عار عليكم عظيم..!!

بكل أسف؛ رُفعت الأقلام وجفت الصحف في “أديس أبابا” دون التوقيع على اتفاق وقف العدائيات أو إطلاق النار.. ويعود متفاوضو جميع الأطراف من حيث أتوا.. بينما يظل المواطنون الأبرياء في المنطقتين تحت ويلات الحرب إلى أن يقضي الله أمراً كان مفعولاً..
هذا الزمن الضائع، لن يدفع ثمنه سوى المواطن السوداني المسكين المغلوب على أمره.. ولو نظر المتفاوضون بعين استراتيجية بصيرة لأدركوا أن إيقاف الحرب يجب أن يكون بلا قيد أو شرط.. قرار واحد يُتخذ بكل قوة ودون تردد ودون أي حسابات للربح والخسارة..
وطالما أن السلام آتٍ آتٍ لا محالة.. فكل يوم يتأخر هو مجرد مُطل لا يفيد ولا يعيد..
فما هي مصلحة الساسة في تأخير إنهاء الحرب؟
أرجو – بكل صراحة – أن تتقبلوا كلماتي هذه.. فلنترك الأطراف المتحاربة والمتفاوضة.. ولنسأل أنفسنا بكل حسم.. كم يخسر المتفاوضون من قرار تأجيل إيقاف الحرب؟؟ الإجابة المؤلمة هي لا شيء.. فالذي يدفع الفاتورة هو طفل صغير ينتظر قطار التعليم الذي لن يأتي طالما هناك حرب.. أو أسرة تتوق للاستقرار والتنعم بحياة ليست مترفة؛ لكنها على الأقل كريمة.. لكن المتفاوضين لا ينتظر أطفالهم ولا أسرهم نهاية الحرب.. يعودون من “أديس أبابا” لينعموا بأحضان أسرهم في حياة مستقرة ومنعمة؛ بل مترفة.. فلماذا يستعجلون ويتعكرون..
لن يحس الساسة بوخز الضمير ولا الحرب، إلا عندما يدركون فجاعة الثمن.. لو كنا شعباً يفرض إرادته.. يرفع صوته عالياً.. ينذر ويرعد ويطلب انهاء الحرب فوراً.. ربما لاحتاج الساسة لمداهنتنا ببذل بعض الجهد للوصول إلى السلام.. لكن عوضاً عن ذلك؛ نحن نهديهم اهتمامنا ومتابعتنا القلقة لأخبار المفاوضات.. وعندما تنهار لا نفعل أكثر من آهة أسى مكتومة في الصدور..
لماذا لا نضرب نحن للساسة ميقاتاً أخيراً.. بعده نعلن الحرب على من ينشد الحرب.. حرب المقاطعة، وإشهار قائمة العار القومية.. نفرض السلام بقوة وإرادة الشعب بلا انتظار لمياسة السياسة..
لن نقبل مبررات من مثل تلك التي تسوقها لنا تصريحات الساسة.. هذا يتهم الحكومة بالمطل.. والحكومة تتهمه بالعطل.. تصريحات باردة في قاعات (تموت حيتانها من برد) المكيفات..
يا شعب السودان، كل طفل يموت أو نقطة دم تسيل أو أسرة تتشرد بعد اليوم في كل مناطق الحرب هي مسؤوليتنا نحن.. لأننا لا نفعل أكثر من متابعة مفاوضات بين متفاوضين أطفالهم وأزواجهم وأسرهم ? في نعمة فكهين- لا ينتظرون نهاية الحرب..
بالله كيف ينام من كان له ظُفر ضميرٍ، وهو يملك أن يوقع على ورقة بيضاء فتنتهي الحرب قبل أن يغادر مقعده في فندق “راديسون” في أديس أبابا..
فليكن إنهاء الحرب قضيتنا الأولى.. فنحن المكتوون بنارها.. لا الساسة..
