أخبار السودان

اتهم الإدارة الأميركية بابتزاز السودان.. المهدي “يحذر” الحكومة من التطبيع

حذر رئيس حزب الأمة في السودان الصادق المهدي الحكومة الانتقالية من مغبة اتخاذ قرار بالتطبيع مع إسرائيل حتى لا تدخل البلاد في مواقف خلافية وفق تعبيره، في وقت عرضت فيه الإدارة الأميركية على الخرطوم الرفع من قائمة الإرهاب مقابل إقامة علاقات مع تل أبيب.

وطالب المهدي، في ندوة عن مخاطر التطبيع مع إسرائيل، الحكومة بالكف عما سماها الاتصالات والرحلات غير المنضبطة في اتجاه التطبيع، متهما الولايات المتحدة بعرض صفقة ابتزازية للسودان، هي التطبيع مع إسرائيل، مقابل شطبه من القائمة الأميركية للدول الراعية للإرهاب.

وقال إن السودان بموجب الثورة الشعبية -التي عزلت نظام الرئيس السابق عمر البشير عن الحكم- يستحق رفع اسمه من تلك القائمة.

وتأتي هذه التصريحات في وقت كشفت فيه مجلة “فورين بوليسي” أن الولايات المتحدة، وبالتعاون مع الإمارات وإسرائيل، عرضت على السودان مساعدات مالية مقابل تطبيع علاقاتها مع تل أبيب.

وكان رئيس المجلس السيادي الفريق عبد الفتاح البرهان قال اليوم -في كلمته خلال أعمال المؤتمر الاقتصادي القومي بالخرطوم- إن أمام السودانيين فرصة لرفع اسم بلادهم من قائمة الإرهاب، مشددا على أهمية اغتنام هذه الفرصة لإصلاح النظام الاقتصادي والخروج من الأزمات التي تمر بها.

من جانبه، قال رئيس الوزراء عبد الله حمدوك إن مسألة التطبيع مع إسرائيل تتطلب نقاشا وتشاورا مجتمعيا عميقا بشأنها، مشيرا إلى أنه طلب من وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الفصل بين مسار شطب اسم السودان من لائحة الإرهاب ومسار التطبيع مع إسرائيل، كونه يتضمن تعقيدات كثيرة.

ونقلت وكالة رويترز -عن 3 مصادر وصفتها بالمطلعة- أنّ السودان يواجه، رغم مفاوضات استمرت أكثر من عام، عقبة جديدة أمام رفع اسمه من القائمة الأميركية للدول الراعية للإرهاب، تتمثل في مطالبته بتطبيع العلاقات مع تل أبيب.

