مقالات وآراء سياسية

التحرش الجنسي والبدني في عيادات الأطباء

هاشم عوض الكريم معتوق

قالت زوجة المرشح الديمقراطي لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية إنها تعرضت للتحرش الجنسي من طبيب النساء والتوليد المتابع لحالتها الصحية فبعد انتهاء الفحص الدوري تقول إن الطبيب اجتذبها وقال لها انه بحاجه للفحص من جديد ثم جردها من ملابسها وأجرى لها فحصاً مهبلياً دون قفاز لمدة طويلة وقالت إنها كانت تتحاشى النظر لوجه الطبيب تلك اللحظات غير أنها كانت كما قالت تتنظر كذلك الفراغ من هذا الامر وفي قرار نفسها كانت تشعر بالتحرش المتعمد.. أباحت الزوجة لزوجها بما حدث من طبيبها ثم فتحت بلاغ بالتحرش لتنضم لمجموعة نساء أخريات واجهن ذات الممارسة من طبيب النساء والتوليد الذي خضع للمحاكمة.

قضية زوجة المرشح أندرو يانغ لا تزال تشغل الرأي العام في امريكا بحسب ما أوردته بي بي سي وهي القضية التي تبنتها حركة مي تو أنا أيضاً me too وهي حركة عالمية ضد التحرش الجنسي بالفتيات والنساء.

في السودان في إحدى المستشفيات وبحكم عملي رأيت أحد الأطباء الشباب يفتح بخبث وهو ينظر لزميله مبتسماً يفتح أزرار قميص إحدى المريضات ويكشف صدرها لتتسلل أصابعه داخل صدرها النافر متظاهراً بأنه يريد وضع سماعته فيها صدر الفتاة، تدخلتُ وامرت الطبيب باستدعاء طبيبة لمواصلة الفحص فحالة الفتاة ليست حرجة ويمكنها انتظار طبيبة من عشرات الطبيبات اللائي يقضين فترة الامتياز كشأن زميلها طبيب الامتياز هذا.

قبلها استمعت لطبيب صغير السن ولعله من خريجي الكليات إياها التي يدمن منتسبوها تعاطي الشاشمندي بينما يدفع آباؤهم المغتربين ملايين الجنيهات ريثما يتخرج هذا الإبن البليد طبيب مثلما كشفت الشرطة عن طالب الطب في مؤتمرها الصحفي بكلية خاصة وكان الطالب مشروع الطبيب يقتل الفتيات بعد مضاجعتهن وربما كان يخدرهن قبل أن يفعل فعلته الدنيئة ثم يقتلهن كل التحريات مفتوحة وستنتج المزيد. المهم استمعت لطبيب مبتدئ يقول جاءته فتاه طالبة جامعة تحملنها زميلاتها من إحدى داخليات الجامعات وتبدو على الفتاة درجه من درجات عدم الوعي الكامل فقام بفطنته بتخمين أنها تعانمي من إثارة جنسية مرتفعة وانه سيوصلها للأورغازم اللازم فقام خلف الستارة بفعل اللازم عبر الضغط على نهدي الفتاة باستمرار حتى استقرت حالتها ثم فتحت عينيها يقول ذلك الطبيب المبتدئ الألمعي أن الفتاة لم تكن تعاني من شئ غير الإثارة الجنسية وهو قد قام بإيصالها للرعشة الجنسية لم اتمالك غير الوجوم والتأمل في حال الكليات الخاصة التي انتجت لنا شباب فاقد تربوي في ثياب أطباء ولا أدري كيف سمح دهاقنة وكبار المهنة وحراسها بهذا العبث للذين يسئون للطب في السودان.

وإحدى الطبيبات والمؤسف أنها كبيرة في السن تضرب مريضاتها وتتحرش بهن عنفاً عند الكشف الطبي  وتفعل بأصابعها ما تفعل دون أن يكون للمريضه حق الاعتراض أو التحدث مع الطبيبة التي يمكن ان تضرب المريضة عند اعتراضها أو طردها خارجا بعنف فجسد المريضه وما بين فخذيها ملك للطبيبة تفعل فيه ماتشاء والمؤسف أن بعض النساء يهربن من الاطباء الرجال للطبيبات النساء لتحاشي أي تحرشات مقصودة او غير مقصودة وكذلك بحثاً عن سترة مفقودة تستدعي التجرد والتعري عند الطبيب لفحص اماكن حساسة ولكن تجد المريضة للأسف عند الطبيبات أحياناً الأسوأ من العنف البدني واللفظي.

