مقالات سياسية

روشتة مستعجلة لوقف تدهور الجنيه السوداني

سعد مدني

– تغيير الجنيه السوداني بصورة مستعجلة ، لأن مليارات الجنيهات موجودة خارج النظام المصرفي تذهب معظمها لتجارة العملة خاصة من الكيزان

– إصدار منشور يوقف إستيراد السيارات الخاصة، والمواد الغذائية والملابس ولعب الأطفال ومواد التجميل والاواني المنزلية زاي سلع احرة كمالية لمدة ستة شهور كمرحلة أولى، مما يقلل بصورة مبيرة الطلب على الدولار.

– اقامة شركة اقتصادية حكومية تفتح لها افرع في مختلف دول الخليح وامريكا واوروبا، وأن يكون لها حسابات بنكية في مختلف البنوك- على سبيل المثال بنك الراجحي والاهلي وغيرها من بنوك السعودية-، حتى يمكن للمغتربين من التحويل بسهولة إليها واستلام مقابلها من الجنيه السوادني في البنوك السودانية بنفس سعر السوق الحر.

– فتح حساب في بنك السودان والطلب من المغتربين تغذيته بقيمة مستردة من العملات الحرة، عبر حملة عالمية تستهدف كل المغتربين في الدول المختلفة.

-تكوين شركة حكومية للتصدير تعمل على احتكار تصدير المعادن مثل الذهب، والسمسم والصمغ العربي والفول السوداني والثورة الحيوانية، حيث أن تصدير هذه الأشياء مجتمعة، سوف يجلب للخزينة العامة مليارات الدولارات التي تحتاجها في شراء الوقود والأدوية والدقيق ومدخلات الإنتاج. شراء المصانع القائمة الآن من اصحابها والتي تختص بما ذكر اعلاه، وضمها لهذه الشركة. الاتفاق مع دولة مصنعة كبرى مثل ألمانيا على إقامة مدينة صناعية تختص بعمليات تنظيف وتعبئة السمسم والصمغ العربي والفول السوداني، وصناعة منتجات ثانوية منهم، مثل الطحنية، وزبدة الفول السوداني، والفول السوداني المملح، وزيت السمسم، وبدرة الصمغ العربي، وإقامة مسالخ ومصانع لصادر الثورة الحيوانية تقوم بتصدير مختلف انواع اللحوم.

-تحرير سعر صرف الدولار وفقا لآلية السوق الحر، مما يتيح تحويل الدولار والريال وباقي العملات الاجنبية إلى داخل السودان عبر البنوك السودانية واستلام مقابلها مباشرة بسعر السوق الحر من البنوك السودانية بالداخل وتسهيل مهمة تحويلات المغتربين من الدول الخارجية.

– استرداد كل الشركات والمؤسسات الاقتصادية والجامعات التي تتبع للجيش والأمن والشرطة والدعم السريع، وعددها بالمئات، لصالح وزارة المالية، التي تشرع في تكوين شركة ضخمة تتبع لها تعمل على إدارة هذه الشركات والجامعات حتى تدعم الحكومة في موقفها المالي بالشراء من السوق المحلي للمنتوجات الزراعية والذهب والثروة الحيوانية بغرض احتكار التصدير.

– العمل الجاد على استرداد مليارات الدولارات المهربة خلال الثلاثين سنة الماضية والموجودة في مختلف بنوك العالم بالتعاون مع المؤسسات العالمية ذات الصلة بهذا الأمر.

– الاتفاق مع شركة أجنبية لديها خبرات كبيرة في إدارة المشاريع الزراعية والحيوانية لإدارة مشروع الجزيرة وفتح تمويل له بملايين الدولارات من بنوك خارجية، لإعداده جيداً، ليقوم بتصدير المنتجات الحيوانية والزراعية مثل القطن والخضروات والمحاصيل الأخرى إلى دول الخليج وبقية العالم وإقامة مصانع داخل الجزيرة لإنتاج المواد الغذائية والحيوانية المعلبة والمحفوظة وتصديرها

– شراء شركات الاتصال زين وام تي ان، عبر قروض تؤخذ من دول الخليج الصديقة، تدفع لهذه الشركات، لأنهم يقومون بدور خطير جدا في رفع أسعار الدولار، بشرءاهم له وتحويله إلى الخارج إلى الإدارات المركزية لهذه الشركات.

