بيان من إذاعة هلا96
في انتهاك صارخ لحرية الكلمة والتعبير نشر أفراد من الدعم السريع مقطع فيديو مصور من داخل استديوهات هلا 96 يخاطبون فيه المدعو “أحمد كسلا” الذي لا تربطه أي علاقة أو صلة بالمحطة، ويتحدثون عن تأجيج الصراعات القبلية وهو أمر لا يصدقه عاقل ومعلوم للجميع مواقف إذاعة هلا 96 وخطها الإعلامي الواضح الداعم لوحدة بلادنا وشعبنا والمحارب للخطاب القبلي وموقف هلا 96 الثابت والراسخ من دعم الإنتقال الديمقراطي ودعم ثورة ديسمبر المجيدة التي خرجت تنادي بالحرية والسلام والعدالة والجيش الوطني المهني الواحد الموحد..
ويبقى موقفنا من هذه الحرب ثابت بأننا ضدها ومع حياة شعبنا ولسنا طرفاً فيها ونكتوي مثل شعبنا بويلاتها..
وإذ نرفض تصرف أفراد قوات الدعم السريع فإننا نحملهم مسؤولية أمان صوت النور وسلامة المحطة بالكامل
كما نحملهم مسؤولية سلامة أسرة هلا96 ونعد خطاب الأفراد من داخل استديوهاتنا -المغلقة منذ صبيحة 15 أبريل- خطاب تحريضي غير مقبول..
دامت بلادنا حرة وحفظ الله شعبنا..
لا أحد سيصدق كلامكم طالما انكم لا تقفون مع الجيش..في هذه الحرب لا يوجد محايد بل يوجد منافقين.
القحاتة لا سيما الشيوعيون الجاتكم في مالكم سلمحتكم !
اذاعة هلا96 دى ما حقتكم!
هؤلاء الرعراع عملوا ليكم بث صورة وصوت و قالوا نحن الجنجويد!
عشان كدا ما قدرتوا تنكروها !
دي غصبا عنكم تقولوا ناس الدعم السريع !
مافى اى طريقة تقولوا قوات عسكرية او احد طرفي الصراع هههههه !
ياخ احمد كسلا طلع مجهجه الجنجويد اكتر من السخوى!
كسلا راجل بطل و بقامة وطن !
الجنجويد من قادتهم يقولوا احمد كسلا قال حميدتى مات لكن هو حى ، و اعلامهم ممثل في الربيع يعيط احمد كسلا الب علينا القبايل ، و جنودهم فى الاذاعة هم يكوركوا احمد كسلا كسلا كسلا!!!
ربنا يحفظ احمد كسلا فدوره لا يقل نسور الجو !!
باين فيديو واحد من احمد كسلا بقتل مئات من الجنجويد و يدمر العشرات من القحاتة!
لانه انسان واعى بالقضية انسان طالع من معسكرات النزوح الذي تسبب فيه الجنجويد، انسان بسيط و لاكن عقله بوزن كل قادة قحط امثال خالد سلك و مريم المهدى و البوشي و جعفر سفارات و كل قادة منظماتهم و نشطاؤها !
تعريف احمد كسلا للمشكل الحالى؛ الجنجويد هم القتلونا و شردونا و اغتصبوا نساؤنا و هجرونا بمساعدة الجيش!
الان اختلفوا مع الجيش و الجيش قال ندق الجنجويد!
انت تقول خلوهم ما تجلدوهم ناهيك عن تقيف معاهم!
المنطق بقول ندق الجنجويد !
بصورة تانية احمد كسلا يشرح القصة ؛ زول (يقصد الجيش) انت عندك مشكلة معاه و الزول دا مربي كلب ( يقصد الجنجويد) و الكلب دا مكرهك الشارع و نكد حياتك يعضض و ينبح فيك كل ما لقاك و حاميك النوم في بيتك، فى يوم من الايام صاحب الكلب دا قال عاوز يقتله – انت تجى تقول ليهو لا ما تقتل كلبك ؟
المنطق بقول اشيل عصايتى او بندقيتى و اساعد صاحب الكلب على قتله و فيما بعد اصفى معاه حساباتى !!
عشان كدا كلام احمد كسلا خلى غرب دارفور و بالاخص الجنينة نار جمر على الدعامة، و دمر و افشل الكتير من خطط القحاتة لتسويق الدعم السريع!
و بموقفه اثبت ان كل القحاتة و احزابهم لا يملكون الفكر ولا التجربة ولا حتى منطق يعضد مواقفهم، بل كل سياساتهم كيف نحكم، و للاسف لا يعرفون ما جرى و يجرى في اطراف السودان و ما فعله الدعم السريع في دارفور الكبرى و في اهلها، بل و كل السودان و حكمه مختصر بفهمهم القاصر في الخرطوم !
لكن احمد كسلا يتحدث بلسان ابن معسكرات النازحين في دارفور المتعلم المتشبع بكل ثقافات السودان الاخرى و صاحب التجربة مع الجنجويد، يتكلم بخبرة العسكرى القديم العارف بقبائل السودانية شرقها و غربها جنوبها و شمالها و بن البلد الاصيل الحافظ لتقاليده و عادات انسانه الصادق و الصريح . و لكل هذه الاسباب أتفق السودانين على طرحه و حججه !
عكس الحقاته فهم يدرون ان الشعب السودانى لا يأتمنهم و لا يصدق طرحهم فلذلك يلجأون لللولوة و اخفاء نواياهم و لا يعرفون الصدق ولا الصراحة فهم يكذبون و يكذبون، فلذلك هم يلجأون للطرح الضبابي من شاكلة لا للحرب !
و المضحك يقولك الدعم السريع صناعة كيزان، دي في سودانى ما عرفها!
و دى ما قصة الكلب القالها احمد كسلا، دى فرصتنا نقطع اليد الباطشة للكيزان و بعدها ننظف الجيش يا قحاتة !