مقالات وآراء سياسية

الخدمية في الأناركــيــة

أسامة تاج السر

و هو امر الثورة و التظاهر و الضغط و قتما تطلبت القضايا ..و ليس للخدمات فهناك مؤسسية دولة هي التي يجب ان تقوم علي خدمة المواطن و تسهيل امره بهيكلتها و منصرفاتها.فالخدمات اصطلاح كبير و يعني عمليات اكبر لا تتوقف و تنتهي يوما ما فجميع مفصليات الحياة والمواطنية بالبلاد تنشأ منها و اليها و هي مسؤولية الحكومة لتوفيرها و ترقيتها.

و لمساندة الحكومة باعتبارها الكيان المنتوج من حراك المقاومة و احلافها من تجمع المهنيين و الميثاق المبرم (الحرية و التغيير) و المَشُوبٌ بواقع الانحراف الثوري للمرحلة و ملابسات ميلاد الوثيقتين السياسية و الدستورية اللتين شهد العالم و القارة بتوقيعهما و اثني لما وفرته من فرصة للسلام بالرغم من فرضها جزء من مخلفات النظام البائد بالاشتراك الي حين طالما الترسانة العسكرية و القوي المسلحة في كفتها.مما خلق حالة الالتزام المفروض لشباب المقاومة بحراسة حكومتها و التي جاءت بمهر الدم و بزل الارواح و هو التزام احر من الجمر فدونه انفصام العقل و فرط عقد بلاد بعرض قارة.

اذا نحن امام حالة فريدة و تعقيد يصعب شرحه لغير المشارك أو المتابع بوقتها و مراحلها.و سهما في الحلحلة هو بعض التنفيس للحالة علي الاقل من جانب توفير الضروريات و ليس الخدمة بما تعني . ومن هنا يجب او يستجوب حراك مجتمعي مسؤول بهمه و تنظيمه و أن يخفف الضغط علي هذه الكتلة الشبابية ليس لعجز متوقع و لكن كنوع من عدم الهدر لطاقات نرها في حراكها اجدي و انفع.

اما المجتمع يجب ان ينشط بجمعياته ( الاجتماعية الخدمية ) بالاحياء و مناطق السكن و ينتظم تحتها و تكون منتخبة و تعمل علي خدمته و بالتالي تهيكل الي عدد من اللجان النشطة و الرسمية بمشرفيها (لجنة اصحاح البيئة – الامنية القانونية – الاجتماعية – المتجر الاستهلاكي التعاوني – الخيرية التكافلية – و لجنة الاعلام و الاتصال او العلاقات العامة – معرض منتجات الحي – الخ / الابداع مفتوح) بالاضافة للرئيس والسكرتير العام و نوابهم و سكرتير للمالية المنتخبين.

و ليس من المعقول ان يساهر الليالي شباب في مقتبل العمر بالافران و القضية عامة فليس مفتاح الحل يكمن في الحراسة و الخلل اكبر من موضوع تهريب الدقيق و الخبز و التلاعب بالحصص المدعومة. و كذلك بقية الازمات من مواصلات و تفلتات أمنية و غيرها فالمخرج هو نهضة المجتمع ذاتيا لتأسيس نفسه و الزام حكومته برعاية مكتسباته فيما بعد.فنتوقع حركة اناركية* عريضة متحسبة لجميع حاجات المكان المتمثلة في البيئة السكنية و الاسرة بفئاتها النوعية.

نعم هناك قوي شريرة لن يهداء لها بال او تتنفس الصعداء طالما التوعد لم يتزحزح في الاقتناص و التنكيل بها من مجرمي العهد البائد و هناك محاكم و قضايا تعد ملفاتها وتوضع اخرفها بدقة و همة و دافعية و شرعة ثورية صبورة. هذه القوي الشريرة الايلة للضمحلال محالا تفعل الافاعيل بقوت الناس و خراب ما يمكن خرابه لافشال منظومة الحكم الانتقالي و تأمل بمشاركة و تحريك الكتلة الفاعلة بالشارع من لجان المقاومة و شركائها لتتجه للمطالبة بكسر صنمبها و صنيعتها و الصلبة بواقع الماثل من حراكها الثوري الخلاق و المدهش و هو نوع تمني خايب و يزيدهم جرما.

___

* أناركية –

تتعدد المفاهيم لكن نقتبس : نوع عمل جماعي بعيد عن السلطة الحكومية مثال قيام الجمعيات و التنظيمات التي تخدم المجتمعات و الاحياء السكنية . و خير مثال الحراك المجتمعي و المبادرات التطوعية بعد اعلان وقف الحرب العالمية الثانية باوروبا.أو ما يعرف الان  بمنظمات المجتمع المدني.

