حكومة الترضيات السياسية واهل الثقة

أجرمت حكومة الانقاذ مرتين بحق أهل السودان…
أولاً بممارسة ما يسمى بسياسة التمكين التي بموجبها أفرغت الخدمة المدنية من كوادرها المؤهلة والمدربة ليحل محلها كل من حمل بوقاً وتطبل لها تزلفاً ونفاقاً لا حباً فيها ولكن لأجل غرض في نفس يعقوب…
ثانياً: بوضع الرجل الغير مناسب في المكان الغير مناسب… وكل هذا لغرض الترضيات السياسية والإجتماعية للحفاظ على السلطة… فعلى سبيل الأمثلة لا الحصر:
نبدأ بوزير الزراعة … الزراعة ليست ضمن اختصاصاته.. وزير المعادن خريج الاقتصاد فشتان ما بين الاقتصاد واستخراج المعادن فتلك كلية نظرية وهذه تطبيقية… وزير الداخلية متى كان هذا خريج كلية الشرطة …. وزير الدفاع فني طيران على رأس الجيش فأين خريجو الكلية الحربية الذين عركتهم الحياة ….. وزير البترول الذي يبشرون كل صباح ومساء ببشريات آبار جديدة وهي غير كذلك خريج كلية نظرية فاين منها من هندسة البترول ونفطها… وزير الصحة هل هو خريج كلية الطب…. والبقية تترا…
فلماذا لا تعين الحكومة كلٌ حسب إختصاصه؟
فمثلا في وزارة الداخلية رجل وصل الى مرتبة فريق بالتأكيد سيشعر بالغبن حين يرأسه رجل مدني حتى ولو لم يفصح عن ذلك ثم هذا الذي يرأسه لا يفهم ألف باء الشرطة…. وكذلك وزير المعادن فالذي لا يستطيع ان يكتب أن يفرز بين النحاس والذهب لا يمكن أن يكون على رأس المهنة… الوزارات المهنية يجب أن يكون على رأسها وزير مهني، بمعنى وزير الصحة يجب ان يكون خريج طب ووزير الداخلية خريج كلية الشرطة ووزير الزراعة خريج زراعة وهكذا لكي تستقيم الأمور… فلا يجوز أن يكون الترضيات السياسية على حساب المواطن المغلوب على أمره…

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. طيب رئيس الدولة يجب ان يكون خريج شنو؟؟؟؟ خريج كلية نظرية أو كلية تطبيقية أو كلية شرطة أو كلية حربية او كلية دفاع شعبي

    ادا قلنا عسكري المدنيون يرون عكس دلك وادا قلنا قلنا مدني العسكريون يرون عكس دلك

  2. الناس في شنو وحمدي هلالي في شنو. أكتب كلمتين عن الظلم الواقع على أهلك في المحس والاعتقالات التى تطال الشياب قبل الشباب هذه الايام طالما كانت لك مقدرة للكتابة. الحاجة الكاتب عنها دي حاجة عرفنا عنها من 24 سنه الا لو كنت ناوي يعينوك مستشار للرئيس لشئون التعيينات الوزارية.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..