تنامُ عينكَ والمظلومُ منتبهٌ.. يدعو عليكَ وعينُ اللّهِ لم تنمِ

حامد عثمان محمد
ظلم الناس يغضب الله تعالى وذلك لأنه يؤذي الناس كثيراً ويضيع حقوقهم والظالم إن لم يتوب سيكون مصيره عند الله وخيم، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من مشى مع ظالم ليعينه ويعلم أنه ظالم فقد خرج من الإسلام)، لا يمكن أن يتحقق استقرار للشعوب بالظلم والبطش والطغيان، ولا يمكن أن يتحقق نماء وازدهار وعمران إذا اختلت موازين العدل وعم الفساد وتصدر المفسدون.
في واقعنا الذي نعيشه في بلادنا لا تدرك السلطة أن الرفاه والاستقرار والنهضة لا يتحقق منها شيء عبر اعتماد الظلم منهجًا واتخاذ البطش والعصف بالحقوق والحريات أدوات في حكم الشعوب.
اشرقت افاق التغير الحتمي وتمضي ثورة الاحرار رغم عسف الجلادين الذي يؤكد ارتباكهم وقرب سقوطهم .ان انتفاضة الشعب السوداني ضد المجرم الظالم عمر البشير و نظامه تكتسب كل يوم زخما جديدا ويتفتت معسكر السلطة كل يوم.
هنالك ازمة حقيقيه في النظام يجب ان يتعاطي معها بي واقعية. وجود البشير في السلطة ليس ذو صلاحية زمن الطاغية المجرم سارق ثروات السودان و سفاك دماء الابرياء في السلطة قد انتهاء عهدة سوى بقية في السلطة او لم يبقى. هو عمليا و اخلاقيا قد سقط. الان الشعب يكره البشير و نظامة المستبد في السلطة و بعض شرزمة من الانتهازين و المنتفعين الذين ثرو ثراء فاحش في ظل سلطة ابناء السفلة و السفهاء.
كما اناشد المجتمع الدولي و مؤسساتة القيام بدورها بالضغط على نظام البشير الذى لا يحترام حقوق الانسان وحرية التعبير والتنظيم المتمثلة في تسيير المواكب والاحتجاجات و مخاطبة مليشيات النظام الممسكين بالته القمعية بالكف عن البطش وعدم تنفيذ اوامر القتل والايذاء فالمسؤلية في ذالك فردية والعنف لن يثني الشعب عن مسيرته التي سيتوجها باسقاط النظام واقامة دولة العدل و الحرية في وطن يسع الجميع.
حرية سلام عدالة الثورة خيار الشعب سقطة سقطة يا كيزان الاحار في الميدان
اذا الشعب يوما ارادا الحياة فلابدا للغدر ان يستجيب ولابد للقيد ان ينكسر