في ذكراه الثانية” “محمود عبد العزيز”.. صوت لن يخبو رغم الرحيل

الخرطوم – محمد عبد الباقي
لا يُعرف تاريخ محدد لظهور (محمود عبد العزيز) مغنياً، لكن الراجح أنه في الفترة ما بين عام 1988-1994م بدأ يطل عبر الحفلات العامة وفي بيوت الأفراح على الجمهور الذي لم يبدِ التفاته في بادئ أمره لذلك الفتى النحيل الذي انطلق يردد أغنيات (نجم الدين الفاضل)، (أحمد المصطفى) و(الهادي الجبل) وبعض أغنيات الحقيبة كغيره ممن هم في بداية الطريق.
وكذلك النقاد لم يتنبأوا له بمستقبل باهر، واعتبروه مجرد هاوٍ سرعان ما تفتر همته فيتوارى، لكن المارد انتفض خلال سنوات معدودة، مما جعل معجبوه يطلقون عليه لقب (الجان)، وهو لقب لم يسبقه إليه أحد في مجتمع متدين يتلو المعوذتين صباح مساء.
ولعدم تسليط الأضواء عليه باكراً، استطاع (محمود عبد العزيز) أن يضع أُولى خطواته على سلم الثقة بالنفس، وهذا ما كان يحتاجه في مسيرته التي بدأها بهدوء وختمها بصخب لم تشهد له الساحة الفنية مثيلاً، وكأنه أراد أن ينتقم لماضيه.
# سيرة مبعثرة
تقول سيرته الباكرة إن (محمود عبد العزيز) ولد في 16 أكتوبر 1967م بـ (مستشفى الخرطوم)، وعاش سني طفولته في كنف أسرته بـ (حي المزاد) العريق ببحري، وهو الابن الأول للحاج (عبد العزيز محمد علي) الذي كان عاملاً بسيطاً.
وفي سيرته المبعثرة، يقول الرواة إنه كان يتمتع بذكاء بيّن من خلال دراسته الأولى في روضة (الحرية) بـ (حي المزاد)، التي أظهر فيها شغفه بالمعرفة، الذي تمثل في حفظه لكل كلمة جديدة كان يسمعها.
# الممثل الصغير
بمجرد أن وضع الطفل (محمود) قدميه على عتبة التعليم الابتدائي، انخرط في التمثيل في برامج (الأطفال) بالتلفزيون، وشارك في عدة مسرحيات أهمها (أمي العزيزة)، لكن روحه المتمردة أبت الركون لحياة الهدوء التي تلف جنبات المسرح، ربما أراد بذلك أن لا يطل على جمهوره من خلف الستار، وإنما يصعد إلى المسرح محمولاً على الأكتاف، لا يشاطره سيادة (الخشبة) سوى (العازفين) من خلفه، فولج عالم الغناء بضراوة وطرق بابه بقوة وكأنه أراد أن يشق بصوته المدى فيعلو على أصوات الآخرين.
وعندما سنحت له فرصة الوقوف أمام الجمهور بمسرح بلدية الخرطوم بحري (المجلس الريفي) حينه، مارس سحره على الحضور، فانتزع شارة المرور في لحظة جذب روحي خاصة جداً، حيث كان يغني تلك الليلة أغنيات الحقيبة.
# عناق رسمي وشارة مرور أولي
سحر (محمود) لم يأسر في ذلك اليوم الجمهور الذي ضاقت به باحة البلدية فقط، إنما تغلغل في نفس محافظها الذي عانق الفتى الصغير ومنحه أول جائزة (دفاتر وأقلام وزي مدرسي ومبلغ مالي)، لكن لم يدرِ أن تلك الجائزة ستضل طريقها كحافز لتلميذ إلى محرض له بخلع زي المدرسة وتمزيق دفاتره القديمة، وفتح صفحة جديدة في عالم جديد، وكانت تلك الجائزة هي بذرة الإبداع الفني الأولى في دواخل (محمود عبد العزيز)، فنمت نبتتها غير آبهة بتناوب الفصول.
# اشتعال جذوة الإبداع
(محمود) الذي لم يكن من أبناء الذوات، جرب حياة الفقر ومشى في طرقات العوز كثيراً، لم يكن يأبه للمعاناة التي عاشها ولم يبحث عن ما يسد الرمق، إنما كان ينظر إلى شيء آخر، يروي به روحه التي ظلت قلقة داخل ذلك الجسد النحيل الذي أراد له أن يفنى قبل أوانه في أحايين كثيرة، دون أن تنطفئ جذوة الإبداع التي اشتعلت بين جوانحه وامتدت لتعانق أفئدة الآلاف من الجماهير التي حفته بحبها على مدى ربع قرن من الزمان، قضاها يصول على صهوة صوته متسيداً القلوب والمسارح.
