سألت الترابي: «مَن يحكم السودان؟ الترابي ام البشير؟»، فأجابني أن ?الله هو مَن يحكم السودان?

إيليا ج. مغناير
رواية الترابي عن إتيانه بالبشير كواجهة للدولة ومن ثم انقلابه عليه
حين التقيتُ بحسن الترابي للمرة الأولى في الخرطوم العام 1991، سألتُه: «مَن يحكم #السودان؟ الترابي ام البشير؟»، فأجابني أن «الله هو مَن يحكم #السودان وليس الترابي ولا البشير». وقتها كان الشيخ حسن الترابي الذي توفي أول من أمس بسبب أزمة قلبية هو الحاكم الفعلي للسودان وقد أسس حزب «المؤتمر الشعبي العربي الإسلامي» بعدما حلّ «الجبهة الإسلامية القومية» وسلّم مقاليد الحكم لعمر حسن البشير.
وكان حسن الترابي هو الشخصية الأولى في #السودان ويتصرّف على هذا الأساس. قلت له في ذلك اللقاء: «يقال إنك متعجرف وتحكم خلف عمر البشير المتواضع لأنك أنت اتيتَ به الى السلطة. فما رأيك؟». ضحك الترابي ولم يستسغ السؤال. الا انني فوجئتُ في اليوم التالي بالمخابرات السودانية تبحث عني لتقول لي إنني «تخطيتُ حدود اللياقة مع أكبر شخصية في #السودان».
أطاح البشير بالترابي وأعلن حال الطوارئ وأقاله من كل مناصبه وأبقى عليه في الحجز في منزله، ومن ثم منع عنه الزيارات العام 1999. فحصل خلل في عقد الشراكة بين الشخصين بعدما أدرك البشير انه يفقد سلطته. وقد لعبت مراكز النفوذ حول الرئيس السوداني دوراً تمثل بتضامن علي عثمان طه ونافع علي نافع وغازي صلاح الدين لإبعاد الترابي كلياً عن اي نفوذ.
وأودع الترابي السجن مرات عدة. ولم يكن السجن غريباً عليه إذ كان جعفر النميري قد أودعه بداخله مرات عدة في أواخر السبعينات من القرن الماضي. واتُهم الترابي في عهد البشير بأنه «يخطط لانقلاب عسكري» واتهامات عديدة كان يقضي فيها أوقاتاً طويلة في الزنزانة.
والتقيت به مرة أخرى في منزله في الخرطوم وحينها سألتُه: «أنتَ تقضي غالبية أوقاتك في السجن وأنت كنت حاكم #السودان، فأين خطؤك؟». فردّ الترابي: «حين تسلمنا السلطة كإسلاميين اجتمعنا برموز الحركة الإسلامية وقررنا انه في حال تسلمنا السلطة، فإن الغرب وعلى رأسه أميركا ستعتقد أن المتشددين المسلمين أخذوا السلطة، فرأينا ان نأتي بشخصية عسكرية متواضعة تكون واجهة الدولة تتعامل مع الغرب بانفتاح ومن دون ان تسبب اي خوف من ناحية اتهام الخرطوم بالإرهاب او بحكمٍ متشدد، الا ان هذه الشخصية انقلبت علينا جميعاً حتى أصبحتُ ضيفاً في هذا المنزل (منزله هو) وأصبح منزلي هو الزنزانة (ضاحكاً)».
الرأي الكويتية
بعد موته بدأتم تظهرون كفره . المخلوق هذا سكتكم كل هذا الوقت ألم تكونوا تعلمون مصير من يكتم الحق ؟ عليكم اللعن وأنكم مثله . لو كان يملك جن فلما لم تتحصنون بآيات الله المأثور عنه صل الله عليه وسلم .
بالله في نفاق ولعب بالدين أكثر من كده ؟؟
يعملوا انقلاب ويحكموا ويصدروا القرارات ويدخلوا المعارضين السجون
ويقولوا الحاكم الله
ما حوجة الله لدبابة ليحكم !!!!!
* المعروف عن “الإسلام السياسى” على عهد الأمويين, قولهم ان “الحاكميه لله”, و أنهم “خلفاء الله فى الأرض”!