المصدر : الجزيرة + وكالات

‫9 تعليقات

  1. كما هو معهود تمارس دولة عصابة اليانكي كمافيا عالمية منهج الابتزاز والتخويف والتهديد مع كل من يرتعد منها، ولكنها تتسمر واقفة أمام من يتحداها، المدهش أن السودان مر بفترة من الزمن ليست بالقصيرة ََوهو
    موصوف بكونه دولة إرهابية نسبة لسيطرة عصابة تماثل عصابة اليانكي في نهجها التدميري والاستبدادي والقهري تجاه بني جلدتها، نفس الاسلوب الذي تمارسه دولة عصابة اليانكي التي تسيطر على الثروة
    والسلطة في دولة اليانكي َو تبتز
    غيرها كذلك من الشعوب الأخرى، مما يؤكد أن حجة الإرهاب مجرد ستار تتستر به عصابة اليانكي بتخطيط مسبق ومتفق عليه مع عصابة الكيزان، فلماذا لم تعرض دولة عصابة اليانكي هذا العرض الابتزازي على عصابة الكيزان؟ السبب ان عصابة اليانكي كانت تحصل على كل شي من حليفتها عصابة الكيزان دون ثمن، والان في واقع الثورة تريد تركيع السودان َوإثبا أن ثورات الشعوب لا تملك الحق امتلاك إرادتها وحريتها، فعصابة اليانكي تمارس ابتزازا نفسيا تركيعيا بتناغم مع الضغط الداخلي الذي يمارسه الكيزان فيما يتعلق بمعاش الشعب في السوق، هنالك تحالف وثيق َو عمل متجانس بين كل من عصابة اليانكي وعصابة الكيزان لتركيع الشعب السوداني وتحجيم ثورته وخنق أحلامه وتطلعاته، وفي نفس الوقت إظهار أن اسرائيل تمكنت من احتواء كل من كان مناوي لها فيما يخص سياستها القمعية العنصرية وإثبات أن حاكم اليانكي أنجز انجارا لم يسبقه عليه حاكم آخر من اليانكي. دولة عصابة اليانكي اورثتها بريطانيا التي كانت تسمي نفسها العظمى كل خبثها واجرامها ََََونزعتها
    الاستعمارية لقهر الشعوب والوقوف أمام تقدمها ََوازدهارها،ولكن بطريقة غير مباشرة دون الغزو المسلح وان كان احيانا. يعتقد حمدوك أن خلف الباب الذي توصده عصابة اليانكي كنزا كبيراً من المال الوفير الذي سينقل السودان إلى عالم الرفاهية، َولكنه باب خلفه صناديق التمويل الغربية التي يهما إبقاء الدول تحت طائلة الديون للأبد مما يسهل ابتزازها ََََََََ ونهب
    ثرواتها. لن ينفع السودان رفع العقوبات ََولن
    ينفعه تطبيع العلاقات دون التفكير في ماهي البدائل التي من خلالها يستطيع السودان أن يتمكن من إطعام نفسه اعتماداً على إمكانياته الخاصة ولو استدعى الأمر إلى الإغلاق على نفسه وهو عمل ليس بمقدور كل هؤلاء الذين يتارجحون على حبال السياسة أن حتى يفكرون فيه، وذلك لأنهم ادمنو الاعتماد على غيرهم َََوخداع الشعب مهما كلف الثمن. رئيس عصابة اليانكي كعادته ومهنته كسمسار أراضي وعقارات يضغط ويبتز كل من له حوجة للخروج بصفقة رابحة، ولكن الغريب أن من تولو الأمر فى السودان ليسو بمستاجرين عند رئيس عصابة اليانكي، ولكنهم يخضعون لابتزازه المقيت حتى وإن قامو بدفع آخر مليم في خزينة الدولة السودانية ومنحهها لشعب اليانكي المتعطش للمال.

  2. متهما الولايات المتحدة بعرض صفقة ابتزازية للسودان هههههه وأنت بتحاول تبتز مين يا سيدنا الامام ،، لا تقول لي من حيث المبدأ فحزب الامة طبع من الخمسينات مع سرائيل من زمن طيب الذكر الصديق المهدي.

  3. لاول مره فى تأريخه السياسى بيقول شئ منه فائده (كلمة حق اريد بها باطل-تلميع لاسمه)…فعلى البرهان ومن شاكله أن يستفتوا هذا الشعب (وهى عمليه غير صعبه) …ووقتها سيعرفوا وزن هؤلاء الشرزمه من اللاهثين وراء التطبيع .واذا ما بيعرفوا كيف يفاوضوا فى هكذا امر ..فليجلس مع خبراء الابتزاز فى شمال الوادى الذين نهبوا حتى الان 60 مليار دولار من الخليج والسعوديه وهم قاعدين فى محلهم …مش 7 مليار يا البرهان ومن شايعك …اذا ح تبيع …فبيع بالغالى .

  4. كيسنجر قال لوطلب السادات ٧ مليار مقابل التطبيع مع اسرائيل لاستجبنا له
    والسادات قال ليس بمقدوري محاربة امريكا …واعتقدر ليس بمقدورنا محاربتها والعصا مشرعة على رؤوسنا والجزرة امامنا

  5. اقترح على السيد حمدوك التوجه فورا في زيارة الى روسيا والصين والهند لتوقيع اتفاقيات تجارية وصناعة وزراعية كاملة معها. وبلاش تطبيع ووجع دماغ. والله فعلا ده إذلال للدولة السودانية وشعبها. السودان التزم بكل المطلوب لرفع اسمه من قايمة الدول الراعية للإرهاب. دخل إسرائيل هنا شنو. عاوزننا نطبع عشان توطين الفلسطينيين في السودان. العبوا غيرها شعبنا مفتح.