# خلى بالك.. باكورة الإنتاج
وعندما حلت نهاية العام 1994م كان (محمود) يستعد لإطلاق أول ألبوماته (خلي بالك)، الذي احتوى على خمسة أعمال خاصة بجانب أعمال مسموعة، وفي العام 1995م صدر له ألبومان هما (سكت الرباب ويا عُمر)، والأخير كان نقطة التحول المفصلية في حياته الفنية، إذ لاقى نجاحاً حرك ركود الساحة التي كانت في تلك السنوات تعاني من بوار لم تشهد مثله قط.
ونجاح ألبوم (يا عُمر) شجع الشركة المنتجة له على إصدار آخر في العام 1996م حمل اسم (سيب عنادك)، وبسبب نجاحه الكبير أطلقت شركة لـ (القمصان) اسمه على أحد منتجاتها. وفي العام ذاته طُرح له في الأسواق ألبوم (جواب للبلد)، وألبوم (سبب الريد)، وشهد العام 1997م إنتاج البوم (يا مدهشة)، الذي جاء توأماً مع البوم (يا مفرحة)، إلى جانب ألبوم (في بالي) الذي احتوى على تسعة أعمال منها (المدفع الرزام) للشاعر (عمر البنا) التي تغنى بها في معسكرات عزة السودان الأولى، فازدادت شعبيته بين الشباب.
وهكذا ظل (الحوت) ينتج ألبومات متتالية عاماً تلو آخر، ففي 1998م، أُنتج البوم باسم (لهيب الشوق) أثار جدلاً فنياً كثيفاً وحقق نجاحاً باهراً مما جعل أكبر شركة للسيارات أن تطلق اسمه على موديل ذلك العام، وتوالت الألبومات فكان (زمني الخاين)، (الحجل بالرجل)، (على النجيلة)، (نور العيون)، (برتاح ليك)، (قائد الأسطول)، (عاش من شافك)، (أكتب لي)، (عامل كيف)، (شايل جراح)، (عدت سنة)، (القطار المرَّ)، (خوفي الوجع)، (مرت الأيام)، (ساب البلد)، (اتفضلي)، (الحنين) و(يا زول يا طيب)، ونجد كلما أصدر (محمود) ألبوماً أطلق عليه معجبوه لقباً جديداً، فتارة هو (الحوت) وقبلها كان (الجان) و(سيدا).. الخ.
# تفرد نادر
تفرد (محمود عبد العزيز) على جيله بحب الجماهير وكثرة الإنتاج، حيث تجاوز عدد الأغنيات التي سجلها في ألبومات ماستر نحو (205) أغنيات، منها نحو (125) أغنية خاصة و(74) أغنية مسموعة و(4) أغنيات من التراث، بجانب أغانٍ للأطفال، وأخرى للبرامج وللمسرحيات وغيرها.
# الشاب العملاق
وبإلقاء نظرة على حياة الراحل المقيم (محمود عبد العزيز) يتضح وبجلاء أنه يستحق أن يوضع بين الكبار على قمة خارطة الغناء السوداني، فقد ظل محتفظاً بجماهيرية طاغية من كل الأعمار على مدى العشرين عاماً الماضية، ولم يظهر في محفل إلاّ ضاق بعشاقه ومحبيه، الذين حفظوا جُل أغنياته عن ظهر قلب، وكأنه شمعة تفني دنياها لتضيئ دنيا الآخرين.
وهكذا ظل رحمه الله، يجزل العطاء لعشاقه الذين منحوه كل حبهم حتى بعد رحيله الفاجع.
اليوم التالي










[/CENTER]
الصور من الفيس بوك
الله يرحم شباب السودان ويبدلنا شباب خيرا منه
قوله تعالى : ( ويوم يعض الظالم على يديه يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا ( 27 ) يا ويلتى ليتني لم أتخذ فلانا خليلا ( 28 ) لقد أضلني عن الذكر بعد إذ جاءني وكان الشيطان للإنسان خذولا
لا يعرف تاريخ محدد لظهور محمود عبد العزيز!
يا خوي انت بتتكلم.عن الحاج سرور !!!!!
