أشوفك بكرة في المشهد…تصووور!

والى الخرطوم فريق اول مهندس عبد الرحيم محمد حسين تاني قام جاب سيرة النفايات وحاجات تانية عالقة.. هو ليس بالامر الجديد غير ان الجديد (كرت) حديثه من قلب الحدث ـ (مدينة اللاماب بحر ابيض الاساسية ..ليه اللاماب دون محليات ـ الولاية السبع الرايحات؟ وليه مدرستها الاساس تحديدا؟ اجابة والينا اطال الله عمره لمزيد من الابداعات فيها ما يشفي متاورة (الشمار)..آل ايه؟ تقديرا للدور الذي قامت به محلية الخرطوم في تشييد واعادة تأهيل مدارس المحلية . ونرى في هذه الحالة بان محلية الخرطوم اوجب بالتكريم ومن باب اولى وبروتوكوليا ان تحتضن محلية الخرطوم الإحتفالية! (الأصول بتقول كده) وليس هو بالامر الجديد كذلك فالأمر مألوف لدى القوم ودوما يعمدون الى كراع من يشكو صداعا ليربطوه، ورب من يرانا نخوض في موضوع (ما جايب حقو) ، ولو صبرتم عليَّ لأزيدنكم و(التقيل وراء) كما وجدنا انفسنا ذات غفلة في حالة الشد والجذب حيال واقع القوم فلا (نِحنأ بندورهم ولا بندور ليهم الشينة) فشئنا أم أبينا فقد إغتصبوا لساننا ومشوا به بين الورى والعالمينا يرسمون لنا وجها شعاربإعتبار ما سيكون من مواطن تتضمنه مشاريعهم التي تكتمل أطوارها عند مرحلة المشروع، ويمكن المقاربة بـ(الصِير) وهو لمن لا يعرفونه ـ بيعيو ـ السمك و للندماء غرام خاص بهذا الصِير وعليه نحن كشعب تحمل طيلة هؤلاء القوم ـ الجات منهم ـ ولن نقحم السماء بحال في ورطتنا هذي… فتعالوا لنقرأ معا حديث والينا عبر ما إلتقطت صحافة الخرطوم من لقاء والي الخرطوم مع مجموعة من الفضائيات .. السيد الوالي أذاع للفضائيات عن التوجه الجديد للولاية.. إنتو متذكرين التوجه القديم يا أخوانا؟ ولا أنا!.. ليس بالأمر المهم، المهم ان تجدوا مدخراً من الصبر تستعينون به على حديث الوالى. وبعض ما جاء بحديث والينا حول ما هو بصدده لترفيع المجلس الأعلى للتخطيط الإستراتيجي (دا منو دا؟) لوزارة تحت مسمى وزارة الشئون الإستراتيجية والمعلومات، وكشف ويبدو ان للوالي الكثير المثير ليكشف عنه في حينه، منه نية الولاية في الإتجاه نحو حاكمية التوجه الإستراتيجي وتطبيق الحزم الرقمية بكل الوزارات التابعة وتابعي التابعات و(الاخيرة دي مني)
وقفنا عند التوجه الجديد وعلى طريقة ذلكم الطالب في إمتحان التاريخ وكان ان إستعان ببخرة عن سياسة بسمارك الداخلية فعاكسه حظه بان جاء السؤال حول سياسة بسمارك الخارجية ..ومع ذلك لم يسقط بيده وقد كتب يقول (للحديث حول سياسة بسمارك الخارجية فلا بد أولاً من الحديث عن سياسته الداخلية ونزل البخرة بي (ضبانتا) وسلم ورقتو. ويبدو ان والينا الجليل داير يسلم ورقتو، متجاوزا التوجه القديم بملفاته العالقة بدءاً بالنفايات والمواصلات ولو عثرت بغلة بالخرطوم وقفة الملاح… يعني بإختصار شديد يمكن القول ان الولاية في حوجة ماسة لولاية وقد تجاوز الوالي كل ذلك ليحدثنا عن الجديد بينما الجديد في الأمر هوبرنامج الحي النموزجي ويهدف حسب ـ شروحات الوالي لأطروحته المتقدمة ـ يهدف الى تحقيق خدمة المجتمع من خلال خريطة إجتماعية وخدمية وثقافية و يستوعب كل قطاعات وشرائح المجتمع، وختم الوالي حديثه بـ(لايك) في حق التوافق السياسي في الولاية وإنتظام القوى السياسية في برنامج موحد.
والينا الذي إنصرف عن نفايات الولاية التقليدية منها والإلكترونية والطبية المتلتلة وكل بشرياته بتعاقدات الولاية مع شركات يابانية و تركية وقطرية وغيرها لمعالجة مسألة النفايات المزمنة ـ تارة بإعادة تدويرها وتارة بإستثمارها في إنتاج الكهرباء لسد فجوة مروي الماسورة وأخرى… (إنتو خبر مردم أبو وليدات شنو؟ الوالي ترك كل أزمات ولايته التي تقاسمت أوزارها التصريحات العرجاء..ترك كل ذلك ليتحفنا بالتوجه الجديد . والله لو ان الوالي أعارنا نظارته نرى عبرها ومن زاويته الخاصة ما يرى من خرطومنا الواحدة دي كان (بطُنا بردت شوية) ولعل للوالي مبرر لذاوية شوفه وهو المهندس والفني الضليع وهو بذلك معني بالجمالي من المشهد…واشوفك بكرة في المشهد ….تضووووور…الله عليك يا بو اللمين

[email][email protected][/email]
زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..