هل تصدق؟ السودان أفضل من أميركا..البشير يقول : «نحن ما صغار وعقولنا موجودة لحل اقتصاد السودان، بل نجد المعالجات لما يحدث في العالم الآن بعد فشلهم».

عثمان ميرغني

في حديث له أخيرا، قال وزير المالية السوداني علي محمود إن الاقتصاد السوداني في وضع أفضل من أميركا. هكذا مرة واحدة، وبلا مقدمات، أصبح الاقتصاد السوداني الذي يتوكأ على عكازة واحدة منذ أن انفصل الجنوب وأخذ معه ما يزيد على ثلاثة أرباع الإنتاج النفطي، في وضع أفضل من أكبر اقتصاد في العالم.

قبل أن تهتز أسواق المال العالمية، سارع الوزير إلى توضيح كلامه قائلا إن أميركا مهددة بأن تصبح ديونها أكبر من ناتجها القومي، وإنها تخطو نحو الإفلاس «ونحن لم نصل إلى هذه المرحلة». لم يرد الوزير أن يختار اليابان مثلا ليقارن بها الاقتصاد السوداني، ربما لأنها تراجعت من المركز الثاني إلى الثالث بعد الصين التي أصبحت الآن ثاني أكبر اقتصاد في العالم، بعد أميركا. ولم يقارن الوزير الوضع الاقتصادي بإيطاليا التي تأتي في المركز العاشر عالميا. فقط اختار أميركا لكي يقارن بها الاقتصاد السوداني، ربما من باب المكايدة السياسية لأن العلاقات بين البلدين ليست على ما يرام، أو ربما لأن المقارنة تكون أوقع لأنها مع أكبر اقتصاد عالمي.

الواقع أن أميركا تجاوزت بالفعل العتبة التي أشار إليها الوزير السوداني وقبل أكثر من شهرين من تصريحاته، عندما بلغ الدين العام ما يعادل 102% من الناتج القومي وذلك في إطار تداعيات الأزمة المالية والاقتصادية التي يعيشها العالم منذ عام 2008. ولم تكن هذه هي المرة الوحيدة التي تتجاوز فيها الديون الأميركية الناتج القومي؛ إذ حدث هذا الأمر أيضا في أعقاب الحرب العالمية الثانية عندما بلغت الديون نحو 120 في المائة مقارنة مع الناتج القومي. لكن الاقتصاد الأميركي واصل النمو والازدهار وبقيت أميركا تتصدر قائمة الاقتصادات العالمية حتى اليوم، ولا يبدو أنها ستتراجع عن هذا المركز في المستقبل المنظور؛ إذ إن حجم اقتصادها يعادل ثلاثة أضعاف اقتصاد التنين الصيني الذي يواصل نموه المذهل.

بالعودة إلى تصريحات وزير المالية السوداني، فإن المرء لا يمكن أن يصنفها إلا ضمن باب المبالغات السياسية، وهي في كل الأحوال مبالغة في غير محلها ولو أراد بها الوزير تطمين الناس والإيحاء بأن الأزمة التي يمر بها الاقتصاد السوداني ليست بتلك الخطورة.. فالاقتصاد السوداني لا يمكن مقارنته بالاقتصاد الأميركي، ولا حتى باقتصاد كوستاريكا أو باكستان. كما أن ما لم يقله الوزير هو أن السودان يأتي حاليا في المركز الرابع عشر في القائمة التي تصنف الدول وفقا لحجم الديون مقارنة مع الناتج القومي. فهذه القائمة تتصدرها زيمبابوي التي تعاني من أسوأ المشكلات الاقتصادية، كما تأتي فيها دول أخرى ذات اقتصادات كبرى مثل اليابان التي تأتي في المركز الثاني لأن ديونها تعادل 198 في المائة من ناتجها القومي بفعل الأزمة المالية وتداعيات الزلزال الأخير. فالقائمة لا تستخدم بوصفها معيارا لقوة الاقتصاد وتصنيفه عالميا؛ بل فقط بوصفها مقياسا لجانب واحد من جوانب الأداء السلبي الاقتصادي.

