مبارك الكوده يضع الذين اشعلوا معركة في حزب محمود محمد طه في رُكْنٍ ضيق

الاخ عمر البدري، السلام عليكم، إطلعت في عمود “سلام ياوطن” على مقال كتبته بعنوان (من عمل على وأد الحزب الجمهوري)، ورد فيه ذُكر اسمي (الكوده) في صيغة تطالب الاخ عصام الدين خضر نائب الامين العام للحزب الجمهوري بالرد، وجاءت صيغة السؤال كالآتي: والسيد نائب الأمين العام يحتاج، أيضا، أن يوضح لنا ملابسات علاقته، التي لا تزال مستمرة لم تنقطع، مع (الكودة)، الإسلامي المعروف!!.
دعني أحدثك بإختصار أخي عمر عن علاقتي مع الاخ عصام خضر والتي لا تزال مستمرة ولم تتقطع ولا أظنها ستنقطع الي ان نلقي الله لانها علاقة قديمة جداً بدأت قبل ان يلتزم الاخ (الكوده) مع الاخوان المسلمين وقبل ان يلتزم الاخ عصام خضر مع الجمهوريين فنحن أبناء مدينة واحدة (كسلا) بل ربما أبناء حي واحد وان شِئت قُلْ أسرة واحدة، فعلاقتي مع عصام علاقة (بيوت) وعلاقة طفولة وزمالة مهنة ولنا تاريخ طويل مشترك لا اعرف بدايته.
لا اريد ان اتحدث اخي عمر عن خلافاتكم داخل الحزب فهذا شأن يخصكم ولكني أقول للرأي العام أنما جاء في مقالكم كذب صراح ومتعمد والمؤمن لا يكذب، فالاجتماع الذي تم بمنزل الاخ غازي صلاح الدين كان بطلب مني للاخ د. النور حمد الترابي باعتباره مفكر وباحث ليخاطب مجموعة من السياسيين عن تجارب الاسلام السياسي في السودان، وكانت الجلسة تضم كل ألوان الطيف السياسي يمينها ويسارها، وكان من المفترض ان تقام في قاعة عامة الّا ان سبباً قوياً منعها ان تقام في الزمان والمكان المحددين مما جعلني استأذن الاخ د. غازي ان يستضيفنا بمنزله فاستجاب مشكوراً فتم اللقاء في منزله، وقد كان الاخ غازي مستضيفاً ومستمعاً فقط، وكانت المحاضرة التي تحدث فيها النور حمد بشجاعة العارف عن فشل التجارب الاسلامية في حكم السودان منذ السلطنة الزرقاء مركزاً علي تجربة الآخوان في الانقاذ الوطني.
صحب الاخ النور لهذا الندوة الأخت اسماء محمود محمد طه والتي عقبت علي الندوة وحدثتنا بقيم الدين عن خطل السلفية ورجعيتها والتي أظنها قد بدأت تظهر عند الاخوة الجمهوريين، ومثالي لذلك ذاك المقال الفج.
أدانت الاستاذة اسماء في حديثها تجربة الاخوان المسلمين السياسية وحملتهم مسئولية إعدام والدها الاستاذ محمود محمد طه، وقد أمَّنَ الحضور علي قولها.
كما صحب الاخ النور حمد اخي وصديقي عصام خضر والذي استجاب لدعوتي بعد إلحاح شديد ولم يكن مشاركاً وأظنه هو المستمع الوحيد الذي لم يعقب علي ما قاله الاخ النور لا سلباً ولا إيجاباً. اما شهود الاخ علي كرتي لهذا اللقاء فهذه فِرية تنم عن عدم معرفة للعلاقات السياسية بين القيادات.
اخي عمر، علاقتي بالاخ عصام جعلتني أقرأ للاستاذ محمود واستمع لعدد من محاضراته في (يوتيوب) عن أدب السالك ومن اوجب واجبات السالك ان يتبين (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ).
مبارك الكوده، امدرمان، الثورة الحارة (٢٠)، ١٩/ ٨ / ٢٠١٨
مبارك الكوده
حزب محمود محمد طه.؟؟؟؟؟
لا توجد أي إشارة في حديث الكودة توحي بأنه يهاجم الحزب الي أنشأته أسماء محمود محمد طه وليس والدها.
د النور وزوجته أسماء محمود محمد طه هما نجما المحاضرة التي قدمها النور ولم يذكرهما الكوده بسوء اويحشرهما في حتة ضيقة.
من الذي اقترح هذا العنوان ليوهم القارئ أن الكودة يهاجم الفكرة الجمهورية وصاحبها.؟
ألا يشبه هذا العنوان حديث صبيان الشوارع يا راكوبة ام هو
تأثير الخريف علي الرواكيب.
