إجبار الفنانة ” فائزة عمسيب ” على إخلاء منزلها بالقوة الجبرية

اجراءات قانونية من المحكمة والقانون على الجميع

بدل ان تهبها الدولة قطعة ارض او بيت جاهز ليكون حافزا من الدولة نظير عطاءها الفني ، فالفنانة من الرموز التي يجب تكريمها ولكن نقول شنو ؟ دي الانقاذ وده عهدها ، فهي تمنح فقط كيزانها ورقاصينها والمتملقين ، اما البقية فلهم الله .
الاستاذة / الام/ فايزة عمسيب ماfنقدر نقول غير حقك علينا نحن الشعب الصبر على الظلم والمكلوم بسببهم وانتي ماتستاهلي المرمطة ولكنهم بني كوز عليهم من الله مايستحقون .

طيب نصيبها 88 متر واشترت من نينا 350 متر المجموع = 438 متر والباقي 263 متر هو نصيب اخت المرحوم ،،، ووفقا لذلك كان على القاضي التريث في اصدار امر الاخلاء لحين اكتمال مطلوبات المحكمة لا سيما وأن المدعى عليها وفقا لهذا الخبر تمتلك حصة الاسد في المنزل موضوع النزاع… أعتقد أن الخبر غير مكتمل حتى نرى ما اذا كان امر الاخلاء وجيها او خلافه.

أما من الناحية الانسانية فنرجوا من الدولة التدخل في هذا الموضوع وتوفير بيت للسيدة فائزة عمسيب لإسهامها الثقافي في السودان في التلفزيون والمسرح والاذاعة،،،

ده القانون كده. و القضايا زي دي بتحصل كل يوم و الشرطة بتفذ أمر الأخلاء. مافي كبير علي القانون يا أستاذة.

تعرضت للطرد من المنزل دون أن تتلقى إي إنذار لإمهالها لتنفيذ أمر المحكمة…. المحكمة حددت جلسة للاخلاء في او قبل تاريخ الاخلاء . هذا اجراء معروف قانونآ . الخطاء من محاميك اما لم يحضر الجلسه او نسي ولم يقوم باستئناف قرار الاخلاء وعمل إإقاف تنفيذ ولماذا لم يقوم بإداع عقود البيع للمحكمة او تسجيل هذة العقود في تسجيلات الاراضي … محاميك فارة ؟؟؟؟

(القانون فوق الجميع) دا كلام صحيح100% لكن هل هذا المبدأ مطبق في السودان؟ لا أعتقد.. صدقوني هنالك من أهل الحظوة من هم فوق القانون وبصفة خاصة من أهل الإنقاذ والمقربين منهم!!!

الحقيقه المؤلمه من اكثر اجهزة الدوله انهيارا الجهاز القضائى الذى تلاه الانهيار العام فى كل مفاصل الدوله ,اما الشرطه القضائيه فهى تفوق القضاة فى الفساد ,ونفس الشرطه المستعجله هنا فهى بطئيه فى اماكن اخرى كالفتيحاب مثلا ,وبعد دفع الاتاوه للبوليس وتاجير العربه لتنفيذ الحكم رفض المؤجر الحضور لاستلام عفشه وطالب البولس اصحاب المنزل بالتحفظ على العفش وحضر المؤجر فى ساعة غفله واخذ الاشياء المهمه وترك اشياء تافه ورغم ذلك اصر البوليس على مسئولية اصحاب العقار من تراش العفش, بل طالبهم باحضار بقية العفش على حسابهم للشرطه فى مرحله متاخره ,ولم يدفع المؤجر قيمه الايجار المقرره ب30 جنيه لمدة اكثر من7 سنوات وهذا الوضع قائم حتى الان.
بيا ستى فائزه اتمنى ان ينصرك الله وتاخدى حقك ما يضيع كما ضاع البلد الذى كان اسمه السودان .
واخيرا ندا لرئيس القضاء حتى يثبت بالدليل العملى القاطع انه مع القضاء النزيه وليس كوز عادى لا يحتمل زعل الكيزان اصحاب الفساد وحظوة الدنيا والايام جايه ؟

صدقوني ازرف الدموع حتي انتي اتهنتي ياالله اقسم ياالله حرام عليكم يالصوص الزمن حتي فائزه مالقيت البكرما ياالله

كثيرا ماكرمت الانقاذ اهل الابداع كان يمكن ان يكون القاضى مبدعا من طراز اخر وتدخل لى الدولة وقام بنقل الفنانة الى منزل مؤقت او منزل يهدى لها وبعد ذلك ان يقدم الاجاويد لتسوية الموضوع دون اللجوء الى هذه الاخبار المحرجة

{وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [البقرة: 216]}.

من الحصل الله إن شاء الله يرسل لها ناس الخير ويحلوها من مصيبتها.

ديل بعد شويه حيخلوا الناس من السودان بالقوة

اقمنا المؤسسات بالعون الذاتي : معهد القرش والمدارس الاهلية والشفخانات بل ودفعنا قرش المسرح كي لا نكون عالة علي الشعوب في الفن . المبدعة فايزة عمسيب ليست اقل من مؤسسة . بدل التحسر والدموع لنشمر ايدينا لمساعدة من ابهجتنا بفنها الرفيع . حملة نحت اي شغار مناسب تفي بالغرض وعشمي ان لا نتكاسل وكفي دموعا فان الدموع باتت الي الركب في هذا العصر القاسي

نصيبها شرعاً هو ما ذكرته 88 متر مربع .. يعني ثمن المساحة .. وبالتالي ليس هناك امكانية ليتم فصل هذه المساحة لها لانها لا تصلح لأن تكون منزلاً منفصلاً ولذلك كان عليها بيع نصيبها من البداية لمن يرغب في شرائه من الورثة الآخرين .. خاصة الابنة اذا انها هي صاحبة النصيب الاكبر .. نصف المساحة .. والباقي هو نصيب الورثة الاخرين على القاعدة الشرعية “وللذكر مثل حظ الانثيين” .. أما ان المشترين لم يسلموها قيمة نصيبها من الورثة حسب قرار المحكمة .. فهذا لا يعطيها الحق في البقاء في المنزل لانها لا تملك فيه غير 88 متراً مربعاً خاصةى وأن صاحبة النصيب الاكبر وهي الابنة باعت نصيبها للمشترى الجديد حيث يبدو ان المالك الجديد قد اشترى ايضاً انصبة الورثة الاخرين. وهذا لم يرد ذكره في الخبر ربما لشئ في نفس يعقوب.