المظلومون في المهجر…!!

عثمان ميرغني
أخشى أن يصدم المغتربون السودانيون للمرة السادسة من الأحلام التي ظلوا يرجونها عبر السنوات ولا تتحقق.. كل التوصيات التي تقدم بها مؤتمر المغتربين الثالث هي حق مشروع للمغتربين السودانيين ظلوا ينادون به لسنوات ولكن كانت دائما آمالهم تغرق في أول شبر ماء عند التطبيق.
الذي يحتاجه المغتربون أولاً وقبل كل شيء هو (الثقة).. الثقة في أن ما يقدم لهم من وعود هو في منزلة القانون الذي لا يقبل غير التطبيق، مخالفته تعدّ عصياناً للقانون.. مثلا.. إجراءات المغتربين المرتبطة بالجهات الإيرادية مثل الضرائب، والزكاة، وغيرها، لا تزال تنظر إلى المغتربين بافتراض أنهم أجانب سودانيون أو سودانيون أجانب، وتعدّ أن الغاية هي امتصاص رحيق اغترابهم المر بأعجل ما تيسر دون أن يقابل هذا أي امتيازات للمغترب مباشرة أو غير مباشرة.
وعلاقة المغترب بوطنه ظلت في وجدان المغتربين طوال السنوات الطويلة مجروحة بأحاسيس الغبن الشديد من مواطنين أخلوا مقاعدهم في البلاد لصالح غيرهم، وهاجروا كسبا للرزق في مهاجر مهما كانت وثيرة إلا أنها أقرب إلى الثلاجة التي توضع فيها اللحوم لتجميدها إلى حين الاستعمال.. داخل كل مغترب سوداني مشروع عودة إلى وطنه أقرب إلى الحلم يدخر كل أحاسيسه ومشاعره ليوم يتوقع فيه أن يعود إلى بلاده نهائيا، ويتغطى بسترة ما حققه في الاغتراب.. فتظل حياة الاغتراب مشحونة بأحاسيس (انتقالية) تنتظر يوم العودة.. ولكن للأسف تطول ليالي الاغتراب دون أن تلوح بشائر العودة، بل تتزاحم جموع الهاربين من الوطن بفعل الأوضاع الاقتصادية النكد، التي تزداد كل يوم ضراوة.
في تقديري الحكومة في حاجة ماسة إلى التعامل مع المغترب باستثمار ثقته أولا أن تقدم له من الحوافز ما يجعله يضخ مدخراته في بلده وهو واثق أنها في أيدٍ أمينة، وهناك أكثر من طريقة لذلك- لا مجال لتفصيلها الآن لكنها معلومة للمغتربين والحكومة، فللمغترب حاجات يبحث عنها في بلده تستطيع الحكومة أن توفرها له بما يضخ بعملة صعبة بأيسر ما تيسر.. وفي كل بلاد العالم التي تصدر أبناءها إلى العالم مثل بلاد الشرق الأوسط ومصر ولبنان فإن مدخرات المغتربين تشكل أحد أهم موارد الدولة، والسبب في ذلك ثقة المغتربين في مصائر هذه المدخرات.
ارحموا المغتربين، فإنهم يعانون مرتين، مرة بالهجرة والاغتراب، وأخرى بظلم الوطن لهم.
انت وغيرك من الاسلاميين السبب في هغتراب الملايين وتريدون ان تكونوا جزءاً من الحلب
هذا لا يستقيم
حكومة السجم تنظر للمغترب كبقرة حلوب تحلبها دون ان تكلف نفسها توفير العلف لها …. الحكومة تنظر للمواطن – مغترب و غير مغترب – فقط كمصدر للجباية و التي تصب في جيوب المتاسلمين لتتحول الى عقارات في دبي و استثمارات في ماليزيا و الصين … الحكومة تمارس النصب و الخداع على المغترب و تبيعه الترام كما حدث في كل المشاريع الوهمية التي ضيع فيها المغتربون حصاد غربتهم و شقائهم و لم يحصدوا سزى السراب و سف التراب …..
اعجب لرجل يؤم الناس في الصلاة و يتشدق بالوعظ خطيبا و متفيقها ثم يظل لعقود مديرا لمشروع وهمي ينال كامل مخصصاته و مساهمي المشروع ماتوا غبنا و كمدا من الغش و الفشل….
you are right
ارحموا المغتربين، فإنهم يعانون مرتين، مرة بالهجرة والاغتراب، وأخرى بظلم الوطن لهم.