الاقتصاد السوداني يمر بأزمة لن تعالجها التصريحات المضخمة والخيالية؛ فوزير المالية ليس المسؤول الوحيد الذي لجأ إلى مثل هذه التصريحات، إذ إن الرئيس البشير أدلى أيضا بتصريحات لا تقل مبالغة. فقد ذكر في خطاب له الشهر الماضي أن حكومته ستعبر التحديات الاقتصادية التي تمر بها البلاد، مشيرا إلى أن المنظومة الاشتراكية انهارت وأن النظام الرأسمالي فشل وسقط منذ عام 2008، ثم أضاف: «نحن ما صغار وعقولنا موجودة لحل اقتصاد السودان، بل نجد المعالجات لما يحدث في العالم الآن بعد فشلهم». فهو لا يريد حل مشكلات اقتصاد السودان فحسب، بل سيحل مشكلات اقتصاد العالم بعد انهيار الاشتراكية وفشل الرأسمالية!

الاقتصاد ليس نكتة، ومشكلاته لا تحل بالعنتريات أو بالتصريحات الهلامية. وربما لأن أهل السودان ضاقت بهم الأزمة، ولم يسمعوا حلولا واقعية، فقد كثرت نكاتهم التي تسخر من الوضع الاقتصادي ومن الفساد الذي استشرى وأسهم بشكل كبير في تردي الأوضاع وفي تبديد الكثير من الموارد التي وفرتها الطفرة النفطية القصيرة التي عاشها البلد.. فالناس يعيشون الأزمة كل يوم، ويشعرون بتأثيرها على حياتهم، بينما التصريحات تذهب في اتجاه آخر يبيع الكلام ولا يقدم الحلول.. فكثير من السودانيين أحجموا هذا العيد عن ذبح الأضاحي لأنهم لا يستطيعون توفير ثمنها، هذا في بلد اشتهر بتصدير اللحوم، ويهدي رئيسه الماشية إلى دول الجوار كعربون صداقة. والأزمة لا تقف عند حد العجز عن شراء اللحوم، بل تمتد إلى كل شيء بعد أن ضرب الغلاء كل السلع الأساسية، وباتت الأسعار ترتفع بمعدل يكاد يكون يوميا في بعض الحالات.

وبينما تشتد المعاناة على المواطن السوداني، فإنه يشاهد طبقة من الموالين للنظام ومن أقارب المسؤولين تزيد ثراء، وتتمدد في النشاط الاقتصادي حتى تكاد تحتكره. هكذا أصبحت قصص الفساد وأقاويله هي الطاغية في أحاديث السودانيين، وهي التهمة الأبرز التي يوجهونها اليوم إلى النظام الذي رفع منذ يومه الأول شعارات إسلامية، باعتبار أن الجبهة القومية الإسلامية هي التي دبرت الانقلاب ونفذته واضعة نفسها في دائرة النظم الاستبدادية والانقلابية، والحركات التي لا تؤمن بالديمقراطية ولا بالتداول السلمي للسلطة. ويرى كثيرون أن مزيج الأزمة الاقتصادية والفساد والحروب هو الذي يمكن أن يؤدي إلى تقويض النظام الذي أمسك بالسلطة اثنين وعشرين عاما مستخدما القمع والترويع والقوة لقمع أي تحد له، لكنه يواجه اليوم تبعات سياسته التي أدت إلى انفصال الجنوب، ونشوب حروب جديدة في الشمال، في جنوب كردفان والنيل الأزرق، إضافة إلى حرب دارفور.

النظام يستشعر الأزمة، لكنه يخطئ في المعالجة، ويخطئ أكثر عندما يحاول أن يسوق للسودانيين كلاما لا تقبله فطنتهم، أو يتحمله كبرياؤهم الذي تدوس عليه الضغوط الاقتصادية، وحكايات الفساد.

[email protected]
الشرق الاوسط

تعليق واحد

  1. تتعدد الجهات التي تدير ملفات الاقتصاد في البلاد في ظل مراكز القوى المتعددة والتي هدفها التمكين والبقاء في السلطة مما ادى الى فشل ذريع ولا يلوح امل قريب
    هل يمكن ان يكون هناك اقتصاد معافي في ظل دولة الحزب الواحد والتمكين بكل انواعه واقصاء الكفاءات والمخصصات التي لا ترتيط بنظام والفساد الذى استشرى

