حلايب.. قميص عثمان للهروب من استحقاقات الخرطوم الداخلية

أسماء الحسينى
قبل بضعة أيام وبدون مناسبة وفى خطوة تصعيدية ، قال الرشيد هارون الوزير السودانى برئاسة الجمهورية خلال ندوة للإتحاد العام للطلاب السودانيين بأن حلايب سودانية 100%، وأن بلاده ستلجأ للمجتمع الدولى لحلها ، وهو ما أثار ردود فعل غاضبة فى القاهرة… فهل كان تصريح المسئول السودانى فعلا منفردا وعملا عفويا أم هو عمل مخطط لإثارة أزمة مع مصر وجرها إلى معركة تكون فيها فى عداء مع الشعب السودانى كله وإظهارها بمظهر المعتدى ، للتغطية على القضايا الحقيقية الشائكة المتفجرة على صعيد الداخل السودانى و فى علاقات البلدين.
الواقع يؤكد أن القضية الآن بين البلدين لاعلاقة لها بقضية حلايب على الإطلاق ، لكن يبدو أن السلطة الحاكمة فى الخرطوم درجت على جعل قضية حلايب “قميص عثمان” تشهره كلما أرادت تعكير صفو العلاقات مع مصر أو الضغط على القاهرة ، أو لصرف انتباه الداخل السودانى عن القضايا الحقيقية ومحاولة خلق حالة توحد مع الشعب الساخط عليها حول أى قضية، ولوبالعداء لمصر لبعض الوقت، إلى حين خلق قضايا أخرى إنصرافية ، مثل حالة عداء لقوى الداخل أو دولة الجنوب أو لأى من دول جواره أو قوى العالم ، أو لأى هدف حقيقى أو متوهم قادر على إثارة حمية السودانيين ونخوتهم … فعلت ذلك مرارا وتكرارا حتى ملت قطاعات عديدة فى الشعب السودانى هذه اللعبة ، وباتت أكثر وعيا وإدراكا بأن مهددات الأمن القومى لبلدهم لاتنطلق من القاهرة أو جوبا أو أى مكان آخر، بقدر ماتنطلق من تصرفات سلطة أضرت أيما ضرر بوحدة بلدهم وحاضره ومستقبله ، وتعرضه اليوم لمزيد من الأخطار بالإصرار على السير على نفس المنوال المدمر الذى انتهجته منذ وصولها للسلطة قبل ربع قرن ، فأضر بالسودان وجيرانه ، وكثيرون اليوم فى السودان يعتقدون أن هذه السلطة من الناحية الأخلاقية غير مؤهلة للحديث عن حلايب أو غيرها ، وهى التى أضاعت على السودان بفصل جنوبه ثلث أرضه وربع سكانه ومعظم بتروله ومائه، حيث لم تبذل أى جهد للحفاظ على وحدة البلد أو حتى السلام بعد الانفصال ، وأبقت البلد فى حالة حرب مفتوحة فى كل الجبهات تؤهلها لمزيد من التشظى .
واليوم تثير حكومة الخرطوم غبارا كثيفا على مجمل المشهد بالحديث عن قضية حلايب بدلا من أن تجيب عن الأسئلة الحقيقية المثارة فى مصر حول السلاح المتدفق من داخل حدودها صوب مصر ، وعن التسهيلات التى تقدمها لاستقبال وإيواء وتهريب قيادات جماعة الإخوان المسلمين ، وعن التنسيق الذى يتم مع التنظيم العالمى للإخوان المسلمين وإيران وقطر وغيرها من القوى للإضرار بمصالح وأمن مصر، وأيضا عن الإضرار بالموقف التفاوضى المصرى فى قضية سد النهضة بالذهاب إلى التأييد الكامل غير المشروط للموقف الاثيوبى بدون حتى النظر المتأنى فى الدراسات العلمية أو النظر فى آراء الخبراء الدوليين الذين تطالب مصر الآن بالإستعانة بهم ، وكان يمكن لحكومة الخرطوم لو كان دورها مستقلا ووطنيا يضع مصلحة الشعب السودانى نصب عينيه أن تلعب دورا ما فى حل القضية ، لكنها لم تفعل ، وكثيرون من المصريين يحملونها الكثير من المسئولية عما يجرى الآن ، ليس فقط بسبب موقفها المرواغ من القضايا التى تفجرت مؤخرا بشأن المياه ، وإنما منذ تورطها فى محاولة الاغتيال الفاشلة للرئيس الأسبق حسنى مبارك التى كان لها تداعيات سلبية على علاقات مصر الإفريقية ، وحكومة الخرطوم التى تهدف للبقاء فى السلطة بأى ثمن تؤيد اليوم سد النهضة دونما قيد أو شرط بالنظر أولا إلى أمنها، حيث تخشى إن فقدت العلاقة بأديس ابابا التى كان لدعمها للحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة الراحل الدكتور جون قرنق فى الجنوب فى التسعينات أثرا حاسما فى تقدمها ، أن تكرر إثيوبيا الأمر ذاته مع المتمردين ضدها فى النيل الأزرق وجنوب كردفان ودافور الذين يشكلون مايعرف باسم الجبهة الثورية ، والتى تصعد القتال ضدها الآن .