سعد مدني
[email protected]

‫6 تعليقات

  1. مسألة تغيير العملة السودانية دية كان مفروض تحصل من أول يوم لتعيين وزير المالية ولا فائدة الآن بعد أن تمكن الفلول الذين يملكون كتلتها في مخازنهم من استخدامها في رفع أسعار السلع الضرورية وذلك بشراء الدولار والعملات الأجنبية وهم الآن قد حولوا كل مخزونهم من الجنيه للدولار ولا يهمهم تغيير الجنيه بعد هذا وتغييره الآن سيكون كلفة فقط ولا فائدة منه.

  2. الاستاذ سعد مدني
    المغترب لن يحول عبر البنوك ما دام جهاز المغتربين موجود ولم يتم حله
    اذا لم يتم حل جهاز المغتربين فتأكد ان غالبية المغتربين لن يحولو اموالهم بالبنوك

    بالنسبة للشركات الحكومية فهناك شركات يجب تصفيتها وليس تحويل تبعيتها لوزارة المالية
    وتحويل تبعية الشركات الصناعية التابعة للجيش الي وزارة المالية
    اما بقية الشركات وخصوصاً شركات الشرطة (اواب + كوشايت + الخ..) فهي شركات غسيل اموال ، فهذه الشركات لا فائدة منها لأنها تضر بالاقتصاد والتنافسية في السوق وذلك لان شركات مثل اواب يتم التعاقد معها من جهات شرطية ايضاً !! أي ان الاموال تذهب من الشرطة وتعود مرة اخرى الي الشرطة ولكن في جيوب محددة هذه المرة
    ونفس الشئ بالنسبة لشركة كوشايت تذهب الاموال من خزينة الشرطة وتعود مرة اخرى الي الشرطة في جيوب محددة ..

    وعلى نفس النهج تسير شركات الامن والجيش على هذا المنوال
    فساد مقنن
    تصفية هذه الشركات اصبح واجب على الحكومة
    شركات الامن والجيش والشرطة اصبحت تضر بالاقتصاد القومي وتتلاعب بالدولار
    اليوم الدولار فوق الـ 100 جنيه وغداً سيتواصل ، ولن يتوقف مالم يتم تصفية هذه الشركات وتغيير تبعية الشركات الصناعية الي وزارة المالية

  3. اليوم الدولار بـ 107 جنيه وغداً سيتضاعف أكثر وسيواصل الارتفاع
    ما لم يتم اتخاذ اجراء عاجل بتصفية جميع شركات القوات النظامية لن يستقر الدولار

    ايضاً اضف تبعية جميع الشركات الحكومية الاخرى لوزارة المالية بالاضافة لشركات افراد النظام البائد

    ببساطة::
    الشركات هي السبب الاساسي في ارتفاع الدولار
    والشركات الحكومية تملك رأس مال ضخم
    شركات القوات النظام تملك الجزء الاكبر

    لذلك لا حل غير البل
    – تصفية شركات القوات النظامية (الشرطة والجيش والامن)
    – تحويل تبعية الشركات الصناعية للجيش الي وزارة المالية

  4. لقد ظللنا نطالب بتغيير العملة منذ شهور و لكن البدوي له رأي آخر اصراره على رفع الدعم فأنى له ذلك
    الضرائب على شركات الاتصالات منخفضة جدا 7%!!!
    لو استطاعت الحكومة انتزاع هذه الشركات و تحويلها الى شركات عامة لخف الضغط على الجنيه والبدوي والحكومة يعرفان ذلك ولكن!
    شركات الاتصالات تجني أرباحا طائلة مقابل خدمات رديئة للغاية ليه يا ق ح ت؟!!!!!!!!!!!!!!!!!

  5. شعب علي وزراء علي خبراء منظراتيه فقط من غير حلول تغير العمله عايز ليهو 200 مليون دولار والمركزي 2 مليون ماعنده

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..