التجارب الانسانية لا يدافع عنها بتلك الطريقة المتهافتة التي يسوقها المتدينون ..مهما حاولنا من قدسية لتجربة الحكم في الحاضر وفي تاريخ الاسلام فالتجربة كانت ومازالت إنسانية نفذت بارادة وتخطيط البشر ..ليس هذا المجال لنغالط ان كانت الرسالة سماوية ام لا لان لا احد من الفريقين يمكنه ان يثبت او ينفي مية في المية ..التجربة الشيوعية مثلا. فشلت وانتهت في عقر دارها وهناك الي الان من يحاول ان يروج لها ويقول بصدق المنهج ولكن خطل التنفيذ …هذا بالظبط ما يقوم به المتدينون ويقولون تجربة الاسلام الحقة لم تنفذ بعد ..هذا ما تقوله كل الطوائف الاسلامية ويتبعهم بعض الناس بدون تدبر ..كلامي ده للتابعين ..ياخي افتحوا عيونكم وعقولكم واسالوا لماذا فشلت تجربة الحكم باسم الاسلام ولماذا تنجح التجارب من حولنا بدون اسلام ؟؟؟؟لماذا يجد المتدينون مبرراً لأي انتقاد ..لماذا لا يرضي المتدينون النقد(حتي الجمهوريون لا يقبلون النقد ويدافعون عن فكرههم وان كان خطأ)…لماذا يحاصر المتدينون وينبحون حول أشخاص زي الكودة او يس عمر الامام او راشد الغنوشي لانهم ببساطة احتاجوا ان يراجعوا تجربة اسلامهم السياسي ؟؟؟ما العيب في ذالك ..لماذا يجد المسلمون الحياة في اثراء والاحتفال بالعنف (جسدي ..معنوي ولفظي)..لماذا يحاول المتدينون ان يجدوا المبررات للعنف بدل ان يقروا به ..نكل خالد بن الوليد بالكفار لانهم صبأوا…هاجم الرسول الكريم قوافل قريش التجارية لانهم كفار ونهب تجارتهم حلال لتقوم الدولة…هاجم الخلفاء من بعده دول الروم والفرس لانهم كفرة واحتلال بلادهم يجوز وهم اصلاً كانوا يضايقون القبائل العربية المتاخمة لهم ..هاجم المسلمون واحتلوا الأندلس في أوروبا لنفس الأسباب ..الخلافة التركية العثمانية حكمت معظم العالم باسم الاسلام ونكلت بالبشر وطلعت روحهم بالضرائب ..كله مبرر وكله عنده أسباب ..ويجي واحد يقول ليك الاستعمار و بريطانيا العظمي حكمت كم سنة؟؟؟؟ لا احد يبرر الاستعمار ..كله كان خطاً
يا سادتي الكرام التأريخ والحاضر يقولان لن تنجح اي تجربة او حكومة إسلامية ما لم تقم علي العنف والظلم واكل أموال الدولة باسم الاسلام ..هذا أساس اي حكم باسم الاسلام ..لا مكان لدولة العدل والرفاهية وحكم الشعب وحقوق الانسان واحترام الأديان الأخري لانه ببساطة كده الكلام ده ما موجود في الكتاب …هذا رإي الشخصي جداً جداً ..جبته من اعمااااااااق نخاشييييييش دماغي …هذا ما تعلمته من قراءة التأريخ وقراءة التجارب من حولي ..ليس بالضرورة ان أتلقي معرفتي من شيخ علماني ولا احتاج شيئاً من احد …تعلمت ان اصدح بالحق ولدي من الشجاعة ما يكفي وان كان انتقاداً لما اؤمن به من عقيدة ..الحق حق وان كره المتدينون …انا لست ملحداً ولدي كل الاحترام لكل الأديان سماوية كانت او ارضية ..مثلي مثل كثيرين نؤمن بما جاء في الكتب السماوية ولكن لدينا الحق في ان لا نطبق كل ما جاء بحذافيره ..
من الملاحظ ان المعلق wad يقلب الامور و يغير الحقائق ليشوه الاسلام , هدفه الدائم هو تشويه الاسلام و يفعل ذلك بخبث في كثير من الاحيان , مثلا في هذا التعليق قارن بين الشيوعية و الاسلام و كل عاقل يعلم ان الشيوعية كدولة انهارت في سبعين عاما و كفكر او كدين انهارت في اقل من مئة عام و ذلك واضح ليس فقط في الاتحاد السوفيتي بل حتى في الصين و اخيرا كوبا.
فكيف تقارن بين حضارة قادت البشرية لقرون عدة بفكر لم يكمل قرنا واحدا !!!
