قصة إخبارية من عراك الطباخة نايجيلا مع زوجها العراقي

الصحافة البريطانية الرصينة تشارك صحف الفضائح بالاهتمام المبالغ فيه بصور عراك مقدمة برامج طبخ مع زوجها.
الصحافة مشغولة بخلاف عائلي
لندن ? أفردت أشهر الصحف البريطانية الجادة منها وصحف الفضائح مساحات مبالغ فيها لصور العراك الذي نشب بين جامع التحف البريطاني الثري من أصول عراقية تشارلز ساتشي أو “الساعاتي” مع زوجته مقدمة برامج الطبخ في “بي بي سي” نايجيلا لوسون.
ويلفت الاهتمام بقصة صغيرة من قبل وسائل الإعلام اسلوب صنع القصص الإخبارية الشخصية ومتابع تداعياتها، من قبل صحف تصنف عادة بالرصينة.
وكانت صحيفتا “الغارديان” و”التايمز” قد خصصتا مساحة لقصة العراك الذي نشب بين الساعاتي ونايجيلا، ولم يقتصر الأمر على صحف الفضائح الشعبية مثل “ذي صن”.
وتكمن أهمية القصة باهيمة الطباخة التي تحظى بمشاهدة عالية من قبل الجمهور والتي تمزج في برنامجها ما بين تقديم طرق مبتكرة في صناعة الطعام وطريقة تقديمها المغرية والتي لا تكف فيها عن الابتسام.
ولم تركز الصحافة العربية الا بحدود ضيقة على القصة الإخبارية، مع ان الزوج المعتدي من اصول عراقية، وعما اذا كان الرجل العربي دائم الاعتداء على زوجته من دون ان يحاسبه أحد.
وقال الساعاتي لصحيفة “إيفننغ ستاندارد” “الصور مخيفة، ولكنها تعطي الإيحاء بأن الأمر كان أكثر عنفا من الحقيقة”، ووصف الأمر بـ “العراك اللطيف”.
ولم تعلق الزوجة وهي ابنة السياسي نايجل لوسون من حزب المحافظين الذي ساهم باسقاط رئيسة الوزراء الراحلة مارغريت تاتشر، على ما حدث.
وأضاف الساعاتي “أمسكت بعنق نايجيلا لمحاولة التأكيد على نقطة ما، دموعها انهمرت ليس بسبب تألمها ولكن بسبب جدالنا”.
وتلقى تشارلز الساعاتي “70 عاما” تحذيرا من الشرطة البريطانية بسبب الاعتداء على زوجته.
وقالت شرطة سكوتلاند يارد إن ساتشي البالغ من العمر 70 عاما “حضر طواعية إلى مركز شرطة في وسط لندن وقبل تحذيرا بسبب الاعتداء على زوجته” نايجيلا لوسون.
ويُذكر أن ساتشي، وهو مدير سابق في شركة إعلانات، ولوسون متزوجان منذ 2003.
وللسيدة لوسون ولد وبنت من زوج سابق هو الصحفي جون ديموند الذي توفي عام 2001.
ميدل ايست أونلاين
يعني في النهاية راجل واحدة سكندهاند