نبشرك انو الصدمه لو صدقوا في تنفيز التوصيات h
من زماااااااااااااااااااان المغتربون مظلومون اها ناس ليبيا كيف والا ديل على هامش الحياة
المغترب يعانى فى أسرته وأبنائه فى علاجهم وتعليمهم هذه القامه التى دعمت السودان طيلة العقود الماضيه ولا زال مع الاسرة الممتده عندما يعطون الاهل والاقارب فى الفريق دون منه وهو حق المحروم شرعا والان ما محتاج لزول مثل حاج سوار الذهب عشان يوصيهم للبكاء هم صامدون ان شاء الله
بس المغتربين بقت عليهم حكايتهم مع الحكومة زى حكاية غشانى ياعمدة وقال لي بعرسك
مشكلتنا هي مع النظام الإخواني والمؤتمر الوطني نفسيهما, ما عايزين النظام ده علشان كده لن نتعاون ونتعامل معه.
أفهموها يا عالم المغتربين لا يثقون في الكيزان وإن أقسموا برب الفلق مائة مرة.
هل يتوقع الناس ممن نهب عائدات البترول … ان يؤتمن على تحويلات المغتربين؟
يا عثمان كنت أظنك وبعض الظن إثم أنك الحصيف الواعي بالأمور و منزلها منزلتها من اﻷهميه والأولويه بحيث أن ﻻ يأتي مثل هذا المقال منك..
كنت أرجو منك في المقال الموضوع هذا أن تبصر المغترب بعدم جدوي أي مشروع يأتي به هؤلاء اﻷوغاد من أجل سلب مدخراتهم…
كنت أود اﻹطاله لكن أجد نفسي مضطراً للإيجاز بجمله واحده..
ﻻ ينصلح حال البلد اﻹقتصادي واﻹجتماعي إلا بإنصلاح سياسات القابضين عليها وهذه لن تحدث إﻻ بزوال هذا النظام الفاسد والذي أوقف العالم التعامل معه ..
لذا لن يكون في مقدوره اﻹنتاج ورفع اﻹنتاجيه كما يشخص ويكتب أورشتته الكثير من أخصائي اﻹقتصاد .
هذا النظام مدرك ﻷنه لو أنتج سيخسر لذا فضل أن يبقي مستهلكا..
من يشتري منه ومن يبيعه؟؟؟
هل تعلم يا باشمندس أن الكثير من التكنلوجيا والتقنية بلدك ممنوع منها ودي البتقلل تكاليف أي منتج…
نصيحتي للمغتربين والله يا أخواني أوعي تفرطوا في مدخراتكم والله الناس الكان معاهم عثمان دا حرااااااااميه..
كدي فهمنا يا سعادة زول اتخارج من البلد هربا من الظلم ومغيوظ من الفرقة ناهيك عن الجانب النفسي اذا كان شاب فارق خطيبتو او المؤمل فارق من يريدها زوجه والمتزوج فارق اولادو والام والاب والاخوان عشان الوضع** باي منطق تجي الثق*ه فالغزال لا يعود الى مورد الماء بالسهل اذا نجا من افتراس النمر * الحل نموزج حي ومن تجربه ناس معارف ليس اعلاما انما فعل جاد وله ثمراته *بلادي وان جارت علي عزيزة …………
لقد اسمعت لو ناديت حيا…ولكن لا حياة لمن تنادي.
للاسف كل شرائح المجتمع مظلومة وكل الموازين مقلوبة فالفساد يزكم الانوف,والاستبداد والظلم في كل قرانا وحاراتنا ومدننا يطوف والقائمين علي امر البلاد والعباد في غيهم سادرون والله وحده يعلم انهم لكاذبون وهم يهللون ويكبرون ويعدوننا بمستقبل زاهرولكن للاسف كان حظنا كل عام ترزلون,ولكن المضحك المبكي انهم يدعون رغم حالنا هذا الي الله يتقربون ومن اجلنا يضحون والحور العين في انتظارهم حين يبعثون .
كان الله في عونك ياسودان وكان الله في عون كل مظلوم.كفاية احسن ننوم.
انا شخصياً ما عندى اى ثقة فى اى حد فى هذه الحكومة وفى اى كلام يقال
طيب و(إسرائيل ) كيف ياكوز!
الآن عرف الناس لماذا اجتمعت لجنة تجار الجامعات …عفواً اعني مدراء الجامعات السودانية… وحتى دون مشاركة جماعتهم
ناس سوار واصدرت نظام الكوتة الذي حرم الكثير من ابناء المغتربين دخول الكليات المميزة بالجامعات السودانية ….