وتقوم حكومة الخرطوم الآن بإثارة قضية حلايب ، بدلا من الإجابة على التساؤلات الحقيقية التى يطرحها الشعب السودانى الذى خرج فى انتفاضة عارمة فى شهر سبتمبر الماضى ، مطالبا بإسقاط النظام ، قبل أن يتم إخمادها بقبضة حديدية ، وبدلا من الإجابة على مصير حكم ينفرد بالسلطة والثروة ، ويقصى كل قوى الشعب السودانى ، واليوم يزداد الإقصاء فى داخل النظام نفسه ، وتزداد عزلته ، وتزيد معاناة عموم السودانيين فى كل مناحى الحياة ، داخل السودان ، وفى المنافى والشتات .
ورغم كل مايجرى فى مسار العلاقات المصرية السودانية الآن ، والتباين بين البلدين الذى حدث بعد ثورة يونيو وزوال حكم الإخوان المسلمين فى مصر الجماعة الأم التى يتعاطف معها ويرتبط بها حكام السودان ، تبدو القاهرة فى عهدها الجديد حريصة على الحفاظ على خصوصية العلاقة مع السودان، كما كانت دوما فى كل العهود وفى ظل كل الحكام ورغم كل التقلبات ، ولكن بالطبع لن يكون ذلك على حساب التفريط فى أمنها أو سيادتها أو مصالحها الحيوية ، وفى ذات الوقت تدرك قطاعات واسعة فى مصر شعبا وحكاما ونخبة تمام الإدراك أن العلاقة مع الشعب السودانى الضاربة فى جذور التاريخ المتوثقة بوشائج القربى وصلأت الدم والرحم لن تستقيم أو يكون لها مستقبل إلا بعلاقات ترابط وشراكة حقيقية ، تحل فيها المشكلات جميعا دون استثناء.
[email][email protected][/email]
على الرغم من كل ذلك ستظل حلايب سودانية وعندما يفرغ الشعب السوداني من مشكلته مع هذا النظام الذي باع حلايب سيتجه إليكم أيها المحتلون الغاصبون وكفاية بأأ
وهى التى أضاعت على السودان بفصل جنوبه ثلث أرضه وربع سكانه ومعظم بتروله ومائه، حيث لم تبذل أى جهد للحفاظ على وحدة البلد أو حتى السلام بعد الانفصال.
——————————
كل الكلام الذي قلتيه عن حكومة البشير صحيح , لكن انفصال جنوب السودان عن شماله لا يعني أن يتخلي السودان عن حلايب وشلاتين وغيرها.