بس نقول شنو .. الله يرحمة .. الناس دى عندما يخلص الحفل كان قلبوها مظاهرة ما كان احسن
لذلك ليوم الدين لن تحدث ثورة في السودان اذا كان هذا حال شبابنا
نعم لكم الحق في تابين الفنان محمود لكن بربكم من الاولى بالتأبين محمود ام البلد التي ضاعت.
مع مودتي
رحم الله محمود عبد العزيز فقد كان من مبدعي بلادي ولكنه رحل كما رحل قبله الكثير من عظماء السودان – وكل من عليها فان ويبقي وجه ربك ذو الجلال والاكرام – ولكنني انعى ايضا” هذا الشعب الذي اصبح يهتم بكل ما هو فارغ وينسي ان هموم الوطن اكبر من رحيل محمود وفوز المريخ بسيكافا وحفلات اولاد الصادق .. هل وصلنا الى هذه الدرجة من السذاجة والغباء ؟ هل استطاع النظام ان يقودنا الى هذا المستوى من الفهم ؟ هذا النظام المنافق الذي منع فى يوم من الايام الغناء واغلق التلفزيون والاذاعة امام كبار الفنانيين واصبح التلفزيون قناة لما يسمي بالدفاع الشعبي .. عاد الان واصبح يقدم فى كل يوم فنانا” جديدا” ليصبح هذا الشعب لاهى ومغيب ولا يفهم فى هذه الحياة الا سفاسف الامور .
قبل ايام فى قناة الشروق قدم محمد موسي برنامجه الشهير الشروق مرت من هنا وكان السؤال من هو اول رئيس للسودان .. وللاسف فشل 90% من المتواجدين فى معرفه اسماعيل الازهري – كبيرهم وصغيرهم – فلا حول ولا قوة الا بالله
رحم الله محمود – ورحم الله الشعب السوداني وحسبنا الله ونعم الوكيل على هذا النظام الفاسق
الفقر الثقافى والخواء الفكرى والبطالة والفاقة وتدنى المستوى التعليمى مايميز هذا الشباب المفتون بالفنان محمود عبدالعزيز…شباب خاوى الراس لم يمتلك من الثقافة الا اغانى محمود عبد العزيز…فلنقل ان محمود كان فنانا كبيرا فهل هذا مدعاة لفتون الشباب لدرجة الهوس؟…وهناك كثير من الفنانيين العالميين كانوا نجوما عالميين وليس محليين فهل افتتن بهم شباب الغرب بعد موتهم افتتان الهوس؟
محمود عبد العزيز بين يدي ربه ،،، نسأل له الرحمة و المغفرة ، لكن اسي اللمه دي لو طلعت بربطة المعلم ما كانت أطاحت بالعصابة اللي ودتكم في دايهة دي ،،، اللهم أعد لهؤلاء الشباب روح الشباب الحر و اخلع عنهم ثوب الخنوع الذي ألبسهم له الترابي و علي عثمان بواسطة عمر البشير و بني كوز .
شباب فارغ ما لاقي ياكل كلهم لوطلعو ضد النظام شاباب يعتم الفارغة
شعب جاهل شديد اذكر بحيث سيدنا ابوبكر من كان يعبد محمد فان محمد قد مات ومن كان يعبد الله فان الله حي لايموت انتى محمود ومات ولا يصح له الاالرحمة اما الاحتفال والاغاني لا تفيد الميت فى شئ شباب جاهل
اللهم ارحم عبادك الموحدين الذين شهدوا لك بالوحدانيه ونبيك بالرساله وماتوا على ذلك
اللهم ارحم المجاهدين فى سبيلك لاعلاء كلمتك ونصر دينك وعزة نبيك اللهم اغفر لاهم وارحمهم
وعافهم واعف عنهم واكرم نزلهم ووسع مدخلهم واغسلهم اللهم بالماء والبرد والثلج ونقهم
اللهم من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الابيض من الدنس وغفر لنا وارحمنا اذا صرنا
الى ماصار اليه اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا وارحمنا برحمتك ياارحم الرحمين امين
ي جماعة الخير انتو عاوزين تعملوها زي المولد كل سنة والله شنو منو منكم لم يفقد عزيز لديه انه الأن في رحاب الله إنشاء غفر له وإنشاء عذبه فأدعو له بالرحمة بدلا من الهيصة دي وفكونا من إحتفالات كل يوم بفنان . واي زول يقوم يشوف عمله .