التيار
ياخى خليك مرة شجاع ورد على منتقديك كما فعل وزير العدل
طيب با ابو العريق ما تكلم ناسك
لماذا عجزت منظمات المجتمع المدني السودانية عن تسيير مسيرة واحدة تطالب بإيقاف الحرب؟!
علينا تحسس وطنيتنا وإنسانيتنا.
لا تساوي بين الضحية والجلاد .. حكومة الكيزان هي سبب كل البلاوي وانت اعلم منى بذلك لذلك كون صريح وابدأ انت وزملاء المهنة في صحيفة التيار بإعلان المظاهرات وليس الاعتصام لفك الصحيفة من الايقاف .. معك من الصحفيين والصحفيات من هم اقوياء ونعرفون الكلام عن تحريك الشارع .. ولنفرض ان الكيزان اوقفوا الصحيفة مرة اخرى اطلعوا الشارع مع الجماعة وستعود صحيفتك معززة مكرمة .. فقط لا تساوي بين الضحية والجلاد ….
عصمان الاميرغنى .. ازيّك كيفِنّك . ليه تكتب وتعيد فى كثير من المّرات مقولة “بشارو واكيم فى فيلم غزل البنات “اياك اعنى واسمعى يا جاره”؟
* هل عاوز تقول انك ماك عارف اللى فى مقدورو وفى ايدو القلم ليامر بايقاف الحرب منووو؟
*ان كنت تعلم ولا تقدر او ماك عاوز عديل توجهلو الكلام بالمرّه فهذه مصيبه “عجز القادرين على التمام” (عجز لعله مستمد من عجز الشيخ (عليه الرحمه)الذى اعترف به بعضمة لسانو!
* اما ان كنت لا تعلم فالمصيبة اعظم ..لآنك تكون قد ادخلت نفسك تحت مظلّة اولى آيات المنافق الثلاث! ومهما حاولت الالتفاف حول الكلمات وان حلفت بالايمان المغلّظه لن يصدقك اهل السودان!
*وبعدين..ويا عصمان .. اللى حيرجعوا من اديس وينعموا باحضان اُسَرهم فوق اَسِرّتهم موش هُمّن المامورين من جهة اللى كانوا هم اسباب الحرب وبيأمروا ألآخرين بمواصلتها وبيدفعولم رواتبهم وحوافزهم من مال ومستحقات الماتو تحت نيران الاسلحه المدفوع ثمنها برضو من مستحقات الماتو والمنتظرين الموت منووو! ياعصمان.. ليه تدفن راسك يا عصمان!
* على كل حال “غضبتك جميله” بس ما شفنالك بسمه.. اخيرأ سؤالين اتنين سِغيْرونين ..
“البيملك يوقع على ورقة بيضاء فتنتهى الحرب ” هو منوووو؟ يا عصمان !
” وهل هو البيملك يوقع على ورقة بيضاء فتنتهى الحرب” من اللى كانوا فى فندق راديسون يا عصمان؟”
الاستاذ الفاضل الباشمهندس عثمان السلام عليكم و رحمة الله. كما يقول اهلنا وفيت و كفيت، و لكن يبدو انك كمن ينفخ في قربة مقدودة. جزاك الله خير على ما تقوم به من ابداء رايك بشجاعة و ما دفعته ثمناً لذلك، فقد اصبحنا في زمن يتوارى فيه كثير من الناس عن ذكر اسمائهم عند نقد الاخرين أو إبداء رأيهم.
وفقكم الله، فكما ذكرت في أحد اعمدتك أن الصحافة السودانية بخير، و هي فعلا بخير طالما فيها من يكتب مثل ما تكتبه انت و فيصل محمد صالح و محجوب محمد صالح و شمائل النور و عثمان شبونة و قلة أخرين. ولا تهتم لما يكتبه بعض الذين لا يعجبهم العجب و لا الصيام في رجب فهذا طبع البشر، و إذا عزّ عليك ما يكتبه بعض المعلقين فما عليك الا ان تنظر الى عدد من إطلع على مقالك من قراء الركوبة مقارنة بمن علّق سلبا عليه، فنحن كسودانيين في كثير من الاحيان نميل الى أن نكون الاغلبية الصامتة، و هذا سبب ” تفرعن” الاقلية علينا.
