توقيع مذكرة تفاهم ما بين حركة ( مناوي) والعدل والمساواة في طريقة الوحدة

عبدالوهاب همت ـ جوبا
تم ظهر اليوم توقيع مذكرة تفاهم مابين حركة جيش تحرير السودان بقيادة مني اركو مناوي وحزب العدل والمساواة القومي.
وعقب التوقيع التقت الراكوبة بالأستاذ التوم سليمان محمد ارباع( كوسا) والذي قال: أتينا الى جوبا بدعوة كريمة من الأخ مني اركو بعد مشاورات سابقة في الخرطوم
وذلك في سبيل التوصل لشكل من أشكال الوحدة في المستقبل ، وهذه المشاورات تمخضت الى هذه المذكرة.
نحن الان مقبلون على مرحلة هامة في تاريخ السودان تتطلب تضافر الجهود، لتقود البلاد الى بر الأمان ونتوقع ان تتوحد مجموعات كبيرة من الفصائل والأحزاب ما أمكن والاتصالات مستمرة نتوقع لها النجاح وفي الأخير هدفنا هو السودان ، ورفع العبء عن كاهل مواطنيه نازحين ولاجئين ومشردين وغيرهم ليعودوا الى اماكنهم الطبيعية.
من جانبه قال القائد مني اركو مناوي: نحن في الحقيقية نرى ان الوضع في السودان خاصة بعد سقوط البشير وبجهود كل الناس ، ونحن لسنا بعيدين في الرؤية ولا في القاعدة السياسية والتوجه للعمل السياسي بصفة عامة، لذلك نفكر في تقوية أرضيتنا ثم ننطلق الى توسيع قاعدة العمل المشترك في كل السودان. وهذا يتطلب عملاً جماعياً كبيراً، واليوم التقينا هنا ونشكر لحزب العدل والمساواة حضورهم اذ ظلوا لمدة زادت على الأسبوعين ، وتوج ذلك بالتوقيع والقادم اجمل، ونحن نحتاج لتكوين آليات مشتركة من اجل الوحدة المتكاملة والتحرك وتقوية القاعدة السياسة للعمل المشترك للعمل المشترك فيما يلي أهل الهامش بصفة خاصة لينضموا ويساهموا في التغيير الذي يليق بتضحياتهم.
هذه خطوة أولى ونحتاج لخطوات عملية اكثر مع اخرين، وهناك اتصالات أخرى وفي مناطق أخرى من السودان وخطوطنا مفتوحة، وهناك لقاء سيكون مع القائد الجنرال خميس ابكر خلال الأيام القادمة.
خطوه موفقه و مرجوه و منشودة و ذلك ان في التكتلات و الوحده قوه مطالب و وضوح رويه و تصب في خانه مصلحه أهل المنطقة و بينما في الفرقة شتات افكار و ضياع مجهود و تصب في خانه أعداء الوحدة و التنمية و سؤدد لهم و لمصالحهم الضيقه . علي كل حال مبروك و عقبال توحد كل حركات دارفور في جسم واحد و عقبال حركه الحلو و حركه عقار أيضا بتوحيد جسميهما من اجل نفس الأهداف للمنطقتين و بلاش مهاترات في الفارقه لأجل مصالح فرديه تعصف بمصلحه العامه . الوطنية تحتم علينا التواضع و التنازل لبعضنا البعض من اجل المصلحه الكبري ، و بالتوفيق للجميع من اجل مصلحه البلد الأم ، السودان و وداعا للتشرذم و الذي كان سببه ذلك الشيطان الفلولي عبر أذرعه من الغواصات من اجل تقطيع أوصال حركات معارضيها لتسهيل التهامها و هضمها و إنهاءها . و ها ذا الشيطان قد ذهب من غير رجعه فعلام التشرذم اذا و مواصله شكل التشرزم و المطالب واحده و أهداف واحده في مضمونها. و دمتم .
خلوا في بالكم أن الدستور الجديد يمنع الأحزاب القبلية والمناطقية والعنصرية وذلك باشتراط حصول كل حزب على حد أدنى من العضوية في كل إقليم من أقاليم السودان ويمتنع تسجيل أي حزب لا تكون له عضوية ولو في إقليم واحد، ولذلك هذه التكتلات المناطقية والمسارات الجغرافية بلوها واشربوا مويتها يا تم تم ومني وجبريل! خليكم في كتلة الجبهة الثورية كحزب كبير يضمكم جميعاً بجميع مساراتكم شرقا وغربا وجنوبا ووسطا، بغير هذا فلن تفلحوا في استيفاء متطلبات وشروط الدستور القادم، خلوا عندكم بعد نظر….