ياخوانى اعملى على صد الفتنة بين الشعبين
حلايب ليست قميص عثمان انما هى ارض السودان وارض شعب السودان وليست للمؤتمر الوطنى او حكومه السودان واحتلال مصر لها طعنه فى خاصره العلاقه الاذليه المزعومه بين البلدين الجارين فعليه اى علاقه جديده بيننا تبدا من حل مشكله حلايب والا فمن اليوم وليس غد كل بلد فلنقبر اى علاقه وديه بيننا فمثل ما تماحتلال حلايب بالقوه فاهل السودن على استعداد ان يستعيدوها ايضا ,لا تزجوا بفصل الجنوب فى هذه القضيه فهذه الانصرافيه بعينها ام تريدونا نتقاتل مع اخوتنا فى الجنوب خمسين عاما اخرى , ولا جماعه الاخواان المسلمون ايضا فلا مرحبا بهم فى السودان واى واحد منهم يعتب على هذه البلد يجب التعامل معه بانه مصرى محتل لحلايب وغير مرغوب به وعلمو اخيرا ان النيل يعبر من هنا وان من يكون بيته من الزجاج لايرمى الاخرين بالحجار ,
ياأختى اسماء انتى خليكى فى بلدك وحاولى فكرى فى مستقبلها هى وشوفى كل ادوار مصر المخزيه للمسلمين والعرب ولا ننسأ فكرة حسنى مبارك للجدار الفولاذى ذو الثلاقين متر تحت الارض لجيرانكم فى غزة ومؤامراتكم على منطقه حلفا وغرق المدينه بكاملها لصالحكم فقط ونحن لم نستفيد شيئآ بل والاكثر من ذالك استغلألكم لفائض المياه الخاصه بنا بل وتخزينها فى ارضنا وووووو الحديث كثير عنكم ومعروف عنكم بأنانيتكم وحبكم لنفسكم ومصلحتكم .. لذالك نحن كذالك نفكر فى مصلحتناوبلدنا وسد النهضه فى لب مصلحتنا واخيرآ اتمنى ان تنظرى لمشاكلكم الداخليه والخارجيه واتركو التنظير فى الدول والبشر وانتم لم تخلقونهم
الارعن عمر البشير هو الذى سمح لحسنى مبارك احتلال حلايب عام 1997 بعد محاولة قتل جماعة الترابى له فى اثيوبيا..وما كان يقدر على ذلك الا فى وجود البشير…وامسكوا حلايب يا مصريين اما نحن فنؤيد قيام سد النهضة فى اثيوبيا…وسوف نستغل كامل حصتنا فى مياه النيل …وسوف نعرقل كل خطوة تزيد من مياه النيل لمصر…وبعد ما ينعصروا المصريين ويقولوا الروب سوف لن تكون مطالبنا حلايب سوف تكون اسوان ذاتها…اما استخدام القوة فان الجيش المصرى انهزم فى اليمن وهو فى عز قوته فكيف يحارب السودان؟ ..والجندى المصرى اثبتت حرب اكتوبر انه الاجبن فى العالم…الم يقل اليهود ان الجنود المصريين يستسلمون بعشرات الالاف؟ فقال لهم الضباط اقتلوا 90% منهم وقوموا بأسر الباقى…شعب غجر
عجبي لشعب يستوي فيه العالم بالجاهل لا شريف بينكم
يا بنت يا طيبة انتي, يا مصرية, يا من تنظر كشأن أهلها فقط لمصلحتها بلا وازع من الحق والحقيقة,نحن السودانيون من سينزع البشير من الحكم ليس لأنه إسلامي أوإخواني كما تقولون في بلاد الجهل والمرض, في بلد اسمها مصر, الاستعباد علامة واضحة في تاريخها,سنقتلع نظام الانقاذ لانه نظام عسكري سلب شعبنا الديمقراطية التي لا يحلم بها شعبكم الهائم في حب العسكر وديكتاتوريتهم, نحن ثوار الحرية وليس ثوار مصالح عاجلة,نريد أن نلحق بركب الامم التي كنا مثلها بديمقراطية متفردة في منطقتنا, شكراً لك فنحن لسنا في خندق واحد, انتي تدعمي نظام عسكري انقلابي ونحن نكتوي بنار نفس النظام في بلد أكثر ألقاً من أن يحكمها عسكري….
حلايب سودانية ولا علاقة للموضوع بسير ثورتنا فلا تتعبي نفسك فنحن أولى الناس بالخوف عليها, التحكيم الدولي سيثبت للعالم وليس لكم طبعاً أننا لاندعى ما ليس لنا وأن المصريين ليسوا إلا أبواق إعلامية فقط, ليس لها نظر ولا حكمة, حدث هذا لكم مراراً وتكراراً,
من غضب الله علينا أصبحت مصر العاهرة جارة لنا . حقاً نيلها عجب ونساؤها لعب ورجالها مع من غلب .
حديثك متّزن ومقبول لاغبار عليه
نعم حكومتنا تجري وراء إشغال الناس عن فسادها وسوئها
لكن لم تتطرّقي إلي:
بعض الإعلام المصريّ الّذي يحتقر السودان والسودانيّ؟
الإشارة دائما إلي أنّ السودان كما ( زريبة مواشي تابعة لمصر)
التهديد المبطّن والظاهر من حكوتكم أنّ القوّة سوف تنال ماتريد
ولا أودّ أن أشير إلي عبارات الإسفاف العنصريّ وسلوك التعالي
عقلك المستنير وخلقك العالي يعلمان انّنا شعب:
قد وصلنا إلي نهاية الصبر على هذا الإمتهان والتحقيرالمصريّ لنا
والخاسر إقتصادا وأمنا ومياها في الغد هو مصر
لقد فقدت مصر إحترام وتعاضد السودانيين لهاومعها ومضي عهد العواطف
لا خصوصية لعلاقة معكم وانتم محتلون لارضنا
حلايب سودانيه100% بغض النظر عن ظلم الحكومه لشعبها وكبتها له حتي لو انفصل الجنوب مامعني هذا التنازل عن جزء عزيز من ارضنا وليش المصريين يخشون التحكيم الدولي او الاستفتاء لسكان المنطقه وهي قبائل سودانيه معروفه.