الذين قتلوا في عهد ستالين وحده حوالي 60 مليون شخص !!! و بأتي شخص متخلف و يقارن ذلك بجهاد خالد بن الوليد او الفتوحات في صدر الاسلام.
الضحايا في الحرب العالمية الأولى أكثر من 37 مليون نسمة. مقسمة إلى 16 مليون حالة وفاة و20 مليون اصابة .
في الحرب العالمية الثانية أعداد الضحايا من المدنيين تتراوح ما بين 40 وحتى 52 مليون نسمة؛بينهم حوالي 13 مليون الى 20 مليون لقوا حتفهم نتيجة أمراض أو مجاعات ذات علاقة مباشر بالحرب في حين تراوحت الخسائر في صفوف العسكريين ما بين 22 مليون الى 25 مليون فرد بما في ذلك قرابة 5 ملايين أسير ماتوا في الأسر أثناء الحرب.
ملك بلجيكا بين عامي (1865 و1909)ليوبولد الثاني , أستعبد سكان الكونغو في أفريقيا و عمد على إجبارهم للعمل في حقول المطاط و لقب بقاطع الايادي حيث كان يعاقب المستعبدين من أهل الكونغو الذين يتراخون في العمل بقطع أيادي زوجاتهم و أطفالهم .
و عرف عنه السادية بشكل لا يتخيله عقل , حيث كان يستجلب الاطفال الافارقة الى مزرعته و يجعلهم ينتشرون فيها ثم يقوم بقنصهم واحدا تلوى الآخر ببندقية صيد , أو يجعلهم طعاما للاسود و الحيوانات المفترسة و كل ذلك لمجرد التسلية .
قتل ليوبيد الثاني أكثر من 10 مليون إنسان من سكان الكونغو بالتعاون مع شركة الهند البريطانية التى كانت شريكته في نهب ثروات الكونغو من عاج و مطاط و أيضا في قطع أيادي الالاف من شعب الكونغو .
ورغم هذه الوحشية المفرطة , يتم الاحتفاء به في بلجيكا و يوجد له ثمتال كبير في أكبر ميادين العاصمة بروكسل، كما يتم التعتيم على جرائمه الوحشية .
عندما تكتب في منتدى محترم مثل الراكوبة , لا يوجد شيء اسمه رأي شخصي , اذا كان رأيك الشخصي فاحتفظ به لنفسك و من المعلوم ان البعض يتخذ هذه الاساليب الغبية لكي يخدع البسطاء من الناس و يتجنب الانتقاد فيقول ( هذا رأيي الشخصي) اذا احتفظ به لشخصك العبقري و لا تعلق , يا شاطر!!! فنحن لا نريد امورك الشخصية و لا يهمنا معرفتها فهي خصوصيتك و لكن ان نشرتها أصبحت أمرا قابلا للنقاش و ان أبيت , طالما انك كشفت بنفسك عن رأيك الشخصي!!!
حزب محمود محمد طه.؟؟؟؟؟
لا توجد أي إشارة في حديث الكودة توحي بأنه يهاجم الحزب الي أنشأته أسماء محمود محمد طه وليس والدها.
د النور وزوجته أسماء محمود محمد طه هما نجما المحاضرة التي قدمها النور ولم يذكرهما الكوده بسوء اويحشرهما في حتة ضيقة.
من الذي اقترح هذا العنوان ليوهم القارئ أن الكودة يهاجم الفكرة الجمهورية وصاحبها.؟
ألا يشبه هذا العنوان حديث صبيان الشوارع يا راكوبة ام هو
تأثير الخريف علي الرواكيب.