    لا امل في اصلاح الا بحكومة وحدة وطنية ومهنيين عالي الكفاءة لا ينحازون ولا يجاملون ويحاسبون ويعيدون الحقوق ويؤممون ويحاكمون والحزب الحاكم لن يتنازل ليشاركه الأخرون بفعالية ويريد تنابلة يبصمون وبالتالي ستستمر الأزمة
    سؤال برىء جدا : ماذا حقق الحزب الحاكم من وعوده للناخبين وسلام على برلمان يصفق لزيادة الأسعار
    اما المقارنات بامريكا فمضحكة ونحن اخترنا تحرير الاقتصاد ونفذناه على عجل وعجزنا عن المنافسة في الكوميسا بل ونستورد المنتجات الزراعية والحيوانية ونحن سلة الغذاء
    في بلادنا لا توجد سياسات اقتصادية وخطط ورزق اليوم باليوم وكل خططنا فاشلة ولم نحقق هدفا واحدا منها لان التمكين اوصل الفاشلون وعديمي الخبرة
    كان وزير المالية صادقا حين اعترف بتردي الاقتصاد عند زيادة الأسعار العام الماضى حين تحدث عن ضعف الانتاج والاتفاع تكلفة الحكم فما الذي حدث ليقارننا بامريكا
    اولا على الحكومة الاعتراف بالأزمة وخفض الوزراء والمستشارين والمخصصات والنفقات والعمل السريع على رد ألأموال المنهوبة ومراجعة الشركات الحكومية وعلى من استفادوا من الانقاذ أن يردوا للشعب الطيب الجميل بالتازل عن بعض املاكهم ( منتهى السذاجة مني) وسيدنا عثمان جهز جيش العسرة
    وبكل امانه لايوجد امل في التغيير من اهل الحكم واهلا بدولة المهنيين

  2. هذه القصة تذكرني بالعالم البروفسير رياض بيومي استاذ الكيمياء الحيوية بطب الخرطوم والذي اعتقلتة الانقاذ في بيوت الاشباح عند مجيئها وفقدت الجامعة بسفره اعظم استاذ متمكن في تخصصه … سأل استاذنا الجليل ما الفرق بين السودان وامريكا وعندما سكت الطلبه اجابهم لا فرق وعندها تهللت اسارير الاسلاميين وفرحوا بان الله كتب الهداية لهذا الاستاذ العلماني ولكن لم تستمر الفرحة طويلا وواصل قائلا لافرق بين السودان وامريكا لانه لاتوجد ارضية مشتركة للمقارنة
    There is no difference because there is no comparison
    فيا سعادة الوزير مد رجلك على قدر لحافك وما تخلي خيالك يتحكم فيك كفايه امريكا روسيا قد دنا عذابها .. وين انتو يا دكاترة يا نفسانيين
    0912923816

  3. لا فض فوهك يا عثمان، إن كلام وزير المالية ورئيس الجمهورية لا يدل على المبالغات وإنما يدل على بعد الشقة بين الشعب وحكامه، فبينما يعاني الشعب في كل مكان من الغلاء الطاحن والفساد البائن وضياع الحقوق وتفشي الظلم والبغي بغير الحق، بينما يعيش هذا الشعب المغلوب في لجة هذا الواقع البائس، نري الرئيس ووزيره يحاولون رسم لوحات من خيالات ألف ليلة وليلة، فاين عقولهم؟ غن كانت لهم عقول لعرفوا أن الشعب كل الشعب يعرف أن كلامهم مجرد فرقعات إعلامية موجهة للغرب وللصحافة العالمية والفضائيات، ومن كتر تعود الشعب على سماع الأكاذيب أصبح لا يدهشه شيء، وفي داخله يقول: (إذا لم تستح فافعل ما شئت). هذه علامات سقوط حكومة المؤتمر الوطني بل أكبر علاماتها حيث بلغت الهوة بين الشعب وحكامه بوناً شاسعاً يتمدد كل يوم، ولن تردم هذه الهوة الأخلام التي يحاول الرئيس ووزيره تخدير الناس بها وتخذيلهم عن الثورة.

  4. الكلام بالمجان سؤال للرئيس والوزير التضخم كم؟؟؟
    الشوارع والكبارى البتفاخر بيهادى لو بتعتبر قوة اقتصاد نقول لعلماء الاقتصاد توجهوا للقصر دروس مجانية للرئيس
    الدخل القومي – الناتج القومى – الميزان التجارى – ميزان المدفوعات – الكساد – التضخم – الموارد البشرية والطبيعية – مستوى دخل الفرد راجع مصادر بنك السودان المركزى وبعد ذلك تحدث كما شئت في الاقتصاد والمقارنات ؟؟؟؟

  5. النظام السوداني بدا بالشعارات الثورية سريعة الاستهلاك . وظل يعيد انتاجها باستخدام رصيد لغوي تكاثرت عليه السنين فصارت جوفاء. والمفارقة انه يبدو متفاجئا بنتاج سياساته ولا يعترف بنتائجها الا بصورة خجولة ثم يعود الي الشعارات الجوفاء مرة اخري . ببساطة لقد افلس النظام حتي من شعاراته

  6. نعم اقتصاد الكيزان فى اذدهار بدليل العمارات الشاهقه الجديدة,والعملات المكدسة فى البيوت وما خفى اعظم. فى المقابل اصبح معظم الشعب السودانى لايجد المأكل ولا المشرب ولا المأوى. ولا نامت اعين الجبناء.

