السودان والطريق الي كاس العالم 2022 في قطر ..

اعتقد ان الدول والشعوب لم تتقدم في جميع المجالات الا بالعزم والهمة والاعتزاز بالذات وبان لا مستحيل تحت الشمس ، ثم اتبعت ذلك بالفكر و بالتخطيط السليم فتمكنت من نقل احلامها وطموحاتها من عالم الخيال الي عالم الحقيقة والشهادة ، وهذه القاعدة منطبقة في كل المجالات العلمية منها والرياضية.
وكرة القدم قد اصبحت الان الشاغل لكل العالم كما تابعنا كاس العالم في الايام الماضية وكيف حضر الرؤساء لتشجيع فرقهم وكيف احتفل المنتصرون ، واعتقد ان الجمهور السوداني قد تابع هذه الاحتفالية العالمية وهو يشعر بالاحباط وبالتخلف وبالحسرة وهو يري العالم يحتفل و يلعب وفريقنا غير موجود ولا حتي يذكر اسم السودان كاننا من كوكب اخر ،وهذه حسرة كبيرة ومنقصة صنعناها بانفسنا.
الحقيقة التي اعرفها ان الشخص او المجتمع هو من يرسم مستقبله بما يضعه في خياله ، فبما اننا ومنذ وقت طويل استسلمنا باننا شعب متخلف لايمكنه ان يحلم بالوصول الي البطولات العالمية الكبري انتقل هذا الخيال الي ارض الواقع ، والغريب ان شماعة الامكانيات هي التي نعلق عليها هذا الفشل في حين يعلم كلنا علم اليقين اننا لسنا اقل امكانيات من دولة السنغال مثلا ، ولكن من الواضح اننا اقل همة وعزيمة منهم ، فسر النجاح في كل المجالات متعلق بهمة وعزيمة الانسان بعد ان يرسم خطة واضحة المعالم لما يريد تحقيقه ، فاذا اكتملت هذه الثلاثية سينتقل الحلم الي واقع معاش ، والسودانيون لا تنقصهم الخبرة ولا الذكاء ولا المهارة ولا الامكانيات ، لكن الذي ينقصهم هو الطموح والعزيمة والهمة والاعتزاز بالذات ،
اذن فاذا بدانا ومنذ الان برفع شعار مشاركة السودان في كاس العالم القادم ، وزرعنا في كل اللاعبين والجمهور باننا امة عظيمة تقهر الصعاب وتنتصر اذا ارادت النصر ، ووضعنا خطة علمية واتبعناها بعزيمة وهمة وقطعنا في انفسنا ان مشاركتنا في كاس العالم امر مؤكد ومفروغ منه وعلي هذا الاساس بدانا الاستعداد ،فتاكدوا ان علم السودان سيرفرف في قطر 2022 ان شاء الله تعالي.
هذا النوع من التفكير معروف وبه تقدمت الامم ، فينبغي علينا اذا اردنا ان نلحق بالامم المتقدمة علينا بثلاثة موجهات ، الاولي التربية الوطنية وان نزرع في كل سوداني اننا افضل واعظم شعوب الارض من حيث السلالة ومن حيث التاريخ ، ثم وضع افكار طموحة ،مثل ان السودان سيقود العالم خلال فترة محددة في جميع المجالات والعمل بطريقة ما علي تثبيت هذه الفكرة في عقول كل السودانيين ، واقناعهم ان ذلك غير مستحيل و ممكن وسوف يحدث بالتاكيد لا شك في ذلك.
والثالثة اتباع هذه الطموحات بالفكر السليم والتخطيط المتقن والعزيمة الصلبة والهمة القوية.
وعند ذلك ستنفعل الاكوان ويستجيب الله تعالي وكما يقول الصوفية ، همة الانسان قاهرة للاكوان .
[email][email protected][/email]
الحلم مشروع يا سيد م. خالد ولكن أحلام زلوط ممنوعة تماماً..
فإن انطلقت من الفرضية الخطأ فلا شك في أنك ستصل للنتيجة الخطاً..
كرة القدم لا تتوجد في فضاء معزول وإنما هي جماع تفاعلات كثيرة جداً..
والروح الوطنية والانتماء القومي لا يتم بناءه مثل الحائط من بين عشية وضحاها..
والحكومة تعمل على تدمير القيم الوطنية وتهبط المعنويات فلا يمكن أن ينال فريق في عهدها كأس “مريسة” ناهيك عن شرف الوصول لنهائيات كأس العالم بقطر..
ليس هناك سلالات عظيمة وأخرى وضيعة وإنما هو وهم عنصري نرجو أن تخرجه من رأسك أن أردت أن تكون إنساناً سوياً..
يجب تغيير المنظومة السياسية الفاسدة أولاً بنظام ديمقراطي يقوم على الشفافية وحينها يمكننا أن نخطط للوصول لكأس العالم 2030 وليس قبل ذلك..
وأما قطر فيمكنها أن تدعونا للعب النهائيات مباشرة دون تصفيات بحكم أنها الراعية لوثيقة سلام دارفور، وبحكم خضوعها للتنظم الماسوني العالمي الذي يخضع له النظام السوداني.
والسلام..
الحلم مشروع يا سيد م. خالد ولكن أحلام زلوط ممنوعة تماماً..
فإن انطلقت من الفرضية الخطأ فلا شك في أنك ستصل للنتيجة الخطاً..
كرة القدم لا تتوجد في فضاء معزول وإنما هي جماع تفاعلات كثيرة جداً..
والروح الوطنية والانتماء القومي لا يتم بناءه مثل الحائط من بين عشية وضحاها..
والحكومة تعمل على تدمير القيم الوطنية وتهبط المعنويات فلا يمكن أن ينال فريق في عهدها كأس “مريسة” ناهيك عن شرف الوصول لنهائيات كأس العالم بقطر..
ليس هناك سلالات عظيمة وأخرى وضيعة وإنما هو وهم عنصري نرجو أن تخرجه من رأسك أن أردت أن تكون إنساناً سوياً..
يجب تغيير المنظومة السياسية الفاسدة أولاً بنظام ديمقراطي يقوم على الشفافية وحينها يمكننا أن نخطط للوصول لكأس العالم 2030 وليس قبل ذلك..
وأما قطر فيمكنها أن تدعونا للعب النهائيات مباشرة دون تصفيات بحكم أنها الراعية لوثيقة سلام دارفور، وبحكم خضوعها للتنظم الماسوني العالمي الذي يخضع له النظام السوداني.
والسلام..