والله دي تفاهات تفاهات تفاهات تفاهات ….
قولوا الله يرحمه وبس …
لكن أتحداكم ماذا قدم محمود عبدالعزيز للأغنية السودانية..
سبحانالله , أول مرة أشوف لي فنان مات و جمهورو و محبيه بيزيدو , ذي ما قالو ( الحوت لم يموت )
رحمة الله عليك رحمة واسعة
محمود في القلب له الرحمه والمغفره وفسيح الجنان
لو دا الشباب العايز يبنى السودان خليك قاعد يا عمر البشير
شنو يعنى مات قبلة رواد الفن فى السودان فهل أحتفل المعجبون فى الميادين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كلهم فاقد تربوى وكل الفى الراس أغانى محمود عبد العزيز
يا امه ضحكت من جهلها الامم ديل ديل ديل قالوا عاوزين يغيروا النظام؟؟؟؟؟؟؟
( قال ليه اللابسها فى ضراعك دى شنو ؟؟؟ قال ليه دى سكينى قال وسكينك دى لشنو ؟؟؟؟
قال ليه مخليها لليوم الاسود قال ليه وهو فى يوم اسود غير اليوم دا ) اليوم الانا ؟؟؟؟؟؟
عشان كده انتو راجين اليوم الاسود ياحواته عشان تغيروا النظام
اكثر من 20 الف فنان فى السودان وولاية الخرطوم لحالها فيها اكثر من 5 الف فنانه ولاية الخرطوم
بس انتو فاضين من الرقص والنبق النبق النبق ياغثاء السيل يازيادة الخلق ياقاع المدن
شباب جلافيط مواهيم ,, شباب ضائع , خاوى الفكر ,, فاقد تربوى ,, وأبشر يا عمر البشير بطول بقاء ,إذا كان شبابك هكذا خواء ووهم ,, الله لابارك فيكم يا حثالة البشر, أنظروا إلى الشباب الفاعل الذى يمد يد المساعده للمرضى في شارع الحوادث,,
قال حواته ,, الحوت اليبلعكم يا كرور ,,
اعلمكم يامن تنتقدون الحواتة أن محمودا كان من الشباب الثائرين ضد هذا النظام واستمعوا لكل اغانيه لتدركوا حجم الالم الذي كان يعانيه ،هذا الالم والشعور بالكبت الذي قاده الى الانضمام للحركة الشعبية لتحرير السودان ، ومحمود غنى الكثير من الاغاني الوطنية والتراثية للمناطق المهمشة (كردفان وجنوب السودان) وهذا مالم يفعله معظم ابناء جيله من الفنانين الذين انخرطوا في صفوف جهاز الامن ضباطا امثال فرفور وفناني الغناء الهابط الذين يمجدون الحكومة ويتغنون للقبائل بالمدح والذم!
محمود عاش ثائرا ومحبا للحرية ،وهو السبب الرئيسي الذي جعله ملاحقا من قبل السلطات تتجسس على تلفوناته وتتبعه في جلساته الخاصة وتداهمه منتهكة حريته الشخصية وتجلده امام معجبيه! بطريقه لاتوجد في اشد الدولة ظلامية ،فوالذي نفسي بيده ماعاناه محمود لايتحمله انسان عادي . الامر الذي قاده مكرها في النهاية بعد ان خارت قواه الى مصالحة النظام مكرها لكنه رغم ذلك لم يقدم لهم شيئا بل فعل ذلك اتقاءا لشرورهم .
كان محمود جوادا كريما يعطي من غير مقابل ،يقيم الحفلات الخيرية للمرضى ويدعم طلاب العلم ويكفل الايتام ،وهو السبب خلف هذا الحب الكبير له حتى وهو بين يدي ربه وجثمانه تحت التراب.
وذا اردنا تقييمه كفنان يكفي انك تجد اغني محمود في كل بيت ،ولو دخلت لمنتديات الاغاني العربية في الانترنت تجده يتصدر قائمة الفنانين السودانيين بمن فيهم وردي ومحمد الامين وبقية العمالقة ،انه يتقدمهم جميعا من حيث عدد تحميلات الاغاني وعدد المستمعين!
هو فنان السودان الاول ومن ينكر ذلك هو شخص غير موضوعي
محمود فنان بملكاته ومقدراته الفذة التي لن تتكرر ،وقد ذكر كبار النقاد الموسيقيين الروس ان صوته اعجوبة ،ومقدراته على تغيير نبرات صوته قلما توجد في انسان (تم انتاج البوم سكت الرباب بروسيا في عام 1998م)
ولمحمود لونية موسيقية خاصة ،فبمجرد أن يستمع الانسان للموسيقى يستطيع أن يميز أن الفنان هو محمود عبد العزيز بلا عناء.
