قوى “الإطاري” تجيز رؤية سياسية لإنهاء الحرب وإعادة تأسيس الدولة السودانية

اجازت القوى المدنية الموقعة على الاتفاق “الإطاري” الثلاثاء، رؤية سياسية لإنهاء الحرب وإعادة تأسيس الدولة السودانية.
وتكثف قوى سياسية في السودان تحركاتها الرامية لوقف الحرب التي تدور منذ 15 أبريل الماضي بين الجيش وقوات الدعم السريع والدعوة لحل سلمي يوقف القتال ويستأنف التحول الديمقراطي.
وخلفت الحرب المدمرة بين القوتين دماراً هائلاً طال البنى التحتية وتسبب في قتل ما يزيد عن الثلاث الاف شخص وتشريد ما يقرب عن الثلاث ملايين نسمة بين نزوح داخلي ولجوء لدول الجوار كما خلقت أوضاعا إنسانية بالغة التعقيد.اخبار السودان
اخبار السودان » السودان عاجل » قوى الاطاري تجيز رؤية سياسية لانهاء الحرب وتأسيس الدولة السودانية
السودان الان • السودان عاجل
قوى الاطاري تجيز رؤية سياسية لانهاء الحرب وتأسيس الدولة السودانية
تم النشر منذُ 31 دقيقةاضف تعليقاًمصدر الخبر / سودان تربيون
مصدر الخبر / سودان تربيون
اجازت القوى المدنية الموقعة على الاتفاق “الإطاري” الثلاثاء، رؤية سياسية لإنهاء الحرب وإعادة تأسيس الدولة السودانية.
وتكثف قوى سياسية في السودان تحركاتها الرامية لوقف الحرب التي تدور منذ 15 أبريل الماضي بين الجيش وقوات الدعم السريع والدعوة لحل سلمي يوقف القتال ويستأنف التحول الديمقراطي.
وخلفت الحرب المدمرة بين القوتين دماراً هائلاً طال البنى التحتية وتسبب في قتل ما يزيد عن الثلاث الاف شخص وتشريد ما يقرب عن الثلاث ملايين نسمة بين نزوح داخلي ولجوء لدول الجوار كما خلقت أوضاعا إنسانية بالغة التعقيد.
والتأمت في أديس أبابا على مدى يومين اجتماعات مكثفة للقوى السياسية المدنية، اختتمت الثلاثاء بإجازة البيان الختامي الذي أكد أن “الاجتماع بعد نقاش مستفيض أجاز رؤية شاملة لإنهاء الحرب وإعادة تأسيس الدولة السودانية”.
وبحسب البيان فإن العملية السياسية وتأسيس الدولة السودانية يجب أن تبدأ بوقف الحرب ومن ثم مخاطبة جذورها عبر حل سياسي سلمي شامل ينهي الحروب ويؤسس للدولة السودانية الجديدة، على ان تؤدي العملية للاستجابة الفاعلة لحل الكارثة الإنسانية وحماية المدنيين وفق القانون الإنساني الدولي والكشف والمحاسبة وجبر الضرر عن جميع الانتهاكات الفادحة التي ارتكبتها الأطراف المتقاتلة.
وشدد المجتمعون على حتمية مشاركة كافة قوى التغيير الحقيقي والتحول الديمقراطي في العملية، مع التوسع في إشراك قوي الثورة والتغيير ومشاركة منصفة لممثلي الأقاليم والقطاعات الفئوية ولجان المقاومة والمجموعات النسوية والشبابية والنقابية والمهنية، وتمثيل عادل لأطراف السودان، لا سيما المناطق المهمشة، التي عانت من ويلات الحروب، على ان تستثني حزب المؤتمر الوطني وواجهاته وحلفائه والمجموعات التي عملت معه.
وفي 5 ديسمبر خلال العام الماضي، وقعت قوى مدنية مؤيدة للديمقراطية في السودان إطار اتفاق مع قائد الجيش وقوات الدعم السريع، نص على تشكيل حكومة مدنية وخروج المؤسسة العسكرية من العمل السياسي، ولكن تعذر التوقيع على الاتفاق بسبب خلافات عاصفة بين البرهان وحميدتي حول الإصلاح الأمني والعسكري انتهت بحرب 15 أبريل.وأدان الاجتماع الجرائم الجسيمة والانتهاكات الواسعة لحقوق الإنسان التي نتجت عن الحرب على رأسها جرائم القتل والسلب والنهب واحتلال البيوت بيد قوات الدعم السريع، وجرائم القتل والقصف الجوي للمدنيين والاعتقالات التعسفية وحماية أنشطة وفعاليات فلول النظام البائد بواسطة الجيش.
وشدد على ضرورة وقف جميع أنواع الانتهاكات فوراً وإجراء تحقيق مستقل حولها يحدد المنتهكين ويحاسبهم مع اعتماد آليات فاعلة لإنصاف الضحايا ومحاسبة الجناة وجبر الضرر وتعويض المتضررين.
ودعا المجتمع الإقليمي والدولي لوضع قضية حماية المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية لجميع المتضررين في مقدمة أجندته.
واقترح بناء شبكة وطنية لإيصال المساعدات الإنسانية، وحث الأسرة الدولية لدعم واسناد المجتمع المدني السوداني العامل في المجال الإنساني من أجل مساعدته في الاستجابة الفعالة للكارثة الإنسانية الماحقة.