التجارب الانسانية لا يدافع عنها بتلك الطريقة المتهافتة التي يسوقها المتدينون ..مهما حاولنا من قدسية لتجربة الحكم في الحاضر وفي تاريخ الاسلام فالتجربة كانت ومازالت إنسانية نفذت بارادة وتخطيط البشر ..ليس هذا المجال لنغالط ان كانت الرسالة سماوية ام لا لان لا احد من الفريقين يمكنه ان يثبت او ينفي مية في المية ..التجربة الشيوعية مثلا. فشلت وانتهت في عقر دارها وهناك الي الان من يحاول ان يروج لها ويقول بصدق المنهج ولكن خطل التنفيذ …هذا بالظبط ما يقوم به المتدينون ويقولون تجربة الاسلام الحقة لم تنفذ بعد ..هذا ما تقوله كل الطوائف الاسلامية ويتبعهم بعض الناس بدون تدبر ..كلامي ده للتابعين ..ياخي افتحوا عيونكم وعقولكم واسالوا لماذا فشلت تجربة الحكم باسم الاسلام ولماذا تنجح التجارب من حولنا بدون اسلام ؟؟؟؟لماذا يجد المتدينون مبرراً لأي انتقاد ..لماذا لا يرضي المتدينون النقد(حتي الجمهوريون لا يقبلون النقد ويدافعون عن فكرههم وان كان خطأ)…لماذا يحاصر المتدينون وينبحون حول أشخاص زي الكودة او يس عمر الامام او راشد الغنوشي لانهم ببساطة احتاجوا ان يراجعوا تجربة اسلامهم السياسي ؟؟؟ما العيب في ذالك ..لماذا يجد المسلمون الحياة في اثراء والاحتفال بالعنف (جسدي ..معنوي ولفظي)..لماذا يحاول المتدينون ان يجدوا المبررات للعنف بدل ان يقروا به ..نكل خالد بن الوليد بالكفار لانهم صبأوا…هاجم الرسول الكريم قوافل قريش التجارية لانهم كفار ونهب تجارتهم حلال لتقوم الدولة…هاجم الخلفاء من بعده دول الروم والفرس لانهم كفرة واحتلال بلادهم يجوز وهم اصلاً كانوا يضايقون القبائل العربية المتاخمة لهم ..هاجم المسلمون واحتلوا الأندلس في أوروبا لنفس الأسباب ..الخلافة التركية العثمانية حكمت معظم العالم باسم الاسلام ونكلت بالبشر وطلعت روحهم بالضرائب ..كله مبرر وكله عنده أسباب ..ويجي واحد يقول ليك الاستعمار و بريطانيا العظمي حكمت كم سنة؟؟؟؟ لا احد يبرر الاستعمار ..كله كان خطاً
يا سادتي الكرام التأريخ والحاضر يقولان لن تنجح اي تجربة او حكومة إسلامية ما لم تقم علي العنف والظلم واكل أموال الدولة باسم الاسلام ..هذا أساس اي حكم باسم الاسلام ..لا مكان لدولة العدل والرفاهية وحكم الشعب وحقوق الانسان واحترام الأديان الأخري لانه ببساطة كده الكلام ده ما موجود في الكتاب …هذا رإي الشخصي جداً جداً ..جبته من اعمااااااااق نخاشييييييش دماغي …هذا ما تعلمته من قراءة التأريخ وقراءة التجارب من حولي ..ليس بالضرورة ان أتلقي معرفتي من شيخ علماني ولا احتاج شيئاً من احد …تعلمت ان اصدح بالحق ولدي من الشجاعة ما يكفي وان كان انتقاداً لما اؤمن به من عقيدة ..الحق حق وان كره المتدينون …انا لست ملحداً ولدي كل الاحترام لكل الأديان سماوية كانت او ارضية ..مثلي مثل كثيرين نؤمن بما جاء في الكتب السماوية ولكن لدينا الحق في ان لا نطبق كل ما جاء بحذافيره ..
من الملاحظ ان المعلق wad يقلب الامور و يغير الحقائق ليشوه الاسلام , هدفه الدائم هو تشويه الاسلام و يفعل ذلك بخبث في كثير من الاحيان , مثلا في هذا التعليق قارن بين الشيوعية و الاسلام و كل عاقل يعلم ان الشيوعية كدولة انهارت في سبعين عاما و كفكر او كدين انهارت في اقل من مئة عام و ذلك واضح ليس فقط في الاتحاد السوفيتي بل حتى في الصين و اخيرا كوبا.
فكيف تقارن بين حضارة قادت البشرية لقرون عدة بفكر لم يكمل قرنا واحدا !!!
الذين قتلوا في عهد ستالين وحده حوالي 60 مليون شخص !!! و بأتي شخص متخلف و يقارن ذلك بجهاد خالد بن الوليد او الفتوحات في صدر الاسلام.
الضحايا في الحرب العالمية الأولى أكثر من 37 مليون نسمة. مقسمة إلى 16 مليون حالة وفاة و20 مليون اصابة .
في الحرب العالمية الثانية أعداد الضحايا من المدنيين تتراوح ما بين 40 وحتى 52 مليون نسمة؛بينهم حوالي 13 مليون الى 20 مليون لقوا حتفهم نتيجة أمراض أو مجاعات ذات علاقة مباشر بالحرب في حين تراوحت الخسائر في صفوف العسكريين ما بين 22 مليون الى 25 مليون فرد بما في ذلك قرابة 5 ملايين أسير ماتوا في الأسر أثناء الحرب.
