الخرطوم :الراكوبة
حثت عضو مجلس السيادة الانتقالي عائشة موسي السعيد، كل مكونات المجتمع ، للمشاركة بفاعلية لانجاح الحملة الكبري لازالة تراكمات النفايات واصحاح البيئة بولاية الخرطوم
ووجهت الجميع الي انتهاج سلوكٍ حضاري وعلمي للتخلص من النفايات والمحافظة على نظافة المنازل والاحياء والمدارس ومواقع العمل لضمان استمرارية نظافة الخرطوم وبقية مدن البلاد.
وتفقدت عضو مجلس السيادة اليوم ،سوق الخرطوم المركزي ومدرسة الطائف النموذجية الاساسية بنات،ومدرسة طحنون اساس للبنات بالجريف غرب، ووقفت خلاله علي سير حملة النظافة.
يذكر ان الحملة الكبرى للنظافة واصحاح البيئة بالولاية ،قد انطلقت يوم امس وتستمر حتي يوم غد الاثنين.
لانريد ان نبخس من هذا المجهود المقدر لكن كان يجب ان توجه حملة النظافة وتعطى الاولوية للقضاء على البعوض والذباب خاصة ان البعوض والذباب هذه الايام شئ لايحتمل وانتشار الملارية مع عدم توفر الادوية .
عامر اخوي
النظافة دي عشان الذباب والبعوض
كل الأوساخ دي تؤدي لتوالد هذه الطفيليات
ماشفت السوق المركزي .. هي بداية طيبة وي ريت الدولة تتحمل مسئولياتها تجاه صحة البيئة المطاعم .. اسواق اللحوم .. اسواق الخضر والفاكهة ..
جميل بأن يكون هناك حس شعور وتحركات من أجل النظافة. يسبق قبل ذلك نظافة العقول بالجرعات التعليمية عبر كل الوسائل تلفزيون إذاعة وسائل تواصل وتحديد مواعين للتخلص منها. واتمني ان تكون حملة توعية شاملة وليس الغرض منها ملي جراب علي المستوي البعيد
انا افتكر ان اول خطوة للقضاء علي الباعوض و الذباب هي حملات النظافة. مبادرة ممتازة ووفق الله الجميع لخدمة البلاد و العباد.
حقيقة الخرطوم تنام على اكوام من الأوساخ / منظر الاسواق والطرق الرئيسة للعاصمة شيء غير موجود في أي بقعة من العالم / عاصمة فضيحة بكل حق والحمدلله أن الحكومة وولاية الخرطوم استشعرا المسؤولية وبادرا بهذ الحملة التي نتمنى ان تستمر طوال العام وأن تسهم الحكومة والدعم الشعبي في توفير المعينات والآليات لانجاح المهمة.
المواطن كسووول واناني لا يهمه الشارع فكيف اذا كان غيرك ينظف وانت توسخ يأخي حافظ وارمي القمامة في اماكنها ولاكن الفسحااات كوشة بالقرب من الصيدليات والمستشفيات كوش وبالقرب من المدارس والجوامع كوش اما أسوق الملابس والخضر فحدث ولا حرج
بمناسبة النظافة دي مرة قالوا رجل من احدي دول أوربا كان في دولة رواندا وطائرته تأجلت ليومين اخرين ولكن إذا بده السفر في نفس اليوم عليه السفر عن طريق الخرطوم ثم الي بلده. فالرجل تكيف وانبسط علي اساس أنه داير يتعرف ويشوف السودان. ونزلت طائرة الرجل في الخرطوم وركب التاكسي بعد معاناة مع التاكسي وشكها الكيب وفي أثناء طريقه الي الفندق يري يمينا ويسارا أكوام من الاوساخ ويسأل في نفسه هل هذه الخرطوم. ثاني يوم سال الريسبشن بتاع الفندق بأنه يريد عربة ليموزين قبل الاقلاع بوقت حتي يأخذ وقته الكافي لكي العاصمة جيدا. فركب الليموزين وقال للسائق دايرك توريني العاصمة كلها وفي أثناء جولته قال يري الناس يمشون علي القمامة في كل مكان. وختم رحلته الي بلاده وقال اريد ان اعرف يا اما هولاء الناس لا يرون ولا يحسون يا اما هم متعودون بأن يعيشوا مع الاوساخ.