تجارة فحص الكورونا

للاسف الثقافة التي اورثتها الانقاذ في عدم التحرج من استغلال ظروف الناس ومعاناتهم للتربح المالي لازالت سائدة وزادت من انتشارها  عجز الحكومه في توفير المستلزمات الضروريه للناس في كافة المجالات الخدمية .
مع ظهور الموجة الثانيه من جائحة كورونا ولجوء وزارة الصحة الي تسعير الفحص بعد ان كان متاحا بالمجان … بدلا من اتاحته مجانا كخدمة للمواطنين في ظل تفشي المرض – فتح تسعير الوزارة للفحص   الباب علي مصراعيه  لتجار الموت الطفيليين للتربح من الامر وصرنا نطالع الاعلانات حول فحص الكورونا في المستشفيات الخاصة وكمان خدمة توصيل الفحص للبيوت وباسعار فلكية بلغت (18) الف جنيه للعينه الواحدة  و ايضا  الترويج لبيع اسطوانات الاكسجين حيث بلغت سعر الانبوبه (80) الف جنيه وهكذا …
بالان وبعد ان اكتسب الناس خبرة معقوله بالتعايش مع الوباء بشوف انه الناس ما ترهق نفسها بالفحص المكلف ده … اعراض الكورونا اصبحت واضحة تبدأ بوجع في الحلق  … حمي .. صداع .. كسير جسم  .. فقدان الشهيه والتذوق والشم وفي مرحله لاحقه ضيف التنفس  …
اذا الاعراض دي  بدأت في الظهور ما تضيع الوقت في الفحص البياخد يومين وبيكلف الالوف طوالي تبدا العلاج المعروف والمتفق عليه في كل العالم …. الزنك والبندول والاسبرين وفيتامين سي كادوية  … مع اكل الخضروات الطازجه جرجير وخيار وجذر مع شرب الليمون الدافئ صباحا والغرغرة بالمياه الدفيه مع ليمون وملح اكثر من مره في اليوم  وشرب العصاير اي عصاير طازجه والقنقليز  وشرب المياه باستمرار .. استنشاق الدخان من مياه مغليه مضاف ليها كركم او ليمون او قرض  لتلات مرات في اليوم … اكل البصل والتوم في كل وجبة … التحرك داخل المنزل … التعرض للشمس ربع ساعه … النوم الكافي تمانيه ساعات  .
اذا عملت الحاجات دي بالذات الدخان وشراب ليمون دافئ وعصاير ما بتصل لي ضيق النفس وتبدا الاعراض في الزوال ابتداءا من اليوم العاشر …
وبي كده نتفادي الفحوصات الغالية والسعي لسرير في العناية المكثفة وصور الاشعة …..
حفظ الله الجميع