  7. ياجماعة اللوترى للسودان بفتح متين
    والله العظيم حيرتونا بى هنا تقولوانحنا احسن من امريكا
    وبى هناك مادين الكورة عشان رواتب الجيش
    الله ياخدكم

  8. المرة ام جدوم دى بس بقا اسمها مرتبط بالاقتصاد هى دى مرة رئيس والله مستشلرة اقتصادية للسودان يا خى يا ناس الانقاذ والله حيرتوا ابليس ذاتو شوف اكل الحرام ظهر عليها كيف لانو الصورة دى غير صورة اليوم .

  9. علي محمود وزير المالية قال ما ذكرته يا رجل ؟؟؟؟؟
    يعني يمكن بيقصد ما يملكه هو وما يملكه اوباما !!!! اويكون وزير صنوق مدور في حلة حمد وليس وزير دولة

  10. وطن لا بنبنيه فرادى ولا بالضجه فى الرادى ولا بالخطب الحماسيه
    هؤلاء الباشبزخ مازالوا يواصلون سرد النكات حتى فى ما يتعلق
    بالاقتصاد الذى يمثل المرتكز الاساسى لنا ماذا يريدون منا هؤلاء
    ارحمونا بالله يرحمكم الله .

  11. قالوا: كان في رئيس بتمتم مجلس الوزراء كلوا بقي يتمتم عشان مااا يحرجوا الرئيس:lool: :lool:

  12. على وزير المالية أن يعرف أنه يخاطب عقول واعية للوضع في العالم باكمله هذه واحدة وثانيا عليه أن يقدم لنا تقرير مستند على الأرقام لإثبات ذلك

  13. كدي حلو لينا مشكلة العطاله ، ومشكلة التعليم ومشكلة انهيار لقيم والاخلاق ومشكلة المويه ومشكلة النزوح الي العاصمه ومشكلة الفساد الضارب الدوله من فوقا لتحتا ومشكلة نظافة الخرطوم
    ومشكلة الباعة المتجولين ومشكلة المواصلات

  14. دى الحلول الغير منطقية للأقتصاد السودانى – حلهم الوحيد التصريحات النارية مثل الذى صرح به على محمود مقارنا بالاقتصاد الامريكى نحن نعلم أن ميزانية ولاية أمريكية من ولاياته الخمسين ربع ميزانيته تساوى ميزانية حكومة السودان بكل دفاعاته الحربية وعتاده – يعنى قيمة عشر طائرات حربية أمريكية حديثة يمكن تساوى ميزانية دولة الكيزان – على محمود كذاب لقى خزينته فاضية يدعى عنده مال متوفر لو كذلك لم يفتح بلاغ ويشتكى اللص الذى سرق منزله فى حفنة عملات حفاظا على كرامته كوزير مالية ويفضح نفسه ..والصح الكيزان ما مفلسين الفلوس مركون عندهم فى العقارات الداخل والخارج وإستثماراتهم الاخرى الحرامية عارفين خاتين القروش وين
    لوجمعت كل عقارات الحرامية من قصور وفلل وعمارات وشركات وجمع جميع الفارهات اللافة داخل الخرطوم ووقف كل بدلات الحرامية المؤتمرجية السودان لم يكن دولة فقيرة – هم سبب فقر البلاد والعباد بأحتكارهم على كل شيىء فيه مصدر إيرادات
    زى دولة العراق عند الحرب الصحاف يصرح وسط بغداد ضربنا العلوج لقناهم درس ودقائق وأختفى وللأبد البلد محتل وما دارى الحاصل فيه شنو ..