أحد الاطباء العواجيز كان مشهورا في إحدى المدن الطرفية بمد يده للعضو الذكري للمرضى ثم يضغط عليه مراراً فإن انتصب فالمريض بخير وعدم انتصابه يعني ان حالته الطبيه سيئة وربما هي نظرية طبية جديدة. وهذا لا ينفي وجود أطباء محترمين ومهنيين جداً سواء مع النساء أو الرجال ولكن لكل قاعدة شواذ وشاذات كشأن كل مجتمع وبيئة.

والآن كل العالم يتحدث عن منظمة مي تو me too  فأين موقع السودان وفتيات السودان ونساء السودان ضد التحرش خصوصاً في عيادات الاطباء والطبيبات خلف الستائر وخلف دعاوي الكشف الطبي.

هاشم عوض الكريم معتوق
[email protected]

‫8 تعليقات

  1. فى اليمن الشقيق يوجد فى العاصمة صنعاء مستشفى كامل للنساء لايعمل به أى رجل وبهذ تخلصوا من مشكلة التحرش الجنسى فلماذا لا نحزو حزوهم رقم ارتفاع تكاليف هذه المستشفيات اذ أنها تقتدى انشاء مستشفى للنساء فى كل المدن ولا شىء أغلى من أعراضنا

  2. انا طبيب وأقول لحماية الطب والأطباء أولا والمرضي بالطبع تطبيق القانون والقانون واضح جدا عدم الكشف علي اي مريض او مريضة الا في وجود ممرضة ( المجلس الطبي السوداني ) وان تعذر ذلك السماح بالمرافق لان توفير ممرضة في كل عيادة ليست بالسهلة وفي هذه الحالة سيكون محرما في الغالب بالوجود ومن هنا انصح جميع المرضي بدخول ذويهم داخل غرفة الكشف علي الأقل شخص واحد عدا في حالة معينة التي يخشي فيها الأطباء العدوي ( مرض معدي وخطير) او في مناطق حساسة كغرفة العناية المركزة

    1. يا دكتور نادر ولكن هنالك دكاتره يرفضون تماماً دخول مرافق خلف ستارة الكشف
      وأذكر لك أنه في أحد عيادات الموجات رفض الطبيب تواجدي معه حين الكشف على زوجتي وصرخ وقال ذلك ممنوع
      أخذت زوجتي وخرجت دون إجراء الكشف وكدت سأكسر له فمه وعيادته لولا تدخل من هم بالخارج.
      ما قولك في أطباء يصرون على وجودهم وحدهم مع مريضاتهم خلف الستارة العجيبة
      بل ما قولك في أطباء يفتعلون الوصول للمناطق الحساسة دون الحاجة لذلك خصوصاص غرف النساء.
      مجلس طبي بتاع الساعه كم يا نادر

  3. يا أستاذ هاشم من ال Groping إلى تحرش الأطباء، (الليلة ما وقعت معاي)..
    أوافقك الرأي في أن معظم أطباء السودان ينتهكون حرمة المريضات ويتحرشون بهن جنسياً، بل ويذهب حد الوقاحة ببعضهم إلى أنهم يوصون بتنويم المريضة الجميلة ريثما تمكث يومين أو ثلاثة يمنى فيها نفسه بالوصول إلى مبتغاه منها……
    ذكر لي صديقنا الطبيب وكان طبيب امتياز وقتها بقسم أمراض النساء والولادة في إحدى الولايات، أنه اعتاد أن يطلب من أي مريضة جميلة خلف الستارة بخلع (سروالها)، وفي حال رفضها يصيح فيها آمراً بلهجة حادة بقوله: (ما قلنا ليك أملصي ميتنيك دا!)، فتقوم المسكينة بخلع سروالها لكي يدخل أصبعه أو أصابعه في مهبلها بلذة وتلذذ مقصودين.
    التحرش ضد المريضات لا يقتصر على الأطباء الرجال بل يشمل الطبيبات النساء من السحاقيات، ولكن الحمد لله هذا لا يحدث بالسودان. فقد ذكرت لي صديقتي الأمريكية التي قابلتها في إحدى الدول الأسيوية أنها تتحاشى الذهاب إلى عبادات اخصائيات النساء والتوليد لأن معظمهن للأسف الشديد-كما قالت-أصبحن سحاقيات Lesbians وأنها تفضل الذهاب لعيادة طبيب نساء رجل لأنها واثقة من أنها سوف تجد الرعاية والاحترام اللائقين بها……