  6. فلسطين مطبعة مع اسرائيل و معظم الدول العربية مطبعة هل نحن السودانين أصيلين للدرجة يكون التطبيع محرمً. الصادق عرف ان التطبيع حيكون اخر مسمار في نعشه السياسي لذلك يكافح عن فلسطين اكثر من حلايب وشلاتين و الفشقة المحتلين. الصادق كرت محروق و من ضمن الناس الحطموا السودان منذ الاستغلال. الله يصرف عنا هذا الاخطبوط الهرم

  7. بسم الله الرحمن الرحيم
    الصادق المهدي والتطبيع (١)
    بدر موسى

    قرأت تحريرا نشره مكتب الإمام الصادق المهدي تضمن ما قاله في الندوة الفكرية السياسية بعنوان (مخاطر التطبيع مع العدو الصهيوني)، والتي تمت بجامعة الأحفاد للبنات يوم السبت ٢٦ سبتمبر ٢٠٢٠، وقال فيها الكثير والمثير من النقاط التي تستحق الوقوف عندها. ومن هذه النقاط مثلا قوله: (… بيان أن إسرائيل لأسباب محددة ليست دولة طبيعية بل دولة شاذة..) ليقول بعدها مباشرة:
    (… منذ تأسيس إسرائيل غرست حالة حرب مستمرة، ومشروع التطبيع الحالي لا دخل له بالسلام بل للتمهيد لحرب قادمة مع إيران ولخدمة لحظوظ انتخابية للرئيس الأمريكي ولرئيس وزراء إسرائيل…)!
    أولا، نحن يجب ألا نختلف حول حقيقة أن إسرائيل عندها من الحجج التاريخية ما يدعم موقفها بحقها في إقامة دولتها بأرض مهبط ديانتها ومقر معبد هيكل سليمان، كما أنها الدولة المتقدمة في التكنولوجيا والزراعة والاقتصاد والعلوم، والدولة الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط، التي تحكمها حكومة منتخبة، ويمكن فيها محاكمة وسجن رئيس الجمهورية لارتكابه جريمة تتعلق ببضعة آلاف من الدولارات!
    والسؤال الذي قفز إلى ذهني مباشرة بعد قوله هاتين العبارتين في مستهل ندوته هو: أليست إيران أيضًا دولة شاذة غرست، ولا تزال تغرس كل يوم جديد، الحروب، وتسعى بالفتن في جميع الدول العربية والإسلامية من حولها، وبأكثر مما تفعل إسرائيل؟! تأملوا بالله آثار ما فعلته إيران وتدخلاتها في العراق، وفي سوريا، وفي لبنان، وفي اليمن، والتي أنشأت في كل واحدة منها جيشًا عرمرما من الميليشيات التابعة لها، بدءًا من الصدريين في العراق، وحزب الله في سوريا ولبنان، ثم الحوثيين في اليمن، وهي الدول التي تكاد جميعها أن تتلاشى من الوجود نتيجة لتدخلات إيران في شؤونها، بكل ما تهدره من ثروات طائلة، كان الأولى بها صرفها لتخفيف معاناة شعبها المغلوب وغالبيتهم الفقيرة من المحتاجين، الذين يقتلهم العوز وكتمت حكومة الملالي الديكتاتورية الباطشة أصواتهم حتى لا يعترضوا!
    هل فعلت إسرائيل أكثر مما فعلت إيران في زلزلة وتفتيت جاراتها من الدول العربية والإسلامية؟!
    وهل يمكن لعاقل أن يلوم دولة الإمارات على توقيعها لاتفاق سلام مع إسرائيل يضمن لها الحصول على طائرات إف ٣٥، لتحمي بها أرضها وشعبها من التهديد الإيراني الذي ظل يتربص بها، ويتحين الفرصة للانقضاض عليها؟! أليست البحرين أكثر أمان من شر إيران بعد توقيعها لاتفاق السلام مع إسرائيل؟!
