على عكس ما صرح به الناطق الرسمي باسم جهاز المخابرات العامة عبر “تويتر” بإنتهاء التمرد الذي قاده عناصر من هيئة العمليات بجهاز الأمن والمخابرات؛ أشار شهود عيان إلى أن الجيش وقوات الدعم السريع لا يزالان يحاصران المقر الرئيس لهيئة العمليات بلفة الجريف قرب المطار.
وكان الناطاق الرسمي بأسم الجهاز قد أكد انهم سيطروا على الموقف و”تم حقن الدماء عبر مفاوضات قادها دمبلاب وسلم الأفراد أسلحتهم وانصرفوا بأمان ودخلوا في إجازة لحين استلام حقوقهم”.
ولكن البث الحي الذي تم بثه قبل ساعة من الآن على صفحة الدكتور فايز يشير إلى رواية مغايرة.
وأشارت مصادر صحفية للراكوبة أن المقر الرئيس لهيئة العمليات يقع في منطقة حساسة إذ يوجد بالقرب منه عدد من المستشفيات الكبيرة مثل يستبشرون، إضافة إلى معهد المخابرات العسكرية، وجامعة مأمون حميدة، كما أنه قريب من المطار، وكل هذه العوامل تجعل قوات الجيش والدعم السريع تتروى ولا تسارع في الهجوم كما يظهر في الفيديو المتاح للمشاهدة.