    حقيقة أصبحت كليات الطب الخاصة والعامة عندنا تخرج لنا نوعية من الأطباء القتلة والمدمنين من الجنسين، وأصبحنا كل عام نسمع بطبيب وطبيبة قاتل أو قاتلة تارة من أجل المال وتارة من دون هدف……. طالما أصبح الطب مهنة لمن يملك المال فإننا سوف نرى في المستقبل ألوف الأطباء الفاشلين المتحرشين والمدمنين……
    يجب على وزير الصحة الجديد إلزام العيادات بتعيين مرافقة (جامعية) تدخل حجيرة الكشف مع الطبيب أثناء الكشف عليه، وبذا يرعوى قليلا أو على الأقل يحافظ على رباطة جأشه والانسياق وراء شيطانه وشهواته………
    اقترحت في تعليق لي بعد جريمة الطبيب سيء الذكر أن تقوم الشرطة السودانية أو أي جهاز إنفاذ قانون بنصب خيام أو سقائف تفتيش على بوابات الجامعات والمعاهد العليا مع وجود كلاب بوليسية مدربة للكشف على المواد المخدرة والأسلحة البيضاء، مع ضرورة أجراء فحص دم عشوائي إجباري على أي طالب وطالبة لمعرفة ما إذا كانوا متعاطين للمخدرات أم لا.
    المخدرات في السودان واقع جديد بالسودان، وكان منهجياً وترعاه ثلة من الشخصيات الهامة والتنظيمات الكبيرة بالبلاد، بغية تحويل جموع الشعب السوداني إلى بهائم وسوام ينزو الواحد منهم وهو تحت المُؤثر والمُخدر والمُفتر على أي امرأة كما ينزو التيس على معزته……
    نحن لسنا بحاجة إلى قسم أبقراط الطبي ولكننا بحاجة إلى مدونة سلوكيةCode of Ethics ملزمة لجميع الأطباء وكوادر التمريض والكوادر الطبية المساعدة paramedics مع استصحاب المُثل والقيم السودانية السمحة التي تحمي وتصون العروض، فما بالك بعرض امرأة مريضة لا حيلة لها.
    أيضاً لا يكفي قبول أي طالب بكلية الطب لمجرد أنه يملك الملاءة المالية اللازمة لإكمال الدراسة فلابد من الرجوع إلى خلفيته الثقافية والاجتماعية والبيئة التي نشأ فيها، فهناك كثير من الطلاب والطالبات جاءوا من بلدان سقف العيب والتصرفات المشينة والفاضحة فيها مرتفع جداً. أنني لا أتوقع أن يتصرف طالب درس الثانوي بالقسم الداخلي في بلد أجنبي وكان ينام طيلة ثلاثة سنوات مع زميلته في داخلية واحدة بل وفي غرفة واحدة، لا أتوقع من مثل هذا الطالب أن يتصرف بعد التخرج مع النساء المريضات بما يتسق واعرافنا وتقاليدنا……… واصل الطرق على رؤوس الأطباء، فهم ليسوا بمعزل من النقد حتى يستقيم ظلهم المعوج.