  15. أصحي ياعمدة دا ما عثمان ميرغني بتاع التيار .. ده عثمان ميرغني بتاع الشرق الأوسط .. أصحي يابريش ..:crazy: :cool:

  16. الأستاذ الرائع عثمان ميرغنى

    أحكى لك طرفه من موقع عملى بالبنك الدولى تناقلتها وقتها الصحف المحليه عن بطولة وزير الماليه الزائفه السابق الجاز وكيف لقن رئيس البنك وقتها كان بول وولفويتز درسا لن ينساه وبعض الصحف قالت بالدارجى أداه على راسوا وكان ذلك للأجتماع السنوى للبنك الذى عادة بكون على مستوى وزراء الماليه والجلسه الختاميه المغلقه دائما بتنحصر على وزراء مالية الدول المهمه وعددهم لايتجاوز العشره دول أما بقية الوزراء صدقنى بيقضوا اليومين الأخيرين تسوق فى واشنطن وصاحبنا الجاز ما شاف الرئيس لا من قريب ولا بعيد والسبب لأنى لصيق بالرئيس فى كل تحركاته يعنى أصبح شاهد ما شافش حاجه.

    أما وزير العواسه الحالى فأستقل هذا الموقف فى علاج إبنه ب 35 الف دولار لأنه عارف إنه جاى للفسحه وإن صوته مهما علا صراخه لن يسمع…وطبعا لما يرجع السودان هاك يا التقارير المعده سلفا عن الرحله الميمونه…وأنا أتحدى وزير العواسه أن يسمى لى مجله واحده أو صحيفه واحده متخصصه فى مجال الأقتصاد العالمى أللى من صميم عمله أللى من خلاله مفروض أن يعرف كيف يبنى خططه يؤدى عمله بصوره علميه بدل كلآمه الفارغ ده.

  17. هذه الحكومة ليس فيها احد بس تقول كلامة صاح او مقنع او منطقى// كلهم يفبركو على كيفهم ويقولوا على كيفهم لانهم هم المتعلمين العارفين كل شى وبقية الشعب لا يرقى حتى الى مستوى فهم الاوضاع ووضع الامور فى نصابها الصحيح//
    ياخى السودانيين افهم منده بكثير المامتعلم عارف سياسة وعارف مداخل ومخارج طرقها المشربكة
    وبعدين ماتنسوا عندنا الان جيل قايم ناس انترنيت ساى عقولهم وتفكيرهم اكبر من هذه الهواجس الخزعبلات البتحاولا تعيشوا الناس فيها….افهوا بقى……………………..

  18. اذا كان سعادة المشير يبعزق ما تبقى من اموال الشعب بعد ما نهبها ذووه و اعوانه و يوزعها هبات و تبرعات حتى حسب انه قارون ناسيا او جاهلا للفقر و الضيق و الضنك الذي يعانيه الشعب البائس… المشير لا يدرك ان موارد البلاد من زراعة و صناعة قد تم تدميرها من قبل نظامه البائس و ما تبقى تم نهبه و البترول – و الذي كان سعادته يرقص متفاخرا بان نظامه استخرجه – قد تم تبديد عوائده ثم خرج تماما من يده و لم يستثمر منه مليم واحد في تنمية الانتاج الزراعي او الصناعي او البنيات الاساسية بل تحول الى قصور و ارصدة خارجية و شركات يمتلكها اعضاء التنظيم الحاكم و ليس الدولة!
    الرئيس الذي يحسب ان له عقل لحل مشاكل اقتصاد السودان و العالم كمان لم يسعفه هذا العقل الذي يدعيه عن اجابة سؤال واحد لماذا وجدت الازمة اصلا مع كل هذا العقل و لماذا اصبحت سلة غذاء افريقيا و العالم العربي تستورد حتى الطماطم و البيض و الابقار و الفول و العدس و القمح و السكر؟!

  19. ما نعرفه حقيقة فالاقتصاد السودانى انهار تماما ولحق امات طه .. بالسودانى … وكذلك امير المؤمنين الاعرج الحرامى خزائنه اصبحت خاويه بسبب نيفاشا العظيمه ومصادرة البترول لصالح الجنوب المنتصر فى الحرب . الان الاعرج عباطو والنجم . بالسودانى ولو انى لا اعرف معناها .. الا انها تشير الى حالة فلس اخير منها جيبى المقدود ده .. الان المجاهدين من اجل دين المشير وتجار الحروب نقول لهم خلاص .. بح . . البلد فلست واكيد انكم لن تقاتلوا فى سبيل الوعد بجنة الخلد التى يوزعها عليكم الكاهن المثلى مستر عصام ..