وأوصى الاجتماع بإنشاء مرصد مستقل يراقب ويرصد الجرائم والانتهاكات التي حدثت وتحدث في الحرب وتحديد مرتكبيها والتوثيق الجيد الذي يسهم في محاسبة المنتهكين وانصاف الضحايا وجبر الضرر.
الى ذلك القيادي قال في الحرية والتغيير محمد الفكي سليمان خلال مؤتمر صحفي بعد الاجتماع إن قوى الإطاري على تواصل مستمر مع طرفي النزاع من أجل حملهم على وقف إطلاق النار، وعدم تمدد القتال ليشمل الولايات التي فر إليها المواطنين.
واضاف ” الحرب دمرت البلاد ودمرت العملية السياسية، وكان خطابناً منذ اشتعالها لا للحرب، ذلك الخطاب عرضنا للتخوين والابتزاز، لكننا لن نستجيب لتلك المزايدات لأننا نحمل للسودانيين وعد الحياة، ودعاة الحرب يحملون لهم دعوة الموت”.
وانتقد الفكي الدعوات لاستنفار المواطنين وتجيشهم، ورأى بأن ذلك سيقود الى اندلاع حرب الأهلية.
مبينا ان القوى المدنية لن ولم تقصي أحد بالمشاركة في العملية السياسة، باستثناء حزب المؤتمر الوطني.
وتابع “المؤتمر الوطني منظمة إجرامية تحمل السلاح ولديها مقاتلين، وعندما تقدم الاتفاق الإطاري نحو نهايته قالوا سنوقفه بأي وسيلة والشواهد موجودة، هذا ليس حزب سياسي انما منظمة إرهابية”.المصدر: سودان تربيون




إذا كانت للقوى المدنية الموقعة على الاتفاق “الإطاري” سلطة ونفوذ في الدولة لما قامت الحرب. ولكنها شريحة واحدة من شرائح متعددة تمثل القوى المدنية في السودان، وستظل رؤيتهم تخصهم هم دون غيرهم. نحن بحاجة إلى ثلاثة أشياء عاجلة جداً. إثقاف الحرب، تشكيل حكومة تسيير أعمال، الاتفاق على رؤية مشتركة لإدارة البلاد خلال فترة انتقالية تشارك فيها جميع الأحزاب والقوى المدنية بما فيها فسدة المؤتمر الوطني وشياطين الدعم السريع.
بدون ذلك حراثة في البحر.
اصلا نحن ما بنتوب. من الاستقلال كل من ياتي السلطة يمارس الاقصاء كأنه هم السودانيين وحدهم ولهم الحق وهم الصاح بينما الآخرين ليس سودانيين وأنهم غلط، فتنشأ معارضة شرسة سياسية واجتماعية وبعضها مسلح آلى أن تنقلب الطاولة على رؤوس الجميع
هؤلاء التافهين بعيدوا في تدوير نفس الرؤى والاقصاء والاحتكار آل أدت للحرب، وبمشو بجتمعوا من دولة لدولة لكن مع أنفسهم.
حاليا أصبح كل الشعب ضدهم، ولا يستطيعو حتى عقد إجتماع داخل السودان، وطبعا الشعب لو ضاداك ما بتقدر تحكم السودان ولو ليوم واحد.
هل تذكروا الشعب السوداني لمن قال “تسقط بس”؟وأصر على أن يسقط البشير وسقط؟!
نفس الشعب حاليا قال “بل بس”
وضع البلاد الان لا تحسد عليه وليس أمامنا رفاهية عزل او اقصاء احد فالجميع يجب أن يشارك بالحد الأدنى من التوافق وكفايه ضياع أربعة سنين دون أن تستطيع جهة منفردة السيطرة على الأمور إلى أن قامت الحرب..انتم لا تخسرون شيئا باستمرار الصراع فالاموال تاتيكم من كل صوب لكن الشعب يخسر الكثير..(ويل لكل افاك اثيم)
والله يا ود الفكي انتو ابلد من خلق الله.
يعني تعيدوا في انتاج نفس الخطاب ونفس اللغة ونفس السلوك الذي فاقم اوضاع البلاد خلال السنوات الخمس الماضية وانتهى الى الحرب وقد كنتم تقولون ان من يتحدثون عن الحرب كيزان لتخويفنا والسودان ليس الصومال ولا اليمن؟!
انت قلت
“المؤتمر الوطني منظمة إجرامية تحمل السلاح ولديها مقاتلين، وعندما تقدم الاتفاق الإطاري نحو نهايته قالوا سنوقفه بأي وسيلة والشواهد موجودة، هذا ليس حزب سياسي انما منظمة إرهابية”
طيب جميل، وايه رايك في جناحكم العسكري الدعم السريع، هل بعد كل ما فعل من نهب وسلب وقتل واغتصاب وتهجير للناس واحتلال بيوت المواطنين وسرقتها بالكامل ووضع الأمة كلها في مفترق طرق تكون او لا تكون وتهديده الصريح بنشر الحرب في كل الارجاء الامنة بالبلاد، الا يستحق أن تقولوا للدعم لا ناهيك ان تصنفوه منظمة ارهابية؟
تعرف يا ود الفكي لقد ثبت الان بالفعل ان قحت منظمة اجرامية ارهابية تريد ان تستولي على السلطة دون سند شعبي أو شرعي ولم تقبل ابدا بالانتخابات ولن تقبل بها لأنها لن تأتي عبر الصناديق!