محمود عاش انسانا ومات بطلا رحمه الله
ولاتنجروا خلف تعليقات الحساد والذين يغارون منه حتى وهو ميت! وما اكثرهم في بلد المتخلفين والمرضى
هذا المجد لايحلم به الا من عاش انسانا كمحمود
يشهد الله انني احبك ايها المسكين المغلوب على امره رحمك الله واعطاك حسنات بقدر من يحبونك من شعبك المقهور الذي اسعدته وخففت عنه باعمالك الخيرية والفنية
امين
العدد الحضر الي الاستاد ده يكفي لاسقاط النظام لو تواصلت المظاهرات الي اكثر من 10 ايام بي همه وبدون خوف وعزيمه وصبر فقط
شباب ضايع ( محمود الله يرحمه ) تعالوا شفوا الانقاذ القتل 40 مليون مواطن ياوهم حلاكم بلا وطن وبلاهوية والكل عايز يهرب مش مهم الى اين بس يطع من السؤ دان ..
أولا الله يرحمه ويحسن إليه ويرزقه الجنة ويتحنن عليه برحمته التي وسعت كل شئ بحق برّه لوالدته ودعائها له بالخير وحبها الكبير له .
ثانيا أنا لا أجد حرج للشباب إنهم يحبوا فنان ما برغم إني ما سمعته لكن هذا لا ينفي تعلق الآخرين بشخصية معينة تماما كبوب مارلي مازال الكثيرون يحبونه ويعشقون غناؤه حتى حينما يجدون مقلدا له في البرامج وما أكثرها أراهم يأخذهم الحنين بشدة للفنان الأصل .
ده أنا أعتبره نوع من الوفاء والولاء للأعزاء والأحبة فالموت أكيد أنه لا يفرقهم وتبقى معاني أخرى في شكل ذكرى للفقيد المحبوب .
ختاما أقول “للحواتة” ولكل من أحب شخص ما بقوة وعنف .. تعيشوا وتفتكروا ولا بأس أن تدعوا له أو تعملوا له سبيل أو تخصّوه بحجة أو عمرة(للموسرين طبعا) أو تخصصّوا له جزء من قرآن يتلى ويعود ثوابه له ولعامة أموات المسلمين والمسلمات فالمهم هو ما يصله “حاليا” من حبكم وبرّكم.
أكثروا له من الصدقات ومن كل عمل نافع صالح ينفعه فالميت يكون بحاجة لكل عمل صالح يوسّع عليه وينير قبره بإذن الله تعالى .
أحسن نصيحة قالها لكم معشر الشباب هي أن تبقوا الصمود ..فياريت تبقوا فعلا الصمود .
تحياتي لكم .
أقول لكل من اتى الى الاستاد فى الذكرى السنويه للحوت كما يقولون(لماذا لم تخرج نصرة لرسولك وحبيبك وغرة عينك سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
برضو ما تنسو كان امنجي كبير برتبه زي فرفور
ده حال بلد يرجى منها التطور والرقي والنهضة في مختلف المجال وديل شباب يعول عليهم في الصناعة والزراعة و محاربة الفقر والجوع والمرض لك الله يا سودان ويجب أن نقيم سرادق العزاء لشعب بلادي
هسي تلقى كم واحد من ديل ابوه ميت لا بتذكرو ولا بيترحم عليهو ….. حسبي الله ونعم الوكيل
حاجه تفع المراره
الله يرحمه ويغفر اليه ، ويتقبله قبولاً حسن ،،، محمود كان أنسان قبل ان يكون فنان ، لك المغفره والرحمه .