ملك بلجيكا بين عامي (1865 و1909)ليوبولد الثاني , أستعبد سكان الكونغو في أفريقيا و عمد على إجبارهم للعمل في حقول المطاط و لقب بقاطع الايادي حيث كان يعاقب المستعبدين من أهل الكونغو الذين يتراخون في العمل بقطع أيادي زوجاتهم و أطفالهم .
و عرف عنه السادية بشكل لا يتخيله عقل , حيث كان يستجلب الاطفال الافارقة الى مزرعته و يجعلهم ينتشرون فيها ثم يقوم بقنصهم واحدا تلوى الآخر ببندقية صيد , أو يجعلهم طعاما للاسود و الحيوانات المفترسة و كل ذلك لمجرد التسلية .
قتل ليوبيد الثاني أكثر من 10 مليون إنسان من سكان الكونغو بالتعاون مع شركة الهند البريطانية التى كانت شريكته في نهب ثروات الكونغو من عاج و مطاط و أيضا في قطع أيادي الالاف من شعب الكونغو .
ورغم هذه الوحشية المفرطة , يتم الاحتفاء به في بلجيكا و يوجد له ثمتال كبير في أكبر ميادين العاصمة بروكسل، كما يتم التعتيم على جرائمه الوحشية .
عندما تكتب في منتدى محترم مثل الراكوبة , لا يوجد شيء اسمه رأي شخصي , اذا كان رأيك الشخصي فاحتفظ به لنفسك و من المعلوم ان البعض يتخذ هذه الاساليب الغبية لكي يخدع البسطاء من الناس و يتجنب الانتقاد فيقول ( هذا رأيي الشخصي) اذا احتفظ به لشخصك العبقري و لا تعلق , يا شاطر!!! فنحن لا نريد امورك الشخصية و لا يهمنا معرفتها فهي خصوصيتك و لكن ان نشرتها أصبحت أمرا قابلا للنقاش و ان أبيت , طالما انك كشفت بنفسك عن رأيك الشخصي!!!
سأحكي لكم قصة محزنة عن رجل ذبح يوم عيد الأضحي من سنة ٧٢٤ م التي توافق حوالي ١٠٠ عام من هجرة الرسول الكريم ..هذا الرجل إسمه الجعد بن درهم ..سكن في الكوفة في عهد أحد ملوك بني أمية..وبدا يقرأ ويستقصي ويتسال عن الدين وعن القران ..عاوز يتاكد زيه وزي أي شسكس طبيعي ..من المحتمل أن تكون طريقة جمع القران وحرق بعد الملوك لبعض نسخه شككته قليلاً في دينه..طبعاً كلنا يتذكر أن القران كتب علي أوراق الشجر وعلي جلود الحيوانات في بادئ الأمر وجمع بمجهود جبار بعد موت الرسول الكريم…طبعاً بعد المتحذلقين والجهلاء يجيك اليوم ويتفلسف عليك بقول لقد كتبت التاء مربوطة في الأية الفلانية لان الله أراد أن يقصد كذا وكذا..أما في الأية الأخري فقد كتبت التاء مفتوحة لان الله قصد شيئاً أخراً ..وهو بجهله لا يعلم أن الموضوع عبارة عن مصادفة وأن القران جمع قبل أن تخلق قواعد النحو عشان كدا بعض الناس يجمعون علي إن بعد الأيات فيها أخطاء نحوية ببساطة لانها جمعت من شعاب الأحراش بمكة المكرمة ومن المدينة المنورة ..معظم القران جمع من أفواه الحفظة…
ما علينا هذا الجعد كان جالس في أمان الله يسمع خطبة العيد من أحد ولاة بني أمية في الكوفة..نزل الولي من المنبر وقال (( أيها الناس ضحوا تقبل الله منكم ..فاني مضحي بالجعد..ونزل من المنبر وذبحه ))..فتامل يا أخ الاسلام ..لا محاكمة لا مسالة ..ذبح يوم العيد أمام المصلين؟؟؟.
أنا متأكد مية المية أنا هذا الولي يمثل كثير من فكر المسلمين الأن (اللهم احفظ الناس منهم و من فكرهم )..هذا ما تعلمناه من الحكم باسم الدين ..وكل إناء بما فيه ينضح.. يمني أن أتخيل شخص يدافع عن الاسلام وعن سيدنا محمد فهذا دينك ولك الحق في ذلك لكني استغرب غاية الإستغراب في من يتحدثون باسم الله ويحاولون الدفاع عنه..هذا جد مضحك ومكلف جداً..الله خلق الجميع ولم ينتخب إلا الرسل ليتحدثون باسمه فتمهلوا قليلاً أيها المتدينون..
هذا هو مقال عمر البدري الذي نشره حيدر خير الله في عموده يوم 16 أغسطس.