  4. يا أستاذ هاشم من ال Groping إلى تحرش الأطباء، (الليلة ما وقعت معاي)..
    أوافقك الرأي في أن معظم أطباء السودان ينتهكون حرمة المريضات ويتحرشون بهن جنسياً، بل ويذهب حد الوقاحة ببعضهم إلى أنهم يوصون بتنويم المريضة الجميلة ريثما تمكث يومين أو ثلاثة يمنى نفسه خلالها بالوصول إلى مبتغاه منها……
    ذكر لي صديقنا الطبيب وكان طبيب امتياز وقتها بقسم أمراض النساء والولادة في إحدى الولايات، أنه اعتاد أن يطلب من أي مريضة جميلة خلف الستارة بخلع (سروالها)، وفي حال رفضها أو ترددها يصيح فيها آمراً بلهجة حادة بقوله: (ما قلنا ليك أملصي ميتنيك دا!)، فتقوم المسكينة بخلع سروالها لكي يدخل أصبعه أو أصابعه في مهبلها بلذة وتلذذ مقصودين.
    التحرش ضد المريضات لا يقتصر على الأطباء الرجال بل يشمل الطبيبات النساء من السحاقيات، ولكن الحمد لله هذا لا يحدث بالسودان. فقد ذكرت لي صديقتي الأمريكية أنها تتحاشى الذهاب إلى عيادات اخصائيات النساء والتوليد لأن معظمهن للأسف الشديد-كما قالت-أصبحن سحاقيات Lesbians وأنها تفضل الذهاب لعيادة طبيب نساء رجل لأنها تثق من أنها سوف تجد الرعاية والاحترام اللائقين بها……

    حقيقة أصبحت كليات الطب الخاصة والعامة بالبلاد تخرج لنا نوعية من الأطباء القتلة والمدمنين من الجنسين، وأصبحنا كل عام نسمع بطبيب وطبيبة قاتل أو قاتلة تارة من أجل المال وتارة بسبب الإدمان على المخدرات……. فطالما أصبح الطب أمر ميسور ومبذول لمن يملك المال فإننا سوف نرى في المستقبل ألوف الأطباء الفاشلين المتحرشين والمدمنين……
    يجب على وزير الصحة الجديد إلزام العيادات بتعيين مرافقة (جامعية) تدخل حجيرة الكشف مع الطبيب أثناء عملية الكشف على المريضات كما يحدث في كل دول الخليج، وبذا يرعوى قليلا أو على الأقل يحافظ على رباطة جأشه والانسياق وراء شيطانه وشهواته……… هناك قصة معروفة ومنشورة لطبيب سوداني دخل حجرة مريضة سعودية مقعدة من غير وجود ابنها. فلما علم الابن بذلك أقام دعوى ضد ذلك الطبيب وتم فصله من الخدمة بحكم من المحكمة.
    اقترحت في تعليق لي بعد جريمة الطبيب سيء الذكر أن تقوم الشرطة السودانية أو أي جهاز إنفاذ قانون آخر بنصب خيام أو سقائف تفتيش على بوابات الجامعات والمعاهد العليا مع وجود كلاب بوليسية مدربة للكشف على المواد المخدرة والأسلحة البيضاء، مع ضرورة أجراء فحص دم عشوائي إجباري على أي طالب وطالبة لمعرفة ما إذا كانوا متعاطين للمخدرات أم لا.
    المخدرات في السودان واقع جديد بالسودان، وكان منهجياً وترعاه ثلة من الشخصيات الهامة والتنظيمات الكبيرة بالبلاد، بغية تحويل جموع الشعب السوداني إلى بهائم وسوام ينزو الواحد منهم وهو تحت المُؤثر والمُخدر والمُفتر على أي امرأة كما ينزو التيس على معزته……
    نحن لسنا بحاجة إلى قسم أبقراط الطبي ولكننا بحاجة إلى مدونة سلوكيةCode of Ethics ملزمة لجميع الأطباء وكوادر التمريض والكوادر الطبية المساعدة paramedics مع استصحاب المُثل والقيم السودانية السمحة التي تحمي وتصون العروض، فما بالك بعرض امرأة مريضة لا حيلة لها.
    أيضاً لا يكفي قبول أي طالب بكلية الطب لمجرد أنه يملك الملاءة المالية اللازمة لإكمال الدراسة فلابد من الرجوع إلى خلفيته الثقافية والاجتماعية والبيئة التي نشأ فيها، فهناك كثير من الطلاب والطالبات جاءوا من بلدان سقف العيب والتصرفات المشينة والفاضحة فيها مرتفع جداً. أنني لا أتوقع أن يتصرف طالب درس الثانوي بالقسم الداخلي في بلد أجنبي وكان ينام طيلة ثلاثة سنوات مع زميلته في داخلية واحدة بل وفي غرفة واحدة، لا أتوقع من مثل هذا الطالب أن يتصرف بعد التخرج مع النساء المريضات بما يتسق واعرافنا وتقاليدنا……… واصل الطرق على رؤوس الأطباء، فهم ليسوا بمعزل من النقد حتى يستقيم ظلهم المعوج.