  20. كلام السيد الوزير ليس من بابالمبالغات السياسية بل من باب الجهل الفاضح بالاقتصاد كعلم ومن باب تجهيل و ازدراء عقولنا. اللهم لا نسالك رد القضاء ولكن نسالك اللطف فيه

  21. إذا لم تستحي فقل ما شئت ,بالله شوف الحالة المزرية كل مسؤول حكومي شايل قرعتو وحايم بين الدول ويقول نحن أفضل من امريكا ،التفسير الوحيد الذي أجده ان الجماعة عايشين حالة من الشيزوفرينيا والإنكار ،الله يكون في عون الشعب المالاقي يأكل ..

  22. ياخونا عووووووووووووووووووك اقروا بتمعن ووعي ده عثمان ميرغني الشرق الاوسط مو عثمان التيار السوداني صحوا النوم

  23. ياترى البنية الحلوة الفوق دى منو دى ياربى البتدعم وزارة المالية من حر مالها الورثته من زوجها الهالك بتاع الانقاذ ام من زوجها الحالى الرقاص باقى انت ضهب مو عرف الحلاوة دى تبقى حرامية كيف

  24. اقتباس
    ""في حديث له أخيرا، قال وزير المالية السوداني علي محمود إن الاقتصاد السوداني في وضع أفضل من أميركا""
    مؤكد الغنماية دي جنت جد جد!!!!!! وهي مش نفس الغنماية القالت قبل كده أكان العيشة غلبتكم في الخرطوم أمرقوا منها؟؟ بعد ده الغنماية دي دقوا ليها القيد عدييييييييل لأنها ممكن تعضي ليها زول تكتلو.

  25. ده انا خرع بشكل ما فضل لي الا ارقص..واطلع زي واحد ما بجيب اسمو لكن له علاقه قوية بالصورة المرفقه…انا اتخميت وقلته عثمان ميرغني اكيد كتر من الشربوت لكن لقيت الاسلوب واللغة ما بتشبه اوتمان حق التيار..خليك من الاسلوب ..
    ومش حازيد لاني شامي رائحة كبدي يحترق…اه منكم يا

  26. إقتباس:
    ((قال وزير المالية السوداني علي محمود إن الاقتصاد السوداني في وضع أفضل من أميركا.)) ..

    هاهاهاهاها ,,,, شئ مضحك فعلاً ..
    الكلام الفوق دا عنده معنايين: يا إما سيادة الوزير بتريّق على شعب السودان و بضحك عليهو على عينك يا تاجر من دون حياء او إختشاء , يا إما إنه زول جاهل , زول الله و ساذج لا يعرف كوعو من بوعو ..

    و إذا كنت يا سيادة الوزير تريد ان تقارن أمريكا مع بلد الإنقاذ فالحقائق تقول بأن امريكا هى القوة الاقتصادية الأولى في العالم , و لها أكبر قوة زراعية و صناعية فى الارض , و تحتل المرتبة الاولى فى أى شئ تقريباً فيما يخص الإنتاج الزراعى و الصناعى و في مجال التجارة و الخدمات و العلم و التكنولوجيا , تُعَد امريكا أول مستثمر خارجي في العالم، و تتمركز استثماراتها في أوربا و أمريكا اللاتينية و آسيا و كندا. في نفس الوقت تعتبر أول بلد في العالم مستقطب لرؤوس الأموال الأجنبية ..

    طيب , دى امريكا القولتو دايرين تقارنو نفسكم بيها , هى رقم واحد فى أى شئ يخطر فى البال فى الصناعة فى الزراعة فى العِلم فى التكنولوجيا فى الفن والسينما … الخ , أها إنتو رقم واحد فى شنو ؟؟ خلى رقم واحد ,,, رقم الف فى شنو ؟؟

  27. ياسيدي لااستغرب فقبل العيد منع قضاه السودان السفر للعيد بعربات القضائيه واختلط القضاه بالمتهمين والشاكين بالمواصلات حسبنا الله

  28. شر البلية ما يضحك. السودان بوصفه الحالى لا يقارن بافقر دوله فى العالم حيث تم وصفه من قبل الاقتصاديين برجل افريقيا المريض ناهيك بمقارنته بامريكا سيدة العالم التى يتسارع فيها نمو الانشطه الاقتصاديه فى شتى القطاعات اذ ان معدل ناتجها القومى قبل الازمه الماليه الاخيره بلغ 14 ترليون دولار مقارنه بمعدل الناتج القومى العالمى والذى بلغ 54 ترليون دولار اذ ان اقتصاد امريكا بسرعة وتيرة نموها الحالى تجاوز اقتصاديات اليابان والصين والمملكه المتحده والمانيا.

