المعادن : الحصار الاقتصادي وشح التمويل يعوقان تنفيذ المشروعات المخططة
الخرطوم (سونا)
عزا المدير العام للهيئة العامة للابحاث الجيلوجية د. يوسف السماني معوقات تنفيذ المشروعات المخطط لها من قبل وزارة المعادن الى شح التمويل وعدم وجود الدعم الفني الى جانب الحصار الإقتصادي المضروب على السودان.
وأوضح سيادته خلال اجتماع مع بعثة البنك الدولي ضم الى جانبه وكيل وزارة المعادن بروفيسور راشد احمد حسين ومدير البحوث والتخطيط بالوزارة د. معاوية المصباح اوضح ان قطاع التعدين وتطويره يحتاج الى احصائيات دقيقة خاصة التعدين التقليدي.
وفي ذات السياق لفت مدير ادارة التخطيط والبحوث بالوزارة د. معاوية المصباح الى حاجة الوزارة الماسة لرفع القدرات في مجال الاحصاء خاصة وان الوزارة تتجه الى تنفيذ برنامج احصائي شامل لقطاع المعادن ” برنامج الاحصاء التعديني الأول” الذي قال انه يحتاج الى الدعم والمؤازرة ، مشيرا في الوقت ذاته الى اهمية الاحصاء لتخطيط السليم.
من جهته أكد البنك الدولي استعداده التام للاسهام في تمويل بعض المشروعات ، طالبا من وزارة المعادن تقديم (5) مشروعات ذات أولوية للوزارة،فيما قدم وفد البنك شرحا عن برنامج الدليل الاحصائي لبناء القدرات الذي يهدف للتحاور مع القيادات العليا بالجهات الحكومية وغير الحكومية المعنية بأمرالإحصاء للتشاور حول البرنامج والتمكن من تحديد الأولويات والفجوة في القدرات الى جانب معرفة المعلومات الأساسية وتحديد برنامج التدريب مع الشركاء بالسودان، داعيا وزارة المعادن الى اختيار ممثلين لها لحضور الورشة المنعقدة في 31 مارس الجاري للتوعية بالبرنامج.
يا أخوانا ، السودان أصبح مبتلى في كل مرفق من مرافق الدولة. يقولك الدكتور فلان والواحد شكلو زي البرطوش القديم ، ويدلي بأقوال مقذذه ومنفرة و لا تمت للواقع بشيئ.
السودان صدر ويصدر الأطنان من الذهب ، وهذا المخبول يقول شح التموين. طيب يا بجم اقفل الوزارة وخلي التعدين يكون بالطريقة البدائية الاهلية. وإحتفظ بالدكتوراه بعيد عن المواطن المغلوب على أمره. إذا كان عبد الرحيم حسين نال الدكتوراه الفخرية ، فهل بقي السودان من شيئ.
بدل ما تعلن عن شح الموارد في السودان وتنفر المستثمرين ، كان تمشي لوالي الخرطوم يمولك بالفائدة ، عندو 18 مليار من غسان قيت ، ده غير الحاجات الـ تحت تحت . أنت أرعن يادكتور.
الدكتور يوسف السماني علي ماذا تتكلم و تشتكي المفروض تشتكي من عبدة الشيطان الذين استباحوا خيرات البلد بالسطو و النهب. ماهو موقفك كمسئول وانت تري معادن السودان تنهب و انت شاهد علي ذلك لماذا لا توقف هذا الاجرام بحكم منصبك الاداري. أين سيادة الدوله التي تمثلها لماذا لاتوقف النهب المقنن بواسطة لصوص المؤتمر الا وطني, اين انت من هذه المعادله, هل انت يا دكتور تؤمن باستخراج الذهب عشوائيا لمصلحة هؤلاء المجرمين. لماذا تتسترون علي نهب خيرات البلد بعد تقاضيكم حفنة من الرشاوي و الليالي الملاح. اين تذهب الاطنان من ذهبنا المسروق يا دكتور. انها تذهب الي جيوب عبدة الشيطان ودعم الارهاب العالمي. يا ايها المجرمين تنهبوا خيراتنا و ترمو اللوم علي الدول الغربيه