 

أسامة تاج السر

[email protected]

 

 

تعليق واحد

  1. الخدمية في الأناركــيــة – لجان المقاومة لما أسس لها

    و هو امر الثورة و التظاهر و الضغط و قتما تطلبت القضايا ..و ليس للخدمات فهناك مؤسسية دولة هي التي يجب ان تقوم علي خدمة المواطن و تسهيل امره بهيكلتها و منصرفاتها.فالخدمات اصطلاح كبير و يعني عمليات اكبر لا تتوقف و تنتهي يوما ما فجميع مفصليات الحياة والمواطنية بالبلاد تنشأ منها و اليها و هي مسؤولية الحكومة لتوفيرها و ترقيتها.

    و لمساندة الحكومة باعتبارها الكيان المنتوج من حراك المقاومة و احلافها من تجمع المهنيين و الميثاق المبرم (الحرية و التغيير) و المَشُوبٌ بواقع الانحراف الثوري للمرحلة و ملابسات ميلاد الوثيقتين السياسية و الدستورية اللتين شهد العالم و القارة بتوقيعهما و اثني لما وفرته من فرصة للسلام بالرغم من فرضها جزء من مخلفات النظام البائد بالاشتراك الي حين طالما الترسانة العسكرية و القوي المسلحة في كفتها.مما خلق حالة الالتزام المفروض لشباب المقاومة بحراسة حكومتها و التي جاءت بمهر الدم و بزل الارواح و هو التزام احر من الجمر فدونه انفصام العقل و فرط عقد بلاد بعرض قارة.

    اذا نحن امام حالة فريدة و تعقيد يصعب شرحه لغير المشارك أو المتابع بوقتها و مراحلها.و سهما في الحلحلة هو بعض التنفيس للحالة علي الاقل من جانب توفير الضروريات و ليس الخدمة بما تعني . ومن هنا يجب او يستجوب حراك مجتمعي مسؤول بهمه و تنظيمه و أن يخفف الضغط علي هذه الكتلة الشبابية ليس لعجز متوقع و لكن كنوع من عدم الهدر لطاقات نرها في حراكها اجدي و انفع.

    اما المجتمع يجب ان ينشط بجمعياته ( الاجتماعية الخدمية ) بالاحياء و مناطق السكن و ينتظم تحتها و تكون منتخبة و تعمل علي خدمته و بالتالي تهيكل الي عدد من اللجان النشطة و الرسمية بمشرفيها (لجنة اصحاح البيئة – الامنية القانونية – الاجتماعية – المتجر الاستهلاكي التعاوني – الخيرية التكافلية – و لجنة الاعلام و الاتصال او العلاقات العامة – معرض منتجات الحي – الخ / الابداع مفتوح) بالاضافة للرئيس والسكرتير العام و نوابهم و سكرتير للمالية المنتخبين.

    و ليس من المعقول ان يساهر الليالي شباب في مقتبل العمر بالافران و القضية عامة فليس مفتاح الحل يكمن في الحراسة و الخلل اكبر من موضوع تهريب الدقيق و الخبز و التلاعب بالحصص المدعومة. و كذلك بقية الازمات من مواصلات و تفلتات أمنية و غيرها فالمخرج هو نهضة المجتمع ذاتيا لتأسيس نفسه و الزام حكومته برعاية مكتسباته فيما بعد.فنتوقع حركة اناركية* عريضة متحسبة لجميع حاجات المكان المتمثلة في البيئة السكنية و الاسرة بفئاتها النوعية.

    نعم هناك قوي شريرة لن يهداء لها بال او تتنفس الصعداء طالما التوعد لم يتزحزح في الاقتناص و التنكيل بها من مجرمي العهد البائد و هناك محاكم و قضايا تعد ملفاتها وتوضع اخرفها بدقة و همة و دافعية و شرعة ثورية صبورة. هذه القوي الشريرة الايلة للضمحلال محالا تفعل الافاعيل بقوت الناس و خراب ما يمكن خرابه لافشال منظومة الحكم الانتقالي و تأمل بمشاركة و تحريك الكتلة الفاعلة بالشارع من لجان المقاومة و شركائها لتتجه للمطالبة بكسر صنمبها و صنيعتها و الصلبة بواقع الماثل من حراكها الثوري الخلاق و المدهش و هو نوع تمني خايب و يزيدهم جرما.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..