  29. التعليق عن هذا الموضوع في غاية الاهمية يفوق اعلي المستويات علما بأن الدولة محتاجة لناس تعمل وتنتج وليس لناس تكتب وتفرا وتحكي قصص وحكايات وخطابات وشعارات -السودان اكبر بكثير من التوقعات – يملك السودان ارض زراعية وعقول بشرية هائلة ومعادن مختلفة باضافة لذلك كمية البترول الموجودة في باطن الارض (اي ارض شمال السودان) وتقدر بنسبة 62% من كمية البترول الموجود في باطن الارض في جميع انحاء السودان وهذه العبارة ( الهلال النفطي ) اصحوا يا شعب السودان حكومة ومعارضة دولة السودان اغني دولة في العالم

  30. simple account USA debt is 13 trillions.and USA owes Trillions of dollars .to many countries.
    USA reserve in oil and other resources you need to come our of figures cause it’s limitless..
    sudan 40 million dollars they are crying to their creditors to pardon that debt..sudan has lost alomst have of it’s resources blue Nile and Nuba mountains may split too.
    minster of finance you are sensless.and ridiculous stupid

  31. opera winfery worth 40 billion
    Micheal dell dell computers 34 billions
    apple .25 billions
    Bill gate 45 billions
    and the list goes on and on .
    some body won a lottery ticket 45 millon dollar
    omer albasheer 9 billion stolen from the sudanese people .

  32. السيد الوزير مسئول ايقاء وعلي عثمان الة كمنجه والفجل مع الة العورغن والعفين مع الوتر وابوجاعورا عفوا الريس
    يرقص كلهم في صاله مقفوله فكيف يعرفوا هموم الشعب ناهيك عن الاقتصاد هذا اكثر من وزنهم المعرفي بكل امانه
    لذا ايها الشعب السوداني العظيم اصبرو وصابرو جاهدو حتي يذوله هذه الفئه الخبيثه من ارض الوطن الطاهره
    ان كيدهم في نحرهم

  33. المعلق نمرود .. هل تعيش معنا فى هذا الكوكب ؟ القاضى خارج منصة القضاء مواطن عادى .. واذا اراد السفر عليه ان يستعمل عربته الخاصه للزياره . واذا لم يجد فعليه بالمواصلات على حسابه .. اما اختلاطه بالمتهمين والشاكين فهم مواطنون محترمون مثلى ومثلك .. لان المتهم برئ الى ان تثبت ادانته .. عربة الحكومه لخدمة شؤون الشعب القضائيه فقط .. هذا هو الاسلام بسيط وسهل .. لا تستمع الى كهنوت هيئة علماء السودان ولا تستمع لمشايخهم فى الاعلام .. استعمال عربة الهيئة القضائيه التى يملكها شعب السودان فى السفر للعيد وزيارة الاهل حرااااام .. ولو بررها ائمة الكذب وتجار الدين وطرزوها بناعم الكلام .. الاسلام سااااااااااهل ..

  34. انا اسأل كم بلغت نسبة الجهل في السودان؟ و هل ما زال السودان هو احد الدول التي تنتج الكوادر البشرية في مختلف المجالات لجميع انحاء العالم؟ علما بان السودان كان له دور فعال بناء كل دول الخليج في مختلف المجالات ( الهندسية, الطبية. التعليم, الاقتصاد وغير ذلك) بل ان عدد الاطباء والاقتصاديين الموجودين في اوربا بصفة عام و بريطانيا بصفة خاصة لا يستهان به. بالتعليم النوعي فقط نستطيع ان نجد الحلول لمشاكل السودان الاقتصادية. ويجب علينا ان نعتبر كثيرا من ماليزيا التي استطاعت ان تقف في مصاف الدول الكبرى بوضع إستراتيجية واضحة في محور التعليم الذي حول مايزيا من دولة فقيرة تعتمد على زراعة المطاط إلي دولة صناعية يشار إليها بالبنان.
    فهل من مجال لإنقاذ الوضع الاقتصادي في السودان؟؟؟؟؟؟