هذا هو حال جُل الشباب اصبح غايب الوعي عن حال الوطن وحينما تأتي ساعة الخطر لاتجدهم بهذا الجمع وحينما يأتي الطرب تطيق بهم المسارح هل عرفتم لماذا اصبح النظام يتمادي ويصرح بتلك العبارات مثل الحس كوعكم وغير ذلك لأنهم يعلمون بأن الاحزاب خارج نطاق التغيير وأما الشباب فهم ملهون بالرياضة والغناء والجبهة الثورية محصورة في اطراف الجنوب السوداني واحداث سبتمبر ليست ببعيدة ولم نري فيها مثل هذا الجمع
اللهم اصلح حال بلادنا وشبابنا
اياسندباد على ماذا نحقد على محمود ان كان ثائرا فلماذا لاتثرون ضد النظام بدلا من تهزو وصتكم
الإذاعة والتلفزيون والصحف وحتى المتحدثين لم يتطرق احد للفترة الطويلة التى قضاها بعروس الرمال (الأبيض)وهو فى بداية حياته الفنية مع خيرة عازفى المجموعات الموسيقية المختلفة وان كان الفضل يرجع لفرقة الشباب الموسيقيةبمدينة الابيض اولاً واخيراً فى صقل موهبة الراحل حتى نضج فنياً ثم عاد للعاصمة وبدا مشواره الحقيقى .
صراحة لاول مرة اشوف حشود بشريه بالكمية دي ما حصل اتملا استاد لتابين شخص .. محمود حاله نادرة جدا تجربتو تستحق التامل .. البساطة والطيبة والتواضع ميزتو خلت كتير من الشباب ينجزبو ليهو .. لة الرحمة والمغفرة
صراحة لاول مرة اشوف حشود بشريه بالكمية دي ما حصل اتملا استاد لتابين شخص .. محمود حاله نادرة جدا تجربتو تستحق التامل .. البساطة والطيبة والتواضع ميزتو خلت كتير من الشباب ينجزبو ليهو .. لة الرحمة والمغفرة
ياريت الشباب ديل بثوروا على النظام و يقلعوه بدل ما يباروا الغناء و سفاسف اﻻمور
نسأل الله له الرحمة والمغفرة … ياربى البشير ما حضر (((الاحتفال))) دا ذى ما اطلقوا عليه ؟ لأنى رأيت والدة محمود فى لقاء فى التلفزيون قبل الاحتفال بايام قليلة وسألوها فى نهاية اللقاء عن كلمة أخيرة قالت أتمنى أتمنى البشير يجى يحضر الاحتفال ولو ما حضره يجينى فى البيت يعنى يحتفل معاها فى البيت ! عموما بالمناظر الشفتها فى الصور دى اقول للبشير وحكومته ابشروا بطولة (((حكيييييير))) على رؤوسنا ومنه العوض وعليهو العوض …
انتو يا القاعدين تنظروا وكل همكم في الكم الهائل للشباب الوفي لفنانه
ونفسكم ومنى عينكم يقلب ليكم النظام وانتو قاعدين ورا شاشاتكم البائسة
وتشربو وترتعو
انتو عملتو شنو لسودانكم غير بتعاينو لحق غيركم
قومو بالله واحد واتنين وتلاتة وماشاءالله ما شوية العينهم في جمهور محمود
وينتقدوا فيهم ويجلدو فيهم من ورا شاشاتهم خلو جمهور محمود ويلا اتلمو انتو
وخلو الحكومة تشوف العين الحمرا بس بيني وبينكم لو ما عيونكم حمرا في الوقت
الحالي ما كان ورمتونا بالفارغة
حاسدين الراجل وهو ميت
قوموا يلا قدامي
ونشوف سواتكم
قومو جندو الشباب الضايع ده حسب وجهة نظركم ووجهوه التوجيه الصحيح
والسليم حسب رغباتكم العايزنها ..
بس تاكدو انتو ماتقدرو تجندو ذبابة لانكم روحكم دي ما قادرين تعملوا ليها
حاجة غير تنظرو كده عشان كده البشير وخليفة البشير حا يحكم مليون سنة
وانتو في حالكم منتظرين شفع يقلبو ليكم الحكومة هع فلتبشر يا بشير السجم
بطول حكم
ببساطه ده نجاح باهر لمشروع صياغة الحيوان السوداني
هسه لو كان كل الحواتة اجتمعوا في حلقة تلاوة ودعاء ليه مش كان أخير وبينفعوا في قبره بدل ما يرددوا أغانيه، أو حتى على الأقل لو كانوا عملوا تبرعات لصدقات جارية ليه !!!!
اللهم ارحم موتاناجمعا وارحم الشباب واعفر له وعوضا بشباب غيره
رحم الله محمود عبد العزيز الانسان الفنان لاكين الحاصل ده مافي ليهو أي معني وشباب فارغ ماعندو موضوع وام محمود دايره تستغل الحته دي قالت داعيه عمر البشير يشارك في الاحتفال وشايفه لابسه توبه ولافه في الفضائيات والباقي تمو خيال حاجه عجيبه