ــــــــــ
من عمل على وأد الحزب الجمهوري ؟! بقلم حيدر احمد خيرالله
سلام يا .. وطن
(تستضيف هذه الزاوية اليوم الاستاذ عمر البدري العضو النشط والفاعل فى الحزب الجمهوري وهو يكشف النقاب عن المقدمات التي كان من نتائجها الاجتماع الاقصائي الغريب الذى دعا له السيد نائب الامين العام الاستاذ/ عصام خضر مساء الثلاثاء الحزين والذى شهد فيه منزل الاستاذ محمود محمد طه اكبر مجذرة للديمقراطية مما سنعمل على تمليكه للقارئ الكريم وهذا المقال يمثل بداية السلسلة ..شكرا استاذ عمر البدري..)
*(في زاويته المقروءة : *(سلام ياوطن)* ، بصحيفة الجريدة ، عدد الأحد 2018/8/12م. ، كتب الأستاذ الصحفي المرموق : حيدر أحمد خير الله ، الفقرة التالية :حملت الأخبار ، صبيحة يوم 2017/11/23 : (الحزب الجمهوري يتحدى الحظر ، ويقرر بدء نشاطه) .. السؤال التلقائي : لماذا التنازل ، والمهادنة ، *وجلوس بعض القيادات مع غلاة الإسلاميين (الذين أذاقوا الشعب الأمرين) ؟!*
وسلام يا) ..
انتهى حديث الأستاذ الصحفي حيدر خير الله ..
وبالطبع ، إنه لمن العجيب ، والمريب أن يمر هذا الاتهام السافر ، دون أن يتناوله أحد من (بعض القيادات) الذين أشار إليهم الأستاذ خير الله ، بنفي ، أو توضيح ، أو حتى بتعليق مختصر !! فالشعب السوداني ، كله ، يعلم تمام العلم أن *(غلاة الإسلاميين)* هم قتلة الأستاذ محمود محمد طه ، ذاك الشهيد العظيم ، الذي يفترض أن الحزب الجمهوري ، قد قام ، وتأسس ، على مرجعية فكرته المناهضة ، مبدئيا ، للهوس الديني .. فليس هناك أي مبرر ، أو حتى شبهة مبرر ، يمكن أن يسوغ لجلوس بعض القيادات معهم ..
*إن الحزب الجمهوري قد تأسس بمجهودات شخصيات وطنية ، غير مشكوك إطلاقا في التزامهم الأخلاقي والوطني .. ولكن ، وبما أن الهمس قد صار جهرا ، كان لابد لي من الكتابة ، لأرضي ضميري أولا ، ثم لتوضيح الحقائق فلا يصيب رشاش الاتهام الشرفاء من الرجال من أولئك الذين قدموا ، وبذلوا كل مرتخص وغال لإعلاء راية الحزب الجمهوري في أصعب وأقسى ظروف القهر ، والاعتقالات ، والإرهاب ..
*على السيد : عصام الدين خضر ، وبوصفه نائبا للأمين العام للحزب ، أن يظهر ، ويوضح الحقائق ، لأعضاء الحزب أولا ، ثم لكل الشعب السوداني ، فالجميع يريد أن يعرف : لماذا جلس (هو ومجموعته) مع السيد : علي كرتي ، والسيد : غازي صلاح الدين ، بمنزل الأخير ببحري ؟*
ماهي مخرجات هذا الاجتماع المريب ؟
ولماذا لم تعلم به عضوية الحزب ؟
وهل كانت مخرجات هذا الاجتماع (المريب) هي التي أثرت على حراك الحزب الجمهوري ، فتحول فجأة من حزب مصادم ومناضل من أجل كرامة وحرية المواطن السوداني ، إلى حزب (راكد) وصامت ومنغلق على نفسه ؟!
كلها أسئلة مشروعة ، تدور في الأذهان ، وتتطلب الإجابات الوافية !!
والسيد نائب الأمين العام يحتاج ، أيضا ، أن يوضح لنا ملابسات علاقته ، التي لا تزال مستمرة لم تنقطع ، مع *(الكودة)* ، الإسلامي المعروف !! ما الذي يجعل رجلا في منصب نائب الأمين العام للحزب ، مرتبطا بعلاقات مع بعض الذين تآمروا ضد الأستاذ الشهيد إلى درجة تنفيذ جريمة القتل العمد ؟
ويبدو أن علاقة السيد عصام الدين خضر ب *(غلاة الإسلاميين)* أقوى ، وأمتن مما نعتقد ، فالمدينة تتهامس أن عصام خضر قد خرج من المعتقل ، بعد أربعة أيام فقط ، بمساعدة من شخصية نافذة تمت له بصلة القربى .. بينما زملاؤه ، من أعضاء الحزب المعتقلين ، ظلوا رهن الاعتقال نحوا من ثلاثة أشهر !!