  35. يا اخوانا الوزير دا نسى قبل شهر جاء الخليج يشحد وزراء المالية – وكرشوه – وعلى كرتي ومصطفى اسماعيل جوا للعرب يشحدو وكرشوهم – الرئيس ذاتو جاء يشحد – بعد تعب حصل على ((وعد) مجرد وعد بدعم – ليس للخزينة الفاضية – بل للفريق القومي – مع ان تكلفة رحلات الشحدة من الخزينة العامة – اكثر من هذه الوعود التي يحاولوا بها انهم كما يقول الرئيس انهم ما وليدات صغار – فهم كبار ولكن هبل وبدون فكر ولا عقل – ورقص الرئيس والبلد بهذه المآساة شاهد على ضحالة تفكيره
    فالوزير ما فارقة معاه قبل ما يطلع من الوزارة يحسن وضعوا – ويخليها مدورة ودخانة طالع للسماء

  36. هذا يذكرني بأبن اخت صديق لي عندما حضر من امريكا مع امه في اجازة و هم يسكنون في احدى القري و طبعا البيوت كلها جالوص و صحة البئة حدث و لا حرج .فساله صديقي و هو خاله ….. وريني البشبه امريكا هنا شنو والله قال لي الولد تلفت يمين و يسار وتحت و فوق و كانت الدنيا خريف قال مافي شيئ الا السما دا !!!!!!!!!!!!!!:lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :crazy: :crazy: :crazy: :crazy: :crazy: :crazy: :crazy:

  37. يا جماعة الوزير بتاعنا دا مستحمي بكم جردل محلبية ,, لان الكلام دا ,, واحد لافيها بقندول ما يقولو,, نحن وين وأمريكا وين ,,,عايزين يرفعوا معنويات الشعب مفروض يقولو حاجة قابلة للتصديق,,, أقتصادنا بتاع الونسة والمناسبات دا ,,والله ميزانية فرد فلم من هوليوود يجيب خبرو ,,صحي الأختشو ماتو ,,

  38. يا هينقة ده ما غنماية ده تيس الغنماية شخصيتها قوية بتقود التيس وجماعتنا د يل قايد نهم

    حريمهم والجاكم الفعلى لدولة قطر هى موزة بنت مسند وهى من عامة الشعب زحت بنت عمه

    هناك نفس الملامح والشبه فهمت يا هبنقة

  39. أن مشكلة هؤلاء اللصوص فى المؤتمر الواطى أنهم يريدون أن يضحكوا على عقول الشعب السودانى كل مرة فهم لا لايعرفون ان الشعب السودانى أذكى منهم فوزير المالية الغبى دا يريد ان يطمئن لصوص المؤتمر الواطى بتحسن الاوضاع المالية فى البلاد بعد ان نهبوا وسرقوا كل اموال الشعب السودانى الحر الكريم فهل نسى وزير الغفلة هذا ان حضر للشحدة فى الخليج ومن بعده الشحاد الاكبر ومستشار الشحدة مصطفى عثمان ومعهم وزير الخارجية الذى أهان كل الشعب السودانىى وهو يجلس صاغرا زليلا مهانا ضعيفا الى مواطن سعودى عادى من الاسرة المالكة ليس له علاقة بالحكومة السعودية يجلسون معه وهم غير مصدقين وفرحين بالهدايا شرطتو عيون الشعب السودانى الله يشرط……. يا خونة يا لصوص يا شحادين فهل شفتم وزير امريكى واحد جاى يلف يشحد لان بلادهم تعانى من الافلاس كما قال هذا الوزير الحلوف فأمريكا بتلفون واحد يتم تنفيذ كل اوامرها ايها الوزير الطيرة امشى قول لاسيادك البشير ونافع والطيب مصطفى ان التغير قادم قادم فلا تهربوا مثل هروب المك نمر بل اثبتوا ثبات عثمان دقنة وود حبوبة وعلى عبد اللطيف فلا نامت اعينكم ايها الجبناء اللصوص فى مؤتمر السجم والندم

  40. لك الشكر يا أخت nagatabuzaidأنا فهمتَّ لكن البفهم وزير الغفلة هبنقة الأصلي رباعي الدفع ذو الدماغ المؤرض ( لزوم تفريغ المعلومات أول بأول) شنو؟؟؟

  41. لا يا شيخ افضل من امريكا حته واحده والله فعلا خيبه تقيله مش كان احسن تشخ ليها شخه بدل التبيعه البلتنا بيها دى

  42. و المرة أم وش مدور زى الصحن دى ما فضل إلا يطبعوا صورتها على الجنيه السودانى زى أبو صلعة بتاع الدولار الأمريكى.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..