    ماذا يريد الصادق المهدي من السودان أن يفعل إزاء ما تفعل إيران، ولماذا يخشى عليها بأكثر مما يخشى على ضحايا فتنتها من جيرانها؟! ولماذا كل هذا التباكي على إيران؟!
    هل يريدنا الصادق المهدي أن نستمر في معاناتنا، ونواصل في دفع الثمن الأغلى، من بين جميع دول العالم، لتحمل نتائج العنتريات العربية والإيرانية ضد إسرائيل، والتي ما قتلت ذبابة، حتى آخر قطرة من دمائنا، وحتى آخر لقمة من قوت أطفالنا؟! ولماذا لا يطالب إيران وحلفائها من أمثال حزب الله وما يسمون بدول الممانعة، بأن يوجهوا أسلحتهم ضد إسرائيل؛ بدلا من توجيهها نحو جيرانهم وأهلهم من شعوب الدول العربية والإسلامية، بينما يحاربون إسرائيل فقط بالعبارات الطنانة والخطب النارية؟!
    الحقيقة التي لا يجب أن تغيب عنا هي إن القضية الفلسطينية لا يمكن أن تحل إلا عن طريق السلام، وهو الطريق الذي سارت فيها، ولا تزال تواصل السير فيه الكثير من الدول العربية والإسلامية، وأهمهم الفلسطينيون أنفسهم، الذين وقعوا ثلاثة اتفاقيات سلام مع إسرائيل بدءًا من اتفاقيات أوسلو ١.
    والسودان حين يطبع الآن، يفعل هذا لأنه الموقف السليم والاتجاه الصحيح نحو حل القضية. كما يفعله للخروج من عنق الزجاجة، باتباع السياسة الخارجية الساعية لتحقيق مصالح شعبه، ورفع إسمه من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وليس لأننا نريد أن ندعي كذبا التأثير بقوة نفوذنا على نتيجة الانتخابات الأمريكية!
    في عام ١٩٦٧ أخرج الأستاذ محمود كتيبًا بعنوان (التحدي الذي يواجه العرب) دعا فيه الدول العربية إلى الاعتراف بدولة إسرائيل وبحقها في البقاء داخل حدود آمنة، وفقاً لقرار التقسيم الصادر من الأمم المتحدة. ثم أعقبه بكتاب آخر بعنوان (مشكلة الشرق الأوسط / تحليل سياسي/ استقراء تاريخي/ حل علمي)، في نفس العام، وهو العام الذى اطلق عليه العرب اسم عام النكسة. ولقد كان من ضمن ما جاء في كتاب (مشكلة الشرق الأوسط ) منذ ذلك الحين:
    (كما قلنا فإن اعتراف العرب بإسرائيل واقعيا، وعمليا حاصل، وكل المشاريع التي تقدم في المنظمة العالمية الآن ترمي إلى تسجيل هذا الاعتراف، لا يختلف في ذلك أصدقاء العرب، أو أصدقاء إسرائيل.. ولعل كل ما هناك من اختلاف بين الفريقين هو هل يكون الجلاء قبل تسجيل الإعتراف أم بعده؟؟
    وهناك إصرار إسرائيل على التفاوض المباشر، وأمام هذا الإصرار فإن إسرائيل ستكون مستعدة لتنازل كبير قد لايكون ممكنا بغير قوة المساومة التي يحملها هذا الاعتراف بها من جانب العرب، ومن مصلحة القضية العربية ألاّ تضيع قوة المساومة هذه بتمسك العرب بعدم الاعتراف اللفظى، مع إن الاعتراف عمليا واقع، ومع الزمن فإن اسرائيل ستحصل على هذا الاعتراف، بدون أن تدفع عليه ثمنا كافيا للعرب)..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..