عصام خضر عليه أن يواجه هذه الأسئلة ، ويملك أعضاء الحزب ، والشعب السوداني كل الحقائق المجردة .. وذلك بوصفه أحد القياديين في أعرق الأحزاب السودانية ، وأكثرها وضوحا وشفافية ..
وبعد ، فإنني ما قصدت بما كتبت الا اجلاء الحقيقة ونود سماعها من السيد عصام خضر ،، والشأن العام يقتضي الوضوح والشفافية ، خاصة الحزب الجمهوري الذي انبنى كل تاريخه على قيم الصدق ، والشفافية ، والوضوح الكامل .
عمر البدري
عضو الحزب الجمهوري .
الجريدة الخميس ١٦/٨/٢٠١٨
سأحكي لكم قصة محزنة عن رجل ذبح يوم عيد الأضحي من سنة ٧٢٤ م التي توافق حوالي ١٠٠ عام من هجرة الرسول الكريم ..هذا الرجل إسمه الجعد بن درهم ..سكن في الكوفة في عهد أحد ملوك بني أمية..وبدا يقرأ ويستقصي ويتسال عن الدين وعن القران ..عاوز يتاكد زيه وزي أي شسكس طبيعي ..من المحتمل أن تكون طريقة جمع القران وحرق بعد الملوك لبعض نسخه شككته قليلاً في دينه..طبعاً كلنا يتذكر أن القران كتب علي أوراق الشجر وعلي جلود الحيوانات في بادئ الأمر وجمع بمجهود جبار بعد موت الرسول الكريم…طبعاً بعد المتحذلقين والجهلاء يجيك اليوم ويتفلسف عليك بقول لقد كتبت التاء مربوطة في الأية الفلانية لان الله أراد أن يقصد كذا وكذا..أما في الأية الأخري فقد كتبت التاء مفتوحة لان الله قصد شيئاً أخراً ..وهو بجهله لا يعلم أن الموضوع عبارة عن مصادفة وأن القران جمع قبل أن تخلق قواعد النحو عشان كدا بعض الناس يجمعون علي إن بعد الأيات فيها أخطاء نحوية ببساطة لانها جمعت من شعاب الأحراش بمكة المكرمة ومن المدينة المنورة ..معظم القران جمع من أفواه الحفظة…
ما علينا هذا الجعد كان جالس في أمان الله يسمع خطبة العيد من أحد ولاة بني أمية في الكوفة..نزل الولي من المنبر وقال (( أيها الناس ضحوا تقبل الله منكم ..فاني مضحي بالجعد..ونزل من المنبر وذبحه ))..فتامل يا أخ الاسلام ..لا محاكمة لا مسالة ..ذبح يوم العيد أمام المصلين؟؟؟.
أنا متأكد مية المية أنا هذا الولي يمثل كثير من فكر المسلمين الأن (اللهم احفظ الناس منهم و من فكرهم )..هذا ما تعلمناه من الحكم باسم الدين ..وكل إناء بما فيه ينضح.. يمني أن أتخيل شخص يدافع عن الاسلام وعن سيدنا محمد فهذا دينك ولك الحق في ذلك لكني استغرب غاية الإستغراب في من يتحدثون باسم الله ويحاولون الدفاع عنه..هذا جد مضحك ومكلف جداً..الله خلق الجميع ولم ينتخب إلا الرسل ليتحدثون باسمه فتمهلوا قليلاً أيها المتدينون..
هذا هو مقال عمر البدري الذي نشره حيدر خير الله في عموده يوم 16 أغسطس.
ــــــــــ
من عمل على وأد الحزب الجمهوري ؟! بقلم حيدر احمد خيرالله
سلام يا .. وطن
(تستضيف هذه الزاوية اليوم الاستاذ عمر البدري العضو النشط والفاعل فى الحزب الجمهوري وهو يكشف النقاب عن المقدمات التي كان من نتائجها الاجتماع الاقصائي الغريب الذى دعا له السيد نائب الامين العام الاستاذ/ عصام خضر مساء الثلاثاء الحزين والذى شهد فيه منزل الاستاذ محمود محمد طه اكبر مجذرة للديمقراطية مما سنعمل على تمليكه للقارئ الكريم وهذا المقال يمثل بداية السلسلة ..شكرا استاذ عمر البدري..)