لا احد كان يتعشم فيهم خير ولكن المبررات الاستفزازية التي نشروها على موقع القبول للجامعات هو الذي يثير الاعصاب
فحينما يطلب منك هؤلاء ان تدعم جهدهم الذي اتاح فرصة كبيرة – اي والله كتبوها هكذا – لابناء المغتربين بالالتحاق
بالكليات المميزة واوردوا تحتها جدول مهزلة ….. فمثلاً كليات الطب استوعبت 103 طالباً مقارنةً بِ 95 للعام السابق
هذه هي الزيادة الكبيرة مع العلم بأن عدد الكليات الذي استوعب ال95 طالباً اقل بسبعة كليات طب عن التي
ستستوعب ال103 طالب لهذا العام من طلاب الشهادة العربية جميعهم …. زد على ذلك ان اعداد الطلاب الذين
تم قبولهم العام السابق لكليات طب الخرطوم والجزيرة وامدرمان الاسلامية وبحري والنيلين و….. تقلص الى
النصف بل اقل من النصف في بعض هذه الكليات …..وبالمناسبة وكالعادة اتى الجماعة بفرية ثانية وهي ادعاء
ان نظام الكوتة هذا سيعيد لابناء العمال والرعاة حقهم في دخول الكليات المميزة … لست ادري كيف يكون
الامر ولا ادري كم عدد ابناء الرعاة والعمال المتواجدين في دول المهجر مع اني احدهم ولكني لا ادري الى ماذا يرمي هؤلاء…
هذه هي البشارة من توجيهات السيد النائب الاول … والتي سيعقبها بكل تأكيد سن السكين لذبحكم من الوريد
الى الوريد على مسلخ جداول المصاريف الدراسية للقبول الخاص بالكليات اياها لمن اراد اليها سبيلا …
وبذلك تقرأ الفاتحة على مؤتمركم السادس … طيب الله ثراه …
يا عثمان يا ميرغني نحن المغتربون لا ننصدم بمؤتمراتهم ومن قراراتها وكل الجالسين في القاعة من مغتربين لا يمثلونا في شيء ويمثلون حزبكم البائس
نحن قررنا وانتهي الموضوع لن يروا او يستفيدوا من دولار واحد هؤلاء الاوغاد لو عقدوا مليون مؤتمر مغتربين
هذا المؤتمرات نافذه لسرقة الاموال واتحداهم ان ينشروا كم كلف هذا المؤتمر الاخير فقط كم كلفت تذاكر طيران ونثرية اعضاء المؤتمر الوطني في الخارج ليحضروا المؤتمر واقامتهم في الفنادق وما دفع لهم اي والله في الفنادق وليس بيوتهم في الخرطوم ؟؟؟؟ كم طلب حاج ماجد سوار الفاسد من اعتمادات لهذه الغاغة والفقاعة الاعلامية وكم اعطي وكم صرف منها وكم نهب منها ؟
لا تتباكوا علينا يا عثمان ميرغني فنحن اوعي منكم ومن الخلفوكم …..لن يطالوا دولار واحد وان اقاموا 600 مؤتمر…….قاتلكم الله
نتيجة محاولاتك اليائسة في التنصل من الإنقاذ بعد أن كنت والغ فيها إلى حد النجاسة كادت أن توردك ودموارد التهلكة وليتها فعلت .أترك المغتربين وشأنهم ولن ينسوا لك نفخك لأبواق الإنقاذ وضربك على دلوكتها أيها الأرزقي المأجور ونحن معشر الشعب السوداني نكيل بمكيال واحد ويا أبيض يا إسود هل فهمت أيها المتذاكي المتحذلق؟؟
المغتربين دايما مظلومين من قبل الحكومة و اولادهم في الجامعات ما مريحنهم
عن اي حكومة تتحدث ايها الطبال نحن فقدنا الثقة فيك وفي حكومتك ي عثمان ي ود عمنا ميرغني
يا استاذ عثمان ميرغني ,انا واحد من المغتربين , منذ أن كنت أنت طالبا بجمهورية مصر ..صدقنى مشكلة المغتربين هى نفس مشكلة أهالى دارفور وكردفان والنيل الأزرق وكجبار والمناصير والجزيرة وبورتسودان والخرطوم وسنار , هى نفس مشكلة الصحافة والقضاء فى السودان , بإختصار مشكلة المغتربين هى مشكلة الشعب السودانى منذ الإستقلال .. هى الظلم والفساد واللذان بلغا مداهما في عصر الخليفة عمر بن حسن البشير .
مؤتمرات ﻻ تحصى للمغتربين والمستثمرين , ولا نرى طحينا إلا فى جيوب الفاسدين .. بالله بأى مؤهل وباى خبرة تم تعيين الشاب حاج ماجد سوار دهب مسئوﻻ اول للمغتربين .
ملعون ابوكى بلد , زيما قال الحردلو ألله يرحمه .
معظم الوجوه المشاركة فى المؤتمر هم ناس الحكومة وليس بمغتربين لدلك ادعوا المغتربين فى كل دولة من دول الاغتراب الى طرح قضاياهم فى مؤتمرات بالسفارات لانها سوف تكون افيد وانجح فى معالجة القضايا لانه ماحك جلدك مثل ظفرك وبلاش مؤتمرات السف ديه
المغتربين ما داقسين ياعمك .. دولار واحد ما بتشوفوه .. معليش الكيزان يمشوا بنجيكم تب بنفسنا ومداخرتنا ونبني البلد من جديد .
غير كدة يفتح الله .
فاهم يا عثمان يا أرزقي ولا نشرح تاني .
عملت شنو ما الناس الدقوك يازووووووول انت ؟