أهم الأخبار والمقالات

محللون: تمرد هيئة عمليات لن يكون الأخير في السودان

الخرطوم: الراكوبة

حذر محللون سودانيون من أن تمرد هيئة عمليات جهاز الأمن لن يكون التمرد الأخير.

وقال المحلل السياسي السوداني عبد الباقي الظافر لموقع الجزيرة مباشر إن إبعاد المنتمين للنظام السابق بشكل لا يراعي الواقع ولا يحفل بالقانون جعل أنصار النظام السابق يتحسسون أسلحتهم، وفي هذا المناخ اندلع التمرد الأول.

وأضاف أنه كان يمكن تجاوز ما حدث “لو استشعرت الحكومة تعقيدات الموقف، واستوعبت امتلاك هذه القوة للسلاح، مشيرا إلى أن تفكيك هذه القوة كان يحتاج إلى حكمة وبراعة وربما سخاء في العطاء”.

وأضاف الظافر أن الحادثة “جاءت في مناخ التفكيك الصاخب لمؤسسات النظام السابق، ولم يكن من اللائق ان يتحدث رئيس الوزراء عن جيش جديد وحراسه أنفسهم من الجيش القديم”.

وذكر الظافر أن أغلب المنتمين إلى “قوات الدفاع الشعبي من المتحمسين للنظام السابق، وهي موجودة في مناطق صراع طرفية ذات امتدادات قبلية، وهذه قنبلة موقوتة لا تجد من الحكومة الا سوء التقدير”.

وأوضح الظافر أن أحد أسباب تمرد هيئة العمليات يعود إلى أن فوائد وعوائد العمل في الأماكن التي تم اقتراحها عليهم أقل بكثير من جهاز الأمن الذي كان يوفر لهم امتيازات كبيرة”، مشيرا إلى أن “التباين في المخصصات سيعرقل مهمة هيكلة الاجهزة الأمنية في البلاد”.

وتم تشكيل هيئة العمليات عام 2005 من قبل المدير العام لجهاز المخابرات السوداني صلاح قوش.

وبلغ تعداد أفراد الهيئة وقت التأسيس نحو 13 ألف ضابط وجندي، مسلحين بترسانة من الأسلحة الثقيلة والمتوسطة.

وتم نشر القوة في مواقع مختلفة بالعاصمة ومدن الولايات، كما شاركت في عمليات عسكرية ضد حركات مسلحة.

واتهمت الهيئة بمشاركة المنتمين لها في قمع وقتل المتظاهرين في الثورة السودانية.

أم الخبير العسكري العميد ساتي محمد سوركتي فقال للجزيرة مباشر إن ما حدث لا يرقى لأن يكون تمردا، وأن التسمية الصحيحة لما حدث هي “عصيان للأوامر”.

وقال سوركتي إن تغيير جهاز الأمن والمخابرات وحصر وظيفته في جمع المعلومات فقط، وإلغاء قسم العمليات، أمر خاطئ نظرا للمهددات المحيطة بالبلاد، مذكرا بالدور الذي مارسته فرقة العمليات في عدة جبهات في أوقات سابقة.

ونفى سوركتي أن يكون كل أفراد الجهاز قد شاركوا في قمع ثورة ديسمبر، قائلا إن من كان يقمع الثوار هم كتائب الظل وأفراد الأمن الشعبي والطلابي.

المصدر- الجزيرة مباشر

‫6 تعليقات

  1. هناك اناس يقال عنهم محللون وفي حقيقة الامر هم مجموعة ترسل روشتات تشير الي التخزيل والتشنيف لحهة معينه لوصمها بعدم الجدارة والفعالية لخلق حالة من التردد والتهيب من جهة تهمهم وهي في هذا الموضوع جماعة العهد البائد بني كوز

  2. محللون أم منحلون؟
    هؤلاء محللون لكل حرام وقع فيه النظام البائد
    و يكفي أن المصدر الجزيرة مباشر
    طيب وين رأى الخبير الاستراتيجي عبد الهادي عبد الباسط؟

  3. وعلي ذكر المؤامرات …. ولن يكون الاخير
    عميد امن الطاهر برانكو – الحلفاية
    هذه نصيحة، يا “سعاتو” كف عن اجتماعاتك المفضوحة ومجموعتك… اعلم هداك الله هذه فرفرة لا طائل منها.
    أَوْلَىٰ لَكَ فَأَوْلَىٰ … ثُمَّ أَوْلَىٰ لَكَ فَأَوْلَىٰٓ

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..