*(في زاويته المقروءة : *(سلام ياوطن)* ، بصحيفة الجريدة ، عدد الأحد 2018/8/12م. ، كتب الأستاذ الصحفي المرموق : حيدر أحمد خير الله ، الفقرة التالية :حملت الأخبار ، صبيحة يوم 2017/11/23 : (الحزب الجمهوري يتحدى الحظر ، ويقرر بدء نشاطه) .. السؤال التلقائي : لماذا التنازل ، والمهادنة ، *وجلوس بعض القيادات مع غلاة الإسلاميين (الذين أذاقوا الشعب الأمرين) ؟!*
وسلام يا) ..
انتهى حديث الأستاذ الصحفي حيدر خير الله ..
وبالطبع ، إنه لمن العجيب ، والمريب أن يمر هذا الاتهام السافر ، دون أن يتناوله أحد من (بعض القيادات) الذين أشار إليهم الأستاذ خير الله ، بنفي ، أو توضيح ، أو حتى بتعليق مختصر !! فالشعب السوداني ، كله ، يعلم تمام العلم أن *(غلاة الإسلاميين)* هم قتلة الأستاذ محمود محمد طه ، ذاك الشهيد العظيم ، الذي يفترض أن الحزب الجمهوري ، قد قام ، وتأسس ، على مرجعية فكرته المناهضة ، مبدئيا ، للهوس الديني .. فليس هناك أي مبرر ، أو حتى شبهة مبرر ، يمكن أن يسوغ لجلوس بعض القيادات معهم ..
*إن الحزب الجمهوري قد تأسس بمجهودات شخصيات وطنية ، غير مشكوك إطلاقا في التزامهم الأخلاقي والوطني .. ولكن ، وبما أن الهمس قد صار جهرا ، كان لابد لي من الكتابة ، لأرضي ضميري أولا ، ثم لتوضيح الحقائق فلا يصيب رشاش الاتهام الشرفاء من الرجال من أولئك الذين قدموا ، وبذلوا كل مرتخص وغال لإعلاء راية الحزب الجمهوري في أصعب وأقسى ظروف القهر ، والاعتقالات ، والإرهاب ..
*على السيد : عصام الدين خضر ، وبوصفه نائبا للأمين العام للحزب ، أن يظهر ، ويوضح الحقائق ، لأعضاء الحزب أولا ، ثم لكل الشعب السوداني ، فالجميع يريد أن يعرف : لماذا جلس (هو ومجموعته) مع السيد : علي كرتي ، والسيد : غازي صلاح الدين ، بمنزل الأخير ببحري ؟*
ماهي مخرجات هذا الاجتماع المريب ؟
ولماذا لم تعلم به عضوية الحزب ؟
وهل كانت مخرجات هذا الاجتماع (المريب) هي التي أثرت على حراك الحزب الجمهوري ، فتحول فجأة من حزب مصادم ومناضل من أجل كرامة وحرية المواطن السوداني ، إلى حزب (راكد) وصامت ومنغلق على نفسه ؟!
كلها أسئلة مشروعة ، تدور في الأذهان ، وتتطلب الإجابات الوافية !!
والسيد نائب الأمين العام يحتاج ، أيضا ، أن يوضح لنا ملابسات علاقته ، التي لا تزال مستمرة لم تنقطع ، مع *(الكودة)* ، الإسلامي المعروف !! ما الذي يجعل رجلا في منصب نائب الأمين العام للحزب ، مرتبطا بعلاقات مع بعض الذين تآمروا ضد الأستاذ الشهيد إلى درجة تنفيذ جريمة القتل العمد ؟
ويبدو أن علاقة السيد عصام الدين خضر ب *(غلاة الإسلاميين)* أقوى ، وأمتن مما نعتقد ، فالمدينة تتهامس أن عصام خضر قد خرج من المعتقل ، بعد أربعة أيام فقط ، بمساعدة من شخصية نافذة تمت له بصلة القربى .. بينما زملاؤه ، من أعضاء الحزب المعتقلين ، ظلوا رهن الاعتقال نحوا من ثلاثة أشهر !!
عصام خضر عليه أن يواجه هذه الأسئلة ، ويملك أعضاء الحزب ، والشعب السوداني كل الحقائق المجردة .. وذلك بوصفه أحد القياديين في أعرق الأحزاب السودانية ، وأكثرها وضوحا وشفافية ..
وبعد ، فإنني ما قصدت بما كتبت الا اجلاء الحقيقة ونود سماعها من السيد عصام خضر ،، والشأن العام يقتضي الوضوح والشفافية ، خاصة الحزب الجمهوري الذي انبنى كل تاريخه على قيم الصدق ، والشفافية ، والوضوح الكامل .
عمر البدري
عضو الحزب الجمهوري .
الجريدة الخميس ١٦/٨/٢٠١٨