* لكن يبدو ان “الإسلام السياسى” قد تمادى أكثر, فى غيه و طغيانه و كفره ب”الدين” و ب”المجتمعات” الإسلاميه, على ايدى “الأخوان المسلمين”, و ذلك منذ عهد المودودى و حسن “البنا” و سيد قطب, و تابعهم الى جهنم, المدعو حسن الترابى!
* لقد راق لهذا المقبور الفاسق الزنديق, عندما كان الحاكم الفعلى للسودان بشهادة الجميع, راق له ان “يدعى الإلوهيه”, و العياذ بالله!
* فأضاع الدين و البلاد و العباد!!..و عليه لعنة الله فى قبره و الى يوم الدين,,
قال رحمه الله (حين تسلمنا السلطة كإسلاميين اجتمعنا برموز الحركة الإسلامية وقررنا انه في حال تسلمنا السلطة، فإن الغرب وعلى رأسه أميركا ستعتقد أن المتشددين المسلمين أخذوا السلطة، فرأينا ان نأتي بشخصية عسكرية متواضعة تكون واجهة الدولة تتعامل مع الغرب بانفتاح ومن دون ان تسبب اي خوف من ناحية اتهام الخرطوم بالإرهاب او بحكمٍ متشدد، الا ان هذه الشخصية انقلبت علينا جميعاً حتى أصبحتُ ضيفاً في هذا المنزل (منزله هو) وأصبح منزلي هو الزنزانة)
قلت:
كما تدين تدان وقد قال صلى الله عليه وسلم (اتقوا الله واجملوا في الطلب)ومن يخدع الناس يخدعه الناس …
ونقول ان امريكا لم تقف ضدكم الا بعد عام 95 و 96 بعد ان شبع السودانيين من القهر والتعذيب والتشريد وبعد ان امتد شر الحركة الاسلامية لدول الجوار … وتخطاه لمحاولة اغتيال رئيس دولة في دولة اخرى بأخراج الاسلاميين وبعد ان وقف الاسلاميين ضد دول الخليج وضد الكويت وضد السعودية وبعد ان شبع الاسلاميين من الفساد والافسادوبعد ان قاموا بمذابح الصالح العام والتمكين …. الخ
كل هذه اﻷقوال التى أتحفك بها حسن الترابى هى غير صحيحة البته .. ويعتريها كثير من الكذب والتضليل – كعادته دائما – منذ إنقلابه المشئوم.. الترابى اول شخص فى التاريخ يدخل نفسه السجن امعانا فى ( تسبيك ) الكذب والتضليل ! فكونه يقل لك ان السودان يحكمه الله .. فهل هو ادعى اﻷلوهية والعياذ بالله ؟؟ إذ هو يعلم تماما أنه الحاكم الفعلى وما زال – على اﻷقل حتى وفاته ..!! وما البشير ومجموعة العسكريين والذين اوكل لهم تنفيذ اﻹنقلاب بمساعدة عناصره من اﻹخوان المسلمين إﻻ ( عصاة ) يتوكأ عليها ويبطش بها ويتخلص منها حينما يستنفد غرضها .. فقد تخلص من كل العسكريين عدا البشير ومعه واحد او اثنين .. !! حتى البشير ومن معه ﻻيستطيعوا ان يخرجوا عما رسم لهم واﻻ مصيرهم التصفيه بدم بارد كما حاول البعض اللعب بديله فراح وﻻيزال قاتله مجهوﻻ !!
أمريكا لديها مصالح مشتركه مع هذا النظام .. وهى ايضا تنتظر استنفاد غرضه وفى اعتقادى لو أرادت تصفيت نظامه هذا لما عازتها الحيله .. خاصة بعد دعمه اللا محدود للإرهاب واإرهانيين .. ولكن هو – الترابى ونظامه – مكون اساسى من حروب امريكا لتفتيت المنطقه وتكسير امكاناتها وقوتها .. أى ما يعرف بالجيل الرابع من الحروب .
مشكلتنا نحن السودانيين مسالمين ومتسامحين لدرجة المسكنة
امبارح المزعوط علي الزاعط في جنازة الترابي
اها يا جماعة في غشامة اكتر من كده
المزعوط في بيت الاشباح يطلعو الصباح وفي المسا تلقاهو يبشر في عرس الكوز
مجاملة وكده