قليلا ما نرى اسم ـ اسماء الحسينى ـ يتصدر مقالا عن السودان الا حينما ترتدى قميص عثمان ويعلو صوتها لتجد لها مكانا مع زمرة اصحاب الابواق من امثال الطرابيلى وارسلان ـ لا يعرف لهم اى انتماء عرقى ـ
يا اسماء انتى صحفيه على الاقل معروفه فى وطنك وتعلمين جيدا ان دغدغة المشاعر واشعال الفتنه بهذا الاسلوب قد عفا عليها الزمن . فلا تطلبى من السودانيين اشعال ثورة او انقلاب على السلطه من اجلكم لياتو بحكومه مفصله على مقاسكم فاننا ادرى بانفسنا وقد خبرنا وتعودنا على كيفية تفيير الحكومات فى الوقت الذى ترزحون فيه تحت نير الدكتاتوريه والاستبداد والمهانه لاكثر من خمسين عاما منذ عبدالناصر الى ميارك ـ زوار الفجر ومحاكم الدجوى وبعدها عهد سيطرة تحرير السوق ووظهور طبقة الحراميه ثم تلاها حكم لم يترك لكم حتى حفظ ماء وجهكم اذ صار الداعر والداعره اشرف من العابد ـ لا نخوض فى هذه الاشياء لانكم ادرى بخبياها القذره
الشىء الثانى حلايب انتم تعلمون يقينا الى من تعود فى الاصل ويكفى شاهدا القبائل التى تقطن المنطقه وعليك ان ترجعى لمؤرخ او متخصص فى علم الاجناس ليفتيك
ارحناكم من كثير ممن يعيشون فى مسغبه وفارون من ضيق وضنك العيش فى مصر واوجدنا لهم وظائف بياعين مناديل على قارعة الطريق ومتسببين اعمال على الارصقه وبهذا وضعنا الشخص المناسب فى المكان المناسب
لا تتبجحى او تهرفى بما لا تعرفى فقبائل حلايب وشلاتين وابو رماد ليتك لو تعرفين من هم لكنتى خرستى واخرستى قلمك ان يكتب مثل هذا المقال البائس حتى فى دغدغة مشاعر القتنه …. حزين لك والله
تحدثوا ماشئتم عن كرمكم وحبكم للشعب السودانى وفضلكم عليه ..
إلا أن تاتى ساعة الحقيقة ساعة زوال دولة الظلم والاستبداد حينها فالسيف أصدق أنباء من الكتب فى حده الحد بين الجد واللعب
برضو حلايب سودانييييييييييييييييييييييييية
وبرضو حلايب سووووووووووووودانيييييييييييييييييييييييه
كأني أقرأ للهندي عز الطين .. و كل ما في الأمر يا بنت الحسيني هو تصعيدكم الاعلامي لمسألة حلايب في هذا التوقيت لرفض السودان مؤازرة مصر في ايقاف مشروع سد النهضة الاثيوبي .. مثلما فعلتم من قبل بتصعيد ( مسرحية ) اغتيال حسني مبارك للتغطية علي استيطانكم بمثلث شلاتين حلايب أبو رماد و فرض سياسة الأمر الواقع.. في غياب أسد سوداني كعبد الله خليل لوقف هذه المسخرة .
فالنتوحد من أجل اعادة حلائب وشلاتين الي أرض الوطن
جدودنا زمان وصونا علي الوطن
وحدوا الصفوف معارضة +جبهة ثورية+حكومة
سوف يسألنا ابناءنا عن ذلك
فمصر تمر بظروف أشبه بالحرب فالنستقل تلك الظروف
إقتباس :( لكن يبدو أن السلطة الحاكمة فى الخرطوم درجت على جعل قضية حلايب “قميص عثمان” تشهره كلما أرادت تعكير صفو العلاقات مع مصر أو الضغط على القاهرة ، أو لصرف انتباه الداخل السودانى عن القضايا الحقيقية ومحاولة خلق حالة توحد مع).
