنا ،،،وندمر مبدعينا في كل المجالات .
    سبب تأخرنا هو المصريين ،،،مصر العدو الأول للسودان
    نعادي ،،،من يعادينا ،،،ونحب من يحبنا ،،،إن شاء الله
    يشوفوا وشنا ،،،التاني بلاش علاقات أزليه بلاش مداهنه
    ونعومة الخطاب ،،،رب ضاره نافعه ،،،عدائهم وحقدهم وحسدهم
    وأمراضهم ونصبهم وإستفزازهم وزفارة لسانهم ،،،وحدت قلوب السودانيين .
    الله أكبر عليكم أحفاد فرعون .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..