  5. السيد/ ساهر ويبدو أنك طبيب انت قدمت إضافة كبيرة وجميلة للموضوع الذي ألقى حصاة صغيره في بحره الكبير الأستاذ هاشم اعلاه.
    عالم الأطباء وتحرشاتهم مع مريضات السودان وفتياته عالم يلفه الظلام وبحاجه لتسليط الأضواء حتى ينكسر حاجز الخجل ومع قوة الكنداكات الدافقة بعد الثورة آن للسيدات والفتيات كسر تلك الأبواب المغلقة.
    في السعودية التي تحترم مرضاها وكل دول الخليج القريبة هنالك مرافقة ممرضة مع كل طبيب أو طبيبة بمعنى ليس هنالك خلوة لا مع مريض ولا مريضة.
    حادثة طبيب الاجهاض الشهيرة ورغم وجود ممرضات وموظفات في عيادته لكنه كان يمارس الجنس معهن ومع مريضاته وتلك مصيبة.
    خلاصة الامر التحرش واقع وفي احدى المستشفيات الكبيرة يحرص طبيب النساء والتوليد على أن تكون مريضته التي يحتجزها في المستشفى بلا (لباس) ثم يزورها في مرور المساء فيداعب صدرها ثم يرفع ثورها ليلمس مهبلها ثم (يبعبص) بأصابعه بإدعاء الفحص والتأكد ثم يبتسم ويقول لها في هدوء انتي كويسه والغبيانه تظن فعلاً انه فحصها طبياً. الكارثة بعضهم يفعلها أمام طالباته بشبق ملحوظ في نظراته للطالبات المسكينات اللائي لا يملكن غير الصمت وقتها والهمس في الداخليات..
    يا نساء السودان مي تووو ME TOO مبدارة يجب أن تنطلق من الخرطوم للحفاظ على بناتنا وكرامتهن ضد عبث العابثين وقليلي الاخلاق والمعرفة.
    سمر
    طالبة طب في السنة الاخيرة

  6. مجال الطبابة في السودان النجاسة التي يتم تقديسها..
    حكى لي طبيب و بلسانه، و هذا قبل أن ننحط إلى ما نحن عليه الآن. حكى لي الطبيب انه عندما كان يقضي الامتياز في إحدى مستشفيات الخرطوم و يأتوا لهم بمريض من ما يسمون الشماسية الذين في الغالب تكون حالتهم تسمم جراء ما يتناواون من خشاش الأرض. فإنهم يدخلونه عملية في ليليته تلك و بزيلون له الزائدة او خلافه و الهدف الأساسي هو اكتساب الخبرة الطبية للمستقبل!

  7. استغربت جدا من اعتراض الاطباء بدخول احد اولياء المريضة (او احد اقربائها) عند الكشف عليها بحجة انه ممنوع … من الذي منع ذلك .. هل هو قرار من وزارة الصحة ام قرار من ادارة المستشفيات …؟؟؟
    نحن هنا في الخليج لو حيشيلو دم بس من زوجتك او بتك بندخل مع المريضة بغض النظر عن الطبيب او الممرض ذكر ام انثى … الا في حالات نادرة جدا مثل العمليات والتي يكون فيها الوضع آمن (نسبة لوجود اكثر من طبيبة وطبيب داخل غرف العمليات ) .

    يجب ان يكون الحديث بالزام الاطباء بالكشف عن المريضة بوجود مرافق من ذوي المريضة وليس وجود ممرضة كما في التعليقات اعلاه.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..