والذين أدخلتموهم الجنة واالفردوس الاعلى….وقام شيخك كبير قضاة النكاحين…الجيفة حسن عبد الله الترابي دون كيرليونى….بطقوس عقد النكاح الشرعي لهم….على الحور العين….وبشرهم بمنادمة 72 حورية منهن…وتمتعهم بالاستحمام في انهار من عسل ولبن وخمر…والاغتسال يمسك وشاف وطلح وبخور تيمان كمان…وشاشات التلفزيون تنقل الاحتفالات االسماوية االارضية….هذه ننساها…ونفك البيرك معاك يا ود ميرغني….فعلا أنت ما بتختشي….إنتو من قولة تيت حرمتو الناس أي شي….وقلتوها بالواضح تلت للطير…تلت لفاعل خير…وتلت للزبير….هسع شابكنا اطفال السودان….روووح أتونس مع ولد نافع على كدة….و(نغم لى مهدي ابراهيم اللي قال الشعب السوداني يستاهل)
لو كنا شعباً يفرض إرادته.. يرفع صوته عالياً.. ينذر ويرعد ويطلب انهاء الحرب فوراً..
هذا كلامك وانت واخوانك ولمدة 27 عاما كسرتوا الرجال و اغتصبتوهم في بيوت الاشباح و شردتم الاحرار و تركتوهم ازلاء بحوجتهم للطعام و مصاريف العيال واجبرتم اخوات مهيره بالتكسب في الاسواق واغتصبتم بنات الناس باستخدام حوجتهن للعمل الشريف في دواوين الحكومة ونشرتم المخدرات.و تجي تتكلم عن الشعب اي شعب ياقوادين؟هذا الدمار الذي يعم البلد اخره الهاوية، مصيركم مربوط بمصير البلد للهاوية “البلا يعم” ونحن لن نخسر ما ليس عندنا، فعلي وعلى اعدائي يارب.
انت واحد من عوائق الوصول للحل وايقاف الحرب وافشاء السلام تقول لي كيف اقول لك بادرت وانتقدت مطالبة الحركة الشعبية باعادة هيكلة الجيش ليصبح قوميا واطلقت مقولتك التي لم يجف حبرها ولم تنته المفاوضات بعد : فلنختلف على كل شئ الا الجيش وبذلك مهدت لانفضاض المجتمعين بذلك القول .. بطلوا نفاق يا عالم
الأستاذ عثمان ميرغني عندي اثباتات ودلايل علي كذب ونفاق الموتمر الوطني والحركات المسلحه وانا الان علي اتصال مع بعض القنوات الفضائية واطلب أي رأس كبير من الموتمر الوطنى أو الحركات أكرر رأس كبير أرجو المساعده هم مابقدروا لانو حاتكون قاصمة الظهر الطرفين علي سو النيه وعدم البحث عن سلام وكشف الكذب والنفاق
اسمه الجهاد فى سبيل الله وليس الحرب . فمنذ ان جاءت الحكومه الترابيه وهى تجاهد فى الجنوب الذى اصبح دوله لحالها ودارفور وجبال النوبه والانقسنا وفى كل منطقه من البلاد رفعت راية الجهاد ضد الذين يرفضون دولة الترابى الاسلاميه المفوضه . والاغرب ان ملائكة السماء وطيور الجنه وسحائب المزن تقاتل فى صف امير المؤمنين ومع ذلك لم نسمع بانتصار واحد على مدى 27 سنه . وليعلم عثمان ميرغنى ان من يشعل الحرب لا يستطيع اطفاء نارها وان بقى فى السلطه الف سنه . وكما يقول حكماء الغرب الكافر . (لا يمكن حل مشكله بنفس العقليه التى انتجتها ). ومن جرب المجرب حاقت به الندامه . نسال الله ان يثبت دولتكم الاسلاميه على الصبر على البلاء .