تعليق : يا ليت كل الإعلام المصري يملك هذا الوعي و يفرق بين نظام البشير و بين الشعب السوداني و لا يسيء إلى الشعب السوداني الذي يكفيه قهر نظامه، فالإعلام في الدول المتقدمة كالولايات المتحدة و بريطانيا لا يسيء و يسخر من الشعوب كما تفعل بعض أجهزة الإعلام في الدول المتخلفة و إنما يهاجم فقط الإنظمة المتسلطة على شعوبها و الداعمة للإرهاب كنظام البشير ، فالشعب السوداني يستحق الدعم للتخلص من نظامه الفاسد و لا يستحق الإساءة ، هذا النظام الذي أضاع حلايب و أضاع الجنوب و يتحمل وحده وزر ذلك …
لا تلعبي بالنار يا أسماء .. بكرة تطلع في راسنا و نقفل بلف النيل بسد النهضة ( الاسرائيلي ) .. و علي الأقل فتحتم لنا الباب بالسفارة الاسرائيلية بالقاهرة .. و لا داعي لحشر حلايب بالسد الاثيوبي .
سلمتم جميعا … ونحن لسنا صامتين على ظلم الحكومة لتأتي الصحافة المصرية وتعطينا دروسا مجانية نحن لن نتنازل عن حلايب وآن الآوان ان نقول لشعب مصر لاستغلال ظرفنا السياسي لاحتلال أي جزء من أرضنا لن تزوروا التاريخ والجغرافيا بفصاحتكم وبجاحتكم
اي علاقات التي تتحدثي عنها والمصريون يحتلون أراضينا
احتلال أراضي دا يا اخت ما عندو علاقه بإخوان او أعمام دي أراضي محتله. تعرفي ايه يعني أراضي محتله
الشعب السوداني بحكم معرفته التامه بالمصريين على جميييييييييع مستوياتهم. لا يحتاج لأي كائن من كان ان يشرح له من هم المصريين مفيش حاجه اسمها العلاقات السودانيه المصريه. هذه كلها خزعبلات. ونحن. كسودانيين يجب ان ندرس هذه الحقائق لأولادنا. ليبتعدا منهم بأقصى مايمك
يا جماعة نحن نزعل من حكومتنا السكتت وصمتت (قال الخارجية بتدرس الرد غى الوقت المناسب) كم سنة وحلايب فى قبضة مصر ؟
ببساطة شديدة نلجأ للتحكيو الدولى لو كانت حكومتنا فعلا مهتمة بالبلد وأراضيها ولكن يا حسرة…
ما سمعتم نائب الؤئيس غندور بيقول (غى حاكم عرض على الرئيس يؤجر كل اراضى السودان مئة سنة ولكن الرئيس رفض) يعنى ممكن واحد تانى او حاكم تانى يقدم عرض أحسن ؟؟؟؟غندور ما ذكر اسم الحاكم لكن الحاكم الوحيد البيقابل رئيسنا هو حاكم قطر.
يا الله ما لنا غيرك يا الله
وبرضو،حلايب سودانيه، يا بنت الحسيني غصبا عن كل المصريين وخبث صحافتهم وتعاليهم ويوما ما سترجع انتو اتشطرو بس وحلو قضاياكم
العيب ما فيك ياوليه انتى العيب فى العمبلوقات البدوك المعلومات فى سودانيز اونلاين وماشابهها من صفحات صفراء
أتركي هذا اللف والدوران والحجج الواهية. أتنكرين أن حلائب وشلاتين أراض
سودانية؟ نحن نعلم أن الحكومة غير جادة في كلامها بإستعادة هذه الأراضي
أو حتى القيام بأي إجراء من شأنة يعيد لنا أراضينا السودانية المغتصبة
في أطرافها.ولكن تأكدي أن الشعب السوداني، الذي ادعيتي أنة مغلوب على
أمره، سوف يستعيد كل الأراضي المنهوبة من قبل دول الجوار أوتلك المنهوبة
من قبل عصابة الإنقاذ.
للحقيقة ام مشكلة حلايب يفتعلها النظام المصري لكي يغطي خيبته الداخلية وحلايب سودانية وستظل سودانية .
قالت ال ….. السودان فقد ثلث أراضيه بإنفصال الجنوب .. وأنا أقول ( إنت مال أهلك)