والي الجزيرة د. محمد طاهر ايلا يحل حكومته‎

ما كان الافضل ينتظر لحدي ما يفهم طبيعة المنطقة .

أنا من ولاية الجزيرة والله ما خربا علينا إلا الكيزان المعفنين الحرامية.

مثل هولاء الولاة كمثل مدراء الجامعات مدعين البروفات عينوا لترضيات وكل واح عاس عوستو وفات. يعني اربعه ملاين سكان الجزيرة ليس بينهم رجل رشيد حكيم مخلص نزيه اااه والله مفيش فايده

ايلا لا يهتم إلا لمصالح الولاية فقط والدليل أنه اشترط على كل وزرائه وأعضاء حكومته في البحر الأحمر بالسكن في منازلهم السابقة ووزرائه وأعضاء حكومته يعملون له ألف حساب لشدته وقوته في الحق وعدم تساهله مطلقاً في أي تقصير أو تراخي من أي كان في الولاية من نائبه إلى أصغر بواب فى أي مستشفى أو مخزن دقيق ما جعله مهاباً ومرهوب الجانب حتى من حكومة المركز وانعكس ذلك على ولاية البحر الأحمر التي صارت في عهده تُضاهي أي ولاية في أي دولة اوربية من حيث النظافة والتنظيم المكاني والاداري في فترة زمنية قصيرة جداً قياساً بما فعله ليس فى عاصمة الولاية فقط بل في كل مدنها وقراها ولو امتدت ولايته قليلاً لأنهي مشكلة المياه من جذورها .
أنا متأكد أن الانقاذ قد عادت بولاية الجزيرة عمداً إلى ما قبل القرون الحجرية وأنها ـ أي الانقاذ ـ لا تريد خيراً لا للجزيرة ولا لإيلا نفسه وهذه قصة يطول شرحها وهذا ليس مكانها كما اني متأكد أن ايلا لا يملك عصا موسى وأن مهمته شاقة تنوء بها الجبال ولكن ايلا عودنا أنه أقوى من الجبال .
ما لست متأكداً منه هو : هل أن أهل الجزيرة مدركون لحجم الدمار والخراب الذي أحدثه المؤتمر الوطني بولايتهم ما جعل مهمة النهوض بها إلى حيث كانت في السابق على الأقل عملاً ينوء بحمله أُولى العصبة من الرجال وبالتالي هل يصبرون على واليهم الجديد ؟
أرجو من أهلنا في الجزيرة الصبر على الرجل فهو لم يحول البحر الأحمر إلى جنة من العدم ، في بورتسودان موارد استفاد منها ايلا والجزيرة لا موارد لها كما أنه استهدف جيوب التجار ذوي الكروش السمينة في البحر الأحمر وتجار الجزيرة ذابت كروشهم وأُفقروا عمداً .
الصبر الصبر وسيقودكم إيلا إلى النهضة والتطور بإذن الله تعالى .

الجزيرة كولاية كان يعتمد عليها السودان اقعدت بها شلة من الحرامية والفاسدين التابعين للمؤتمر (الماوطني) , المشكلة مش في الجزيرة المشكلة في عموم السودان , في السابق كان يتصدي للامر قوات الشعب المسلحة وتوقف العبث , ولكن في ظل هذا النظام تحولن الجيش الي (قوات الشعب المدلعة) فاصبح حماة الحدود يركبون السيارات الفارهة والمكيفة ويتنقلون داخل اسواق المدن المختلفة ربنا يفك اسر الجيش اولا والشرطة ثانيا ثم بعد ذلك نتحدث عن الولاة ونحاسبهم

إلي الأمام يادكتور حفظك الله ورعاك وجعلك قدوة لكل الولاء وإلي الخرطوم نحن بحاجة إليك وأنا واحدة من اللائي تتشرف بالخدمة تحت قيادتكم وأن دعاء الأمر لعدم الراحة فمثلك يمنح القوة والرضا في العمل حفظك الله وجعلك زخرا لهذه الوطن الغالي لك التحية أينما كنت